يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن التنمر ، و مقدمة عن التنمر المدرسي ، و مقدمة عن التنمر للاذاعة المدرسية ، و خاتمة بحث عن التنمر ، و تعبير عن التنمر ، التنمر هو أحد السلوكيات العدائية التي انتشرت في المجتمعات ، ويزيد التنمر كلما زادت نسبة الجهل بهذا السلوك وعدم الوعي بتبعياته ، لذا اهتمت وسائل الإعلام في دول العالم بنشر التوعية الخاصة بالتنمر ، تلك التي تطلع أفراد المجتمع على كل ما يخص ذلك السلوك العدائي ، الذي غالباً ما نجده زائداً في المدارس والجامعات ، لذا اليوم نقدم إليكم نموذج مقدمة وخاتمة عن التنمر.

مقدمة وخاتمة عن التنمر

إليكم نموذج مقدمة وخاتمة عن التنمر.

مقدمة وخاتمة عن التنمر
مقدمة وخاتمة عن التنمر

مقدمة عن التنمر

التنمُّر ظاهرة خطيرة جدًا تتفشى في المُجتمع بشكلٍ كبير، وهي ظاهر تتمثل بالكثير من الممارسات المؤذية بحقّ الآخرين، وتتّسم بتكرار العنف اللفظيّ والمعنويّ والماديّ، حتى يشعر الطرف الآخر بأنّه تحت زخّات من الألفاظ غير اللائقة، ممّا يترك في أعماقه شرخًا كبيرًا، حتّى أنّ الكثير ممّن يتعرضون للتنمُر يُصابون بعُزلة اجتماعيّة كبيرة.

التنمُّر من الأساليب السيئة التي تكون على شكل إيذاء جسديّ ونفسيّ، وعادةً يُمارسه فرد على فرد آخر أو جماعة على جماعة أُخرى، ودوافع التنمّر تدلّ على الاتّصاف بشخصيّة ضعيفة تُحاول أن تسدّ النقص فيها بالاستقواء على الآخرين، فالسخرية من الآخرين عادة ذميمة غير مقبولة، والإساءة باللفظ تدلّ على شخصيّة غير سويّة.

خاتمة عن التنمر

أصبح التنمر ظاهرة منتشرة في جميع العالم، وهذه الظاهرة هي تتلقى اهتمام كبير جدا من جميع المهتمين حول أنحاء العالم، وهذه المشكلة هي من المشكلات الخطيرة التي تدفع الطلاب لكرة الدراسة، ونجد في الكثير من المدارس قد يتعرض جميع الطلاب للتنمر والوحشية وقد تتحول جميع سلوكياتهم لسلوك خاطئة، كما ان التنمر هو قد يكون ظاهره قديمة وقد يواجها العديد من الأشخاص  وهي تبدأ تدريجيا من الطفولة حتي الكبر وبهذه الطريقة فسوف يتنمر جميع الطلاب على بعضهم البعض بعنف ووحشية وهم يقومون بالاعتداء على بعضهم  سواء كان في حمامات السباحة أو في مداخل المدرسة أو في الاستراحة ولذلك ينصح بتربية أبنائنا من سن الصغر على الأخلاق وعدم التنمر مهما كانت الأسباب.

مقدمة عن التنمر المدرسي

إن الرسول صلى الله عليه وسلم، حثنا على جبر الخواطر وألا نؤذي أحداً بكلمة، ولكن بعدنا عن الدين والتربية هو الذي يجعلنا لا نشعر بمن حولنا أو نخاف على شعورهم أو نخاف الله عز وجل الذي خلقك فسواك في أحسن صورة كي تحمده على ذلك، ولكنك لم تفعل بل تسخر من خلقه.

كما أن الشخص الذي يقوم بفعل التنمر قد يستخدم العنف والقوة وفي بعض الأحيان أسلوب التهديد، على الأشخاص الآخرين فيقوم بفرض السيطرة على الشخص الذي أمامه، لمجرد أنه يستضعفه ويعتدي عليه بالضرب ليشعر بقوته.

أو استخدام التنمر اللفظي عليه وتتعدد أساليب التنمر اللفظي، فيقوم بالسخرية منه عن طريق توجيه النقض له سواء عن شكله أو ملابسه أو الأسلوب الذي يتحدث به.

وقد يصل التنمر إلى نشر الإشاعات الكاذبة حول شخص وتداولها في الوسط المحيط به، ليتعرض للأذى النفسي من المحيطين به، وقد تعددت أساليب التنمر وأشكاله وأنواعه.

فنجد أن التنمر موجود بالعمل والمدرسة والحي الذي تسكن فيه، إلى أن وصل التنمر بصورة كبيرة جداً بين الطلاب فيتعرض الطفل أو الطالب في بعض الأحيان إلى التنمر المدرسي.

قد يهمك:

مقدمة عن التنمر للاذاعة المدرسية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمدُ لله الأوّلِ والآخر، والظاهِرِ والباطن، له مقاليد السماوات والأرض، يبُسط الرزق لمن يشاء من عبادِه ويقدِر، وأشهَد أنَّ محمَّدًا عبد الله ورسوله، ابتُلِي فصبر، وأُنعِمَ عليه فشكر، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آلِه وأصحابه والتابعين. اما بعد :

اذاعتنا في هذا اليوم عن ظاهرة كثيراً ما تمر بين الطلاب في المدارس ألا وهي ظاهرة التنمر، ظاهرة التنمر زادت في التنامي والإنتشار بين طلاب المدارس بل في كافة المجتمعات، ومن الممكن أن يقع التنمر على شخص يمتلك صفاتاً محددة بحيث يعتبرها البعض بأنها وصمة عار أو سبباً ليتنمر عليه مثل امتلاك ذلك الشخص لإحدى الصفات الخلقية أو البدنية أو الصوتية أو العقلية أو قد يتعلق بالذكاء والإستيعاب وغيرها الكثير من الصفات، والتنمر يحدث بشكل مستمر بين الطلاب في المدارس وتكون دوافعه كثيرة في غالبها دوافع نفسية.

الشخص المتنمر يُمارس التنمر ليُصبت لنفسه أنه قوي أو محبوب أو مشهور أو أياً كان السبب فلا يحق له أن يُمارس مثل هذا الفعل والأسلوب السيء والذي ينعكس سلباً على الشخص المتأثر من هذا الأسلوب، والتنمر من شأنه ان يزرع الحقد والكره بين الطلاب.

خاتمة بحث عن التنمر

التنمُّر ظاهرة يجب أن تنتهي سريعًا؛ لأنّها تُسبّب هدم قِيَم المُجتمع، وهذا يتنافى مع الأخلاق الحميدة، ويتنافى مع الإنسانية، ويجعل العداوة بين البشر أمرًا شائعًا.

والتنمُّر من الأفعال القبيحة جدًا، والشخص المُتنمّر رُبّما لا يُدرك مقدارالأذى الذي يتسبّب به، وهذا يُعرّض حياة من يتعرضون للتنمّر للخطر لأنّ الكثير منهم يفكر بالانتحار للتخلص من فِعْل التنمّر.

ولا بد من الإشارة إلى أن ظاهرة التنمُّر دخيلة على المجتمعات؛ لأنّ الأصل في المجتمع الخير وحبّ الآخرين، لكنّ مُمارسة التنمّر يهدم هذه النظرية ويجعل من حياة غيره تعيسة جدًا لمُجرّد أنّه يرغب في تحطيم مشاعر الناس بلا سببٍ وجيهٍ، ممّا يُؤدّي إلى أحداث لا تُحمَد نتائجها أبدًا.

تعبير عن التنمر

المقدّمة: التنمر سلوك هدام

يعدُّ التنمُّر من السلوكيات الهدامة في المجتمع، والتي تتنافى مع المبادئ والقيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة والأخوة والمساواة بين البشر، وهو فعلٌ قبيح وخلق سيئ يسبِّب الأذى لكثير من الناس الذين يتعرضون لفعل التنمر ويعِّرض حياتهم لخطر التدمير، إضافة إلى الأذى النفسي الكبير الذي يصيبهم والعديد من الأضرار الأخرى التي تلحق بمن يتعرَّض لفعل التنمُّر، كما أنَّ التنمر من الأفعال التي تتعارض مع أخلاقيات الدين الإسلامي التي تنصُّ على المساواة واحترام الجميع وعدم الإساءة إلى أي شخص.

العرض: التنمر دوافع عدائية وآثار خطيرة

يعرَف التنمُّر بأنَّه أحد أساليب العنف النفسي والجسدي التي يمارسها فرد أو مجموعة أفراد على فرد آخر أو مجموعة أفراد آخرين، ويكون عادةً الشخص الذي يمارَس عليه التنمُّر أضعف من الشخص المسيء أو المتنمّر، حيثُ يتبع المتنمر أساليب عديدة للتنمر، أهمها السخرية من الشخص الآخر والإساءة إليه باللفظ من خلال الاستهزاء والحطِّ من شأنه بشكل دائم بألفاظ خادشة ومستفزة وجارحة، كما يلجأ المتنمِّر إلى مختلف وسائل الإيذاء كالتحرَّش الجسدي أو الضرب أو الإيقاع بالشخص الآخر بهدف إفساد حياته وجعله يشعر بالضعف والمهانة.

تبدأ مشكلة التنمُّر غالبًا من المنزل ومن داخل الأسرة نفسها، حيثُ يتحمل الأهل مسؤولية كبيرة تجاه أبنائهم، ويجب عليهم الاهتمام بهم والتعرف على أفعالهم سواء أكانت إيجابية أم سلبية، ومعرفة ما يتعرضون له من إساءة أو ما يمارسونه على غيرهم من الأطفال، ويجب مراقبة سلوك الطفل خصوصًا إذا قيل عنه إنّه متنمِّر، وعندها تتم المراقبة بالتعاون مع إدارة المدرسة والتأكد من ذلك، يعامَل الطفل بهدوء ولطف حتَّى يتقبل فكرة الحديث عن التنمُّر وأنَّه يحب أن يبتعد عن ممارسته، وذلك من خلال شرح مفصَّل لأسباب ونتائج التنمر السلبية التي لا تقتصر على الشخص المعرَّض للتنمر.

من الأمور التي يجب أن تُلاحظ عن الحديث عن التنمُّر هي الأسباب التي أدَّت إلى مثل تلك السلوكيات العنيفة، فإذا عرفَ الأهلُ الأسبابَ التي دفعت الطفل لممارسة التنمر استطاعوا أن يتخلصوا من هذه المشكلة بطريقة أسهل، وأن يخلِّصوا ولدهم من ذلك السلوك المؤذي، فقد تؤدي مشاهدة مقاطع تحتوي على عنف سواء في الأفلام التي لا تناسب الأطفال أم في برامج الأطفال التي لا يراعى فيها وجود مثل تلك المشاهد، وقد تكون بعض الأفكار المتطرفة بين الأهل أو في المدرسة هي سبب ممارسة ذلك السلوك، فلا بدَّ من الانتباه للأفكار والأحاديث التي يسمعها الطفل من الأهل أو من البيئة والمحيط نفسه، فالأهل هم قدوة الطفل منذ نعومة أظفاره ومنهم يستقي أفكاره التي سترافقه طيلة حياته.

إنَّ مشاعر الكراهية والحقد دخيلة على الإنسان، وعنها ينتج فعل التنمر الذي قد يكون أحيانًا من أجل إظهار القوة والبراعة والذكاء، أو من أجل تصغير شأن الشخص الآخر، بدافع الغيرة، وقد يكون من أجل الحصول على الشهرة، ويوجد عدَّة أنواع للتنمر حسب المكان الذي يمارَس فيه أو حسب السبب يؤدي إلى ممارسته، فالتنمُّر المدرسي هو أحد أنواع التنمُّر التي تمارس في المدرسة من قبل مجموعة من الطلاب على طالب أو مجموعة أخرى، من خلال إطلاق عبارات السخرية والصفات السلبية السيئة، والتنمُّر الإلكتروني هو التنمُّر الذي يتمُّ على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ويكون هذا التنمُّر ذو انتشار واسع يتشارك فيه المتنمرون الصور والمقاطع المؤذية لبعض الأشخاص.

يعدُّ التنمُّر بسبب اللون أكثر أنواع التنمر شيوعًا من حيث السبب، وهو من أنواع العنصرية والتمييز العنصري، وقد أصبحَ سلوكًا غير مقبول منذ زمنٍ بعيد، وقد أشار النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنَّه لا فرق بين أبيض ولا أسود إلا بالتقوى والأخلاق الحسنة والعمل الصالح، ومن أنواع التنمُّر أيضًا التنمر بسبب الدين، حيثُ يلجأ شخص إلى السخرية من شخص آخر بسبب دينه، أو قد يلجأ أتباع دين معين إلى السخرية من أتباع دين مختلف، وهذا من أشدِّ أنواع التنمر سوءًا لما يعود به من آثار كارثية تسبب الطائفية والفرقة بين أبناء المجتمع.

يمكن تقسيم التنمر إلى أنواع حسب الوسيلة التي يلجأ إليها المتنمر، فالتنمر اللفظي هو الذي يستخدم فيه المتنمر الألفاظ وعبارات السخرية والشتائم للاستهزاء من الطرف الآخر، أما التنمر الجسدي فهو أقسى أنواع التنمر ويلجأ فيه المتنمر إلى لإيذاء الشخص المتنمَّر عليه جسديًا سواءً بضربه أم التعدي عليه بمختلف الوسائل مثل إلقاء القمامة عليه أو دفعه في الطريق وغير ذلك، والتنمر العاطفي هو الذي يقوم على الاستهزاء من عواطف ومشاعر الطرف الآخر ووضعه في موقف محرج يبدو فيه سخيفًا وضعيفًا.

المؤكد أنَّ ظاهرة التنمُّر تعود على الإنسان كفردٍ وعلى المجتمع ككلٍّ بآثار سلبية كثيرة، لا تقتصر على الأذى الجسدي إن وجِدَ، وإنَّما تشمل مشاعرَ الاكتئاب والتوتر والقلق التي تسببها على كلِّ من يتعرض لتلك الظاهرة الشنيعة، لأنَّه يشعر بأنَّه مضطهدٌ ومعذَّب ومنبوذ لصفةٍ معينة فيه، وهذا ما يدفعه إلى العزلة التامَّة والابتعاد عن الناس من حوله نتيجة شعوره بالرهاب الاجتماعي، وبالتالي تدفع بهِ إلى الانتحار، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنَّ التنمر يؤدي إلى زيادة حالات الانتحار في المجتمع، وقد يلجأ الشخص المعرَّض للتنمر إلى أساليب دفاعية عدوانية تزيد من حدوث المشاكل بين أفراد المجتمع.

الخاتمة: التنمر ظاهرة لا بد من علاجها

إنَّ التنمُّر من الظواهر التي يجب على المجتمع أن يسعى إلى علاجها بمختلف الوسائل الممكنة، والتي تبدأ من بناء الأجيال على الأخلاق الحميدة والقيم الحسنة والمساواة بين الناس على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وانتماءاتهم ومعتقداتهم، وبثِّ تلك القيم والأخلاق بين مختلف أفراد المجتمع، إضافة إلى توجيه حملات التوعية بشكل مستمر تبيِّن مخاطر التنمُّر وتحذِّر الناس من مختلف أساليب العنف الجسدي أو اللفظي، ويجب تجريم فعل التنمُّر من خلال القوانين الرادعة وإعلاء الثقة بالنفس عند الأطفال.