يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن التسامح ، و مقدمة عن التسامح الديني ، مقدمة تعبير حول التسامح ودوره في بناء المجتمعات ، و مقدمة عن التسامح في الاسلام ، و موضوع حول التسامح مقدمة عرض خاتمة ، إن التسامح هو خلق كريم من جملة مكارم الأخلاق الطيبة، فيه ترتفع الإنسانية بروح من السمو، حيث يصفح ويعفو الإنسان عمن أساء إليه ويغفر له خطأه، ولا يتأتى التسامح عن ضعف، بل يتأتى عن قوة ولين وحسن معاملة وطيبة ومروءة ونخوة، والتسامح عن قوة خلق إيجابي كريم يجدد العلاقات ويدعمها، وقد يكون التسامح أحياناً محفزاً للمخطئ بأن يكف عن أذى الغير. فيما يلي نموذج مقدمة وخاتمة عن التسامح.

مقدمة وخاتمة عن التسامح

خلال كتابة موضوع عن التسامح تحتاجون إلى نموذج مقدمة وخاتمة عن التسامح لذلك سنقدم لكم أفضل مقدمة وخاتمة عن التسامح.

مقدمة وخاتمة عن التسامح
مقدمة وخاتمة عن التسامح

مقدمة عن التسامح

يمكن تعريف التسامح ببساطة، بأنه عفو عن الآخرين، وعدم إيذاء الغير أو رد الشر بمثله، فالشخص المتسامح هو من لديه قبول تام لمن حوله، فالعفو فيما سبق دوماً يمنح الغير فرصه لأن يكونوا أفضل وأكثر قبول للتغير، أما الوقوف على أخطاء الآخرين وعدم تقبلهم يجعل الناس دائماً تشعر بأن لا مجال لتعديل سلوكهم أو التغير من نفسهم.

التسامح هو فرصة جميلة ليبدأ الناس من جديد معلنين الحب ورافعين شعار الإنسانية والعفو، فأعظم ما يتسم به المرء هو العفو فهي صفة تدل على السمو والخلق الرفيع والإنسانية والكرم، فكل شخص يعفو عن غيره يمنحه فرصة كبيرة في الحياة، ربما تجعله أفضل مما كان، لذلك يجب أن ندعو جميعاً للتسامح كونه يجعل المجتمع كله أفضل.

خاتمة عن التسامح

التسامح قيمة كبيرة، يجب أن نحرص عليها دائماً، ونجاهد انفسنا، فكثيراً من الأحيان يتعرض المرء لظلم كبير أو لأساءه بالغة، فيمتلأ قلبه بالانتقام والرغبة الجامحة في القصاص والثأر، ولكن جهاد النفس من أعظم الأمور فالكاظمين الغيط هم الفائزون وهم الصالحون، أهل الفلاح، فمهما انتقم الإنسان لم ينتصر، فما ينتصر سوى صاحب الخلق الرفيع والخلق القويم.

يجب على كل شخص أن يكون صاحب رسالة، وأعظم ما يمكن أن يحمله الإنسان من رسالة هي الدعوة الصادقة للتسامح، والحب للجميع، والرغبة الدائمة في الإصلاح، وإذا أشتد الإيذاء ورأي الشخص أن من أذاه لا يبالي ولا يطلب العفو فالابتعاد عنه واجب، لأنه شخص ضار يريد أن يغرس به في الوحل وما أسوأ من وحل الانتقام ودائرة الشر والشعور الدائم بالمشاعر السلبية والإحباط.

وأخيراً فلنتسامح ونعفو ونمضي في سلام يليق بالأديان وبالإنسانية وبالمجتمع، فمن زرع خيراً يحصد، ومن زرع شر يحصد، فالنعش في هدوء وحب وندعو للخير والتسامح والسلام.

مقدمة عن التسامح الديني

التسامح الديني هو من انواع التسامح والمقصود به نبذ التطرف لتوفير جو من الألفة والحب والتعاون من أجل النهوض بالمجتمع لطالما تسبب التعصب الديني في الحروب التي خلفت العديد من الضحايا على مر العصور  آثار إيجابية على الشعوب ، وعلى الرغم من محاولة العديد من الأديان غير الإسلامية تطبيق هذه المبادئ ، إلا أنهم فرضوا عقوبات كثيرة على من يخالف هذه الأديان .

لا يجب أن يتوقف التسامح الديني عند الاعتبار والفكر الجيد والتفاهم والاهتمام والاحترام ، ولكنه يحتاج اليوم إلى نوع من التفكير والعقلية التي تعتبر الجانب الآخر من إنسانية الأنا ، ونوعاً من الأفق المعرفي الذي ينسجم مع الآخر في خريطة الأنا الإدراكية .

يتمثل دور منطق التسامح الديني في خلق آليات وأدوات ومعايير جديدة في التفكير الديني تقوم على قيم التسامح بدون هذا المنطق وهو من  درجات التسامح ، ولن تستطيع قيم التسامح أن تتغلغل في عقل وتصور الإسلامي الذي يعتبر بدوره فاعلاً سياسياً أساسياً في المجتمع ولن يحمل معه أي قيم التسامح ، ولكن عقلية الند للند تؤخر وتعوق أي إصلاح وانتقال نحو الديمقراطية .

قد يهمك:

مقدمة تعبير حول التسامح ودوره في بناء المجتمعات

يمكن تعريف التسامح على أنه موقف عادل وموضوعي تجاه أولئك الذين يختلف أسلوب حياتهم عن أسلوب الحياة ، ويمكن أن يُعزى مستوى التسامح في الحياة إلى مستويات السعادة والرضا ، و مفهوم التسامح هو تقدير التنوع والقدرة على العيش والسماح للآخرين بالعيش ، إنها القدرة على ممارسة موقف عادل وموضوعي تجاه أولئك الذين تختلف آراؤهم وممارساتهم ودينهم وجنسيتهم وما إلى ذلك عن آراء المرء ، وعدم التسامح هو عدم تقدير واحترام ممارسات وآراء ومعتقدات مجموعة أخرى ، ويساعد التسامح على بناء المجتمعات والنهوض بها ، وهناك مجموعة كبيرة من مزايا التسامح للفرد والمجتمع لذلك يجب التوعية بأهمية التسامح ونشره في المجتمع.

مقدمة عن التسامح في الاسلام

مقدمة عن التسامح في الاسلام
مقدمة عن التسامح في الاسلام

التسامح هو إحدى الأخلاق الحميدة التي يجب على المسلم أن يتحلى بها، فقد امر الله عز وجل به واعتبره من مكارم الأخلاق، وقد كان الانبياء يتعاملون مع الناس بالتسامح والحُلم.

التسامح هو من أكثر الأمور التي تنتشر به المحبة والمودة بين الناس، إذ يعمل على تنقية النفوس من الشحناء والحقد والغل، ويُقوي العلاقات الإنسانية، ويُقلل من انتشار الجريمة، إذ يُصبح المجتمع أكثر ترابطاً وتكاتف.

التسامح شجرة باسقة تضرب جذورها في الأرض الطيبة، ولها أطيب الثمار، فيستريح الناس بظلها وتهدأ قلوبهم في حضرتها.

موضوع حول التسامح مقدمة عرض خاتمة

مقدمة موضوع حول التسامح

إن التسامح له فضل كبير في نشر الحب بين الأفراد، فهو نزع الكرة من القلوب والطهارة فيشعر الإنسان انه لا يحتاج لأي شيء في الحياة إلا أن يكون بنفس طيبة، فالتسامح ليس بذنب وإنما هو فضل في الحياة لأي شخص يحبه الله سبحانه وتعالى وهناك أنواع وأشكال له سنتناولها هنا تفصيليًا.

ما هو التسامح وكيف يتحلى الشخص به

  • إن التسامح هو تقبل الأشخاص الآخرين بكل ما فيهم من عيوب تتعارض مع فكرنا، فلقد حثنا الله سبحانه وتعالى على التسامح، كما حثنا رسولنا الكريم (ص) على ضرورة التسامح فيما بيننا، لكي نزيل الكرة والحقد من قلوبنا بشكل نهائي دون غل أو حقد.
  • يمكن للأشخاص أن يتحلوا بهذه الصفة الطيبة عن طريق التثقيف حول التسامح أكثر فأكثر، فعليهم معرفة ما يحدث نتيجة التسامح وما ينظرهم في الدنيا والآخرة، فهناك العديد من الصور التي تعلمانها من رسولنا الكريم، مثل تسامحه على من يتهموه بالجنون والكذب، ومن كان يسكب القمامة أمام بيته الشريف نماذج كثيرة قد تغاضى عنها رسولنا الكريم وتسامح عنها، لأنة يعرف فضل التسامح عند الله سبحانه وتعالى، ولان رسولنا الكريم لا يوجد بقلبه أي حقد أو كرة لأحد، وبذلك يمكن لأي شخص أن يعيش بسلام إذا حاول التحلي بهذه الصفة الجميلة التي تجعل الحياة جميلة والآخرة أفضل بكثير.

مميزات التسامح وتأثيره على الشخص والمجتمع بأكمله

  • التسامح يجعل الأفراد أكثر سعادة فهم ينزعون بأيديهم أي وسيلة للغضب من قلوبهم، فعندما ننسى أي موقف أغضبنا فإننا بذلك لا نرهق أنفسنا في التفكير بالأمر، أو إرهاق نفسيتنا كثيرًا في هذا الموقف حيث أن الإرهاق في التفكير يؤدى إلى الأمراض منها أمراض ضغط الدم.
  • والتسامح يجعل عندك مناعة ضد الأمراض فالعدوان والكراهية من أكثر ما يسبب الأمراض فالله سبحانه وتعالى ذكر التسامح والعفو في كتابة العزيز فقال والعفو عند المقدرة، فهذا العفو يجعل الجميع في تسامح داخلي فبالتالي يجعل المجتمع بأكمله يتقبل بعضة البعض فلا يوجد بغض أو كرة بينهم، ولا يفكر أي شخص في الانتقام من الأخر وتصبح هناك ثقافة التسامح بين الأفراد فينتشر الحب بين الجميع فينتج مصالح مشتركة بين الكل لان الجميع يريد الخير للكل.

أنواع وأشكال التسامح في المجتمع

  • هناك أنواع للتسامح ولكن الغرض والهدف هو مصلحة الجميع، فهناك تسامح ديني ذكره الله سبحانه وتعالى وحث علية مؤكدا أهميته في حياة الإنسان فقال الله سبحانه وتعالى (ادفع بالتي هي أحسن) وهناك تسامح في المعاملات اليومية فيما بيننا، وتسامح ثقافي وعرقي وكلهم غايتهم الوصول للحب بين الجميع.

كيف نزرع التسامح في أطفالنا وأولادنا:

  • كلنا نعرف أن التربية هي الأساس في كل شيء، فان كانت التربية من الأساس على التسامح سينشأ الطفل محب للعفو والتسامح للجميع، فعلينا أن نجعله يعرف قيمة التسامح ونعطى له أشياء تحفزه على ذلك لكي يعرف أن هذا له فائدة جيدة علية، ونعطى له معلومات كثيرة عن التسامح ودروس مستفادة يتعلم منها كيف يسامح، وعندما يغضب نعلمه أن نسامحه لكي يصبح لدية هذه السمة منك أنت ولا يراها غير متواجدة فيك فلا يتعلمها ويرفضها بشدة، ولابد من أن نعرفه قيمة التسامح في الإسلام وكيف أن الله سبحانه وتعالى يكرم المرء على عفوه وسماحة للأخريين ونعرفه بعض الآيات التي تدل على العفو.
  • كل هذا سيجعله ينمو على حب الأخريين ويكره العنف والبغض وسنجده يتحلى بها دون تعب وكل ما كانوا صغار كان الأمر سهلًا بالنسبة لنا كثيرً.
  • فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر فما نزرعه داخلهم من صغرهم سيظل معهم إلى الأبد ولكن لابد أن يكون التعليم صحيح وبدون أي أخطاء داخلية وعلى الأطفال رؤيتنا نتسم بهذه الأخلاق الكريمة دون تصنع لهذه الأخلاق وهى غير موجودة لدينا فيحدث لهم تشوش.

التسامح وأثره على النفس

  • للتسامح فضل كبير لجعل الشخص يتسم بالهدوء والراحة فهو يجعله لا يفكر في أي شيء يغضبه، أو بالأخص يتذكر آيات الله فيحب أن يكون من احباب الله فيصبح في قلبه فرحة الشعور بالتسامح تجاه الآخرين، فاغلب الأمراض تكون من خلال التفكير في الكرة والحقد من الآخرين وإلى الآخرين فهذا الكرة والحقد يغلف القلب بالتعب والإحباط ولكن عندما نتخلص من كل هذا سنجد الطمأنينة والحب والطيبة التي أصبحت مفقودة في الفترة الأخيرة وأصبح منتشر العديد من الأمراض التي يكون سببها نفسى اكبر، فلابد التحلي بالأخلاق الكريمة التي تجعل الشخص يحب الآخرين حفاظًا على صحتة وثوابًا له في الدنيا والاخرة، وتعليمًا لاطفاله ميزة جميلة تجعلهم ينعمون بحياة جميلة بدون كرة لأحد.

هل ينتهي الكرة بالتسامح

  • بالطبع علينا التأكد انه بالتسامح لن يكون هناك اى كرة بين الأفراد، لهذا هو مهم جدًا لأننا على سبيل المثال نرى الأفراد في العمل يحقدون على بعضهم فمنهم من يريد أن يكون الأعلى في منصبه، ومنهم من يريد أن يخرج زميله من العمل ولكن ان نظرنا في بيوتهم سنجدهم لا يخلون من الأمراض وهذه حقيقة متواجدة بالفعل، فان راينا على النقيض الشخص المتسامح لن نجد له اي اثر للمرض لأن الحقد والكرة سبب رئيسى للتعب الداخلى قبل العضو النفسية تشكل عبء كبير على الشخص لذلك عندما نتسامح ينتهى كل الكرة ويصبح المجتمع خالى من اى ضغوطات او احقاد ملئ بالحب والتعاون وسنجد ان المجتمع الذي يوجد به نسبة تسامح كبيرة هو مجتمع ناجح ومتفوق فالكل يراعى الاخريين ولا يحمل في قلبة أى عداوة لاى شخص.

كيف نتغلب على كرهنا لشخص ما

التحلى بالصبر والحب يجعلنا نتغلب كليًا على ما بداخلنا من كرة، فلابد عندما نراه أن ننسى كل شيء يجعلنا نكره ونحقد على نتذكر دائما قول الله تعالى(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) وهكذا سنجد اننا فى راحة تجاهه ومع الأيام سنجد هذا الشعور قد انتهى كليًا بدون اي ترتيب فعندما نضع آيات الله مقابل اعيننا سنجد الطريق المستقيم والصحيح للوصول الى الهدف الذي نريده وهذا ما نريدة ان يكون المجتمع كله بأخلاق فاضلة ويكون متعاون وقادر على العطاء من دون مقابل محب للآخرين ما يحبه لنفسه وعند شعور أي كرة لاى شخص فانه يحاول مرارًا وتكرارًا التخلص من هذا الشعور على الفور قبل أن يصل لمرحلة لا يقدر عليها فهو يخاف الله ويحب ارضائه لهذا سنجد أن الله سيعوضك خيرًا في الدنيا والآخرة ومع أولاده وفى صحته ونجد ان الضحكة لا تفارق وجهها فلابد أن يكون هذا الشخص يتحلى بالأخلاق الكريمة لكي يكون هذا الوجه السعيد يملأ وجهه.

خاتمة موضوع حول التسامح

ان التسامح فضل كبير على المجتمع بأكمله فهو له الفضل الكبير في تقليص الجرائم الناتجة عن الكره والحقد، ولذلك أوضحنا كل أنواع التسامح وأهميتها جيدًا وكيف لنا ان نزرع هذه الميزة الجميلة في أولادنا لكى يصبح المجتمع بأكملة تعاون ومحب للخير وبدون جرائم أو كرة بين الافراد، ومن هنا نكون نهينا مقالنا عن موضوع  حول التسامح ونرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم، لا تنسو لايك وشير للمقال.