يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن التدخين ، و مقدمة عن التدخين وأضراره ، و مقال قصير عن التدخين ، و تقرير عن التدخين جاهز ، و موضوع تعبير عن التدخين ، تعد ظاهرة التدخين واحدة من أخطر العادات البشرية والاجتماعية التي تؤثر على صحة الفرد ومن حوله وعلى البيئة بِرُمَّتها بشكل سلبي للغاية، ومن المؤسف أنه على قدر الكم الهائل من التحذيرات المتعلقة بخطورة التدخين؛ إلا أننا نجد أن تلك الظاهرة في تزايد وخصوصًا بين المراهقين والشباب، وفي هذا الصدد؛ كان أمرًا هامًا أن يتم تسليط الضوء على هذه العادة السيئة للوقوف على مدى خطورتها وأسباب انتشارها وطرق مواجهتها والحد منها قدر الإمكان ، فيما يلي تقديم نموذج مقدمة وخاتمة عن التدخين.

مقدمة وخاتمة عن التدخين

مقدمة وخاتمة عن التدخين
مقدمة وخاتمة عن التدخين

مقدمة عن التدخين

تعاني كافة المجتمعات عبر العالم من العديد من الآفات الخطيرة، ولعّل من أبرزها وأكثرها انتشارًا آفة التدخين، حيث يغزو كل الفئات العمرية والمستويات الثقافية والاقتصادية، ولا يزال يتحدى كل القوانين الصارمة، التي من شأنها حماية الشعوب من أضراره الفتاكة، حيث سجلت الإحصائيات أن التبغ يودي بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة سنويًا، من بينهم نسبة كبيرة من أشخاص غير مدخنين، وبالرغم من أسعار السجائر المرتفعة بشكلٍ مستمر إلا أن 80% من المدخّنين هم من سكان الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

خاتمة عن التدخين

من الصعب اختصار الحديث عن التدخين في فقرات وأسطر معدودة، فهي ظاهرة متشعبة وضاربة جذورها في عمق التاريخ، وهي آفة اجتماعية اجتاحت الدول والمجتمعات، وقد غزت المدارس والبيوت، والمؤسسات، كما أن المصالح الاقتصادية لبعض الشركات تُصعب مهمة محاربة التدخين، الذي يظهر بشكلٍ يومي في التلفزيون وفي مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي تنحصر هذه المهمة في نشر الوعي حول أضرار التدخين.

مقدمة عن التدخين وأضراره

يعد التدخين من ضمن الآفات الخطرة، والابتلاءات العظيمة التي عصفت بمجتمعاتنا ومن فيها، بل أصبح من عموم البلوى التي عصفت بشبابنا، وغزت سحب دخانه، لتشمل كل أماكن تواجدنا في المؤسسات العامة والخاصة، ووسائل النقل، وفي البيوت، حتى أطفالنا الرضع الأبرياء، أصبحوا يعانون من تعنت الآباء المدخنين، فيستنشقونه رغماً عنهم مع وجبات الإرضاع.

أمّا عن الأمراض التي يسببها فحدث ولا حرج، فهناك العديد من عناوين الأمراض الخطيرة، التي يسببها التدخين، كبعض أنواع السرطان، وضغط الدم، وتصلب الشرايين، وضعف القدرة الجنسيّة، والتي تنمو مع الإنسان ببطء، ولا ننسى التكلفة الماديّة، وما يترتب على التدخين من هدر للمال في غير محله؛ فالتدخين يعد القاتل الصامت للإنسان، وفيما يلي عرض لموضوع التدخين بشكل تفصيلي، أضراره الصحيّة، ونتائجه الماديّة، وسبل مكافحته.

مقال قصير عن التدخين

التدخين

التدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة، وفي الغالب ما تكون هذه المادة التبغ، حيث يتم استنشاق الدخان أو تذوقه، وقد تتم هذه العملية على اعتبارها في المقام الأول لتروح النفس من خلال استخدام المخدر، وذلك يصدر عن احتراق المادة الفعالة الموجودة في المخدر، مما يجعلها سهلة الامتصاص من خلال الرئة، وبعض الناس يمارسون هذه العادة كجزء من الطقوس الدينية، كما أن هناك عدة وسائل للتدخين، كالسجائر، والغليون، والشيشة، وتعد السجائر من أكثر وسائل التدخين المستخدمة.

تاريخ التدخين

يرجع تاريخ التدخين إلى 5000 قبل الميلاد، حيث تواجدت العديد من الثقافات المختلفة حول العالم، حيث لازم التدخين قديما العديم من الاحتفالات الدينية، مثل تقديم القرابين للآلهة، وتمكين الكهنة والشامان من تقير عقولهم لأغراض التنوير والتكهن الروحي، ثم جاء الغزو الأوروبي والاستكشاف الذي شجع على هذه الظاهرة.

مخاطر التدخين

يعد التدخين آفة اجتماعي وحضارية ضارة سببت للإنسان الأمراض الكثيرة والعلل، كتأثيرها الضار على الغدد النخامية والليمفاوية والمركز العصبية بشكل كبير، وتأثيره السيئ على القلب والشرايين والعضلات والمعدة، وأمراض الجلطة، والسكتة الدماغية، وغيرها من الأمراض المنتشرة بسبب التدخين، حيث تحوي السجائر على 43 مادة كيميائية مسببة للسرطان، وهي أساس لسرطان الرئة، والتهاب القصبة الهوائية، وسرطان الثدي، حيث يعتبر التدخين بيئة خصبة لنمو الأمراض، كما ويعتبر التدخين تجارة رابحة بالنسبة للمروجين والمصنعين، لكنه ربح حرام قائم على تدمير الإنسان روحا وقلبا وإرادة وإتلاف حياته بشكل كامل، لكن من الإنسان يقبل على شرائه هذه الآفة والسموم بلهفة كبيرة، وذلك بسب احتوائه على المخدر والذي يدمن عليه ولا يستطيع العيش بدونه.

دوافع التدخين

هناك عدة عوامل تشجع المراهق أو الشاب على ممارسة التدخين، من أهم هذه الدوافع:

  • العادات الخاطئة التي يتبعها المجتمع، في كون التدخين يعبرعن قوة الشخصية والاستقلالية والنضج.
  • تساهل الوالدين مع الأبناء، فيصير من السهل عليهم التدخين، ويتعقد بأن هذه السجائر ليست فيها أي خطورة وإنتعرف على ما هى عادات يمارسها الأهل والأقارب.
  • الرغبة في المغامرة، حيث يستمتع المراهق في تعلم أشياء جديدة، كما ويحبون أن يظهروا أمام أقرانهم.
  • الاقتناع بواسطة الأصدقاء، حيث يخشع الكثير من المراهقين إلى أراء أصدقائهم ، واعتقادهم بأن عدم ممارسة التدخين يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.
  • توفر السجائر، حيث إنها أقرب تناولا للمراهق .
  • التقليد الأعمى.

يجب نشر التوعية المجتمعية عبر الوسائل المختلفة التي تساعد في الحد من انتشار التدخين وتحذر من خطورته وأضراره، كوسائل الإعلام والمنشورات المختلفة.

قد يهمك:

تقرير عن التدخين جاهز

التدخين

يعرف التدخين بأنه استنشاق أو تذوق لمادة معينة بعد حرقها، ويشيع التدخين حول العالم كأحد مظاهر الترويح عن النفس في حالة التبغ أو لأغراض أخرى مثل المخدرات، ويمارس تلك العادة ما يزيد عن مليار شخص من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.

أثبتت الدراسات الحديثة أنّ عادة التدخين تؤدي إلى العديد من الأمراض الخطيرة على الصحة مثل النوبات القلبية، وسرطان الرئة، كما أنه يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية في حالات تدخين الحوامل، وتفرض العديد من الدول الكثير من الضرائب على شركات التبغ بالإضافة إلى حملات وقوانين الحد من التدخين في الأماكن المغلقة وحملات التوعية.

تاريخ التدخين

ظهر التدخين قبل حوالي خمسة آلاف عام قبل الميلاد كأحد الطقوس الدينية لدى الحضارات القديمة، فاستخدمه كهنة الشامانية والبابليون والهنود، ورجال الدين اليهود والمسيحيون بعد ذلك، وعرف العرب التدخين في القرن الثالث عشر الميلادي عن طريق خطوط التجارة التي نقلت تلك العادة إلى أثيوبيا ومنها إلى شمال إفريقيا.

انتشار التدخين

أصبح التبغ محصولاً نقدياً في بدايات القرن السابع عشر الميلادي، وقد استخدم المستعمرون الجدد العبيد في قارة أمريكا الشمالية للعمل في مزارع التبغ لتلبية احتياجات العالم القديم من ذلك المحصول، وعلى الجانب الآخر فقد عارض كل من سلطان الدولة العثمانية والإمبراطور الصيني انتشار تلك العادة بحجة تهديدها للصحة والأخلاقيات، وعلى الرغم من ذلك فإنه بحلول منتصف القرن السابع عشر الميلادي أصبح تدخين التبغ معروفاً عند كل شعوب العالم.

شهد إنتاج التبغ في القارة الأمريكية خاصة نمواً مضطرداً حتى قيام الحرب الأهلية الأمريكية في القرن التاسع عشر، حيث تحولت القوى العاملة الأساسية من العبودية إلى العمل المأجور، مما أدى إلى تطوير صناعة التبغ في شكل لفافات في أواخر نفس القرن.

أضرار التدخين

يؤثر التدخين على نوعية الحياة بصفة عامة بالنسبة للمدخنين، بداية من الضغط العصبي والنفسي، وحتى الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، خاصة سرطان الرئة.

يسبب التدخين وفاة ما يزيد عن خمسة مليون نسمة سنوياً من مختلف الأعمار، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة ما بين خمسة وسبعين إلى ثمانين بالمائة من مرضى انتفاخ الرئة هم من المدخنين، كما أن أنواع أخرى من السرطانات غير سرطان الرئة مرتبطة بالتدخين مثل سرطان الفم، والمريء والمعدة.

مع زيادة نسبة المدخنات فإن التأثيرات السلبية للتدخين تظهر جلية في صورة حالات الإجهاض والولادة المبكرة أو تسمم الحمل، كما أن التدخين يؤثر بشكل أساسي على خصوبة المرأة بشكل عام، ويؤدي كذلك إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ويعرض المدخنات إلى الإصابة بهشاشة العظام.

موضوع تعبير عن التدخين

التدخين آفة العصر وسببٌ من أسباب هلاك الإنسان وتدمير صحته، وهو سببٌ رئيسي للإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، ومن أبرزها وأكثرها خطورةً السرطانات بأنواعها، خاصةً سرطان الرئة الذي ينتشر بين المدخنين بنسبة كبيرة جدًا، ولهذا فإنّ التدخين يُعدّ من مسببات الموت البطيء للإنسان.

التدخين عادة سيئة جدًا يجب التخلص منها، وتكثيف الحديث عن مساوئها في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وأن يتم التركيز على جميع مخاطر هذه العادة من جميع النواحي، وفرض الضرائب على الشركات المنتجة للتبغ كي تُخفف من إنتاجها، وعدم تناسي دور الإعلام الفاعل في تسليط الضوء على الكوارث التي يُسببها التدخين في تراجع اقتصاد العالم؛ بسبب الضغط على المرافق الصحية.

كما يُصبح خطر التدخين أكثر إذا كان الشخص يُعاني من الأمراض المزمنة، حيث يزداد الأمر سوءًا، فالمرأة أيضًا يُؤثر عليها الدخان بدرجة كبيرة، خاصةً المرأة الحامل التي تُسبب الضرر لجنينها، وربما يُؤدي إلى الإجهاض أو ولادة طفل غير مكتمل النمو، أو قبل الأوان بعدّة أشهر.

التدخين من أسوأ العادات التي يجب أن تنقرض، وأن يُحاول الشخص الابتعاد عنه وعدم تجربته ولا بأيّ شكل؛ بسبب آثاره السلبية على الفرد والمجتمع، أما الشخص الذي أصبح مدمنًا، فيجب عليه أن يعقد العزم على تركه وعدم العودة له أبدًا، وأن يتركه بدافع نيل رضا الله تعالى أولًا، فهذا أمر منهي؛ لأنّه يضر بالصحة، قال تعالى: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.

للتدخين أشكالٌ عدة لا تنحصر في السجائر فقط، فقد يُدخن الشخص الأرجيلة أو الشيشة التي تحمل خطرًا مضاعفًا، ولهذا يُحذر الأطباء من التدخين لاحتوائه على الكثير من المواد السامة كالقطران والفحم الأسود وأوّل أكسيد الكربون وغيرها، ولا ينحصر خطر التدخين على المدخن فقط، بل يمتدّ إلى الأشخاص المجاورين له الذين يعدون مدخنين سلبيين؛ لأنّهم يستنشقون الدخان، مما يُؤثر على صحتهم كثيرًا.

بغض النظر عن أضرار التدخين الصحية والنفسية، وكيف أنه يجعل الشخص أسيرًا للسيجارة والنيكوتين، فهو يُشكل أيضًا عبئًا ماديًا على الشخص المدخن الذي يجد نفسه مضطرًا لشراء السجائر باستمرار، وهذا بدوره يجعله يصرف نقوده في شيءٍ لا فائدة منه، ويُسبب أذى لعائلته؛ لأنّه يجري خلف متعته في ممارسة التدخين مقابل أن ينقص مصروف أبنائه وعائلته.

لذلك يكون علاج هذه الآفة الخطيرة بالإرادة أولًا، ولا ضير في استشارة الطبيب، وعلى المقربين دعم الشخص المدخن نفسيًا للإقلاع عنه، وتشجيعه على إشغال نفسه بما هو مفيد، مثل: ممارسة التمارين الرياضية، وعليه يجب على كل شخص تقديم النصيحة لكل مدخن من خلال الحديث معه عن سلبياته في المستقبل وخطورته على الصحة والحياة.

في الختام، الحياة أجمل بتمام الصحة والعافية، والتدخين هو عدو مباشر لذلك، فلا أحد يرغب بأن تكون حياته في المستشفيات وبين الأطباء، بل يرغب بأن يستمر بقوته، ويستمتع بحاضره ومستقبله بين عائلته، ولا يكون السبب في إحزانهم وتدمير سعادته وسعادتهم.