يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن الأم ، و مقدمة عن الأم ، و تعبير عن الأم 10 أسطر ، و تعبير عن الأم ، و مقدمة انشاء عن الأم الحنونة ، و موضوع تعبير عن الأم وفضلها ، و تعبير عن الأم للاطفال ، الأم هي أجمل ما رأته العين، فقد كانت أجمل وردة وجدت في بساتين الأرض، والتي لا يستطيع أحد أن يستغني عنها على الاطلاق، فهي ريح من الجنة، وعبق عطر يفوح في كل مكان من أرجاء البيت ناشراً الحنان والأمان بين الأبناء، ومطمئنة لقلوبهم لئلا يشعر أحد منهم بخيبة أمل، أو أن يضيق صدره من عبء الزمان، وتقلبات القلوب من حولهم حيث يبقى قلب الأم ثابتاً في حب الأبناء. فيما يلي مقدمة وخاتمة عن الأم.

مقدمة وخاتمة عن الأم

مقدمة وخاتمة عن الأم
مقدمة وخاتمة عن الأم

مقدمة عن الأم

تعتبر الأم بأنها نموذج من الرحمة وكتلة من الصبر، كما أن الأم هي زهرة الحياة فهي تعمل على التنشئة الجيدة وصنع المستقبل الأفضل للإنسان، كما تقوم الأم بتقديم أفضل مستقبل لطفلها، حيث أنها تعمل كسيدة خارقة لأن الاستمرار في إدارة الأعمال المنزلية وتلبية متطلبات جميع أفراد الأسرة في الوقت المحدد ليس بالمهمة السهلة على الإطلاق، بالإضافة إلى أن عمل الأم لا يقتصر على تدليل طفلها فحسب بل يتعلق بتعليم أطفالها القيم الأخلاقية والثقافية.

خاتمة عن الام

في النهاية لن نقدر على أن تعطى الأم كل حقها، فهي تملك كل الحياة بالنسبة لأولادها ولذلك عرضنا كل ما يخص الأمومة من شعورها، وحنانها، وتحملها وصبرها، وكيف لنا أن نعوضها هذا التعب عند الكبر فالأم لا يمكن تعويضها، فعلينا أن نفرح بوجودها في حياتنا، لأنها جعلت لها قيمة منذ أن كنا في داخل أحشائها، فالاهتمام بدأ من هنا وهذا الحب والاهتمام لا ينتهي أبداً فالأم لديها مشاعر كبيرة جداً تجاه أولادها، لذلك ندعى لكل أم أن يحفظها الله من كل شر.

مقدمة عن الأم

تعتبر الأم هي المعلمة الأولى التي تعلم أطفالها كل خطوة في حياتهم وتتفهم مسؤولياتهم تجاه الأسرة والمجتمع والوطن، فهي تساهم في تحويل الطفل إلى شخصٍ بالغٍ مستقلٍ ومنتجٍ للمجتمع، وانطلاقًا واعترافًا منّا بفضل تلك الإنسانة العَظيم على الرّوح والقَلب والحياة بأسرها، فالأم هي الخَريطة التي تُبنى عليها الدّول، وهي البَوصلة التي يُستدلّ بها على الفرحة والسّعادة، فلا دفئ بعيدًا عن أحضان الأم، حيث سيتم بيان تعبير شامل ومختصر حول الأم.

تعبير عن الأم 10 أسطر

الأم ليست مجرد كلمة؛ بل وإنها حياة لأبنائها، وريح من الجنة في حياة الأبناء، ونسمة من نسائم الصيف، وقطرة ماء تروي الأرض. كما وأنها سبب في نجاح المجتمع، وترابطه، والمعلم الأول لأبنائها على الفضيلة، وحب الأخرين، ومربيتهم الأولى. فالأم سند يستند عليه الأبناء، وعند وجودها إلى جانب الأبناء فهم بحاجة للأم بشكل كبير، ولا جرم في أن نصف فضل الأم علينا كالغيث الذي يسقي أرضاً قاحلة.

عند الحديث عن الأم لا شك في أن أول ما نبدأ به هو الحديث عن الفضل الذي منت علينا به منذ طفولتنا. فالأم تلك المرأة التي تحملت مشقة الحياة ليكون لنا مكانة في هذا العالم، وهي التي سعت في سبيل الراحة المقدمة إلينا، حيث أنها تحملت مشقة الحمل لنخرج للعالم حاملين قلب رجل ساندته أم أقوى من كل جيوش العالم. كما وأنها رزق وهبة من الله عز وجل، فبذلك وجب علينا طاعتها والحفاظ على قلبها من تعب الأيام، وأن نرد لها جميل التربية التي سهرت ليالٍ لتعطينا الحب والحنان الذي تحنو علينا به.

إن لكل دولة جيشها، ولكن في كل دولة لكل امرؤ جيش، وجيش المرء هي أمه، والتي عليه أن لا يقصر في حقها. لا بد من أن يقدم لها البر من خلال الدعاء لها في الصلاة، وإطاعة الأمر الذي تطلب منا. فهي هبة الرحمن، وعهد علينا أن نسعى في إرضاء قلبها.

تعبير عن الأم

مهما قيلت من كلمات في وصف الأمهات تظلّ عاجزةً عن التعبير في حقهنّ، فالأم تمنح كلّ عمرها لأبنائها وتُعطي بلا حدود دون أن تنتظر منهم شيئًا، وترى فرحهم ونجاحهم امتدادًا لفرحها ونجاحها؛ لأنّ قلبها الكبير ينبض بحب أبنائها فتسهر لأجلهم وعلى راحتهم، دون أن تملّ أبدًا، فالأمن والأمان في حضن الأمهات فقط، ومن ثم يأتِي العالم من بعدهنّ.

الأُم هي الكتف الذي يسند الإنسان عليه رأسه، وهي الحضن الدافئ الذي يحمينا من قسوة الحياة، وهي اليد التي تمسك بنا قبل سقوطنا، وهي القلب الذي يضخُّ فينا الروح، والأم هي الرفيقة والصديقة والقلب الناصح لنا بصدق، وهي الإنسانة التي لا غنى لنا عنها، وإن كَثُر المحبُّون والأصدقاء، كما أنّها مدرستنا الأولى ودليلنا للسير في طريق الحياة.

قد يهمك:

مقدمة انشاء عن الأم الحنونة

لا ريب في أن الام تستحق مكانة عظيمة في حياة الأبناء، فإن الام مربية حانية على الأبناء الذين حملتهم في أحشائها لتسعة أشهر تحملت خلالها التعب، والألم. كما وأنها كابدت متحملة الصعاب لحملهم، ثم علينا أن لا ننسى بأن إماطة الأذى عن قلب حن علينا في صغرنا هو واجب علينا في كبرنا. فمن الواجب أن نسعى لإرضائها في كبرها، وأن نحسن إليها كباراً كما راعتنا صغاراً، والتي أوصانا بها الله ورسوله، وجعلوا منها شخص استحق الصحبة والشكر، وعملاً بقوله تعالى: “أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”.

موضوع تعبير عن الأم وفضلها

في حين يكتفي الرجل بأنثى واحد تكون الأم هي الأنثى الأولى التي يكتفي بها، ويرغب بقربها دوماً. كما وأن الأم هي القلب الأوفى للأبناء، والمحب الأول لهم؛ ولذلك على كل منا السعي وراء نيل رضاها. كذلك، لا بد وأن نعترف بأن رضاها مقرون بمحبة الرحمن، ورضاه، ولا يجوز لأي منا أن يغضبها؛ بل عليه السعي وراء الرضا والتعبير عن الحب لها. أيضا، الجلوس مع الأم لتأنيسها، وإبعاد الفراغ والملل عن قلبها من أعظم درجات البر بها. كما وأن إشعار الأم بالحب يكون من خلال جلب الهدايا وإن كانت بسيطة. فهي تعبير منك عن عدم انقطاع المحبة من قلبك.

في النهاية، ضع أمك في أولى درجات اهتمامك، ولا تجعلها تشعر أنها حمل أو عبء ثقيل عليك. كما أن عليك السعي وراء إثبات أنها أحب المخلوقات إلى قلبك، وأن تبتعد عن إغضابها.

تعبير عن الأم للاطفال

مقدمة موضوع تعبير عن الام

الأم قنديل حبٍ وعطاءٍ لا ينطفئ، ونبع حنانٍ وأمانٍ وطمأنينة لا ينضبُ، الأمُّ شمعةٌ تحرقُ نفسها لتنير دربَ أبنائها، الأمُّ زهرةٍ عطريةٍ يفوحُ شذاها وعبيرها راحةً وأماناً وسكينةً وحبّاً وشغفاً على كافة أفراد أُسرتها، فمن مثلُ الأمّ؟ ومن عطائه يساوي جزءٍ من عطائها؟ فهي التي سهرت الليالي على راحةِ أبنائها، وهي التي جعلت من حبِّ أبنائها وسعادتهم قضيتها الأولى التي لم ولن تتخلى عنها حتى الرمق الأخير، فهم بالنسبة لها الشعلة التي تبني آمالها عليها في هذه الحياة.

عرض موضوع تعبير عن الام

الأمّ هي أحقّ الناس على المرء بحسن المعاملة، وهذا لما جاء به في حديثه الشريف، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال:

{مَن أحقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صُحبتي؟ قال: (أمُّكَ) فقال: ثمَّ مَن؟ قال: (أمُّكَ) قال: ثمَّ مَن؟ قال: (أمُّكَ) قال: ثمَّ مَن؟ قال: (أبوكَ)} أخرجه بخاري.

والأمّ هي الداعم الأول والأخير لأبنائها، وهي التي تمسك بيدهم وتمنعهم من السقوط في كافة مراحلهم العمرية، منذُ أن يكونوا أطفالاً إلى أن يصبحوا شباناً وشابّات، يأتون إليها منهارون من متاعبِ الحياة فتضخُ فيهم الروح وتؤنسها، ومن غيرها الصديق والرفيق الأول لأبنائها، وهي المدرسةِ الأولى التي يتعلم منها الأبناء كلّ علوم الحياة، وهي الأحقُّ في تغني الشعراء في عطائها، فقد قال الشاعر المصري المعروف حافظ إبراهيم عن الأم:

الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتهَا *** أعددتَ شعبا طيِّبَ الأعراقِ

الأمُّ روضٌ إن تعهدهُ الحيا *** بالرَّيِّ أورقَ أيُّمَا إيراقِ

الأمُّ أستاذ الأساتذةِ الألى *** شغلت مآثرهم مدى الآفاقِ

الأم تهبُ أبناؤها صحتها وعافيتها، فهي التي حملت في أحشائها تسعة أشهر وهناً على وهن، وتحمّلت آلام المخاض والولادة والتي تناستها بعد أن حملت طفلها بين ذراعيها، وهي التي ذاقت الأمرين وسهرت الليالي على راحةِ أبنائها من دون أن تكلّ أو تملّ أو تتضجر وتتذمّر، وإذا ما تداعى أحد أبنائها بالمرض بقيت تحرسه كلّ الليل إلى أن يتعافى، فهي المثل الأعلى للإيثار، وإذا أردنا إحصاء فضائل أمهاتنا علينا لوجدنا بأننا بحاجة عمرين لنعوضها على جزء صغير مما قدمته لنا، فرضا الله من رضا الوالدين، وجاء في كتاب الله الحكيم:

{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.

وأخيراً وليس آخراً نظراً لعطاء الأمّ الذي لا يوازيه عطاء آخر في الدنيا، ليس واجباً علينا أن نحتفل بها في عيد الأمّ فقط، بل يجب أن نجعل كل أيامها عيداً، وهذا لنرد ولو جزء بسيطاً من عطائها لنا، ونشكرها على ما قدمته لنا من عطاء، ولنكسب رضا الله ورضا رسوله الذي قال: الجنة تحت أقدام الأمهات. 

خاتمة موضوع تعبير عن الام

من هذا نجد أن واجبنا الأول والأخير تجاه أمهاتنا أن نكون بارّين لهنَّ، لنكسب حبهن وعطفهن، ونحاول أن نرد ولو جزء بسيطاً من جميلهنْ وعطائهن علينا من جهة، ونكسب رضا الله من جهةٍ أخرى، فاللهمَّ لا تجعل لأمهاتنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لكَ رَضٌّ ولها فيها صلاح إلا قضيتها، اللهمَّ ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك، اللهمَّ وأقرَّ عينيها بما تتمناه لنا في الدنيا والآخرة.