يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن الأسرة ، و تعبير عن الأسرة ، و موضوع تعبير عن الأسرة بالعناصر ، و مقدمة عن الأسرة في الإسلام ، و خاتمة عن الاسرة في الاسلام ، و مقدمة عن الأسرة أساس المجتمع ، تعتبر الأسرة الهيئة التي تمثل نواة المجتمع والتي تتكون من سلسلة من الأفراد يتقاسم كل منهم الأدوار فيما بينهم، فهي الهيئة التي يتكون منها المجتمع، كما أنها أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية كونها الإطار العالم الذي يحدد تصرفات أفرادها، لذا يحرص كافة طلاب المدارس إلى كتابة تعبير عن الأسرة بكافة العناصر الخاصة به، ومن خلال موقعنا سوف نقدم لكم أفضل مقدمة وخاتمة عن الأسرة.

مقدمة وخاتمة عن الأسرة

مقدمة وخاتمة عن الأسرة
مقدمة وخاتمة عن الأسرة

مقدمة

تعتبر الاسرة من الاعمدة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، وتعرف على انها عبارة عن مجموعة من الافراد الذين يربط بينهم رابط دم، وتتكون الاسرة من الزوج والزوجة والابناء، ويمكن القول أيضا في تعريف الاسرة ان الاب والام ينجبون مجموعة من الأطفال ويقومون برعايتهم والاهتمام بهم وتوفير لهم جميع الاحتياجات الخاصة بهم، وهي المكان الطبيعي الذي يعيش فيه الافراد بشكل جماعي على مجموعة من المبادئ والقواعد التي يعيشون عليها، فالأسرة هي الخلية الأولى التي تكون المجتمعات.

خاتمة

وفي الاخر لن نستطيع ان الاسرة السوية لا تقوم بتربية أبنائها على الحرمان المجتمعي، ومن شأن الاسرة ان تقدم الرجال الاصحاء الاسوياء والنساء الصالحات اللواتي يخدمن المجتمع، ويقل بذلك الكثير من مظاهر التخلف الفكري والتشرد مثل هروب الأولاد من المدرسة وغيرها، والقيام بالأعمال السيئة وانتشار القتل والجريمة في المجتمعات، وانتشار أطفال الشوارع العادات والتقاليد الإسلامية التي يجب ان نربي أبنائها عليها.

تعبير عن الأسرة

المقدمة

الأسرة نعمة كبيرة من الله تعالى أنعم بها على معظم الناس، لكنّ بعض الأطفال الآخرين يفتقدون إلى هذه النعمة، كانت هذه هي أفكاري وأنا أرى الأطفال من عمري في دار الأيتام التي ذهبنا لزيارتها نحن ومعلمتنا، لقد فرحت لزيارتهم وإحضار بعض الهدايا لهم، لكنني حزنت لكونهم لا يمتلكون العائلة التي يمتلكها معظم الأطفال.

نعمة الأسرة

حمدت الله كثيراً عند عودتي إلى المنزل، وفكرت لأول مرة في حياتي أن وجود منزل يعود إليه الإنسان في نهاية اليوم هو نعمة كبيرة قد ننسى شكر الله عليها أحياناً، فأولئك الأطفال لا يمتلكون منزلاً خاصاً به يفعلون به ما يشاؤون، ويرتاحون به متى أرادوا، ولما دخلت ووجدت عائلتي بانتظاري لتناول وجبة الغداء، استشعرت نعمة الأسرة أكثر، فأولئك الأطفال ليس لهم أم أو أب أو إخوة يشعرون معهم بمعنى العائلة، فمهما كان الناس لطفاء في دار الأيتام هناك، وفي أي مكان، لن يكونوا بلطف أسرتك ودفئها، إنّ صوت أمي وهي تنادي علينا لنجلس على مائدة الغداء، وعودة أبي من العمل وركضنا إليه لنسلم عليه، وحتى مشاجرتنا الصغيرة أنا وإخوتي كلّها أراها اليوم جميلة، ولا أدري ماذا كان سيحصل لي إن لم تكن موجودة.

فكرّت وأنا أتناول طبق الطعام، نعم نعم نحن أسرة سعيدة والحمد لله، فها هما أمي وأبي يتواجدان بيننا، ويعملان جاهدان لتربيتنا بأفضل طريقة، ويستمعان إلينا، ويحاوراننا، ويأخذان بآرائنا، وهؤلاء إخوتي حولي نلعب معاً، ونتحدث معاً، ونفرح ونحزن معاً، ونساعد بعضنا إن وقعنا في مشكلة أو مأزق حتى نخرج منه بسلام، فالأسرة هي الدفء إن كان العالم في الخارج بارداً، وهي الأمان والسلام، بها نحتمي، فالإنسان بدون أسرته ضعيف مهما كان قوياً.

الخاتمة

ظللتُ سارحاً أفكّر في حالنا وأتناول الطعام، حتى سألتني أمي: عمر، ما بالك يا عمر اليوم؟ تبدو مختلفاً عن كل يوم؟، فابتسمت ونظرت لهم جميعاً ثمّ قلت: لا شيء يا أمي إلّا أنني شعرت بنعمة وجودي في أسرة محبة مثلكم، أنا أحبكم جميعاً وسأظلّ أحبكم، وأحمد الله على وجودكم مهما حصل.

قد يهمك:

موضوع تعبير عن الأسرة بالعناصر

المقدمة

الأسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، وتتكوّن من أمّ وأب ارتبطا وقرّرا أن ينجبا عدداً من الأبناء وتربيتهما لإعمار المجتمع وبنائه، والأسرة قد تكون صغيرة مكوّنة من أمّ وأب وأبنائهم كما سبق، وقد تكون ممتدة مكوّنة منهما بالإضافة إلى أفراد آخرين مثل الجد والجدّة، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات وغيرهم، والأسرة نعمة كبيرة جداً من الله تعالى، وهي مهمّة جداً في المجتمع لأسباب عديدة سنذكرها.

أهميّة الأسرة

بالأسرة تتكوّن المجتمعات، فإذا كانت الأسرة قوية ومتماسكة كان المجتمع قوياً ومتماسكاً، أمّا إذا كانت الأسر ضعيفة وغير مبنيّة كما يجب كانت المجتمعات ضعيفة، والأسرة هي المكان الذي يحسّ فيه الإنسان بالأمان والاطمئنان بين أمّه وأبيه، وإخوته وأفراد عائلته، فيشعر أنّه محميٌّ من كل الأخطار ولا يخشى شيئاً، كما أنّ في الأسرة تتوفّر حاجاته مثل المأكل والمشرب، والنوم وغيرها، ومع أفراد أسرته أيضاً يحسّ الإنسان بالدفء والسرور لأنّه يقضي أوقاتاً ممتعة مع الناس الذين يحبّهم، فالإنسان بلا أسرته كطير تائه في السماء لا يعرف إلى أين يذهب.

الأسرة الصالحة

تنقسم الأُسر في المجتمع إلى أسر غير صالحة وضعيفة لا يجمعها الحب والمودّة، ولا يعرف فيها كل شخص واجباته وحقوقه، ويتعامل فيها الأفراد بطريقة غير راقية تعتمد على الصراخ، والشتائم وغيرها من الأمور، وأسر صالحة مبنيّة على القوانين، أفرادها يحترمون بعضهم البعض، ويعطفون على بعضهم البعض، ويساعدون بعضهم البعض، ويدعم كلّ منهم الآخر، حتى أنّ الأم والأب يتشاركان الأعمال داخل المنزل وخارجه، ويحترمان أطفالهما، ويمنحانهم الحب والحنان، وأفراد هذه الأسرة يتناقشون في جميع الأمور باحترام عن طريق الحوار الهادئ، ويحلّون مشاكلهم بطريقة راقية دون صراخ أو شتائم أو غيرها، وفي هذه الأسرة ينصح الكبير الصغير دون أن يحرجه أو يجرح شعوره، كما أنهم يشعرون ببعضهم البعض فيحزنون لحزن بعضهم، ويفرحون لفرح بعضهم.

الخاتمة

الأسرة هي كنز كبير لا يشعر به إلّا مَن فقده، لذا علينا أن نحافظ عليه، ونشكر المولى عليه، فكثير من الناس يتألّمون لأنهم لا يمتلكون الأسر، ويكون ذلك باحترام الكبير، والعطف على الصغير، وبرّ الوالدين، والاحترام في كل الأمور.

مقدمة عن الأسرة في الإسلام

تعتبر الأسرة في الدين الإسلامي من أهم ركائز ودعائم المجتمع، وبأبسط مفهوم تُعرَّف أنّها وحدة اجتماعية مكوّنة من زوج وزوجة وأولادهما، أو هي تتشكل من اتحاد بين رجل وامرأة إلى أمدٍ بعيد، ولا يُمكن أن ينعقد هذا الاتحاد والسكون بين كلّ منهما إلا باكتمال وتحقق جميع أركان الزواج الشرعي.

خاتمة عن الاسرة في الاسلام

قدم الإسلام الأهمية الكبيرة للأسرة وهذا لأنها تعتبر من الأولويات في الحياة، ولهذا وضع الإسلام بعض الشروط الهامة للأسرة والتي يترتب على أثارها خلص أفراد صالحين قادرين على العطاء وتقديم التضحيات والنهضة بالمجتمع والبلاد، ومن اهم تلك الشروط التراحم بين أفراد الأسرة والعف والود والتضحيات بينهم.

مقدمة عن الأسرة أساس المجتمع

إنّ مكونات المجتمع عديدة وكثيرة لكن اللبنة الأساسية والأولى لكل مجتمع هي الأسرة، إذ إن كل أسرة هي بناء متكامل بحد ذاتها، وحسب مكنوناتها الثقافية والدينية سيكون لها دور بارز في تكوين المجتمع وتطوره وازدهاره، ولا نغفل دور كل فرد في استمرار الأسرة وبقاء أواصر الود والمحبة بينها، فإن لكل أسرة دورها في تمتين أركان المجتمع، وتثبيت أواصر الاتفاق والود بين أفراده ومكوناته المختلفة.

تتنوع المستويات الفكرية بتنوع الأفراد في الأسرة، فالوالدان لهما دور وتفكير يختلف عن الأولاد، حتى إنّ طريقة تفكير الزوج تختلف عن طريقة تفكير الزوجة، وكذلك الأمر للأولاد فمنهجية تفكير كل ولد منهم تختلف عن الآخر، ونظرته للحياة متباينة عن الآخر، ولكن هذا الاختلاف لا يعني بالضرورة أن أحدهم على خطأ أو أنّ أحدهم هو صاحب الرأي الصحيح والمنطقي والبقية على خطأ، بل على العكس، هذا الاختلاف هو الذي يولد المزيد من الإبداع إذا ما وُجه توجيهًا صحيحًا وعقلانيًا باستفادة كل واحد من اختلاف الآخر وبذلك يضيف كل فرد في الأسرة إلى شخصيته شيئًا جديدًا.

هذا ما يؤكد على أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعرعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية، وكثيرًا ما تختلف مفاهيم الأسرة بين الغرب والشرق، والملاحِظ الدقيق هو الذي يكتشف الفرق بين العلاقات الاجتماعية في الغرب ونظيرتها في المجتمعات الشرقية.

إنّ العلاقات الاجتماعية في الغرب تكاد تكون معدومة، لا مكان إلا للعمل والمصالح فقط، حتى إنّ علاقة الأولاد بأهلهم وأسرهم شبه معدومة، بينما الأمر في المجتمعات العربية يختلف قليلًا، فكثيرة هي الأسر التي تُحافظ على ترابطها ومتانة أوصارها وتحترم أفرادها كبيرًا وصغيرًا، وذلك هو الذي سيجعل المجتمعات تنهض مهما مرت بظروف قاسية وصعبة.