يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة وخاتمة عن الأب ، و تعبير عن الأب قصير ، و موضوع تعبير عن الأب ، و تعبير عن الأب والأم ، و تعبير عن الأب للسنة الأولى متوسط ، و تعبير عن دور الأب ، خلق الله الأب وخلق معه الرحمة والقوة فهو نصرة لأبنائه عند الحاجة وأول حبيب لأبنائه وأعظم قدوة لهم، ولأن الاب من اقرب الأشخاص للإنسان فهو المسؤول عن حمايتهم وتأمين مستقبلهم حتى او كان على حساب نفسه وصحته، ولا يمكن للعبارات وصف الأب او مكانته في حياة أبنائه او قلوبهم، ويعتبر موضوع الحديث عن الاب ومكانته من موضوعات الانشاء والتعبير المهمة والذي يهتم بها المدرسين في مراحل التعليم المختلفة وذلك لأن الاب من اهم الأشخاص الذي تمر وتساعد الانسان في حياته، سنتحدث هنا عن مقدمة وخاتمة عن الأب.

مقدمة وخاتمة عن الأب

مقدمة وخاتمة عن الأب
مقدمة وخاتمة عن الأب

مقدمة عن الاب

إذا أردنا وصف الأب فإن اللغة العربية بعظمتها لا تستطيع أن تفي بحقه، وسوف تنفد حروفها وكلماتها قبل الحديث عن صفة واحدة فيه، وبدون وجود الاب لا يمتلئ عالمنا إلا بهذا الحنان ولا يمكن لأحد أن يعوض عنه، فهو يخصص حنانه وحياته لأبنائه وخصوصا البنات فهو دائمًا ما يتعاطف مع الفتيات، بدءًا من وصية الرسول صلى الله عليه وسلم له في الحفاظ عليها وعلى مشاعرها، حتى يملأ روحها وقلبها حبا وحنانا لا محدود حتى تصير فتاة جميلة حنونة مليئة بالحياة.  

خاتمة عن الاب

أخيرًا لا نعرف قيمة الأشياء حتى نفقدها فلنتأكد من تقدير آبائنا واستقامتهم، قبل أن يأخذهم العالم منا قبل فوات الأوان ونقتل أنفسنا نادمًا على ذلك والفرصة ما زالت موجودة أمامنا الآن، والأب قد بذل الكثير من أجل ابنه فمن أبسط حقوقه أن يعيد له جزءًا من عمله عندما يحتاج إليه، ويجب أن يعلم الابن أن هذا من واجبه ويجب أن يؤديه على أكمل وجهن وأسأل الله العلي العظيم ان يحفظ أباءنا جميعا.

تعبير عن الأب قصير

الأب هو قدوة لأبنائه

الأب هو السند والقدوة لأبنائه، فالرجل والمرأة في الحياة لهما دورٌ معينٌ يتميزان به، فعندما يتزوجان ويُنجبان الأطفال، فإنّ الرجل يتحول إلى أبٍ والمرأة تصير أمًا، ولا بد من تكامل دوري الأم والأب حتى يُنتجا جيلًا وأطفالًا سليمين لاحتياجهم لما تُوفره الأم من حنانٍ وما يُوفره الأب من أمان.

يُعد الأب أو الوالد، برغم اختلاف التسميات وتعددها في اللهجات واللغات المتنوعة دالاً على معنىً واحد، وهو أحد الأطراف الرئيسية في العلاقة العائلية التي تتكون من ثلاثية الأب والأم والأبناء، فالأبناء هُم ثمرة الزواج.

الأب هو الدفء والأمان

الأب هو الأمان والوقاية من أيّ خطر قد يُصيب الأبناء، فلا يشعرون بخوفٍ أو رهبةٍ ممّا قد يحدث من مشاكلَ في حياتهم أو خارج منزلهم، وقد يتأثرون بها، فيكونون أقوى وأكثر ثقةً، كما أنّه يُقدم الدعم النفسي والتشجيع المستمر لهم إن أظهروا تفوقًا ما في مجالات الدراسة أو الهوايات أو الأنشطة اللامنهجية.

الأب هو السند والقوة لهم فهو الظهر الذي تستند عليه الفتاة، ويكون الرجل الأول الذي تراه في حياتها، إذ قديمًا قيل: “كُلّ فتاةٍ بأبيها معجبة”، أمّا الابن فيُقلد أباه في تصرفاته وأفعاله وأقواله وطريقة كلامه، ويُحاول أن يجعله فخورًا على الدوام به، كما ويتولى الأب المسؤوليات خارج المنزل، فهو الذي ينفق على العائلة لإشباع رغباتها وحاجاتها المختلفة من خلال مزاولة الأعمال المتنوعة، والتي قد تكون شاقةً أحيانًا.

يُغطي الأب كامل نفقات أسرته من دراسةٍ وترفيهٍ وطعامٍ ولباسٍ وشرابٍ وغيرها، وله دورٌ كبيرٌ في تقويم سلوك أطفاله وبيان الخطأ من الصواب لهم، وهو الطرف الأقوى في التربية، فيُعاقب أبناءه بهدف توجيههم حين لا تقوى الأم برقة قلبها على أن تقسو عليهم.

على الرغم من الدور البسيط الذي يقوم به الأب تجاه أبنائه في مجال التربية نظرًا لانشغاله، إلّا أنّه يقف جنبًا إلى جنبٍ مع الأم لإتمام هذا الدور. تقرير عن الاب.

الأب نبع الحب الصافي

الأب نبع الحب الصافي اللامشروط، فلا حب مثل حب الأب والأم لأبنائهم، وهو الرجيل الوحيد الذي يُعطي دون مقابل، على أمل أن يرى أبناءه في أعلى الأماكن، والأب الذي حصل على التعليم وعلى القدر الكافي من الثقافة يكون أكثر قدرةً على التعامل بحكمةٍ ورويةٍ مع مشكلات أبنائه.

كما أنّه يُربيهم بطريقةٍ سليمة، من خلال تعاونه مع الأم ممّا يجعل الأبناء أكثر قوةً على الصعيد الشخصي، فالجهل والتسرع والعصبية عند الأب قد تُؤذي الأبناء نفسيًا، وتُخلف لديهم مشكلات عديدة، مثل: اليأس والتشاؤم والإحباط وغيرها.

الأب معنى الحياة

في الختام، لا معنى للحياة بدون الأب، فهو البركة التي تُنير الطريق، وهو الضياء الذي نستظل منه، وهو الكنز الذي لا يُقدر بثمن، فهو في الأرض ربيع أيامنا، ومصدر السعادة والأمان، فهو يُفكر بأبنائه دومًا ليلًا ونهارًا، وصباحًا ومساءً، فله كل الامتنان والحب والتقدير على عطائه اللامحدود وقلبه الأبيض الكبير.

قد يهمك:

موضوع تعبير عن الأب

خلق الله الأب وخلق معه الرحمة والقوة، حيث إنّه سند لأبنائه عند الحاجة والحبيب الأول، والقدوة الأكبر لهم، فهو يعيش كوردة تنمو وتكبر مع الأيام، وابتعاده عن أبنائه ابتعاد عن الحياة، وقد تحدّث القرآن عن مكانته وأوصانا ببره، وقد أكثر الشعراء في الحديث عن مكانته في قلوبهم، بالإضافة إلى أنهم رثوه بأجمل المراثي التي تفيض حبًّا وحزنًا على فقدانه، يقول الشاعر أبو القاسم الشابّي يرثي أباه:

مَا كنتُ أَحْسبُ بعدَ موتكَ يا أَبي

ومشاعري عمياءُ بالأَحزانِ

أَنِّي سأَظمأُ للحياةِ وأَحتسي

مِنْ نهْرِها المتوهِّجِ النَّشوانِ

وأَعودُ للدُّنيا بقلبٍ خافقٍ

للحبِّ والأَفراحِ والأَلحانِ

إذا أردنا وصف الأب، فإنّ اللغة بعظمتها لا يمكنها أن تفيه حقه، وستنفد حروفها وكلماتها قبل الحديث عن صفة واحدة فيه، فإذا تكلمنا عن حنانه، سنجده مليئًا بالحب والقوة التي يزرعها في قلوب أبنائه، وهو دائم لا يفنى ولا ينقطع، يغمرنا به حتى نشعر أن دنيانا لا تمتلئ إلّا بهذا الحنان، فلا أحد يعوض عنه أبدًا، ونخص بذلك حنانه على ابنته، حيث إنّه يميل دومًا إلى العطف على البنات منطلقًا من وصية الرسول -صلى الله عليه وسلم-،فيملأ روحها وقلبها به حتى تصبح رقيقة جميلة مليئة بالحياة، ولذلك فإن فقدان حنانه وهو حيّ بابتعاده لسفر أو قضاء حاجة، يجعل القلب خاويًا مليئًا بالألم والشوق.

ثم إنه ضلع لأبنائه، وهوالكتف الذي يحُطّون عليه رحالهم وبؤس أيامهم، فإذا احتاج أبناؤه شيئًا بثّ كل طاقة العالم فيهم، وإذا تألم ابن كان هو العون الأول له، وإذا بكت ابنة كان هو الملجأ الآمن لها، وهو الشخص الوحيد الذي لا يتذوق معنى السعادة إلّا إذا رأى السعادة تشع من قلوبهم، وهو الذي يبذل كل طاقته حتى يُحافظ على تماسك أسرته ويبنيها على أساس من المحبة والود، ويسعى جاهدًا ليحقق أحلام أبنائه ويجعلهم خيرة الناس.

حبه هو الحب الوحيد الذي يكون دون مقابل وبلا حد، وعندما يموت أو يبتعد عن أبنائه، يشعرون أنهم فقدوا جزءًا كبيرًا منهم، فإن غيابه كغياب الضلوع. وهو الأمان والطمأنينة لأولاده، فيكفي وجوده حتى يشعروا بأنهم آمنين مطمئنين، فهو سكينة تحل على أيامهم إن أتاهم الخوف، وهو كالثوب الدافئ إن أصاب قلوبهم برد الشتاء، فلا يمسهم بعد ذلك خوف ولا برد، وكلامه كنسمة عليلة تريح القلب إن جاءته الرياح العاصفة، أو جاءته موج الآلام من كل مكان.

أخيرًا، إنّ الأب هو البطل الخارق في حياة أبنائه، وهو المثال الحسن الذي يسعون أن يصيروا مثله في حياتهم، فحفظ الله الآباء من كل مكروه وشرّ.

تعبير عن الأب والأم

عطاؤهم لا يوازيه عطاء، وتضحياتهم تعجز الألسنة عن عدّها، خيرهم يفوق خير سنابل العالم كلها، هما الأم والأب، خير الأهل وأنقى القلوب وأصدق الناس، يحبون أولادهم وحبهم لا مثيل له، لأنه الحب الصافي الصادق، حب ينبع من القلب ليصب في القلب، فيكون عذبًا كالماء الصفصاف الرقراق يخلب الألباب ويسحر العقول، إن حب الأم والأب تنحني له القامات، وتشعر بالخجل أمامه وأمام نقائه.

تُزرع المحبة للأولاد في قلب الأم والأب من اللحظة الأولى التي يلد فيها المولود، أو حتى منذ وجوده في أحشاء الأم، تبدأ هذه العلاقة العاطفية التي حيرت العالم بغرس البذور الأولى، وتنمو ثمارها وتُسقى بماء العين ومداد القلب ونور الجوارح، ودعاء وتوسّل للأولاد ودوام سعادتهم وراحتهم، فكيف لهذه البذور من المحبة ألا تنمو وتطاول فروعها عنان السماء وقد غُرست في أنبل تربة وأرقى تراب، وهو قلب الأم والأب؟

هو الحب السرمد الأبدي لا ينتهي ولا يقل، إنما يكبر ويزداد، حب فيه عطاء وتضحية، فيه إخلاص وصدق، هو واسطة العقد في العائلة، هو الذي يجمع العائلة ويمتّن أواصراها، ويزيد من قوتها، فيكون كل ولد من الأولاد مفعمًا بالحب والعاطفة، فلا يبحث في العالم الخارجي عمّن يُشبع عنده هذه العاطفة المهمة، وأجمِل بأمّ وأب يجودان على أولادهما كل يوم بأسمى عبارات الحب والشوق والعواطف الجميلة والمدح المحبب اللطيف!

إنّ كلمة حب واحدة تخرج من بين شفتي الأب أو الأم تساوي عند الابن كلّ مفردات الحب ومرادفاتها ومعانيها المجموعة في كتب اللغة ومعاجمها، وتعدل آلافًا مؤلّفة من الكلمات الجميلة التي قد يسمعها الابن أو الابنة من أشخاص كثر غير الأم والأب، وذلك لأن هذه الكلمة تكون صادقة بعيدة عن أي غايات شخصية، وتشعر الأبناء بالطمأنينة والراحة النفسية والاستقرار العاطفي، فطوبى لمن ربّى أولاده بالحب والكلام اللطيف.

الكلمة الطيبة من وصايا الدين الإسلامي للمسلمين، والمحبة ينبغي أن يُعبّر عنها الإنسان بكلام طيب راقٍ، فما أجمل أن يكون الحب هو المعجم اللغوي والقاموس اليومي للعائلة! وعندها سيتبعه كل القيم والأخلاق النبيلة بين أفراد العائلة، مثل التسامح والعفو والتعاون والاحترام، وهذا كله بسبب الحب، والخطوة الأولى لهذا الحب تبدأ من الأهل، فعندما ينشأ الطفل منذ نعومة أظفاره على كلام فيه حب وود ولطف، لا بد أنه سيتأثر به.

عندما يكبر سيكون له الطريقة نفسها بالتعامل مع الأهل والأخوة، إضافة إلى أنه سيكون قادرًا على التمييز بين الحب الصادق الخالص من أي غايات، وبين الحب الذي يُراد منه مصالح شخصية، وذلك لأنه نشأ على حب الأم والأب، وحنان الأم والأب، وهما حب وحنان لا تشوبهما شائبة، ولا تعكر صفوهما ذرة من مصلحة أو غاية أخرى، هو فقط حب لأجل الحب والسعادة والراحة.

تعبير عن الأب للسنة الأولى متوسط

مما لا شك فيه ان الأب هو الأمان والسعادة بالنسبة لكل إنسان على وجه الأرض، فهو من يملك مفاتيح الحب والعطف والأمان والشعور بقوة، فالأب هبة من الله منحنا إياه لكي نقدر على العيش فهو من يقوم بتلبية احتياجاتنا من توفير للغذاء او الملبس او المسكن او غير ذلك من متطلبات الحياة، فهو من يتعب ويسهر ويكد ويجتهد في عملة لكي يرتقى بأبنائه إلى أعلى مراكز الحياة برفاهية وأمان وتوفير ما يحتاجون إلية مهما كان الأمر، فالأب نعمة من الله لا يعرف قيمتها إلا من حرم منها ومن حنانه الدافئ وخوفه على أبنائه الذي لا يوجد عند أي إنسان غيرة.

فضل الأب كبير جداً وعظيم ولا نجد كلمات توفية حقة، فهو مثل الشجرة تعطي بلا مقابل ولا ينتظر الجزاء من احد، فيتعب ويجتهد لكي يوفر سبل الراحة والأمان لأسرته، ويعمل على تربية أبنائه دون كلل او ملل او تقصير في أي حق من حقوق أبنائه مهما كانت معاناته او مشاكله، فهو دفئ البيت والإحساس بالأمان وعدم الخوف من أي شيئ فبالرغم من حروف كلمة الأب القليلة إلا إنها تحمل في طياتها الكثير من المعاني العميقة والكبيرة والتي لا يمكن وصفها.

للاب فضل عظيم ودور هام وكبير في حياة الأبناء، فهو من يعمل على إنشاء جيل محترم وعلى أخلاق حميدة يستطيع ان يساهم في منفعه بلدة والمشاركة في تقدمها ورقيها، فيجب علينا ان نقدر الأب ونحترمه ولا نغضبه فهو من يعمل جاهداً على توفير سبل الراحة والأمان لنا.

تعبير عن دور الأب

دور الأب في الأسرة دورٌ عظيم لا يمكن لأحدٍ أن يسدّ محلّه، فالأب هو عمود البيت، وهو الركن الأساسيّ فيها وخيمة عزّها، وهو الذي يجمع شمل الأبناء والبنات ويحفظ استقرار بيته وأسرته، والأب هو الدرع الحامي الذي يذود عن أسرته عواصف الأيام ويحميهم من جميع الظروف وغدر الحياة وتقلباتها؛ لأنّ الأب هو الأمان والسكنية والاطمئنان، ولا يمكن أن يشعر بقيمة الأب وعظمة دوره في بيته وأسرته إلّا من عاش في بيتٍ بلا أب، لأنّه سيشعر بمقدار النقص والفراغ الذي يتركه الأب وخصوصًا عندما يحتاجه ولا يجده، لأنّ النصيحة الحقيقية لا تكون إلّا منه، والحبّ النقي تمامًا لا يمكن أن يكون أنقى من حبه، لهذا فإنّ دور الأب في الأسرة دورٌ جوهري لا يمكن تجاوزه، لأنّه يحمل عبئًا كبيرًا عن الأم والأبناء، ويسند مسيرتهم في الحياة.

الأب هو الخيمة الكبيرة التي تضمّ الأسرة، وهو السماء العالية التي ينعم بها الأبناء والبنات لينطلقوا في فضائها دون أن يفكروا في غدر الأيام، لأنهم يعلمون تمامًا أنّ وجود الأب نعمة تُساعدهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في الحياة، فالأب عكّاز القلوب الذي يتكئ عليه الجميع في الفرح والحزن، وهو نعمة كبيرة يجب تقديرها قبل فقدانها، لهذا فإنّ الله -تعالى- جعل رضا الأب من رضاه، وجعل عقوقه من أكبر الكبائر، وأوصى الأبناء بالوالدين حُسنًا مكافأةً لهم على تعبهم وجدّهم، ولو قيلت في الأب آلاف الكلمات والعبارات والقصائد فلن توفيه حقّه أبدًا، فهو الذي يتعب ليلًا ونهارًا ليؤمن لقمة العيش والحياة الكريمة لأسرته، وهو الذي يُجاهد الأيام كي يرى أبناءه في المراتب المتقدمة.

يقولون دومًا عن الأب بأنّه استقامة الأيام، لأنّ وجوده مرتبطٌ بالشعور بالأمان، ومجرّد سماع صوته في أركان البيت يجعل الأبناء يطمئنون إلى أنّ هناك سندًا لهم في حياتهم، كما أنّ الأب هو المعاون الأوّل للأم والذي يُعينها على تربية الأبناء وتأمين كلّ ما يحتاجون، وهو الصدر الحنون الذي يعطف على الجميع ويسدّ النقص، وهو الذي يفرد ظلّه مثل الشجرة المثمرة كي يستريح جميع أفراد أسرته من وعثاء الأيام، وهو القائد الذي يقود دفة السفينة ليصل بأسرته إلى برّ الأمان، وهو المعلّم والمؤدِّب، ولهذا فإنّ أبًا واحدًا أفضل من ألف مربي، لأنّ دور الأب في الأسرة دورٌ عظيم يبدأ من اللحظة التي قرر فيها أن يُنشئ أسرته حتى آخر لحظات العمر، فالأبوّة مَهمّة سامية لا يمكن لصاحبها أن يستقيلَ منها أبدًا، بل يجب أن يكون دومًا على قدر المسؤولية تجاه أسرته وبيته.