يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة بحث ماجستير ، و مقدمة رسالة ماجستير جاهزة ، و مثال على مقدمة رسالة الماجستير ، و كيفية كتابة مقدمة رسالة ماجستير ، و أهم السمات المتعلقة بمقدمة رسالة الماجستير ، تُعد رسالة الماجستير أحد أنماط الدراسات العليا المهمة، وينخرط الطالب في دراسة الماجستير بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية، والحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس، وتختلف شروط الالتحاق بالماجستير من جامعة إلى أخرى؛ فهناك بعض الجامعات التي تتطلَّب تقديرات معينة، والبعض الآخر لا يتمسَّك بذلك الشرط، ويتطلَّب الحصول على درجة الماجستير الانتظام في مُحاضرات؛ لدراسة بعض المواد ذات الصلة بتخصص الباحث العلمي، وتصل مدة الدراسة في الماجستير إلى سنتين في المتوسط، وبعد الانتهاء من مرحلة الدراسة، يتطلَّب الأمر إعداد رسالة الماجستير، وهي عبارة عن مجموعة من الخطوات الممنهجة، وفي طليعتها كتابة مقدمة رسالة الماجستير. فيما يلي مقدمة بحث ماجستير.

مقدمة بحث ماجستير

مقدمة بحث ماجستير
مقدمة بحث ماجستير

مقدمة بحث ماجستير:

مقدمة رسالة الماجستير عبارة عن الجزء الذي يسوقه الباحت العلمي كبوَّابة أو مدخل قبل الخوض في المادة العلمية، ويجب أن تتم كتابة ذلك الجزء بعناية بالغة، حتى يكون هناك انطباع جيد لدى من يقوم بمطالعة رسالة الماجستير، سواء من القارئين أو المقيمين.

مقدمة رسالة ماجستير جاهزة

إن المقدمات لأي أبحاث علمية وكذلك المقدمات لرسائل الماجستير تتشابه في العديد من الأشياء مهما اختلف موضوع الرسالة وسوف نقوم بذكر بعض نماذج مقدمة رسالة ماجستير جاهزة فيما يلي:

النموذج الأول: مقدمة عن التنمر

الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش، الحمد لله الذي أنعم علي بنعمة العقل ووفقني لكتابة تلك الكلمات وأعطاني من العلم والمعرفة ما يكفي لأتمكن من الوقوف هنا الآن أمام الأساتذة الكرام لأطرح عليهم موضوع غاية في الأهمية، موضوع قد أثار العالم من الغرب للشرق ومن أقصى الشمال وحتى أقصى الجنوب وهو موضوع التنمر المدرسي فإن التنمر المدرسي كان أحد مظاهر العولمة التي انتشرت في المدارس والجامعات بين الطلاب بمختلف الأعمار.

إن ظاهرة التنمر المدرسي قد ظهرت في مدارس الغرب ثم انتقلت إلى مدارس العرب وتطورت وكبرت حتى أصبحت تهدد سلامة الطلاب وتعيق سير عملية التدريس، لذا سأقوم بالتحدث خلال رسالتي عن كيفية التصدي لمثل تلك الظواهر مع الإشارة إلى بعض الوسائل التي يمكن أن تتخذها المؤسسات التعليمية للحد من انتشار تلك الظاهرة.

النموذج الثاني: مقدمة رسالة ماجستير جاهزة عن التفكير الناقد

نبدأ كلامنا بالصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، أنه من الشرف لي أن أقف أمام الأساتذة المحترمين اليوم لأتناقش معهم في موضوع التفكير الناقد والتفكير الناقد هو أحد أنواع التحليل الموضوعي والعقلاني للمشاكل بهدف التوصل إلى أصح حكم وأفضل نتبجة، قرأت في العديد من الكتب تعريفات مختلفة للتفكير الناقد؛ فقال أحد الكتاب أن التفكير الناقد هو أحد أدوات تقييم الأدلة والحقائق.

قال آخر بأنه تحليل عقلاني يقوم على الشكوك ويخلو من التحي. والميل، أريد أن أشير خلال موضوعي أن التفكير الناقد له عدة أهميات منها أنه يقوم بالحكم على القضايا والأمور بطريقة سليمة من خلال طرح الأسئلة وذلك للمساعدة على توضيح الصورة الكلية للقضية ثم عمل مقارنات بين الأدلة العديدة المتوفرة ودراسة كافة الحقائق التي تخص القضية ثم تصنيفها للتوصل إلى استنتاج مناسب ثم استخدامه في الحكم على القضية بطريقة صحيحة.

أريد أن أشير إلى أن الهدف من دراسة التفكير الناقد هو تطوير نموذج جيد للبيئة الصفية التعليمية للدراسات الإجتماعية على شرط أن يقوم هذا النموذج على مهارات التفكير الناقد الذي يتم استخدامه بناءً للمعايير المعاصرة وقياس فعالية هذا النموذج في تنمية المهارات لدى طلبة المدارس والجامعات وسأقوم من خلال رسالتي بتوضيع المعايير المعاصرة اللازمة للبيئة الصفية التعليمية لتنمية مهارات التفكير الناقد، كما سأشير إلى مكونات النموذج المذكور أعلاه مع توضيح مدى فعالية هذا النموذج المقترح على الطلاب بمختلف أعمارهم.

النموذج الثالث: مقدمة رسالة ماجستير جاهزة عن المهارات الحياتية

في بداية كلامي أحب أن أشكر كل من ساعدني على كتابة تلك الرسالة وأشكر كل ما أخذ من وقته الثمين ليأتي إلى هنا اليوم لسماع مناقشتي أما بعد، فإن الموضوع الذي أريد أن أتطرق إليه برسالتي هو المهارات الحياتية والمقصود بالمهارات الحياتية ليس المهارات اللازمة للعيش ولكن المهارات التي يمكن أن توفر لك حياة أفضل، فإن المهارات الحياتية هي المهارات البشرية التي يتم اكتسابها عبر التعلم والتجربة المباشرة ولا حدود للمهارات التي يمكن للإنسان تعلمها فكلما عِشت حياة أطول كلما تعلمت أكثر وأكثر.

كذلك فإن المهارات الحياتية مهمة للإنسان فهي تقوم بتحسين قدرته على التأقلم مع الظروف المحيطة به مهما كانت صعبة كما أنها تؤهله إلى الإندماج بشكلٍ أفضل مع المجتمع الذي يعيش فيه وتسمح له بتنمية قدراته الشخصية في بناء العلاقات الإجتماعية وكذلك التقدم إلى الأمام، يجب الإشارة إلى أن الهدف الأساسي الذي من أجله قمت بالدراسة في ذلك المجال هو تحليل المهارات الحياتية التي يمكن أن يكتسبها الفرد ويستفيد منها في خمسة مجالات مختلفة وهي: المهارات الغذائية والمهارات الصحية والمهارات الوقائية والمهارات البيئية والمهارات اليدوية.

مثال على مقدمة رسالة الماجستير

ظاهرة الطلاق

المقدمة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، من بعثه الله بالحق ليكون هاديًا ونورًا للعالمين، تزايدت في الآونة حالات الطلاق في المجتمع، ومن المعروف أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وهو في طليعة الأسباب التي تؤدي إلى ترهُّل الأسرة، وانتشار الآفات الاجتماعية.

بسم الله الرحمن الرحيم:

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إليهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، صدق الله العظيم [الروم:21]

وتلك الآية الكريمة توضح عظم قدر الزواج عند المولى – عزَّ وجلَّ – فهو آية من آياته العظيمة، ووسيلة لبناء الأسر التي تُعد النواة الأولى للمجتمعات، وعلى العكس من ذلك فإن الطلاق هو أداة للهدم والتنازع والتفكك، وهو ما دعاني إلى القيام بتلك الرسالة، بهدف الوصول إلى نتائج حاسمة لتلك الظاهرة السلبية، من خلال اتباع المنهج الكمي والكيفي في الوقت ذاته.

قد يهمك:

كيفية كتابة مقدمة رسالة ماجستير

تنقسم مقدمة رسالة الماجستير إلى عدة أجزاء كما يلي:

  • الجُملة الافتتاحية: وهي الجُملة التي يبدأ بها الباحث العلمي مقدمة رسالة الماجستير، وهي جُملة استعراضية في المقام الأول.

 فعلى سبيل المثال في حالة كون رسالة الماجستير عن موضوع البطالة في المجتمع، فيمكن أن تكون الجملة الافتتاحية: “الوطن هو أغلى ما نمتلك ونعتز به، وفي الوقت الحالي يوجد كثير من المشكلات التي يمكن أن تشكل حائط صد في سبيل الانطلاق نحو التقدم والتطور…”.

  • التطرق إلى أهمية موضوع رسالة الماجستير: بعد الانتهاء من الجُملة الافتتاحية الاستعراضية كما سبق أن أوضحنا سلفًا، يجب على الباحث العلمي أن يوضح أهمية موضوع رسالة الماجستير، وتتمثل أهمية موضوع الرسالة في الأسباب التي دعته إلى الكتابة في مثل هذا الموضوع.

فعلى سبيل المثال في حالة كون الموضوع عن مشكلة البطالة يمكن أن يقول الباحث العلمي: “وفي الوقت الراهن أرى أن هناك كثيرًا من العاطلين عن العمل، وذلك الأمر يسبب عديدًا من المشكلات على المستوى الفردي والاجتماعي، وهو ما دعاني لأن أسوق تلك الرسالة، داعيًا المولى – عزَّ وجلَّ – أن يوفقني للوصول إلى النتائج والحلول لتلك الآفة التي تفاقمت”.

  • الاستعانة بالآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو الأقوال المأثورة: ويُعد ذلك من الأمور المحبذة في مقدمة رسالة الماجستير، ويضفي الطابع الروحاني والديني على الرسالة العلمية، ويعطي انطباعًا إيجابيًّا عن كاتب الرسالة، غير أنه من المهم في حالة سوق الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أن يكون ذلك في نفس الإطار الذي يدور حوله موضوع الرسالة.

أهم السمات المتعلقة بمقدمة رسالة الماجستير

  • الابتعاد عن الأخطاء النحوية والإملائية: من الضروري أن تكون مقدمة رسالة الماجستير خالية من أي أخطاء لغوية أو نحوية، ومن هذا المنطق يجب أن تتم مراجعتها أكثر من مرة.
  • الموضوعية والبُعد عن التحيز الشخصي: ويُعد ذلك من الأمور المهمة التي يجب أن يوليها الباحث أهمية كبيرة عند كتابة مقدمة رسالة الماجستير، حيث إنه يجب أن يبتعد عن أي آراء أو ميول شخصية، ففي ذلك خطأ جسيم ويُصيب كل أجزاء الرسالة التالية بالسلبية، حيث إن البحث العلمي بوجه عام يجب أن يعتمد على القرائن والدلائل عند طرح أي نتائج أو آراء.
  • توضيح المنهج العلمي المتبع: يجب أن يشير الباحث العلمي في مقدمة رسالة الماجستير إلى المنهج العلمي الذي يتبعه في دراسة المشكلة، ويختلف الباحثون في ذلك حسب طبيعة البحث العلمي، فهناك من يستخدم المنهج الكمي في حالة كون المشكلة علمية تطبيقية، وهناك من يستخدم المنهج الوصفي في حالة كون المشكلة مجتمعية، وهناك من يستخدم المنهجين معًا في الوقت نفسه؛ من أجل تلافي عيوب المنهجين، والتمتع بأكبر عدد من المزايا.
  • الاختصار والإيجاز: من المهم أن يطرح الباحث الفكرة العامة للموضوع أو الإشكالية العلمية في مقدمة رسالة الماجستير بشكل موجز غير مُخلٍّ، ويجب أن لا تتجاوز المقدمة ثلاثمائة كلمة على أقصى تقدير.
  • البُعد عن استخدام ضمائر الملكية: حيث إن ذلك النوع من الخاطب يوحي للمُقيم أو القارئ بتعالي الباحث، وهذا ما لا ينبغي أن يُوجد فيه، فالتواضع من شيم الباحثين والعلماء.
  • عنصر التشويق: وهو من الأمور المستحبة عن كتابة مقدمة رسالة الماجستير ففيه تحفيز للقارئ لمتابعة القراءة؛ من أجل التعرف على المحتوى.