يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمة بحث عن ضعف السمع ، و أنواع ضعف السمع ، و أعراض ضعف السمع ، و أسباب ضعف السمع ، و علاج ضعف السمع ، و نصائح للحفاظ على صحة الأذنين ، فقدان السمع هو حالة تحدث عندما لا يتمكن المصاب من سماع محادثة عادية، حيث يواجه صعوبة في تمييز بعض الأصوات، وعدم القدرة على فك رموز نهايات الكلمات ويكون سماع الناس من حوله مجهداً عندما يكون هناك ضجيج في الخلفية أو عندما تكون هناك مسافة بين المصاب والمتكلم.

مقدمة بحث عن ضعف السمع

مقدمة بحث عن ضعف السمع
مقدمة بحث عن ضعف السمع

يشير مصطلح ضعف السمع (بالإنجليزية: Hearing Impairment) إلى فقدان السمع الجزئي أو الكلي، ويمكن أن تتراوح أعراض ضعف السمع بين الخفيفة إلى الأعراض الشديدة جداً.

يقسم ضعف السمع إلى عدة أنواع بالاعتماد على مسببه شدته، وقد يعاني الأشخاص المصابين بضعف السمع البسيط من مشاكل في فهم الكلام، خاصة إذا كانت هناك ضوضاء، وقد يحتاج الأشخاص المصابين بضعف السمع المعتدل إلى المساعدات السمعية، أما المصابين بضعف السمع الشديد فيحتاجون لقراءة الشفاه، ويعتمدون كلياً على لغة الإشارة.

أنواع ضعف السمع

يوجد ثلاث أنواع له:

  • فقدان السمع التوصيلي: في هذا النوع لا تمر الاهتزازات من الأذن الخارجية إلى الأذن الداخلية وإلى قوقعة الأذن، ويمكن أن يحدث هذا النوع لعدة أسباب مثل تراكم الشمع المفرط في الأذن وعدوى الأذن وحدوث ثقب فى طبلة الأذن أو وجود مشكلة فى عظام الأذن.
  • فقدان السمع الحسي العصبي: هذا النوع يمكن أن يحدث بسبب خلل في الأذن الداخلية أو القوقعة أو العصب السمعي أو المخ، وغالبًا ما يحدث بسبب تلف خلايا الشعر الموجودة في القوقعة، والذي قد يكون سببه التقدم في العمر أو التعرض للضوضاء الصاخبة لفترات طويلة وخاصًة الأصوات عالية التردد.
  • ضعف السمع المختلط: وهذا النوع عبارة عن مزيج من فقدان السمع التوصيلي والحسي، وقد تتسبب طول فترة التهابات الأذن إلى إحداث ضرر بكلٍ من طبلة الأذن وعظام الأذن، ويمكن أن يساعد التدخل الجراحي في استعادة السمع في هذه الحالة ولكنه للأسف ليس فعال دائمًا.

أعراض ضعف السمع

قد تشمل علامات وأعراض ضعف السمع ما يلي:

  • اختفاء الكلام والأصوات الأخرى
  • صعوبة في فهم الكلمات، خاصة مع وجود ضوضاء في الخلفية أو في أماكن الزحام
  • مشكلة في سماع الحروف الساكنة
  • تكرار طلب التحدث ببطء أكثر وبوضوح وبصوت عالٍ من الآخرين
  • الحاجة إلى رفع صوت التلفزيون أو الراديو
  • الانسحاب من المحادثات
  • تجنب التواجد في بعض البيئات الاجتماعية

أسباب ضعف السمع

يُعدّ التقدم في السن هو السبب الأكثر شيوعًا لضعف السمع؛ فقد وُجد أنه بين كل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا يعاني شخص واحد من ضعف في السمع، وبعد سن 75 ترتفع هذة النسبة إلى شخص من كل شخصين، ويُعدّ سبب ضعف السمع مع تقدم العمر غير واضح بشكل كبير، ولكن قد يكون التعرض للضوضاء مدى الحياة والعوامل الضارة الأخرى وبعض العوامل الوراثية لها دور في ذلك، وفيما يأتي بعض أسباب ضعف السمع:

  • التعرض المستمر للضوضاء الصاخبة، والذي يمكن أن يسبب ضررًا بالغًا بالأذن الداخلية.
  • بعض الأدوية؛ فهناك أكثر من 200 دواء ومادة كيميائية لها آثار جانبية ضارة على السمع مثل بعض المضادات الحيوية وبعض أدوية العلاج الكيماوي والأسبرين بعض مدرات البول والعديد من الأدوية التى تستخدم لعلاج ضعف الانتصاب.
  • بعض الأمراض مثل مرض تصلب الأذن الذى يصيب عظام الأذن الوسطى وبعض أمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
  • التعرض للصدمات وخاصة التي تُسبب كسر الجمجمة أو التعرض لحادث يُسبب حدوث ثقب فى طبلة الأذن.
  • عدوى الأذن أو زيادة الشمع في الأذن، والذي يمكن أن ينتج عنه انسداد قنوات الأذن.

قد يهمك:

علاج ضعف السمع

إذا كانت لديك مشكلات في السمع، فهناك سبل متاحة للمساعدة. ويعتمد العلاج على سبب الإصابة بفقدان السمع وشدته.

وتشمل الخيارات ما يلي:

  • إزالة الانسداد الشمعي. انسداد الأذن الشمعي هو أحد أسباب فقدان السمع القابلة للعلاج. قد يُزيل طبيبك شمعَ الأذن عن طريق الشفط أو باستخدام أداة صغيرة لها حلقة في طرفها.
  • الإجراءات الجراحية. يمكن علاج بعض أنواع فقدان السمع عن طريق الجراحة، ويتضمن ذلك تشوهات طبلة الأذن أو عظام السمع (العُظيمات السمعية). وإذا كنت قد أُصبت بعدوى متكررة بالسوائل المستمرة، فقد يُدخل طبيبك أنابيب صغيرة تساعد أذنيك على تصريف هذه السوائل.
  • المعينات السمعية. إذا كان فقدان السمع لديك ناتجًا عن تلف أذنك الداخلية، فمن الممكن أن تكون المعينات السمعية مفيدة. ويمكن لاختصاصي السمع أن يناقش معك الفوائد المحتملة لاستخدام هذه المعينات وأن يجد لك الجهاز المناسب. وتعد المُعِينات السمعية المفتوحة الخيار الأكثر شيوعًا حاليًا، وذلك نظرًا لملاءمتها ومواصفاتها.
  • الغرسات القوقعية. إذا كان لديك ضعف شديد في السمع ولم تتمكن المعينات السمعية التقليدية من مساعدتك على نحو كافٍ، فقد يكون خيار الزرع القوقعي مناسبًا لك. فعلى عكس المعينات السمعية التي تضخم الصوت وتوجهه إلى قناة أذنك، تتجاوز الغرسة القوقعية الأجزاء التالفة أو التي لا تعمل في أذنك الداخلية وتحفز العصب السمعي مباشرةً. ويمكن لاختصاصي السمع، إلى جانب طبيب متخصص في اضطرابات الأذن والأنف والحنجرة، مناقشة مخاطر الغرسات وفوائدها معك.

نصائح للحفاظ على صحة الأذنين

لا يمكن منع حدوث ضعف السمع دائمًا؛ ففي بعض الأحيان قد يكون السبب غير قابل للتغيير مثل التقدم في السن، ولكن هناك أسباب أخرى يمكن تلافيها كما في حالة ضعف السمع الناتج عن التعرض لضوضاء عالية، وهناك بعض النصائح البسيطة التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الأذنين وتجنب حدوثه وتشمل:

  • استخدام معدات سلامة الأذن عند التواجد في مناطق بها ضوضاء عالية، وارتداء سدادات الأذن عند السباحة وعند حضور الحفلات الموسيقية الصاخبة.
  • إجراء اختبارات السمع بشكل منتظم إذا كان الشخص عُرضة لضعف السمع بسبب العمل في أماكن تكثر بها الضوضاء.
  • تجنب التعرض الطويل للضوضاء الصاخبة والموسيقى.
  • الإسراع في علاج عدوى الأذن فور حدوثها وعدم تركها حتى تتسبب في حدوث تلف دائم للأذن.