يعرض لكم موقع إقرأ مطوية عن ظاهرة التسول ، و مقدمة حول ظاهرة التسول ، و أسباب التسول ، و قصة عن التسول ، و علاج ظاهرة التسول ، و خاتمة عن التسول ، تتكاثر الظواهر السلبية في المجتمع إن لم نجد الوعي والإجراءات اللازمة للحد من انتشارها بكافة السبل والطرق. وظاهرة التسول إحدى الظواهر التي تعكس صورة سلبية عن المجتمع وتنهش بالكبير والصغير ، اليكم كل المعلومات اللازمة عن التسول ستجدونها في مطوية عن ظاهرة التسول في التالي.

مطوية عن ظاهرة التسول

يعرف الشخص المتسوِل بأنه الشخص الذي يطلب من الناس الإحسان، عبر مَد يده لهم وطلب الرزق سواءً أكان في المحلات أو الطّرق العامة، اليكم اجمل صور مطوية عن ظاهرة التسول.

مطوية عن ظاهرة التسول 1
مطوية عن ظاهرة التسول 1
مطوية عن ظاهرة التسول 2
مطوية عن ظاهرة التسول 2
مطوية عن ظاهرة التسول 3
مطوية عن ظاهرة التسول 3
مطوية عن ظاهرة التسول 4
مطوية عن ظاهرة التسول 4
مطوية عن ظاهرة التسول 5
مطوية عن ظاهرة التسول 5

قد يهمك :

مقدمة حول ظاهرة التسول

تبرز في الحياة كثير من الأمور التي لا يرضى عنها الإنسان، بل ويحاول جاهدًا أن يكافحها بشتى الطرق والأساليب المجدية، ومن تلك المظاهر التي باتت مشكلة حقيقة يجب على المجتمع مداراتها وإيجاد حلول لها مشكلة التسول، ومعنى التسول هو طلب الطعام أو المال أو غيره من المتاع من الآخرين في الطرقات والشوارع والأزقة، وباتت هذه الظاهرة موجودة بشكل كبير حيث انتشرت ظاهرة التسول في مجتمعاتنا العربية والإسلامية بشكلٍ كبيرٍ في الآونة الأخيرة، ولا شك بأن هذه الظاهرة السلبية تؤشر على وجود عددٍ من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية في مجتمعاتنا، والتي سببت وجود مثل هذه الظاهرة، فما هي أسباب التسول؟ وما السبل الكفيلة بالقضاء عليها؟.

أسباب التسول

هناك عدد من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى إتخاذ التسول كمهنة أو عمل متكرر بشكل يومي، ومن هذه الأسباب مايلي:

  • الفقر وضيق ذات اليد او الحاجة الماسة الشديدة أو تعرض الشخص لضائقات مالية مفاجئة ليس لها حل سوى اللجوء للتسول، ومن الجدير بالذكر أن ذلك السبب لا ينطبق على كل من يتسول فهناك من يمتهن التسول حتى لو كان لا يحتاج إلى المال، رغبة في الحصول على المال بدون العمل وبذل مجهود أو رغبة في الحصول على مزيد من المال بجانب عمله.
  • البطالة وعدم وجود عمل هو أحد الأسباب التي تؤدي بشكل عام لإنتشار ظاهرة التسول في المجتمعات فعدم القدرة على الحصول على المال بشكل مشروع يؤدي وبلا شك إلى لجوء الشخص للحصول على المال بطريق غير مشروع، مع العلم ان البعض يستسهل التسول بدلا من البحث عن العمل.
  • العجز أو المرض وعدم القدرة على الحصول على المال بسبب ذلك او الحاجة للعلاج مع عدم وجود المال لشراءه يضطر الشخص لتسول ثمن العلاج، ولا شك أيضا بأن ذلك يفتح الباب أمام أصحاب النفوس الضعيفة من الأصحاء القادرين على العمل لإدعاء المرض إوإختلاق العجز من أجل الحصول على مال التسول السهل بدلا من الحصول على العمل.

قصة عن التسول

قصة حقيقية تحكي واقع الحالة التي يكون عليها المتسول، فربح كثير مقابل جهدٌ قليل هو السبب الأكبر لمزاولة هذه المهنة المذلة، اليكم بعض القصص الواقعية مع ظاهرة التسول.

قصة عن التسول
قصة عن التسول
  • القصة الاولى : قصة بطلها حسن جاسم (48 عاماً) الذي تحول خلال خمسة أشهر إلى مشرد بعد أن كان يملك منزلاً صغيراً في أطراف بغداد. اضطر إلى بيعه وبيع سيارته ومصاغ زوجته، كما استدان المال من أقاربه، كي يسدد دية مقتل شخص في نزاع عشائري، كان جاسم طرفاً فيه مع إخوته. يقول جاسم لـ”العربي الجديد”: “الآن استأجرت منزلاَ، ولا عمل لي بعد أن بعت سيارة الأجرة، مصدر رزقي”. وجاسم يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ولا يقوى على العمل الشاق، ولم يكن أمامه سوى افتراش رصيف سوق شعبي وبيع السجائر، لدى جاسم أربعة أطفال، وزوجته مريضة بالكلى وتحتاج علاجاً مستمراً، فما كان منه إلا أن رضخ لنصيحة جاره، بأن يُشغّل ابنه في التسول مع “جماعة ثقة (موثوق بهم)” كما يفعل كثير غيره. ويتابع جاسم أن أحد أبنائه تبرع بحمل المسؤولية، حين عرض عليهم الأمر. وبعد أكثر من عام على عمل ابنه بالتسول، تمكن جاسم من سداد دينه. وتحسّن وضع أسرته، والتزم أولاده بالدراسة، ما عدا ولده المتسول وعمره 11 عاماً، الذي قرر التفرغ لهذه المهنة حتى تنتهي أزمات عائلته. يلمح جاسم إلى نيّته بإيقاف ولده عن التسول، حال جمعه مبلغاً يمكنه من شراء سيارة لنقل البضائع. ويلفت إلى أن التسول يوفر عائدا ماليا يعادل عمل عشر سيارات نقل.
  • القصة الثانية : قال المتسول: “فكرت فى الحصول على أموال كثيرة بسرعة وبدون عناء، واختمرت فى ذهنى فكرة التسول، وفى سبيل ذلك قررت إجراء عملية “حبك” لشخصية المتسول، عن طريق الذهاب إلى بعض المقربين منى والحصول على شهادات طبية “مضروبة” تفيد معاناتى من جملة أمراض، تجعلنى غير قادر على العمل، وتتطلب أموالاً كثيرة لشراء العلاج”. وأردف المتسول، “اشتريت “رباط طبى” وضعته على قدمى اليسرى، مدعياً بأننى أعانى من كسر بها، يلجعنى غير قادر على الحركة إلا بصعوبة، وكنت أتسلل إلى بعض المناطق لاستجداء المارة، حريصاً على ارتداء الملابس الممزقة لكسب ود الناس”، مضيفاً: “المصريين طيبين بطعبيتهم.. وأى كلمتين بتخليهم يتعاطفوا معايا.. وأنا كنت بحسسهم إن حالى يصعب على الكافر.. والناس كانت بتتعاطف معايا بسرعة”. وتابع المتسول: “كنت أشاهد السيدة برفقة طفلها، فاستحلفها بـ”ضناها” فتضع يدها فى حقيبتها وتعطينى “فلوس” مباشرة، وكنت أحلف لهم بأنى أعول عدداً من الأطفال لا يجدون قوت يومهم، ولا أجد ثمن علاجى”.

علاج ظاهرة التسول

تجاهد الدولة في وضع كثير من الخطط للقضاء على التسول عن طريق عدة حلول منها ما يلي :

  • حث الأفراد وتشجيعهم على العمل بدل من اللجوء إلى التسول، كما يجب كفالة الأيتام ورعايتهم في دور الرعاية، توعية الأشخاص بمخاطر التسول و عقوبته، و أثره السلبي على المجتمع كما يجب توعية الوالدين على تشجيع أبنائهم لتجنب هذه الظاهرة.
  • محاربة الفقر والبطالة: يمكن ذلك من خلال توفير فرص عمل للقادرين على العمل وخلق فرص عمل جديدة، وذلك بإعداد وتنفيذ برامج مناسبة لتعليمهم حرف يدوية مناسبة لقدراتهم. العمل على نشر الوعي الديني للحض على العمل.
  • أيضا من ضمن علاج ظاهرة التسول دراسة الأسباب التي أدت إلي التسول، وطرح حلول للحد منها والتوعية من أجل القضاء عليها، مهمة الشرطة و مشاركاتها في القبض على المتسولين، دعم و مساعدة الجمعيات الخيرية بالمساعدات النقدية، لكي يتم كفاية المحتاجين و إبعادهم عن ظاهرة التسول.
  • العمل على أن تصل المساعدات المالية لمستحقيها من أموال الزكاة والصدقات ويكون انفاقها في مصارفها الشرعية كما أمرنا الله عز وجل في قوله: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) (التوبة)
  • وضع قوانين صارمة لمنع الأشخاص من استخدام الأطفال في أعمال التسول كما يجب تحقيق العقوبة على المؤسسات التي تستغل الأشخاص المتسولون لتحقيق المكاسب من جمع الأموال.
  • البحث الجيد عن الأسر التي تكون في حاجة شديدة للمال وسد احتياجاتهم، وهذة المهمة من ضمن مهام المؤسسات والجمعيات الخيرية.

خاتمة عن التسول

التسول من الظواهر المنبوذة في المجتمع رغم رواج تلك الظاهرة السيئة والتي تنتشر في جميع بلدان العالم سواء الغنية والفقيرة ، ولا ينتهي المطاف عند هذه الظاهرة السلبية والسيئة بل سيمتد صاحبها في تعلم غيرها وغير من أساليب الإنحراف وخاصة أنهم الأكثر عرضة للإستغلال الجنسي والعاطفي ولجميع أنواع الإساءات لذلك الكل مسؤول في موقع وفي مكانه من اجل المساعدة في إنهاء هذه لظاهرة حكومة وشعباً وأسرة ومؤسسات فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.