يعرض لكم موقع إقرأ مطوية عن ضعف التحصيل الدراسي ، و مشكلة ضعف التحصيل الدراسي ، و أسباب ضعف التحصيل الدراسي ، و دراسة عن ضعف التحصيل الدراسي ، و آثار ضعف التحصيل الدراسي ، و حلول ضعف التحصيل الدراسي ، يشتكى الكثير من المعلمين والآباء من حالة ضعف التحصيل الدراسي التي يعاني منها بعض الطلبة غير مدركين الأسباب الحقيقية وراء هذا الضعف، وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية كالعقاب البدني لحث الطلبة على الاجتهاد، اليكم بعض المعلومات التوعوية الواردة في هذا الصدد من خلال صور مطوية عن ضعف التحصيل الدراسي تابعوها معنا.

مطوية عن ضعف التحصيل الدراسي

يعرف ضعف التحصيل الدراسي بأنه حالة تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب قد تكون عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي والمتوسط مقارنًة بالأقران في العمر ذاته ، ومن الصور المتعلقة بمطوية عن ضعف التحصيل الدراسي نجد :

مطوية عن ضعف التحصيل الدراسي 1
مطـوية عن ضعف التحصيل الدراسي 1
مطـوية عن ضعف التحصيل الدراسي 2
مطـوية عن ضعف التحصيل الدراسي 2
مطـوية عن ضعف التحصيل الدراسي 3
مطـوية عن ضعف التحصيل الدراسي 3
مطـوية عن ضعف التحصيل الدراسي 4
مطـوية عن ضعف التحصيل الدراسي 4

قد يهمك :

مشكلة ضعف التحصيل الدراسي

يعتبر ضعف التحصيل الدراسي من المشكلات التي يعاني منها الكثير من الطلاب، بحيث يكون تحصيلهم أقل من المستوى الطبيعي، ممّا يسبب لهم مشاكل نفسيّة، واجتماعيّة كثيرة، وسنتحدث هنا بالتفصيل عن مشكلة ضعف التحصيل الدراسي.

مشكلة ضعف التحصيل الدراسي
مشكلة ضعف التحصيل الدراسي
  • يقصد بالضعف في التحصيل الدراسي لدى الطلاب هو عدم قدرتهم على الإلحاق بالمادة التعليمية أو تعلمها بسهولة وربما يشير ذلك الضعف إلى تدني المستوى دون الطبيعي مما يؤثر على مستوى الطالب بشكل عام وتأخره في المرحلة التدريسية التي يلحق بها.
  • كما عرف البعض الضعف الدراسي على أنه عجز وقصور في مستوى المتعلمين ويكون ناتج عن مجموعة من العوامل النفسية أو الإجتماعية وربما وراثية.
  • وهنالك أنواع من ضعف التحصيل الدراسي منها الضعف العام الذي يرتبط بانخفاض مستوى الذكاء والقدرات ويقل فيه التحصيل عن مستوى الأقران على مدى فترة طويلة.
  • والضعف الخاص الذي يكون في مادة معينة مثل الحساب أو اللغات، وعادة ما يرتبط هذا النوع بالمواقف الصادمة التي يمر بها الطالب كوفاة أحد أفراد الأسرة أو بسبب تجارب سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو المرور بتجربة انفعالية حادة وغيرها.
  • وأخيرا التأخر الدراسي الظاهري وهو تأخر زائف ويرجع لأسباب غير عقلية ويمكن علاجه.

أسباب ضعف التحصيل الدراسي

تتعدد أسباب ضعف التحصيل الدراسي، إذ إنها قد تعزى لمشكلات صحية، أو أسباب بيئية أو اجتماعية، أو اضطرابات نفسية، وفي ما يأتي توضيح لأهم الأسباب:

أسباب ضعف التحصيل الدراسي
أسباب ضعف التحصيل الدراسي
  • مشكلات جسدية مثل ضعف البنية الجسدية وعدم التمكن والقدرة على الفهم والاستيعاب والحفظ، متعلقة بتأخر في النمو العقلي أو مشاكل في الإبصار، وفي حالات عديدة يكون المرض غير واضح أو ظاهر.
  • مشكلات في تقبل الذات وتدني مفهوم الذات وضعف الشخصية التي تؤدي إلى التوتر والقلق. فقدان الرغبة في الدراسة أو ضعف الدافعية بسبب البيئة المدرسية أو المعلم نفسه كشعور الخوف من أحد المدرسين التربويون؛ بسبب موقف معين فيكون هو من أسباب ضعف الطالب في مادة معينة.
  • معاناة الطالب من المشكلات الأسرية، مثل التفكك الأسري أو العنف الأسري أو الخلافات المستمرة أو لمشاكل نفسية، مما يؤدي ذلك إلى آثار سلبية عليه في المدرسة.
  • إهمال وعدم رغبة وميول الطالب نحو الدراسة، فيجب القيام على دراسة وتحضير المواد الدراسية بشكل جيد، من أجل التحصيل الإيجابي والجيد، حيث أن ترك الطالب للمواد الدراسية من غير تحضير فإن ذلك يؤدي إلى ضعف في مستوى التحصيل الدراسي، حيث أن السهر لفترات طويلة يعد من أحد أسباب الإهمال، ففي هذه الحاله يؤدي إلى حضور الطالب إلى المدرسة في اليوم التالي سوف يكون كسولاً ولا يملك القدرة على التركيز.

دراسة عن ضعف التحصيل الدراسي

تعد مشكلة ضعف التحصيل من أهم المشكلات التي تعوق المدرسة الحديثة , وتحول بينها وبين أداء رسالتها على الوجه الأكمل ، ويستطيع كل من مارس التدريس أن يقر بوجود هذه المشكلة في كل فصل دراسي تقريباً ، حيث توجد مجموعة من التلاميذ الذين يعجزون عن مسايرة بقية الزملاء في تحصيل المنهج المقرر واستيعابه.

  • الاطفال الذين يعانون من ضعف التحصيل الدراسي كثيراً ما يتحولون إلى مصدر شغب وإزعاج ، مما قد تتسبب في اضطراب العملية التعليمية داخل الصف أو اضطراب الدراسة بصفة عامة داخل المدرسة.
  • وعند الحديث عن مشكلة ضعف التحصيل وضعف المستوى العلمي قد يتبادر إلى أذهاننا إن المشكلة محلية أو محصورة في بلدنا على اعتبار الظروف الاستثنائية التي مر بها من حروب وحصار واحتلال , ولكن وكما يشير (حمودي 2009) فإن إحدى سمات نواتج النظام التعليمي في البلدان العربية هو تدني التحصيل بمستواه الشامل.
  • ولذا تعد مشكلة تدني التحصيل من أكثر المشكلات التي يعاني منها النظام التعليمي في البلدان العربية كما ورد في التقرير الإحصائي لمنظمة اليونسيف , حيث أشار إلى أن الطلبة المعيدين بلغ عام (1995) في عشر دول عربية .
  • ولا يخفى عن هذا ينتج عنه هدر للطاقات البشرية والإمكانات المادية , كما أشار إلى أن التلاميذ بعد إعادتهم للصف الدراسي لا يحققون مستوى دراسي جيد .
  • كما تشير ( جزماوي 2006) إلى أن مشكلة تدني التحصيل الدراسي مشكلة عالمية لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات , إذ يقول ( فيزرستون) وهو من الأوائل الذين اهتموا بمشكلة ضعف التحصيل إن عشرين طالباً من كل مائة لديهم ضعف في التحصيل , وتم التأكد من تلك النسبة بأخذ عينات عشوائية من مجتمعات مختلفة.

آثار ضعف التحصيل الدراسي

عند إهمال علاج الطالب أو الظروف الاجتماعية المسببة في تأخر الطالب في الدراسة فإن الأثار المترتبة على ذلك الإهمال تكون خطيرة ومنها ما يلي:

  • إن من آثار الضعف الدراسي اختلال توازن المجتمع وعدم انسجام أفراده واختلال البنية الاجتماعية، فنجد عدم التكافؤ في الأعمال التي يقوم بها أفراد هذا المجتمع من ناحية وتباين طبقاته.
  • من ناحية أخرى، ويصبح المجتمع عبارة عن أجزاء متفاوتة؛ قسم متعلم ناجح في دراسته وحياته، وقسم فشل في دراسته ولم يحقق حياة كريمة لنفسه وأصبح عالة على مجتمعه ويتسبب في وجود فجوات واسعة بين مختلف أفراد المجتمع.
  • يعد نجاح الطفل في تعليمه المبكر من العوامل اللازمة لعلاج هذه المشكلة، وذلك لأنه قد يساعده في تكوين مستقبل أفضل وحياة نفسية أهدأ وشعور طيب تجاه المجتمع الذي منحه هذا النجاح.
  • وتظل التربية المستمرة التي يتلقاها الطفل في المنزل أولا ثم في المدرسة ثانيا عاملا مؤثرا على نجاح الطفل وتقدمه وقوة تحصيله الدراسي؛ فلو لم نختر طرق التربية المؤثرة والفعالة ونبتدع وسائل لتخريج أطفال أكثر استيعابا لهذه التربية ونجاحا في تطبيقها فإن ما نفعله سوف يضيع هباء.

حلول ضعف التحصيل الدراسي

لكل مشكلة علاج، والأسرة هي أول من يجب أن يهتم بمصلحة أبنائها والعمل على إيجاد حلول لضعف التحصيل الدراسي لهم، ويمكن حل المشكلة من خلال الطرق الأتية:

حلول ضعف التحصيل الدراسي
حلول ضعف التحصيل الدراسي
  • استخدام وسائل تعليمية حديثة في التعليم، وإضافة الوسائل السمعية والبصرية في التدريس، حيث تزيد هذه الوسائل من قدرة الطلاب على استيعاب المعلومات والتفاعل معها.
  • تواصل المدرسين مع أهل الطالب، ومدهم بكافة الملاحظات وجميع النصائح التي تعزز من مستوى الطالب وتطور من أدائهم ومستواهم.
  • وضع استراحة قصيرة بين كلّ مهمّة والأخرى؛ لتجديد النشاط وإراحة عقل الطّفل قليلًا، فالمتابعة في الدراسة دون توقّف تسبّب الملل والإرهاق، كما تؤدّي إلى فقدان الطفل لتركيزه تمامًا بعد مدّة من الزمن، لذا فإنّ كسر الجمود خلال الدرس مطلوب لتحفيز أداء أفضل وزيادة التركيز والانتباه.
  • اعتماد المعلمين والأهل على أسلوب التكرار ومراجعة الدروس التي تمت دراستها، ومحاولة ربطها مع العالم الواقعي.
  • التخلص من جميع مصادر التشتت، فإن بيئة الدراسة تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على تركيز الأطفال، ويجب أن تخلو غرفة الدراسة من مصادر التشتّت، مثل: التلفاز، أو الموسيقى، أو الألعاب، كذلك يجب ألّا يقاطع الأطفال أحد أو شيء من خارج الغرفة أثناء الدراسة؛ لأنّ ذلك يشتّت أفكارهم، ويفسد عمليّة التركيز في منتصفها.
  • زيادة ثقة الطالب بنفسه، وتشجيعه على تغير أفكاره وتغير سلوكياته ونظرته نحو الدراسة والتعليم ووضع أهداف بما يتناسب مع مستواه الفكري.
  • تعليم الطفل السيطرة على العواطف، كتعليمه أنّ إكمال واجباته يجب أن يتم بغض النظر عن عواطفه ومزاجه، وكذلك تعليمه كيفيّة التفكير المنطقي حتّى تحت الضغط، وذلك بتعريضه لضغط في الوقت أو ضغط من أي نوع وتركه يتغلّب عليه ومكافأته على ذلك لتعزيز هذه الصفة لديه.
  • إبعاد أي أجهزة إلكترونية من المكان، كالهواتف المحمولة، وأجهزة التابلت، واللابتوب، والتلفاز، وأي شيء يمكن أن يحفّز الطّفل للعبث به أثناء الدراسة.
  • الاهتمام بالطالب الضعيف وعدم نبذه، ويفضل إشراكه في كافة الأنشطة المدرسية وذلك بما يتناسب مع قدرات الطالب.