يعرض لكم موقع إقرأ مطوية عن ذي الوجهين ، و تعريف ذو الوجهين ، و ماهي صفات ذو الوجهين ، و حكم من يعمل عمل ذي الوجهين ، و قصة قصيرة عن ذو الوجهين ، صفة مذمومة لكل من يعمل على إثبات وجوده بين أقاربه وجيرانه ومَن حوله بوجهَيْن يكيِّفهما حيث يشاء، ويتلذذ بهما في أذية الآخرين والسعي وراء إفساد القلوب المتآلفة. (أبو وجهين)، سواء كان حاكمًا أو مسؤولاً أو شيخًا أو مواطنًا عاديًا، لا يرون عيوبهم و يظنون أن من حولهم لا يعرفون الدور الذي يقومون به، ويعتقدون أنهم بتلك الوجوه المتلونة والأقنعة المزيفة يحققون أهدافهم السيئة دون أن يُكشف أمرهم؛ فهم كالنعام الذي يغطي وجهه في الأرض، ويعتقد ألا أحد يراه اليكم اهم صور مطوية عن ذي الوجهين للتوعية ببشاعة هذا السلوك واضراره.

مطوية عن ذي الوجهين

إن التلون والتغير بحسب الأهواء والمصالح ضرب من ضروب النفاق الاجتماعي الذي لا يقره الدين وتنكره الطباع السوية، وهي صفة من كبائر الذنوب التي ورد فيها الذم والوعيد لما تشتمل عليه من الكذب والخداع ، اليكم بعضا من اجمل صور مطوية عن ذي الوجهين.

مطوية عن ذي الوجهين 1
مطـوية عن ذي الوجهين 1
مطوية عن ذي الوجهين 2
مطـوية عن ذي الوجهين 2
مطوية عن ذي الوجهين 3
مطـوية عن ذي الوجهين 3
مطوية عن ذي الوجهين 4
مطـوية عن ذي الوجهين 4
مطوية عن ذي الوجهين 5
مطـوية عن ذي الوجهين 5
مطوية عن ذي الوجهين 6
مطـوية عن ذي الوجهين 6

قد يهمك :

تعريف ذو الوجهين

وذو الوجهين يكون مع قوم على صفة ومع غيرهم على صفة أخرى؛ فإذا عاشر أهل الصلاح أظهر لهم الصلاح والتقوى والوقوف عند حدود الله، وإذا عاشر الفساق أظهر لهم الفجور والفواحش وتباهى بالسيئات؛ يستميل كلَ قومٍ بما يحبون لينال عندهم حظوة خلافًا للمؤمن الثابت على صفة واحدة ، اليكم المزيد من التعاريف عن ذو الوجهين.

تعريف ذو الوجهين
تعريف ذو الوجهين
  • ذو الوجهين هو الذي قال عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم: تَجِدُ من شِرارِ الناس يَوْمَ القيامةِ عند الله ذَا الوَجْهين الذي يَأتي هَؤلاءِ بوجهٍ وهَؤلاءِ بوجه” , ويمكننا القول ان المنافق هو ذو الوجهين .
  • ذو الوجهين هو الشخص المنافق، وأبسط وأعظم تعريف يمكن أن يوضع له، هو ما قاله الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم” تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن، أشد له كراهية وتجدون شر الناس
  • ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه” صدق الرسول الكريم. وكان هذا الوصف الموجز لذو الوجهين ذلك الشخص الذي يقابل كل من الناس بوجه مختلف عن ما يقابل به أناس أخرين، وهو لا يظهر باطنة، وكما وضح الرسول صلى الله عليه وسلم، إن ذو الوجهين أشر الناس، واكثرهم بغضاً كما إنهم من أشرار يوم القيامة، حيث قال البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم“تجدُ مِن شرِّ الناس يومَ القيامة عند الله ذا الوجهين” الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه”.
  • وذو الوجهين ممثل بارع، يتقمص شخصيات عدة، ويستطيع إقناع الآخرين بأساليبه المراوغة، وأكاذيبه المزيفة؛ فحاله ينطبق على حال المنافق؛ لأنه يتملق بالباطل؛ لذا وصفه النبي – صلى الله عليه وسلم – بأنه من أشر الناس.

ماهي صفات ذو الوجهين

هناك عديد من صفات و عبارات عن الشخص ابو وجهين، ولكن لخصها الرسول الكريم آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا عاهد اخلف، وإذا خاصم فجر وفي رواية أخرى، إذا أؤتمن خان” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ماهي صفات ذو الوجهين
ماهي صفات ذو الوجهين
  • على الصعيد النفسي فإن التعامل وفق “ذي الوجهين” يعد من صفات الشخصية النرجسية، وهو اضطراب في الشخصية يتميز بتضخم “الأنا” المفرط لدى الشخص، والمبالغة في تعظيم ذاته وإنجازاته حتى لو كانت بسيطة أو حتى معدومة، والطلب من الآخرين والتوقع أن يعاملوه بطريقة تعبر عن مكانته العظيمة.
  • عدم قول الحق يرفض الشخص المنافق او ذو الوجهين الشهادة بالحق أمام الجميع، فهو متملق لا يتمكن من المواجه، لأنه كما قال هنا قال هناك، ويرفض الموادجهة دائماً، أما الشخص الصادق الواثق من حديثه، لا ينكره ولا يرفض الإدلاء بقول الحق أبداً.
  • شخص متأمر ومخادع دوماً ينصح من حوله، بالتآمر على الآخرين، والمخادعة والمراوجه من أهم صفاته، فهو يفرح بفساد العلاقات، والحروب بين الأشخاص، والعداوات الكثيرة، وحدوث المصائب والمشكلات للاخرين، ليجد دوماً ما يحكي عنه، ويتحدث عنه.
  • البحث عن الأهداف الشخصية لا يكترث الشخص المنافق أبداً، لمن حوله، ولا يهتم بما يحدث لهم من مواقف مؤذية أو مضرة، بل يسعى دوماً لتحقيق أهدافه ومواقفه الشخصية، حتى وإن كان ذلك على حساب من حوله.
  • هو من يقول ما لا يفعل ويظهر عكس ما يخفي في قلبه يظهر الخير ويكتم الشر يذيع الحب والاحترام ويخفي الكره والحسد وهو يتسم بهذه الصفة لأنه يمتلك وجهان يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يمر به فالنفاق من أسوأ الصفات التي يتصف بها الشخص فهي تنشئ البعد والكره بين الناس وتفرق بينهم ومن اصعب انواع النفاق في زماننا هذا هو النفاق
  • غير متدين الشخص ذو الوجهين لا علاقة له بالدين على الإطلاق، حتى وإن كان يرتدي ثوب العقيدة والتدين، إلا إنه لا يعرف أي شيء عن الدين، فجميع الأديان السماوية تدعوا لقول الحق والدفاع عن حقوق الآخرين وعدم التحدث بالغيبة ولا النميمة.

حكم من يعمل عمل ذي الوجهين

قد يقوم الكثير منا بالعديد من التصرفات دون وعي ان هذه التصرفات هي نتيجة للصفات السيئة التي يجب الابتعاد عنها، و فد حذر منها الله عز جل بالقران الكريم، وهناك مجموعة من الايات التي نهت عن صفة النفاق او التعامل بها، وهي تشبه من يعمل عمل ذي الوجهين.

  • إن الذي يعمل عمل ذي الوجهين يعدّ من شرِّ الناس يوم القيامة، وقد ورد ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “إنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الوَجْهَيْنِ، الذي يَأْتي هَؤُلَاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلَاءِ بوَجْهٍ”، ولا يجوز للمسلم أن يقوم بالثناء على أحدٍ في مجلسه ثمَّ بعد مغادرته يقوم بسبِّه وشتمه، وفعله هذا يجعله من أشرِّ الناس لأنَّ متملقٌ بالباطل والكذب، ومدخلٌ للفساد بين الناس، كما أنَّه مخادعٌ ويتحايل بذلك للاطلاع على أسرار الناس.
  • كما أن الله سبحانه وتعالى قال في وصف المنافقين :”مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ”، ويقصد بهم ذوي الوجهين، لذا لا بد علينا أن ننصح من يتصف بهذه الصفة بتجنبها لأنها من صفات المنافقين والمحاولة قدر الإمكان أن يكون صريح مع من أمامه دون التجريح بهم.

قصة قصيرة عن ذو الوجهين

قصة قصيرة عن ذو الوجهين
قصة قصيرة عن ذو الوجهين
  • قصة هي الاغرب من نوعها دائماً ما يوصف الشخص المنافق بأنه إنسان ذو وجهين، ولكن ادوارد مورداكيملك وجهين حقيقيين، احدهما في الجانب الأمامي مثل كل البشر وآخر في الجزء الخلفي.
  • ولد إدوارد في القرن التاسع عشر من طبقة النبلاء الإنجليزية وهو الوريث الوحيد “لالندية الإنجليزية” (وهو لقب وراثي في المملكة المتحدة، والذي يتشكل منه صفوف النبلاء البريطانيين).
  • وهو أيضاً شاب موسيقي صاحب موهبة فذة، وكان يتسم بالذكاء الحاد، لكنه انعزل عن الحياة المجتمعية وعن الناس، ورفض السماح لأحد بزيارته حتى من أهله المقربين، ذلك لأن إدوارد له وجه آخر بالإضافة إلى وجهه العادي، وهو وجه فتاة رائعة الجمال.
  • يصف الطبيب الذي كان يشرف على علاجه وجه الفتاة بأنه وجه مثل وجوه أميرات الأحلام. أما إدوارد فكان يقول إنه وجه شيطان.
  • كان ذلك الوجه الإضافي في الجهة الخلفية من رأس إدوارد وجهاً ذكياً وطريفاً، فقد كان الوجه يضحك عندما يبكي إدوارد، وتلاحق عينا هذا الوجه زوار إدوارد وتتحرك الشفتان دون أن تصدر أي صوت، فلم يكن بإمكان أحد سماع الصوت الذي يصدر عن وجه الفتاة غير إدوارد الذي كان يقول :”أقسم لكم أن هذا الوجه يمنعني من النوم، لأن تلك الفتاة ثرثارة تهمس طوال الليل”.
  • وكان إدوارد يدعو ذلك الهمس بهمس الشيطان، وهو همس متواصل ولا يتوقف على الإطلاق، فقد كان ينطق بعبارات غريبة، فدائماً ما كان يقول إدوارد: “من المستحيل على أحد من الناس تصديق الكلمات التي كان هذا الوجه يرددها لي باستمرار “لقد خلقت على هذا الشكل لخطأ ارتكبه أجدادي” (ولا أدري ما هو هذا الخطأ)”.
  • كان إدوارد يتوسل لطبيبه أن يدمر وجه الفتاة من رأسه حتى إذا أدى هذا التدمير إلى موته، وبالرغم من العناية الفائقة التي وجهها له أهله وطبيبه الخاص، سمم إدوارد نفسه وهو يبلغ من العمر 23 عاما، ترك رسالة يطلب فيها من طبيبه الخاص تحطيم ذلك الوجه الشرير قبل أن يدفن، ويقول في رسالته “لا أريد أن أعيش مع هذا الشيطان في قبري كما عاش معي في حياتي”.