يعرض لكم موقع إقرأ مطوية عن العنف ضد الاطفال ، و أسباب العنف ضد الأطفال ، و أنواع العنف ضد الأطفال ، و العنف الأسري ضد الأطفال ، و علاج العنف ضد الأطفال ، و عبارات عن العنف ضد الأطفال ،يعرف العنف ضد الأطفال على أنه إساءة معاملة وإيذاء من هم دون سن الثامنة عشر، ويمكن للعنف ضد الأطفال أن يحمل العديد من الأشكال، والتي تتمثل بالإيذاء بنوعيه الجسدي والعاطفي، أو الاستغلال التجاري أو الاعتداء الجنسي، إضافة إلى الإهمال والابتزاز اللذين يعدان أيضاً من أشكال العنف، وجميع هذه الأشكال تتسبب في إلحاق الضرر الفعلي أو المحتمل بحياتهم ، لهذا سنتعرف على مجموعة صور لمطوية توعوية عن العنف ضد الاطفال لاتفوتوها.

مطوية عن العنف ضد الاطفال

لا مكان للعنف في حياة الأطفال ، انضموا إلى الأطفال في جميع أنحاء العالم من أجل القضاءعلى العنف في محيطهم الآن، ولتحقيق الأمان لهم ليعيشوا ويتعلموا ويزدهروا ، وفيما يلي مجموعة صور رائعة لمطوية عن العنف ضد الاطفال.

مطوية عن العنف ضد الاطفال 1
مطوية عن العنف ضد الاطفال 1
مطّـوية عن العنف ضد الاطفال 2
مطوية عن العنف ضد الاطفال 2
مطّـوية عن العنف ضد الاطفال 3
مطّوية عن العنف ضد الاطفال 3
مطّـوية عن العنف ضد الاطفال 4
مطّـوية عن العنف ضد الاطفال 4
مطّـوية عن العنف ضد الاطفال 5
مطّـوية عن العنف ضد الاطفال 5

قد يهمك :

أسباب العنف ضد الأطفال

للعنف الواقع على الأطفال العديد من المسببات والدوافع، من أبرزها:

أسباب العنف ضد الأطفال
أسباب العنف ضد الأطفال
  • أسباب نفسية: تُؤدي المشاكل والضغوطات النفسية التي يمرّ بها أحد أفراد العائلة إلى العنف ضد الطفل، مثل: أن يُعاني أحد أفراد العائلة أو الأبوان من الاكتئاب أو أحد الأمراض العقلية أو الجسدية الدائمة. ضعف ثقة الآباء بأنفسهم.
  • أسباب أُسرية: تُعتبر الدوافع الأُسرية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى العنف ضد الأطفال، ومنها: العُزلة الاجتماعية التي تعيشها الأُسرة. ضعف الروابط العائلية بين أفراد الأُسرة الواحدة. غياب التنظيم وطُغيان الفوضى على الحياة اليومية. توّقُع نتائج غير منطقية من الطفل.
  • أسباب اجتماعية : مثل التفكك الأسري، الخلافات الزوجية ، كبر حجم الأسرة وإدمان المخدرات مما يؤدي إلى تشرد وضياع الأطفال .
  • أسباب اقتصادية : مثل الظروف الاقتصادية الصعبة ، تزايد معدلات الفقر والبطالة . وقد أكدت الدراسة السابقة في السعودية أن إيذاء الأطفال يحدث بصورة أكبر في الأسر ذات الدخل المنخفض.
  • وسائل الإعلام والبرامج التي تشجع العنف : وذلك من خلال بث برامج الأطفال المليئة بالعنف .
  • المفاهيم الخاطئة حول أساليب التنشئة : والتي تقوم على افتراض أن ” التنشئة الصالحة ” تقتضي استخدام قدر من العقاب الجسدي أو اللفظي ، إلى جانب غياب الوعي بأساليب التنشئة السليمة .
  • قصور التشريعات المعنية بحماية الطفولة على كافة المستويات ، عدم تفعيل القوانين ، وغياب إلزامية التبليغ

أنواع العنف ضد الأطفال

تنطوي معظم انواع العنف ضد الأطفال على واحد على الأقل من ستة أنواع رئيسية من العنف الشخصي تحدث عادةً في مراحل مختلفة من نمو الطفل.

  • ينطوي سوء المعاملة (بما في ذلك العقاب العنيف) على عنف بدني وجنسي ونفسي/وجداني؛ وإهمال الرضّع والأطفال والمراهقين من قِبَل الأبوين ومقدّمي الرعاية والأشخاص الآخرين ذوي السلطة، داخل المنزل في أغلب الأحيان ولكن أيضاً في سياقات أخرى مثل المدارس ودُور الأيتام.
  • العنف الجسدي يُقصد بالعنف الجسديّ ضدّ الأطفال أيّ عقوبة بدنيّة مبالغ بها وغير مناسبة يتعرّض لها الطفل وتُسبّب له الأذى الجسديّ، وقد يؤدّي هذا النوع من العنف إلى آثار سلبية تبدأ من كدمات على جسد الطفل وقد تصل إلى الموت، ويتسبّب العنف الجسديّ الذي يتعرّض له الطفل بمشاكل عديدة في حياته.
  • العنف الجنسي يتعرّض الأطفال للعنف الجنسيّ سواء كانوا إناثاً أو ذكوراً، وفي مختلف المجتمعات والأحياء المجتمعيّة،وقد يتعرّضونَ له من شخص بالغ أو من أطفال آخرين، وعلى الرغم من امتثال بعض الأطفال للاعتداء الجنسيّ إلّا أنّ ذلك لا يتعارض مع كون الطفل ضحيّة.
  • يتركّز عنف الشباب في أوساط الأطفال وصغار البالغين في المرحلة العمرية 10-29 عاماً، ويحدث غالباً في السياقات المجتمعية بين المعارف والغرباء، ويشمل التسلُّط والاعتداء الجسدي باستخدام أو بدون استخدام أسلحة (البنادق والأسلحة البيضاء مثلاً)، وقد ينطوي على عنف جماعي.
  • التسلُّط (بما في ذلك التسلُّط الإلكتروني) هو سلوك عدواني غير مرغوب فيه من جانب طفل آخر أو مجموعة أطفال من غير أشقّاء الضحية أو ممن لا تربطهم علاقة عاطفية بها. وينطوي على إيذاء جسدي أو نفسي أو اجتماعي متكرّر، ويحدث غالباً في المدارس والسياقات الأخرى التي يتجمّع فيها الأطفال، وعلى المواقع الإلكترونيّة.

العنف الأسري ضد الأطفال

إ ن العنف ضد األطفال يحدث في كل بلد، وكل مجتمع، وفي كل يوم؛ حيث كشف تحليل إحصائي للعنف ضد األطفال – أجرته يونيسف في عام 4109 -أ ن أكثر من بليون طفل في مختلف أنحاء العالم مما بين سن سنتين و09 سنة يعانون من العقوبة الجسدية فما هي اثر العنف الأسري ضد الأطفال؟

  • إن الآثار المدمرة للعنف الأسري على النساء موثقة بدرجة جيدة؛ لكن الوضع مختلف فيما يتعلق بالأطفال الذين يشهدون -بصورة مباشرة أو غير مباشرة- تعرض أحد الوالدين إلى العنف.
  • وترجح مجموعة من الأبحاث الجديدة أن الأطفال الذين يتعرضون إلى العنف في المنزل قد يعانون من عدة اضطرابات عاطفية تؤثر على نموهم على المدى البعيد.
  • يحتاج الأطفال إلى التمتع بعلاقة آمنة ومستقرة مع القائمين الأساسيين على رعايتهم من أجل نمو صحي، وفقا لما يطلق عليه علماء النفس اسم نظرية “التعلق”.
  • لكن الأطفال الذين تتشابك حياتهم مع العنف الأسري أقل قدرة على تكوين هذه العلاقة، ويرجع ذلك في الأغلب إلى استهداف الطرف المنتج للعنف لعلاقة الأم بأطفالها؛ مما يعني عجزهم عن التمتع بامتيازات هذه الرعاية خلال وقائع العنف الأسري وبعدها.

علاج العنف ضد الأطفال

لابد أن يكون هناك حلول لكيلا بحدث تشوه داخلي للأطفال وينشئون بطريقة صحيحة تجعلهم نافعين للمجتمع ومصلحين له، فلا يمكن أن يكون الطفل المعنف أن يكون صالح في أسرته أو المجتمع ، اليكم حلول متنوعة لوقف العنف ضد الأطفال.

علاج العنف ضد الأطفال
علاج العنف ضد الأطفال
  • عقد دورات للمقبلين على الزواج بهدف تهيئتهم للحياة الزوجية، وتبني لهم أسسا وقواعد تحافظ على جدار أسرتهم وتكسبهم بعض الخبرة في حل المشكلات التي من المتوقع أن تحصل بينهم أو من الممكن أن يواجهونها مع أطفالهم في المستقبل.
  • القيام بحملات توعية تحتوي على برامج خاصة تحذر من أخطار العنف تجاه الأطفال، وتذكر بالقوانين والتشريعات المتعلقة بحماية الطفل والأسرة.
  • المحافظة على الهدوء يتوجب على الأهل تجنب التعامل مع الطفل العدواني بالعنف، والصراخ، والضرب، لأن ذلك يزيد عنف الطفل، ويساعده على ابتكار طرق جديدة لعدوانيته، كونه يعتبر الأهل قدوته في كل شيء.
  • عرض الطفل المعنف على معالج نفسي، وكذلك الأمر بالنسبة الى أحد الوالدين “الذي قام بعملية التعنيف” لأن كليهما بحاجة الى علاج.
  • المتابعة المستمرة للطفل سواء كان ذلك من قبل الاختصاصي، أو أفراد الأسرة.
  • أول خطوة نحو العلاج هي وقف الاعتداء والعنف تماما الممارس على الطفل وتوفير جو آمن ومحب له.
  • تفعيل القوانين الخاصة بالعنف ضد الأطفال وتنفيذها على أرض الواقع، إضافة الى نشر ثقافة تدحض نظرية المجتمع التي تقول إن أهالينا قاموا بممارسة العنف الجسدي علينا، بالتالي لا بد لنا من ممارسته على الأبناء، وأن في ذلك إصلاحا لجميع سلوكياتهم.
  • ينصح أيضا بعدم تكرار سؤال الطفل عما حصل معه، ومحاولة توثيق آثار ما تعرض له من أذى عن طريق الفيديو أو الصور حتى لا يضطر الطفل الى التذكر، وإعادة وصف ما حصل، بالتالي يتجدد شعوره بالألم وتأثره أكثر بالحادثة.

عبارات عن العنف ضد الأطفال

نحن عندما نرى المجرمين في المجتمع نضع عليهم اللوم، وأنهم من أذوا أنفسهم ولكن إذا ألقينا نظرة للوراء سوف نجد أنهم تربوا في بيئة قاسية وربما غير آدمية لذلك لابد من وضع عقوبة صارمة لكل من يؤذي أى شخص سواء نفسياً أو جسدياً أو بأي صورة من الصور ، ومن عبارات عن العنف ضد الأطفال ما يلي :

عبارات عن العنف ضد الأطفال
عبارات عن العنف ضد الأطفال
  • العنف ضد الأطفال قد يبني جيلاً يحوطه الجبن والخوف ممزوجاً بالشر و الكراهية و الحقد، وبالتالي تسود المجتمع حالة من اليأس ونبنى مجتمع فاشل لا يطمح للتطور ولا النجاح، لذلك لابد من معالجة هذه الحالات ومحاولة
  • لا اسمي العنف عنفاً عندما يكون العنف ناتج عن الدفاع عن النفس، بل اسميه ذكاء فطري.
  • منذ ذلك اليوم الذي قذف فيه الإنسان القديم حيواناً صغيراً بحجر، بدأ استخدام العنف من أجل صنع الثروة.
  • العنف عبارة عن وحش مجنون إذا أطلقته لا يمكنك ابداً أن تسيطر عليه ابداً.
  • لم يكن الجديد في هذه المواجهات حدة العنف وحشيته فحسب، بل قبول الناس وتعاونها معه.
  • العنف هو الطريق الوحيد من أجل التغيير حين تسد كل الطرق، حيث أن العنف لا يتناسب مع هذا العالم الهزلي.
  • العنف المتعصب لا يعرف سوى التدمير حيث أنه وسيلة إلى تحقيق الآمال والأهداف بشكل وهمي.
  • من الأفضل أن أكون عنيفاً إذا كان هنالك عنف في قلوبنا من أن ارتدي رداء اللاعن من أجل تغطية العجز.
  • العنف بأيدي الشعب ليس عنفاً بل هو العدالة بذاتها.
  • فيما قد يستخدم كلٌ من الاعنف والعنف في مواجهة طغيان الآخرين، وحده الاعنف يستطيع مواجهة طغيان الذات .
  • في هذا العالم الغارق في العنف والضباب ، وحدها أشياؤك الصغيرة كابتسامة تهديني إياها وكلمة تقولها لأجلي تجعل العالم في عيني أجمل .