يقدم لكم موقع إقرأ مطويات عن كان واخواتها ، و تعريف كان وأخواتها ، و أمثلة على كان وأخواتها ، و عمل كان وأخواتها ، و شجرة كان وأخواتها ، و بحث عن كان وأخواتها مع المصادر، كان وأخواتها أو الأفعال الناقصة (وقد سمّيت ناقصة لأنها لا تكتفي بمرفوعها، أي لا تتمّ الفائدة بها والمرفوع بعدها، بل تحتاج مع المرفوع إلى منصوب) في اللغة العربية هي أفعال ناسخة تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها، للتعرف اكثر على هذا الدرس اليكم مطويات عن كان واخواتها.

مطويات عن كان واخواتها

اغلب التلاميذ يبحثون عن مطوية مادة النحو الأفعال الناسخة كان وأخواتها ، اليكم فيما يلي اجمل مطويات فى مادة النحو وهي مطويات عن كان واخواتها.

مطـويات عن كان واخواتها 1
مطـويات عن كان واخواتها 1
مطـويات عن كان واخواتها 2
مطـويات عن كان واخواتها 2
مطـويات عن كان واخواتها 3
مطـويات عن كان واخواتها 3
مطـويات عن كان واخواتها 4
مطـويات عن كان واخواتها 4
مطـويات عن كان واخواتها 5
مطـويات عن كان واخواتها 5
مطـويات عن كان واخواتها 6
مطـويات عن كان واخواتها 6

قد يهمك :

تعريف كان وأخواتها

تعريف كان وأخواتها
تعريف كان وأخواتها
  • كان وأخواتها من الأفعال الناقصة، التي يطلق عليها في الجملة اسم ناقص، وهذا لأنها لا تعطي أي معنى للجملة بوجود المفعول فقط، ومن الممكن الحصول على فوائدها في حالة وجود مفعول به في الجملة، وتقوم كان وأخواتها ترفع المبتدأ ونصب الخبر، مثال على هذا أصبح الطفل شابا.
  • أما قولهم بأنها سميت ناقصة لأنها لا تكتفي بالمرفوع بعدها وتحتاج إلى المنصوب لتم المعنى، فقد غفل عن الجملة الفعلية ذات الفعل المتعدي والتي لا تكتفي بالفاعل المرفوع بعدها ليتم معناها ويكتمل بوجود المفعول المنصوب أيضًا، وأمّا من قال أنها سميت ناقصة لكونها لا تحتاج إلى فاعل، فقد احتج بالنتيجة التي تتخفى الأسباب خلفها، إذ لو أنها دلت على حدوث فإنها ستحتاج فاعلًا وستكون أفعالًا تامة حقًا.
  • ففي قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، دل الفعلين كن ويكون على حدوث فاصبحت أفعالًا تامة لازمة تحتاج إلى فاعل مرفوع بعدها، أمّا في قوله تعالى: {وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا}، قد افتقرت الجملة للدلالة على الحدوث، فكان الفعل كان فعلًا ناقصًا يستعيض باسمه المرفوع عن الفاعل المرفوع، وبخبره المنصوب عن المفعول المنصوب، فتتشبه بذلك بالأفعال التامة وتغتني بذلك عن الفاعل والمفعول.

أمثلة على كان وأخواتها

يوجد العديد من الأمثلة المتعلقة بكان وأخواتها، وفيما يأتي بعض منها مع الإعراب:

أمثلة على كان وأخواتها
أمثلة على كان وأخواتها

باتت السماء صافية: تعرب الجملة كالتالي:

  • بات: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
  • السماء: اسم بات مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • صافيةً: خبر بات منصوب وعلامة نصبه تنويه الفتح الظاهرة على آخره.

ما زال المطرُ نازلًا: تعرب الجملة كالتالي:

  • ما: حرف نفي. زال: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • المطرُ: اسم ما زال مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • نازلًا: خبر منصوب لـ (ما زال) وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

أضحى المعلم مزاجه كئيبًا: تعرب الجملة كالتالي:

  • أضحى: فعل ماض ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
  • المعلم: اسم أضحى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
  • مزاجه: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير رفع متصل مبني على الضمة الظاهرة على آخره في محل جر مضاف إليه.
  • كئيبًا: خبر المبتدأ مزاجه مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره، والجملة الاسمية المكونة من المبتدأ مزاجه والخبر كئيبًا في محل نصب خبر أضحى.

ليس سواءً عالمٌ وجهول ٌ: تعرب الجملة كالتالي:

  • ليس : فعل ماض ناقص .
  • سواء : خبر ليس مقدم منصوب بالفتحة .
  • عالم : اسم ليس مؤخر مرفوع بالضمة .
  • وجهول : الواو : حرف عطف ، وجهول : معطوف على عالم .

عمل كان وأخواتها

ععمل كان وأخواتها في الجملة الاسميّة عمل النواسخ فتنسخ المبتدأ وتجعل منه اسمًا لها، وتنسخ الخبر وتجعل منه خبرًا لها، وتتشبه بالأفعال التامة من حيث رفعها للاسم الذي يليها ونصبها لما بعده.

عمل كان وأخواتها
عمل كان وأخواتها
  • نرى أن كان وأخواتها تتعامل مع الجمل الاسمية دائمًا، فعند دخولها على هذه الجمل ترفع المبتدأ ويسمى اسمها ونراه مثل الفاعل، وتقوم بنصب الخبر ويكون خبرها ونراه أيضًا مثل المفعول به، ونجد هذا واضح في (محمد واقف) وهي جملة اسمية، وهنا يكون المبتدأ محمد كما بالمثال.
  • وأيضًا نرى الخبر كلمة واقف، ولكن عندما تدخل كان على هذه الجملة أو أخواتها فتصبح هذه الجملة كالآتي، (كان محمد واقف) فيكون محمد اسم كان مرفوع بالضمة، ويكون واقف خبر كان منصوب بالفتحة، ومن خلال هذا نعرف أن كان وأخواتها تقوم برفع مبتدأها ونصب خبرها دائمًا.
  • في بعض الحالات تخرج كان وأخواتها عن وظيفتها، فيبطل عملها، وذلك لا يكون إلّا في الحالات الآتية: ان ترِد “كان” بمعنى وجد أو حصل أو حدث، مثل: اتق الله حيثما كنت.
  • أن تَرِد”أصبح، أمسى، أضحى” بمعنى الزمنية والوقتية المحضة فتدل أصبح على فترة الصباح وأمسى على المساء واضحى على وقت الضحى، في حين أنها تكون ناقصة إذا كانت بمعنى صار، مثل: أصبحنا وأصبح الملك لله.
  • حيث أن أصبح الأولى تامة فهي تدل على الزمان، في حين أن الثانية تعد فعلًا ناقصًا، فهي تدلّ على الصيرورة.
  • أن يرد الفعل “دام” مجردًا من ما المصدرية مثل: دام العزُّ للوطن. أن تَرِد الأفعال “زال، برح، فتئ، انفكّ” مجردة من حروف النفي أو النهي، مثل: زال الألم.
  • أن يرد الفعلان “دام، ظل” بمعنى بقي، مثل: دامت النعمة ما دام الشكر. أن يرد الفعل “صار” بمعنى رجع وَآل، مثل: صار الأمرُ إلى الله.

شجرة كان وأخواتها

تتكون شجيرة أخوات كان من التالي، أضحى، ظل، أصبح، وأمسى، بات، ما انفك، ما ربح، ما زال، ما دام، وليس، صار، وتعتبر من الأفعال الناسخة التي تدخل على الجملة الاسمية ، اليكم شجرة كان وأخواتها في التالي.

شجرة كان وأخواتها 1
شجرة كان وأخواتها 1
شجرة كان وأخواتها 2
شجرة كان وأخواتها 2
شجرة كان وأخواتها 3
شجرة كان وأخواتها 3

بحث عن كان وأخواتها مع المصادر

بحث عن كان وأخواتها مع المصادر
بحث عن كان وأخواتها مع المصادر
  • النواسخ الفعلية او الأفعال ناقصة التصرف المعني بالأفعال ناقصة التصرّف هي الأفعال التي لا يمكن أن يشتق منها إلا الفعل المضارع والفعل الماضي، وهي: ما برح، ما يبرح مثال ذلك: قوله تعالى:” لن نبرح عليه عاكفين”.
  • ما انفك، وهي تأتي للدلالة على الاستمرارية ، ما زال، مثال قوله تعال:” ولا يزالون مختلفين” ، مافتئ، مايفتأ مثال: قال تعالى:”قالوا تاللهِ تفتأ تذكر يوسف”.
  • الأفعال الجامدة هي تدلّ على الأفعال التي لا يشتقّ منها إلا صيغة واحدة وهي صيغة الفعل الماضي، وهي: ما دام للظرفية الزمانية وهي تعني مدة دوام مثال ذلك جملة: مادام العامل مجتهداً. ليس وتستعمل للنفي.
  • تقسم كان وأخواتها تِبعاً لشرط عملها إلى ما يلي: رفع الاسم ونصب الخبر دون أيِّ شروط، ويندرج تحت هذا النوع: كان، ليس، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار.
  • رفع الاسم ونصب الخبر بشرط يتقدم فيه النفي أو شبهه عليه، ويندرج تحت هذا النوع: ما زال، ما برح، ما فتئ، ما انفك، حيثُ تدل هذه الأفعال على الالتصاق بالخبر للمخبر عنه بحسب الحال، ويَبطُلُ عملها إذا لازمت النفي. رفع الاسم ونصب الخبر بشرط تقدم (ما) الظرفية عليه، مثل: ما دام.
  • وتأتي كان بثلاثة أنواع نذكرها فيما يلي: كان التامة: تتطلبُ كان في هذه الحالة لمرفوع فقط، مثل قوله تعالى: (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
  • كان الناقصة: تتطلبُ كان في هذه الحالة إلى مرفوع ومنصوب، مثل قوله الله تعالى: (فَأُولَـئِكَ عَسَى اللَّـهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّـهُ عَفُوًّا غَفُورًا).
  • كان الزائدة: تؤكد كان حديث الجملة ولا تحتاج مرفوعاً أو منصوباً، مثل: ما كان أحسن زيداً.
  • ومن شروط صحة كان وأخواتها انه يوجد قسمان لكان وأخواتها، منها ما يعمل بشروط ومنها من لا يعمل بشروط. – من يعمل بلا شرط هو، كان وظل وأضحى وأمسى وأصبح وصار وليس.
  • من يعمل بشروط ينقسم إلى قسمين هامين، وهما: في حالة أن يشبه لفظ أو تقدير، أو شبه جملة منفية، والتي تتمثل في، زال وبرح وفتئ وانفك، أو جملة بها شبه نفي مثل لا تزال. يشترط العمل بع في حالة وجود المصادر الظرفية، والتي تتمثل في أعط ما دمت متفقا، والتي تعني أعطيه ما تشاء في حالة التأكد من المدة المذكورة.