يقدم لكم موقع إقرأ مطويات عن صلاة التطوع ، و أنواع صلاة التطوع ، و حكم صلاة التطوع ، و الفرق بين صلاة التطوع وصلاة الفريضة ، و وقت صلاة التطوع ، و صلاة التطوع المطلق ، فرض الله علينا خمس صلوات باليوم والليلة وهذه الصلوات هي بمثابة المطر الذي ينقي الروح والبدن من الأدران التي تعلق بها، فهي تزكية وهي تطهير وراحة وسكينة، ومن رحمة الله بنا أن جعل بجانب الصلاة المفروضة صلاة التطوّع، فهي ضرورية ومهمة لتكون صلاتنا كاملة تامة دون نقص وفي نفس الوقت سبب القرب والرفعة من الله يوم القيامة.

مطويات عن صلاة التطوع

صلاة التطوع : هي كل صلاة سوى الصلاة المفروضة وهي سبب للقرب من الله ومحبته ورضاه كما في الحديث القدسي :”وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه” ويكون التطوع في الصلاة على وجهين:

مطويات عن صلاة التطوع 1
مطـويات عن صلاة التطوع 1
مطويات عن صلاة التطوع 2
مطـويات عن صلاة التطوع 2
مطويات عن صلاة التطوع 3
مطـويات عن صلاة التطوع 3
مطويات عن صلاة التطوع 4
مطويات عن صلاة التطوع 4
مطويات عن صلاة التطوع 5
مطويات عن صلاة التطوع 5
مطويات عن صلاة التطوع 6
مطـويات عن صلاة التطوع 6

قد يهمك :

أنواع صلاة التطوع

التطوع لا يشترط فيه الالتزام بوقت معين، و هناك بعض الصلوات التطوعية والتي تكون محددة بوقت واخرى غير محدد ، اليكم اهم أنواع صلاة التطوع.

  • صلاة التطوع الثابتة هي : الركعتان اللتان يتم تأديتهما قبل صلاة الفجر. الركعتان اللتان تؤدان قبل صلاة الظهر وبعدها (بمجموع أربعِ ركعات) الركعتان بعد المغرب ، الركعتان بعد صلاة العشاء.
  • صلاة التراويح والتراويح: هي صلاة الليل في رمضان. وسميت بالتراويح؛ لأنهم كانوا يستريحون فيها بين كل أربع ركعات؛ لطول الصلاة.
  • صلاة الضحى وهي صلاة تشرع وقت الضحى. ووقت الضحى من طلوع الشمس وارتفاعه قيد رمح -ويكون هذا الارتفاع في حدود الثلث ساعة تقريبًا- إلى قبيل زوال الشمس بنحو ربع أو ثلث ساعة، وأفضل وقتها حين يبدأ اشتداد الحر.
  • صلاة تحية المسجد وهي ركعتان تشرعان لمن دخل المسجد قبل أن يجلس.
  • صلاة الاستخارة تشرع صلاة الاستخارة ركعتين يصليها العبد إذا تحير في أمر من الأمور الاختيارية للعباد قبل أن يمضي فيه، ويشرع الدعاء بعدها، وكان يعلمها الصحابة كما يعلمهم السورة من القرآن.
  • صلاة تحية المسجد. صلاة الاستخارة. الركعتان اللتان تؤديان بعد الوضوء.
  • صلاة التطوع المطلق هي صلاة بلا سبب مفروض لها ، ولا تحدد بعدد معين من الركعات، وللمسلم الذي يصلي صلاة تطوع نية يضعها مسبقا في قلبه أو ينوي بها عدد محدد للركعات ، وله عكس ذلك أن يبدأها بدون تحديد عدد الركعات، ويكتفي فقط بنيته أنه يصلي مطلق ، وذلك يكفيه فيه حتى ركعة واحدة ، أو عشر لا فرق بينهما.

حكم صلاة التطوع

جعل الله سبحانه وتعالى لكل فرضاً من فروضه تطوعاً يشبهه، فصلاة الفرض يقابلها صلاة التطوع، الزكاة يقابلها الصدقات، صيام رمضان يقابله صيام التطوع، الحج يقابله العمرة، وهذا من فضل الله تعالى ورحمته بعباده ليزدادوا قربا له ويعوضوا النقص الذي قد يحدث في الفرائض، فإن النوافل أو التطوعات تكمل الفرائض في يوم القيامة.

  • كل الليل والنهار محل تطوع كل الليل والنهار، الله جعل وعلا جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً سبحانه وتعالى، كما قال في كتابه العظيم: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا لكن يستثنى من ذلك أوقات النهي: ما بين صلاة الفجر إلى ارتفاع الشمس هذا وقت نهي عن الصلاة.كذلك ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس محل نهي عن الصلاة.
  • بالتالي لا يجوز للمسلم أن يصلي قبل الظهر في وقت وقوف الشمس؛ لأنه من أوقات النهي، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: ثلاث ساعات لا يصلى فيهن ولا يقبر فيهن موتى: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وحين تقف الشمس حتى تزول، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.
  • المقصود أنه قبيل الظهر لا يصلى، وهذا الوقت ليس بالطويل، بل هو وقت قصير، حين تتوسط الشمس في كبد السماء يسمى (وقوف الشمس) (وقت الوقوف) فلا يجوز التعبد بالصلاة في ذلك الوقت حتى تزول الشمس، أي حتى يؤذن الظهر، فإذا زالت الشمس صلى الإنسان ما شاء.
  • أما قبل الزوال فالواجب التوقف عن التطوع بالصلاة، والوقت ليس بالطويل يقارب الربع ساعة أو الثلث ساعة، وإذا احتاط الإنسان وتوقف عن الصلاة قبل الزوال بنصف ساعة تقريبًا فهو حسن، فإذا زالت الشمس انتهى وقت النهي إلى أن يصلي العصر.

وقت صلاة التطوع

  • صلاة التطوع تكون في كل وقت عدا أوقات النهي عن الصلاة، ولكن أفضل أن تقوم بصلاتها أثناء الليل، وتحديدا الثلث الأخير من الليل ، لأن هذا الوقت يتجلي الله عز وجل فيه في سماء الدنيا.
  • أوقات النهي عن الصلاة : عند طلوع الفجر حتى بعد شروق الشمس. قبل حلول وقت صلاة الظهر بربع ساعة، حتى دخول وقت صلاة الظهر. عند الغروب، تكون بداية النهي في ذلك الوقت من بعد صلاة العصر، حتى غياب قرص الشمس.

الفرق بين صلاة التطوع وصلاة الفريضة

  • هناك فرق كبير صلاة التطوع وصلاة الفريضة فالنافلة مستحبة ، والفرض واجب ، والنافلة إذا تركها لا يأثم ، لو ترك صلاة الضحى أو صلاة الوتر ، أو راتبة الظهر أو الفجر أو المغرب أو العشاء لم يأثم ، والفريضة يأثم إذا تركها ، بل يكفر إذا ترك الفريضة وتعمد تركها.
  • والنافلة في الصلاة يجوز له أن يصليها جالسًا ولو كان صحيحًا، والفريضة ليس له أن يصليها جالسًا إلا عند العذر، عند المرض والعجز، أما النافلة لو صلى جالسًا فلا بأس، كما كان النبي ﷺ يصلي جالسًا في صلاة الليل ويقول: صلاة الرجل جالس على النصف من صلاة القائم ﷺ، فإذا صلى في الليل أو في النهار جالسًا للنافلة فلا حرج.
  • أما في الفريضة فلا، لابد يصلي قائمًا؛ لقوله ﷺ في حديث عمران: صل قائمًا -يقول لـعمران بن الحصين : صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقي، هذا في حق الفريضة، أما النافلة فلا حرج، يصلي جالسًا إذا تكاسل وجلس فلا حرج.
  • إذا شرع المصلى في أداء الفرض لا يجوز الخروج منه إلا للضرورة، أما في التطوع يجوز الخروج منه لغرض.
  • صلاة الفرض تكون في جماعة، صلاة التطوع لا تكون في جماعة إلا في اوقات معينة، مثل الاستسقاء والكسوف، فالجامعة فيهم سنة.
  • لكن من الممكن أن تصلي صلاة التطوع في جماعة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي بالصحابة جماعة أحيانا في بعض الليالي، فقد ورد أنه صلى معه مرة ابن عباس، ومرة صلى معه حذيفة، ومرة صلى معه ابن مسعود، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى بالصحابة ثلاثة ليال ثم قطعها خوفا من أن تفرض على الناس، وهذا دليل على سنة صلاة الجماعة في قيام رمضان لأن النبي صلى الله عليه وسلم قام بصلاتها.

صلاة التطوع المطلق

صلاة التطوع المطلق: هي كل صلاة لم تقيد بزمن ولا سبب بالتالي التطوع المطلق يسن الإكثار منه كل وقت إلا أوقات النهي.

  • تسن صلاة التطوع المطلق كل وقت عدا أوقات النهي، وصلاة الليل أفضل من صلاة النهار، والثلث الأخير من الليل أفضل؛ لأنه وقت نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا فيصلي المسلم من الصلوات المطلقة ما شاء، ركعتين ركعتين، في غير أوقات النهي، وله أن يصلي نهاراً أربعاً بسلام واحد قال الله تعالى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }.
  • وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ: «أفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ الله المُحَرَّمُ، وَأفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ». أخرجه مسلم.
  • وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ قَالَ: «أفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ الصَّلاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ الله المُحَرَّمِ». أخرجه مسلم.
  • وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما أنَّ رَجُلاً جَاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: كَيْفَ صَلاةُ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: «مَثْنَى مَثْنَى، فَإذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ، تُوتِرُ لَكَ مَا قَدْ صَلَّيْتَ». متفق عليه.