يعرض لكم موقع إقرأ مطويات عن رسولي قدوتي ، و الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في الصدق ، و الرسول صلى الله علية وسلم قدوتي في العفو والتسامح ، و تسامح الرسول في فتح مكة ، و تسامح الرسول مع جاره اليهودي و امثلة عن التسامح في العصر الجاهلي ، نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم هو القدوة التي يجب على كل مسلم أن يتبعها ، وعرف عن نبينا محمد التسامح والعفو والأمانة ، فبالرغم من كل ما لاقاه من بنو قريش قبل الهجرة ، لكنه يوم فتح مكة قال لهم “اذهبوا فأنتم الطلقاء”هذه الحملة بكل ما فيها من عفو وتسامح تعكس مدى تسامح النبي عندما كان يملك امر من اتهموه وآذوه وطردوه ، وهذبوا كل من اتبعه وناصره ، وفيما يلي مجموعة صور لمطويات عن رسولي قدوتي تابعوها معنا.

مطويات عن رسولي قدوتي

بعث ليكون القدوة الأول للبشريّة؛ لأنه معصوم عن ارتكاب الخطأ أو النسيان، وهو المبلغ الأول لدين الإسلام، وفي هذا المقال سيتم التعرف على مواقف تدل على قدوة الرسول -عليه السّلام- في العفو والتّسامح ، وسيتم فيما يأتي إرفاق مطويات عن رسولي قدوتي للفائدة :

مطويات عن رسولي قدوتي 1
مطـويات عن رسولي قدوتي 1
مطـويات عن رسولي قدوتي 2
مطـويات عن رسولي قدوتي 2
مطـويات عن رسولي قدوتي 3
مطـويات عن رسولي قدوتي 3
مطـويات عن رسولي قدوتي 4
مطـويات عن رسولي قدوتي 4
مطـويات عن رسولي قدوتي 5
مطـويات عن رسولي قدوتي 5
مطـويات عن رسولي قدوتي 6
مطـويات عن رسولي قدوتي 6

قد يهمك :

الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في الصدق

الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في الصدق ، من دروس دورة اللغة الخاصة بي التي تدرس للطلاب في المناهج السعودية ، والتي تهدف إلى جعل الطلاب يتعلمون المهارات الحياتية من السيرة النبوية ، وفيما يلي نص الدرس :

الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في الصدق
الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في الصدق
  • الدرس يقول إجتمع الأولاد ليلعبوا بالكرة، وفي أثناء اللعب، رمى خالد الكرة فكسرت زجاج نافذة الجيران، خاف الأولاد وهربوا، إلا خالد بقى واقفاً مكانه.
  • خرج صاحب المنزل غاضباً متوعداً، أمسك يد خالداً وسأله من كسر زجاج النافذة، خالدٌ: أنا كسرته، فقد رميت الكرة عالياً، فكسرت الزجاج دون قصد مني.
  • صاحب المنزل: أنت كسرته وتعترف بذلك، خالدٌ: نعم يا عم، لقد علمني أبي أن أقول الصدق دائماً.
  • فالرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في الصدق، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة )، إبتسم الرجل وقال: لقد عفوت عنك لصدقك يا بني، بارك الله فيك}.

الرسول صلى الله علية وسلم قدوتي في العفو والتسامح

نتطرق من خلال الفقرة التالية للحديث حول الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح إذ يعد احد دروس مادة لغتي للصف الثاني الابتدائي بالفصل الدراسي الثاني، نستعرض الدرس فيما يلي:

  • الدرس يدور حول دخول صبي إلى منزله يدعى فواز، كان غاضبًا، مما لفت انتباه والده وسأله عن سبب غضبه. قال فواز لوالده إنه دخل في شجار مع عدة أطفال، لكن أحد الرجال جاء وفصل بينهم، فأعجب بوالده لهذا الرجل وما فعله قبل إصابة أحدهم.
  • ورد فواز واصفا ما حدث بالخوف والجبن، لكن الأب استدل على الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل مكة. على الرغم من الضرر الذي لحق بيديه، لم يفكر في الانتقام منهم بعد أن أصبح الجيش الإسلامي أحد أقوى الجيوش في ذلك الوقت.
  • كان فواز في حالة من الرهبة مما رواه له والده، فكيف يؤذيه أحد ويغفر له دون أن ينتقم منه؟ أخبره والده أن من خصال المسلم أن يتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة.
  • هدأت روح فواز ووعد والده باتباع رسولنا الكريم في كل تصرفاته وعدم قتال أحد مرة أخرى مهما كانت درجة الضرر الذي لحق به، ولكنه سيدافع عن نفسه وحده ولن يفكر في الانتقام.
  • ففرح الأب وقبّل جبين ابنه واستدعى الله تعالى أن يحفظها.

تسامح الرسول في فتح مكة

يذكر التاريخ لنا في فتح مكة نموذجاً فريداً من التسامح، تسامح المنتصر مع المغلوب، تسامح القوي مع الضعيف، بعد محاولات عدة لقتل النبي صلى الله عليه وسلم وتأليب العرب عليه من قريش، وتكذيب دعوته، وقتل أصحابه، اليكم القصة كاملة.

  • كان جيش المسلمين مكون من 10 آلاف مقاتل، وكان ذلك في يوم العاشر من رمضان في السنة الثامنة من الهجرة، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة فاتحا، ولكنه لم يدخل متكبرا متعاليا، وإنما دخل بتواضع شديد على ناقته في هدوء، وقد أحنى رأسه إلى أسفل، تواضعا لله سبحانه وتعالى، حتى كاد ذقنه يمس واسطة الرحل، وقد دخل وهو يردد سورة الفتح، ويتذكر نعم الله عليه، وكيف خرج من مكة مطرودا، وعاد إليها اليوم منصورا، وكلما تذكر فضل الله عليه ازداد انحناء وتواضع .
  • عفو رسول الله عن أهل مكة كان عفو الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم العظيم عفوا جميل يليق به، وقد قال جملته الشهيرة في هذا الوقت لكل من أذاه هو وأصحابه ” ما ترون أني فاعل بكم ؟، قالو : خيرا، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال لهم : أقول لكم كما قال أخي يوسف : ” قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ “، اذهبوا فأنتم الطلقاء “، ليضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا مثال ودرس في أخلاقيات الفتح والنصر، ومثال لحسن الأخلاق في نشر الدعوة، ومثال في قمة التواضع عند التعامل مع الأعداء .
  • العبرة من هذه القصة ان الدفاع عن المعتقد والذود عن العقيدة لا يتحققا بتحويل الأوطان إلى ساحات اقتتال ومنصات احتراب. وحتى في حال تلك الأوطان التي نجت بنفسها من ويلات الحروب الفعلية وقساوة الصراعات الدموية، فإنها لم تسلم كلية من ويلات الحروب الافتراضية والصراعات العنكبوتية التي تستنفد الهمم وتستنزف ما هو أبسط من وقت وجهد.

تسامح الرسول مع جاره اليهودي

لاشك ان نبينا الكرم كان متسامح يغفر لمن أذاه ولا ينتقم منهم، والمواقف التي توضح منها قصة تسامح الرسول مع جاره اليهودي.

  • احد الرجال اليهود كان يتعمد إلقاء القمامة أمام منزل الرسول صلى الله عليه وسلم. وما كان على نبينا الكرم إلا أن يخرج ويزيل القمامة دون أن يواجهه اليهودي بما يفعله.
  • في أحد أصيب اليهودي بالمرض وألتزم بفراشه، الرسول (صلى الله عليه وسلم) يضرب الباب يستأذن في الدخول، فأذن له اليهودي فدخل صلوات الله عليه وسلم على جاره اليهودي وتمنى له الشفاء، فسأل اليهودي الرسول (صلى الله عليه وسلم) وما أدراك يا محمد أني مريض؟ فضحك الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقال له: عادتك التي انقطعت (يقصد نبينا الكريم القاذورات التي يرميها اليهودي أمام بابه).
  • فبكى اليهودي بكاء حاراً من طيب أخلاق الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وتسامحه، فنطق الشهادتين ودخل في دين الإسلام.
  • ومن هنا يأتي قول تعالى في سورة «آل عمران» يقول فيها المولى عز وجل: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» معناه انك إذا أردت أن تكسب ود وحب من يسئ لك بأن تعامله معاملة حسنة باللين والتسامح والعفو.

امثلة عن التسامح في العصر الجاهلي

التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم.

امثلة عن التسامح في العصر الجاهلي
امثلة عن التسامح في العصر الجاهلي
  • أكثر المواقف التي تجلى فيها التسامح منذ العصر الغابر وحتى الآن تسامح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع الذين أقدموا على إيذائه عندما كانوا أقوياء وأصحاب عزة ومنعة، قريش القبيلة التي بذلت الغالي والنفيس وبخاصة معظم أسيادها حتى يكفوه عن دعوته فنشروا الزجاج في طريقه حتى دمت قدماه، وأخرجوه من أرضه وأرادوا أن يقتلونه لولا عناية الله به، فيقف في آخر الأمر بعد أن فتح مكة ليخبرهم وينشر الصحابة رضوان الله عليهم- أن من دخل داره فهو آمن ومَن دخل المسجد فهو آمن، وأخيرًا يُطلق لما ظفر بمن آذاه لم يقتلهم ولم يصلبهم ولم يوده غياهب السجن بل أطلقهم ليكونوا هم طلقاء فتح مكة.
  • ومن مواقف السماحة والعفو في حياته “صلى الله عليه وسلم” حينما همَّ أعرابي بقتله حين رآه نائمًا تحت ظل شجرة، وقد علَّق سيفه عليها فعن جابر رضي الله عنه قال: “كنا مع رسول الله “صلى الله عليه وسلم” بذات الرقاع (إحدى غزوات الرسول)، ونزل رسول الله “صلى الله عليه وسلم” تحت شجرة فعلَّق بها سيفه.
  • فجاء رجل من المشركين، وسيف رسول الله “صلى الله عليه وسلم” معلَّق بالشجرة فأخذه، فقال الأعرابي: تخافني؟ قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: لا، فقال الأعرابي: فمَن يمنعك مني؟ قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”: الله، فسقط السيف من يد الأعرابي، فأخذ رسول الله “صلى الله عليه وسلم” السيف فقال للأعرابي: مَن يمنعك مني؟ فقال الأعرابي: كن خير آخذ. فقال “صلى الله عليه وسلم”: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: لا، ولكني أُعاهدك ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، فخلى رسول الله “صلى الله عليه وسلم” سبيله، فأتى أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس”.