يعرض لكم موقع إقرأ مطويات عن حقوق الطفل ، و تعريف حقوق الطفل في الإسلام ، و بحث عن حقوق الطفل وواجباته ، و أهداف حقوق الطفل ، و منظمات حقوق الطفل في العالم ، و 10 من حقوق الطفل ، الطفل ليس ملكية للوالدين وليس موضوعاً لا حيلة له للعمل الخيري، وإنما الطفل هو إنسان وله حقوق خاصة به ، يسعى كل إنسان للحصول على حقوقه الطبيعية في الحياة، والتی تعتبر أساسيات لا يجوز الاستغناء عنها أو الاستهانة في الحصول عليها إذا تم انتهاكها من قبل أي شخص وللأطفال الحق في الحصول على حقوقهم أيضاً ، وموضوع مطويتنا اليوم عن حقوق الطفل فتابعوا معنا مطويات عن حقوق الطفل.

مطويات عن حقوق الطفل

يُمكن إعداد العديد من المطويات التي تتحدث عن حقوق الطفل، وذلك لدور المطويات القوي في نشر الأفكار بين الناس بصورة بسيطة و واضحة، وجذب اهتمامهم تجاه الموضوع وعليه جمعنا لكم بعض نماذج مطويات نتمنى ان تنال اعجابكم.

مطويات عن حقوق الطفل 1
مطويات عن حقوق الطفل 1
مطويات عن حقوق الطفل 2
مطويات عن حقوق الطفل 2
مطويات عن حقوق الطفل 3
مطويات عن حقوق الطفل 3
مطويات عن حقوق الطفل 4
مطويات عن حقوق الطفل 4
مطويات عن حقوق الطفل 5
مطويات عن حقوق الطفل 5
مطويات عن حقوق الطفل 6
مطويات عن حقوق الطفل 6

قد يهمك :

تعريف حقوق الطفل في الإسلام

عند البحث عن تعريف حقوق الطفل، سيجد الباحث أن القرآن الكريم من أول الدساتير التي نصّت على حقوق الطفل، وسبق الدساتير الوضعية إليه، بما يضمن له حمايته من الأخطار المتنوعة التي تستهدفُ جسمَهُ وعقلَهُ ونفسَهُ، وواقعَهُ ومستقبلَهُ،

  • الطفل في الإسلام أو الإسلام والأطفال موضوع يشمل حقوق الأطفال في الإسلام، وواجبات الآباء والأمهات تجاه الأطفال، وحقوق الوالدين على أبنائهما، سواء الذكور والإناث. برغم إتساع المنهج الإسلامي وتفرع تشريعاته وأحكامه من خلال القرآن والسنة إلا انه لم يغفل جانب الأطفال.
  • يعتبر حق التربية من أهمّ الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل، وأساس التربية يكون منذ أيام ولادة الطفل الأولى، وبذرة التربية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهي فطرة كلّ مولود جديد، حيث يأتي كلّ مولود على الحياة الدنيا مسلماً موحداً لله تعالى، ومحبّاً لله وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم:
  • ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بهذه الفطرة التي فطر الله عليها مولودهم الجديد، وأن يتمسّكوا بمبادئ الدين الإسلاميّ، ويُغذوا أبناءهم من الغذاء الروحيّ، ويحصنوهم من خلال عبادة الله تعالى، وتحكيم شرعه، فهذا سيساعدهم على العيش بألفة وبمحبة أسرية، ويبعدهم عن الأعداء المحيطين بهم، كما يعدّ الدعاء للأولاد من حقوقهم أيضاً، ويكون بأن يهديهم الله إلى الطريق السليم المستقيم االذي لا انعواج فيه

بحث عن حقوق الطفل وواجباته

تم الاتفاق و الإجماع على حقوق الطفل و وجباته في عام 1989 ميلادي، عندما أقر جميع زعماء العالم على حاجة الطفل لاتفاقيّة تخص و تحمي حقوقه، فهو يحتاج لرعاية أكثر من الكبار، فتحمي منظمة اليونيسيف العالمية أطفال العالم و تساعدهم و تلبّي احتياجاتهم و تدافع عنهم قدر الإمكان.

  • للطفل حقوق واجبات واجبة على المجتمع أن يوفرها للأطفال، لأنها تؤثر على الطفل بشكل إيجابي أو سلبي إذا تم تجاهل هذه الحقوق، فالطفل له حق في التعليم الأفضل وتوفير العلاج له.
  • توجد بعض الحقوق التي يجب على الدولة والبيئة المحيطة توافرها للطفل بحيث يحيي الطفل في وطنه حياة كريمة تنشا منه إنسان بمعنى الكلمة ومن ضمنها: اختيار الاسم المناسب للطفل وإعطائه الحق في أحيائه حياه كريمة منذ ولادته حتى لا يصبح معقد في المستقبل. حماية الطفل من أي خطر جسدي يتعرض له مثل الضرب العنيف والتحرش الجنسي. المساواة بين الأطفال سواء في الطبقة الإجتماعية أو الدين أو العرق لأن ذلك من الأسباب التي قد تؤثر تأثيرًا سلبيًا على نفس الطفل. توفير الرعاية والأمان للطفل من قبل الوالدين أولاً وثانيًا من قبل المجتمع حوله سواء إن كان مدرسة أو نادي أو حتى مكان ترفيهي أو من الدولة نفسها.
  • اما من اهم الواجبات التي على الطفل اتباعها ، يجب ان يحترم الطفل الوالدين او المربين له من غير الوالدين يجب على الطفل عدم رفع صوته وعدم اذية أي شخص اخر، يجب على الطفل ان يحب الدولة التي يعيش فيها، كما يجب عليه ان يهتم ويحافظ على نظافة الدولة ، يجب عليه عدم تخريب او اتلاف أي من الممتلكات العامة او حتى الخاصة. يجب على الطفل ان يحترم العادات والتقاليد الخاصة بالعائلة، وأيضا العادات والتقاليد الخاصة بالدولة التي يعيش فيها. يجب عليه ان يقبل على التعليم وعدم المماطلة في تلك الفترة، كما يجب عليه عدم الهروب من أي مؤسسة تعليمية إذا كانت حكومية او غيرها.

أهداف حقوق الطفل

تنطبق حقوق الإنسان على جميع الفئات العمرية، وللأطفال حق التمتع بنفس حقوق البالغين. غير أنهم ضعفاء ولذلك ينبغي وضع حقوق مميزة تعترف باحتياجهم للحماية الخاصة ، اليكم بعض أهداف حقوق الطفل.

  • جعل مصلحة الطفل فوق كل اعتبار وذات اولوية وافضلية في جميع الظروف ومهما كانت مصالح الآخرين، لتمكين الطفل من التمتع بطفولة سعيدة ينعم فيها، ويكون محميا من جميع الجهات ولديه الحقوق التي تؤمن له حياة سعيده، لخيره وخير المجتمع، وهي ما يلي: يجب أن يتمتع الطفل بجميع الحقوق المقررة في هذا الإعلان.
  • ولكل طفل بلا استثناء الحق في أن يتمتع بهذه الحقوق دون أي تفريق أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين، أو الأصل القومي أو الاجتماعي، أو الثروة، أو النسب أو أي وضع آخر يكون له أو لأسرته.
  • يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن تمنح له الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نموا طبيعيا سليما في جو من الحرية والكرامة.
  • يجب أن يتمتع الطفل بفوائد الضمان الاجتماعي وأن يكون مؤهلا للنمو الصحي السليم. وعلى هذه الغاية، يجب أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع وبعده. وللطفل حق في قدر كاف من الغذاء والمأوى واللهو والخدمات الطبية.
  • للطفل حق في اسم وجنسية وهوية:أي من حق الطفل أن يسجل في دفتر الحالة المدنية باسم خاص به ونسب حتى يتمتع بحقوق عديدة مثل التلقيح والتمدرس والحصول على كل الوثائق الضرورية كالبطاقة الوطنية كي يتوفر الطفل على الحماية القانونية وتجعله مواطنا (له حق في الإنتخاب،والشغل، إلخ)

منظمات حقوق الطفل في العالم

لم تكن توجد معايير لحماية الطفل في البلدان الصناعية في بدايات القرن العشرين، وكان من الشائع أن يعمل الأطفال مع البالغين في ظروف غير نظيفة وغير آمنة وقد تقدمت المعايير الدولية المعنية بحقوق الطفل تقدماً هائلاً على مر القرن وانشاء اقوى منظمة حقوق الطفل في العالم.

  • منظمة حماية حقوق الطفل أو ما تسمى باللغة الإنجليزية United Nations Children’s Emergency Fund، ويشار لها اختصاراً بـUnicef، هي منظمة أممية نشأت على هامش ميثاق دولي، مهمتها صيانة حقوق الأطفال بمختلف أنواعها سواء كانت مدنية أم سياسية أم اقتصادية أم ثقافية، ويرجع تاريخ تأسيسها إلى الحادي عشر من شهر كانون الأول من عام 1946م بعد أن صوّتت جميع الدول المشاركة في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة على قيامها.
  • فاليونيسف هي المنظمة التابعة للأمم المتحدة المكلفة بحماية حقوق كل طفل، في كل مكان، خصوصاً الأشد ضعفاً بينهم، وهي المنظمة الوحيدة المذكورة تحديداً في اتفاقية حقوق الطفل كمصدر للمساعدة والمشورة الخبيرة. “وتسترشد اليونيسف باتفاقية حقوق الطفل وتسعى إلى ترسيخ حقوق الطفل باعتبارها مبادئ أخلاقية دائمة ومعايير دولية للسلوك إزاء الأطفال”.

10 من حقوق الطفل

هنالك مجموعة كبيرة من من حقوق الطفل ، وهذه الحقوق هي:

  • حق الطفل في دخول أيّة دولة يقيم فيها والداه “بطريقة إيجابية وإنسانية وسريعة”، وهو ما يُعرف بـ”جمع شمل الأسرة” .
  • حق الطفل في الحفاظ على هويته بما في ذلك جنسيته، واسمه، وصلاته العائلية”.
  • حق الطفل في التعبير عن آرائه بحرية في جميع المسائل التي تمسه، ويجب الاستماع إليه “في أي إجراءات قضائية وإدارية تمسه”.
  • حق الطفل “في حرية الفكر والوجدان والدين”.
  • “حق الطفل المنفصل عن والديه أو عن أحدهما في الاحتفاظ بصورة منتظمة بعلاقات شخصية واتصالات مباشرة بكلي والديه” .
  • حق الطفل في “حرية تكوين الجمعيات وفي حرية الاجتماع السلمي”.
  • “لا يجوز أن يجرى أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته”.
  • على الدولة تأمين بدائل ملائمة لكل طفل محروم من بيئته الأسرية.
  • حق الطفل في “طلب جميع أنواع المعلومات والأفكار وتلقيها وإذاعتها… سواء بالقول أو الكتابة أو الطباعة، أو الفن”.
  • يُمنح الطفل اللاجئ الذي يضيع والديه لأي سبب كان “ذات الحماية الممنوحة لأي طفل آخر محروم بصفة دائمة أو مؤقته من بيئته العائلية”.