يقدم لكم موقع إقرأ مطويات عن حقوق الجار ، و ما هي حقوق الجار، و تعبير عن حقوق الجار، و حقوق الجار للاطفال ، و حقوق الجار في الإسلام ، الجار هو الشخص المجاور في السكن، وربما جاء هذا الاسم من لفظة (المجير) نظراً لإجارة الجار لجاره ومساعدته له عند وقوعه فيما يستدعي ذلك، وقد حثَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم على الإحسان للناس جميعاً، بل وخص الجار في ذلك حين قال: “مَا زَالَ جبرِيلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيُوَرّثُهُ” (حديث صحيح)، ومن أول صور الإحسان للجار حفظ حقوقه أولاً، وهو ما سيرد في هذا المقال من خلال مطويات عن حقوق الجار لاتفوتوها.

مطويات عن حقوق الجار

اليكم مطويات عن حقوق الجار لتثقيف المسلمين في هذا الصدد بسهولة ويسر، يمكن إهدائها لأي شخص تريد دعوته وتوعيته بحقوق الجار ، فهذه المطويات خفيفة وسهلة وشوقة في قراءتها.

مطويات عن حقوق الجار1
مطويات عن حقوق الجار1
مطويات عن حقوق الجار2
مطويات عن حقوق الجار2
مطويات عن حقوق الجار3
مطويات عن حقوق الجار3
مطويات عن حقوق الجار4
مطويات عن حقوق الجار4
مطويات عن حقوق الجار5
مطويات عن حقوق الجار5

قد يهمك :

ما هي حقوق الجار

جعل الله سبحانه وتعالى للجار حقوقا شرعية على جيرانه، فإذا التزم المسلمون بهذه الحقوق، سادت بينهم روح الأُلفة والمَحبة والتسامح، والتي تَصبغ المجتمع بصبغةٍ إسلاميّةٍ تُميّزه عن غيره من المجتمعات، ومن أهم حقوق الجار:

  • رد السلام وإجابة الدعوة: وهذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض، إلا أنها تتأكد في حق الجيران، لما لها من آثار طيبة في إشاعة روح الألفة والمودة.
  • كف الأذى عنه: وهذا الحق من أعظم حقوق الجيران، والأذى وإن كان حرامًا بصفة عامة فإن حرمته تشتد إذا كان متوجهًا إلى الجار، فقد حذر النبيي من أذية الجار أشد التحذير، وتنوعت أساليبه في ذلك، ومن ذلك قوله: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن». قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: «مَن لا يأمن جاره بوائقه».وكذلك في حديث المرأة التي تصلي الليل، وتصوم النهار، وفي لسانها شيء تؤذي جيرانها. قال : «لا خير فيها، هي في النار».
  • ستره وصيانة عرضه: وإن هذه لمن أوكد الحقوق، فبحكم الجوار قد يطَّلع الجار على بعض أمور جاره، فينبغي أن يوطن نفسه على ستر جاره، مستحضرًا أنه إن فعل ذلك ستره الله في الدنيا والآخرة، أما إن هتك ستره فقد عرَّض نفسه لجزاء من جنس عمله: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾.
  • الإهداء إليه ومودته: وإن من مجال الإحسان إلى الجار التودد إليه بالهدية والقول اللطيف، ولهذا أوصى رسول الله الصحابي الجليل أبا ذر فقال له: «يا أبا ذر! إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك».
  • تفقده وقضاء حوائجه: إن رسول الله يقول: «ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم». وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم، فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر، وهكذا تدور على أكثر من عشرة دور حتى ترجع إلى الأول.
  • حفظ سرّه ، ينبغي على المسلم حفظ سرّ جاره، خاصّة مع انتشار الشقق المنزليَّة في الآونة الأخيرة والتي تكون البيوت ملتصقة ببعضها، ممّا يعني أنّ الجار يستطيع سماع أغلب الحوارات في منزل جاره، ولذلك كان من حق الجوار أن يُحفظ السرّ حتى لو لم يأتمنه، ومن باب أولى لو ائتمنه على أي سر وجب عليه كتمانه.

تعبير عن حقوق الجار

حقوق الجار واحد من أهم المواضيع الاجتماعية على الاطلاق لذلك أعطاها الإسلام فائق الحد واهتم به وبين معالجة القضايا الناتجة عن مشاكل الجيرة حيث أنه قضية يهتم بها الناس جميعا حيث ان جميع البشر لهم جيران ويتعاملون معهم ويخبرنا الإسلام حقوق الجار وكيف نتعامل معهم.

  • للجار حقوق كثيرة يجب أن يحصل عليها منها أن الإسلام وكتابه ودينه يتعاملون مع حقوق الجار الالتحام والأقارب فالجار له حقوق كثيرة. وهي حقوقه التي يجب أن يحصل عليها من قبل جيرانك مثل تبادل الهدايا وعدم تركه في الشدة والمصيبة والوقوف بجانبه مرض والزيارات بشكل عام فهذا حقه.
  • يجب أن تعرف أن لجارك عليك حق، أي أنه واجب عليك إعطاؤه هذه الحقوق مثلما واجب عليه إعطاءك نفس الحقوق، وتتلخص حقوق الجار في حق الجار على جاره رد السلام كلما رآه وألقى عليه التحية. من ضمن حق الجار على جاره حسن المعاملة في القول والعمل، فلا يجوز أن يشتمه ولا يضربه أو يتسبب له في أي إهانة، وإلا سيتسبب له في الكثير من الأذى النفسي والمعنوي وبالتالي يكون سالبًا لحقوقه. عدم إطالة بنيان منزلك عن جارك لأن ذلك سوف يحجب عنه الهواء. الحرص على تعزيز الجار عند موت قريب في بيته. تهنئة الجار بأي مناسبة خاصة تمر عليه، فعلى سبيل المثال إذا كان نصرانيًا فعليك تهنئته بعيده. الاطمئنان على جارك باستمرار والسؤال عنه. كتم أسرار جارك حتى لو حدث بينكم خلاف.
  • “الجار للجار” هي مقولة كانت تتردد قديمًا من أجدادنا، وللأسف قل التعامل بها في الوضع الحالي نظرًا للكثير من المشاغل اليومية للفرد لاسيما مشاكل المجتمع الحالية، وغير ذلك من القناعات التي استجدت على البعض وجعلتهم لا يتواصلون مع جيرانهم. ولذلك كان لابد من الرجوع إلى تعاليم الدين عن طريق تذكير الناس بها، فقد قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): “والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن، قيل من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه”، وهذا الحديث كفيل بإظهار أهمية الجار لجاره، فمن الواجب علينا التعاون مع جيراننا في الخير، ومؤازرتهم في مشاكلهم ومواساتهم.

حقوق الجار للاطفال

في هذه الفقرة سنتعرف على حقوق الجار للاطفال عن طريق قصص أطفال تربوية دينية عن أهمية الجوار وحق الجار في الاسلام ، فلقد وصنا حبيبنا المصطفى على الجار ، فله حقوق كبيرة على جاره جدا ، ويجب ان نختار الجار قبل اختيار المنزل.

  • القصة الاولى : في يومٍ منَ الأَيَّام احتاج أحمد للمال كثيرًا.. ولمَّا لم يجد مَن يعطيه المال، قرَّر أن يبيع داره. قال أحد المشترين: كم تريد ثمنًا للدار يا أحمد؟ قال أحمد: أريد ثمنها ألف دينار. قال المشتري: ولكنها لا تساوي هذا المبلغ الكبير .. إنها تساوي خمسمائة دينار فقط! قال أحمد: هذا صحيح.. إنها لا تساوي هذا المبلغ؛ ولكن لهذه الدار جار طيب كريم، اسمه سالم يزورني إذا مرضتُ.. ويسأل عني إذا عوفيتُ.. يفرح لفرحي ويحزن لحزني.. لم أسمع منه كلمة سيّئة طوال سكني في هذه الدار! سمع المشتري كلام أحمد فقال: إنَّ مَن له جار كسالم عليه أن لا يبيع داره. وسمع سالم ما دار بين جاره أحمد والمشتري فحزن؛ لأن جاره أخفى عنه حاجته للمال، وقام بسرعة إلى أحمد، وقال له: لا تَبِعْ دارك يا أخي، وخذ ما أنت بحاجة إليه من المال؛ فإني أريدك أن تبقى جارًا لي. سمع أهل المدينة بقِصَّة أحمد وسالم ففرحوا.. وكم تمنَّوْا لو أنَّ كل الجيران مثل أحمد وسالم.
  • القصة الثانية : كان الاديب ابن المقفع يجلس دائما في ظل بيت جاره ، وكان على هذا الجار دين كبير، ولم يستطع سداده ، فاضطر الى ان يبيع داره ، ليسدد ما عليه بثمن هذه الدار ، ولما علم ابن المقفع ان جاره يريد بيع داره ، قال ، ما قمت اذا بحرمة ظل داره ان باعها معدما ، ثم اعطى ابن المقفع جاره ثمن ادار ليسدد ديونه ، ونهاه عن بيع داره . وهكذا يقف المسلم مع جيرانه ويعينهم في الشدائد ، ويحاول ان يخفف عنهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ، من نفس عن مسلم كربه ، من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامه ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه .

حقوق الجار في الإسلام

يحث الاسلام على حقوق الجار بحزم حيث يدعو الجيران الى إنشاء روابط اجتماعية وثيقة ، وقد جاءت عدة آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة توضح حقوق الجار ومكانته في المجتمع. في هذه الفقرة نطلعكم على اهم حقوق الجار في الاسلام.

حقوق الجار في الإسلام
حقوق الجار في الإسلام
  • أوصانا الله تعالى بالإحسان إلى الجيران، كما ورد في قوله عز وجل: ” وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا”.
  • فلابد من الإحسان إليه بالقول والفعل، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “اتَّقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ، وارْضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ وأَحْسِنْ الى جارِك تكن مؤمنًا، وأَحِبَّ للناسِ ما تُحبُّ لنفسِك تكن مسلمًا.
  • قضاء حوائج الجار طالما في استطاعتك ذلك، ومنها مساعدته إذا احتاج المساعدة، والتصدق إليه إذا كان في الاحتياج للمال.
  • ولا تُكثِرِ الضحكَ، فإنَّ كثرةَ الضحكِ تُميتُ القلبَ، كن ورعًا تكن أعبدَ الناسِ، وكن قنعًا تكن أشكرَ الناسِ وأَحِبَّ للناسِ ما تُحبُّ لنفسِك تكن مؤمنًا، وأحْسِنْ مجاورةَ من جاورَك تكن مسلمًا”.
  • تقديم الطعام وسد جوعه إذا كان في حاجة لذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما آمن بي من بات شبعانَ وجارُه جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به”.
  • عدم الخوض في عرض الجار أو أذيته في سمعته وشرفه، وفيه يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنّه قال: (سألتُ، أو سئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّ الذنبِ عندَ اللهِ أكبرُ؟ قالَ: (أنْ تجعلَ للهِ ندًا وهوَ خَلَقَكَ) قلتُ: ثمَّ أيُّ؟ قالَ: (ثمَّ أنْ تقتُلَ ولدَكَ خِشيَةَ أنْ يطْعَمَ معكَ). قلتُ: ثم أيُّ؟ قالَ: (أنْ تُزانِيَ بحليلةِ جارِكَ). قالَ: ونزلَتْ هذهِ الآيةُ تصديقًا لقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ”.
  • إكرام الجار وتفقد أحواله، فعن أبي شُريح العدوي -رضي الله عنه- أنّه قال: (سمِعَتْ أُذُنايَ، وأبصَرَتْ عَينايَ، حين تَكَلَّمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ جارَهُ”.