يقدم لكم موقع إقرأ مطويات عن الزيتون ، و تعريف شجرة الزيتون ، و فوائد شجرة الزيتون ، و صفات شجرة الزيتون ، و تعبير عن شجرة الزيتون ، شجرة الزيتون شجرة عظيمة مباركة، ذُكرت في القرآن الكريم، وأقسم بها رب العزة، وهو سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بعظيم، وهي شجرة متميزة معمرة وذات مكانة عظيمة لدى الجميع، فهي ثروة اقتصاديّة وبيئية، عرفت منذ القدم، وتزرع في مختلف المناطق، وهي قوية تتحمل الظروف القاسية والمختلفة، للتعرف على المزيد من المعلومات حول شجرة الزيتون لاتفوت معنا المقال التالي تحت عنوان مطويات عن الزيتون نتمنى ان ينال اعجابكم.

مطويات عن الزيتون

لطالما عرفت شجرة الزيتون بأنها شجرة مباركة وذات ثمار مباركة، وفي المقال الآتي سنتعرف عن أهم صور واشكال مطويات عن الزيتون.

مطويات عن الزيتون 1
مطـويات عن الزيتون 1
مطويات عن الزيتون 2
مطـويات عن الزيتون 2
مطويات عن الزيتون 3
مطـويات عن الزيتون 3
مطويات عن الزيتون 4
مطـويات عن الزيتون 4
مطويات عن الزيتون 5
مطـويات عن الزيتون 5
مطويات عن الزيتون 6
مطـويات عن الزيتون 6

قد يهمك :

تعريف شجرة الزيتون

شجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعتبر ثروة لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية. ثمرتها ذات فوائد كثيرة فهي غذاء كامل ويستخرج منها زيت الزيتون ذو الفوائد الصحية والغذائية والتجميلية، ورد ذكره في الكثير من المراجع وبنيت حوله الكثير من الدراسات، له قدسية خاصة في جميع الديانات الإبراهيمية.

تعريف شجرة الزيتون
تعريف شجرة الزيتون
  • شجرة الزيتون هي من النباتات التي تنتمي إلى رتبة الشفويات تحت الفصيلة الزيتونية، وتعتبر من الأشجار الزيتية التي تعمر عمراً طويلاً، كما أنّها تعد من الأشجار الاقتصاديّة والبيئيّة لفوائدها الكثيرة، والدول الرائدة في زراعتها: المملكة الأردنيّة الهاشميّة، والولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، وإيطاليا، وتركيا، والمملكة المغربية، وألبانيا، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، والجزائر، وتونس، والأرجنتين، وليبيا، وجمهورية مصر العربية، والبرتغال.
  • تعتبر ذات ثروة بيئية واقتصادية، وهي شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم، وذات ثمار مباركة، وتشتهر زراعتها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويعود تاريخ زراعتها إلى أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، وتعتبر شجرة الزيتون من أكثر الأشجار استخداماً حول العالم، حيث تستخدم في الغذاء، والدواء، والطاقة، وفي الزينة والأثاث.

فوائد شجرة الزيتون

تعد شجرة الزيتون شجرة مباركة ومشهورة في مناطق حوض البحر المتوسط، ولها فوائد جمة تعود على الجسم وحياة الانسان. وإليكم أبرز فوائد الزيتون فيما يأتي:

  • عصارة أوراق الشجر تبطئ الأعراض الناشئة عن تقدم عمر الإنسان، وذلك لاحتوائها على مادة الكلوروفيل المهمة جدا، والتي تحفز تكوين كريات الدم وتعمل على تنقية الدم.
  • تخفف نزلات البرد والانفلونزا وتقلل من فترة الإصابة بهما، وتقلل من ضغط الدم المرتفع. كما أنها تخفف من مرض النقرس (التهاب المفاصل الحاد والتورم المتسم بالاحمرار وارتفاع الحرارة).
  • لها تأثير فعال ضد البكتيريا والفطريات والطفيليات في جسد الإنسان، وتتغلب على مشاكل الهضم وتخفف من الالتهابات وتقوي مناعة الجسم.
  • ذات تأثير طبيعي مضاد لالتهاب المثانة وللفطريات المهبلية.
  • تسهم بشكل كبير في الوقاية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وفق ما نقل موقع “تسينتروم دير غيزوندهايت” الإلكتروني. كما أنها تقضي على السموم الفطرية التي قد تترسب على جدران الأوعية الدموية متسببة في تصلب الشرايين.
  • كَما وأنَّه يُسْتَعْمَلُ خارِج الجِسْم لأغْراضٍ عِدَة مِنْها: يُدْهَن عَلى بُطونِ الأطْفالِ لتَخفيف الألم والحَرارة. وَيُدْهَن عَلى الشّعر فَيَمْنَعُ تَساقُطَهُ وَظُهور الشّيبِ. وَيُقْطَرُ في الأذنِ لِتَسْكينِ آلام الأذن. وَقَد اسْتَعْمَلَهُ النّاس في صِناعَةِ الصّابونِ والمَرْهَمِ.
  • عندما يُستعمل زيت الزيتون كنظام غذائي يومي يعمل على حماية الإنسان من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • أيضًا عند استعمال زيت الزيتون من خلال نظام غذائي سليم يعمل على وقاية الإنسان من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.

صفات شجرة الزيتون

شجرة الزيتون من الأشجار المهمة في حياتنا وذكرت في القرآن الكريم في سورة التين (التين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين) فهي شجرة مباركة وترمز للقوة والمحبة والسلام ، ومن صفات شجرة الزيتون ما يلي :

صفات شجرة الزيتون
صفات شجرة الزيتون
  • من أهم صفات ومميّزات اشجار الزيتون انه يبلغ ارتفاع شجرة الزيتون من 3 متر إلى 12 متر أو أكثر، وتحتوي شجرة الزيتون على أفرع عديدة، حيث تتميّز أوراقها على أنها ذات لون أخضر غامق من الأعلى وفضيّة من الأسفل، وكأنها مصنوعة من جلد.
  • اما خشب شجرة الزيتون بأنه مقاوم للتآكل فهو يتجدّد مهما مات أي جزء من الشجرة، ومن الجدير بالذكر بأن شجرة الزيتون تقوم بالتفتّح في آخر فصل الربيع، كما يوجد بعض الزهور الصغيرة على أواخر أوراق الشجرة.
  • ويوجد نوعين لهذه الزهور، فالنوع الأول يعدّ بالزهور المثالية الذي تّتصف الزهور فيها بأنها تحتوي على أجزاء من الذكور والإناث ويمكنها التطور لثمار الزيتون.
  • أمّا النوع الآخر فهو الذكور والذي يحتوي فقط على الأجزاء التي تنتج الطلع أو حبوب اللقاح، علمًا بأن شجرة الزيتون يتم تلقيحها بواسطة الرياح.
  • وعلاوةً على ذلك فالمناطق التي لا تمارس الرّي أو التسميد قد تضع أشجار الزيتون فيها الكثير من المحاصيل في سنة بالرغم من عدم تفتّحها أوأنتاجها لأي شي في السنة المقبلة.

تعبير عن شجرة الزيتون

  • تتعدّد منافع الأشجار وفائدتها بالنّسبة لجسم الإنسان؛ إذ حباها الله ألواناً متعددة وطعوماً مختلفة فمنبتها واحد وفوائدها مختلفة، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على قدرة الله سبحانه وتعالى في مخلوقاته الّتي هي في خدمة الإنسان، كيف لا ؟ وقد فضّله على جميع مخلوقاته، ولا يسعني في هذا الموضوع إلّا أن أسهب حديثي حول شجرة الزيتون المباركة، ومنافعها للإنسان.
  • تتعدّد وتختلف استخدامات الأشجار فكل ما فيها يستخدم. فالثمار يصنع منها الزيوت وهو من أفخم أنواع الزّيوت المفيدة صحيّاً لجسم الإنسان. أمّا الأوراق أيضاً تنقع فى المياه ويشرب السائل النّاتج منه. أيضاً أخشاب شجر الزّيتون من أجود أنواع الخشب الذى يستخدم فى صناعة التحف.
  • قد بارك الله سبحانه وتعالى هذه الشجرة عندما ورد ذكرها في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ( يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) { النور: 33 }، وهذا دلالة على حسنها وحسن زيتها، الّذي يضيء حتى لو لم تمسسه نار، فقد استخدمه الإنسان قديماً في إضاءة المصابيح التّي تنير له الطريق، إلى جانب استخدام زيتها وزيتونها كطعام شهيّ صيفاً وشتاءً، واستخدامه للعلاج، وممّا يدلّ على ذلك قوله تعالى: ( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ) { المؤمنون: 20 }.
  • ولا شك انه بعد أن عرف الناس أهمية هذه الشجرة المباركة، بدأوا بزراعتها بشكلٍ كثيف، لذلك ينتشر وجودها في مناطق كثيرة من العالم، وتمتد بساتين الزيتون على امتداد النظر في العديد من المزارع، وهو منظرٌ يبعث السرور في النفس، ويزيد بهجة القلب، فهذه الشجرة الرائعة تعدّ رمزاً للصمود والتحدي، فهي من أكثر الأشجار التي تقاوم لهيب درجات الحرارة المرتفعة، كما تقاوم برودة الطقس والثلوج.
  • إن شجرة الزيتون من أهم الأشجار التي يعدّ الاستثمار في زراعتها مربحاً، فمهما طال عمرها تظلّ تعطي الثمار بالكفاءة نفسها، ومهما تقدم بها الزمن فإنها تحافظ على رونقها وجمالها وخضرتها وجودة ثمارها، فمن أراد أن يستمتع بمظهر شجرة رائعة ومفيدة ومباركة وتعطي بلا كلل أو ملل، فما عليه إلا أن يزرع شجرة الزيتون ولن يندم أبداً.