يقدم لكم موقع إقرأ مطويات عن الربو ، و مرض الربو ، و نوبة الربو، و تشخيص الربو، و هل الربو مرض وراثي ، و هل الربو يؤثر على القلب ، يعتبر الربو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان وتسبب له نوبات ضيق وتشنجات في الصدر، ويستلزم علاجه الإستعانة بالأدوية المساعدة في هذه الحالات، و للتعرف اكثر عن هذا المرض و كيفية التعامل معه ، اليكم المقال التالي تحت عنوان مطويات عن الربو تابعوه معنا.

مطويات عن الربو

قد يحدث الربو بسبب وجود التهاب حاد في المجرى الهوائي في الرئتين وضيق في الشعب الهوائي مما ينتج عنه تراكم كمية كبيرة من البلغم في منطقة الصدر لهذا سوف نستعرض لكم في هذه المقالة بعض صور مطويات هامة عن مرض الربو وذلك للتوعية والتحسيس بخطورة هذا المرض.

مطويات عن الربو 1
مطويات عن الربو 1
مطويات عن الربو 2
مطويات عن الربو 2
مطويات عن الربو 3
مطويات عن الربو 3
مطويات عن الربو 4
مطويات عن الربو 4
مطويات عن الربو 5
مطويات عن الربو 5
مطويات عن الربو 6
مطويات عن الربو 6

قد يهمك :

مرض الربو

الربو هو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية؛ مما يؤدى إلى نوبات متكررة.

مرض الربو
مرض الربو
  • يعاني مريض الربو من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التى تثير ردود فعل أرجية (حساسية) أو تهيج للجهاز التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.
  • حيث تنقبض العضلة التي تحيط بالشعب الهوائية وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجاري الهواء تؤدي إلى انسدادها، لتتراوح وفقاً لذلك أعراض الإصابة بالربو بين الخشخشة والصفير الخفيفين عند التنفس وبين نوبات ربو قد تعرض الحياة للخطر، علماً أن الأطفال أكثر إصاباً بالمرض.
  • بالنسبة لبعض الأشخاص، يعتبر الربو مصدر إزعاج بسيطًا. وبالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد يؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.
  • لا يمكن علاج الربو، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه. نظرًا لأن الربو غالبًا ما يتغير بمرور الوقت، فمن المهم أن تعمل مع الطبيب المعالج لك لتتبع العلامات والأعراض وتعديل العلاج حسب الحاجة.
  • تخطَّى عدد مرضى الرَّبو في عام 2015 عالميًّا 358 مِليون شخص مقارنةً بـ 183 مليون في عام 1990، حيث سَبَّب حوالي 397,100 حالة وفاة سنة 2015، وحدث أغلبها في الدُّول النَّامية. غالبًا ما يبدأ المرض في مرحلة الطفولة. ولقد زادت مُعَدَّلات حدوث نوبات الرَّبو على نحوٍ مَلحوظ منذ الستينيَّات ~1960. عَرَف المِصريون القُدماء الرَّبو، وأُخِذَت التسمية الإنجليزية «asthma» من الكلمة الإغريقيّة ἅσθμα وتلفظ «ásthma» والَّتي تعني «اللُّهاث».

نوبة الربو

في أثناء نوبات الربو، والتي يطلق عليها أيضًا تفاقم الربو، تتورّم المسالك الهوائية وتلتهب تنقبض العضلات حول المسالك الهوائية، وتنتِج المسالك الهوائية أيضًا مخاطًا إضافيًّا مما يتسبب في تضييق أنابيب التنفّس (قصبات).

  • نتيجة انخفاض مستويات الأكسجين في دم الأشخاص الذين يتعرَّضون لنوبات ربوٍ شديدة عادةً، لذلك قد يقوم الأطباء بالتَّحرِّي عن مستوى الأكسجين باستعمال جهاز استشعار يوضع على الإصبع أو الأذن. وفي حالة النوبات الشديدة، يحتاج الأطباء أيضًا لقياس مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدَّم، ويتطلَّب هذا الاختبار عادةً الحصول على عَيِّنَة من الدَّم من الشريان أو في بعض الأحيان من الوريد (انظر تحليل غازات الدم الشرياني (ABG)).
  • ولكن، يمكن في بعض الأحيان مراقبة مستويات ثاني أكسيد الكربون من نَفَس الشَّخص باستعمال جهاز استشعار يُوضع أمام الأنف أو الفم. كما قد يتحرَّى الأطبَّاء عن وظيفة الرئة من خلال استعمال مقياس التنفُّس عادةً (قطعة فمويَّة تُوضَع على الفم وأنابيب موصلة بجهاز تسجيل يُستَعمل لقياس جريان الهواء في الرئتين)، أو باستعمال مقياس ذروة الجريان. تقتصر الحاجة إلى إجراء صورةٍ للصَّدر بالأشعَّة السِّينيَّة عادةً على الحالات التي تكون فيها نوبة الرَّبو شديدة، وذلك لاستبعاد الحالات الخطيرة الأخرى (مثل انخماص الرئة).
  • يستطيع الأشخاصُ المُعرَّضون لنوبات الربو الخفيفة معالجة حالتهم عادةً دون مساعدة مُقدِّم الرِّعاية الصحية؛ ذلك أنَّهم يستعملون عادةً جهاز استنشاق لتعاطي جرعة من دواءٍ أَدرينِيَّ بِيتاوِي قصير المفعول مثل ألبتيرول، والبحث عن الهواء النقي (بعيدًا عن دخان السجائر أو المُهيجات الأخرى)، والجلوس والراحة.
  • ويمكنهم استخدام جهاز الاستنشاق 3 مرات كل 20 دقيقة إذا لزم الأمر. وتزول النَّوبة في غضون 5 – 10 دقائق عادةً. أمَّا النوبة التي لا تزول بعد استعمال جهاز الاستنشاق 3 مرات أو تتفاقم، فمن المرجح أنَّها تتطلب معالجةً إضافيَّة بإشرافٍ طِبِّي.
  • يجب على الأشخاص الذين يُعانون من أعراضٍ شديدة التَّوجه إلى قسم الطوارئ. وفي حالة النوبات الشديدة، يقدِّم الأطباء معالجةً مُتكرِّرة (أو مستمرَّة أحيانًا) من خلال استعمال أدوية أَدرينِيَّةٌ بِيتاوِيَّة عن طريق الاستنشاق، والأدوية المضادَّة للكولين أحيانًا.
  • أمَّا بالنسبة للأشخاص الذين يواجهون صعوبة كبيرة في التنفُّس، فقد تُستَعملُ أدوية بيتا الأدرينالية عن طريق الحقن. كما يتمُّ استعمال الستيرويدات القشريَّة مثل البريدنيزون عن طريق الفم. ومن الممكن إعطاء الأكسجين كعلاج تكميلي في أثناء النوبات.
  • وعمومًا، يُنقل الأشخاص المُصابون بنوبة ربوٍ شديدة إلى المستشفى إذا لم تتحسَّن لديهم وظائف الرئة بعد استنشاقهم أدوية أَدرينِيَّةٌ بِيتاوِيَّة واستعمالهم للستيرويدات القشريَّة عن طريق الفم أو حقنًا بالوريد. كما يدخل الأشخاصُ المستشفى عند وجود انخفاض خطير في مستوى الأكسجين في الدَّم أو ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدَّم.

تشخيص الربو

يعتمد تشخيص الربو على عدة عوامل، بما في ذلك التاريخ الطبي المفصل، والفحص البدني، والأعراض، والصحة العامة ونتائج الاختبارات.

تشخيص الربو
تشخيص الربو
  • الفحص الجسدي قد يقوم طبيبك بما يلي: فحص الأنف والحلق وممرات الهواء العلوية. يستخدم سماعة لسماع صوت التنفس: يعتبر الأزيز -وهي أصوات صفير ذات نبرة عالية تخرج مع الزفير- أحد العلامات الرئيسية للربو. فحص الجلد بحثًا عن علامات حالات الحساسية مثل الإكزيما والشرى.
  • التاريخ الطبي أول خطوة لتشخيص الربو هي التحدث مع الطبيب عن الأعراض لديك وصحتك. قد يعطي هذا سبلاً توضيحية بشأن سبب الأعراض لديك، ما إذا كانت ناجمة عن الربو أو شيء آخر. من المحتمل أن يسألك الطبيب عن الأعراض لديك وتعرضك للمواد المرتبطة بالربو. وربّما تضم هذه الأسئلة ما يلي:
  • سيجري طبيبك فحصًا جسديًا لاستبعاد الحالات الأخرى المحتملة، مثل عَدوى الجهاز التنفسي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وسوف يسألك الطبيب عن مؤشرات المرض وأعراضه وعن أي مشكلات صحية أخرى.
  • ومن الاختبارات التي تجرى ، تحدي الميثاكولين. يُعرف الميثاكولين بأنه أحد أسباب الإصابة بالربو. وعند استنشاقه، فإنه سيؤدي إلى تضييق مجرى الهواء قليلاً. وإذا كنت تتعامل مع الميثاكولين، فمن المحتمل أن تكون مصابًا بالربو. يمكن استخدام هذا الاختبار حتى إذا كان اختبار وظيفة الرئة الأولي طبيعيًا. اختبارات التصوير.
  • يمكن أن تساعد الأشعة السينية على الصدر في تحديد أي تشوُّهات هيكلية أو أمراض (مثل العَدوى) يمكن من شأنها أن تسبب مشكلات في التنفس أو تؤدي إلى تفاقمها.
  • اختبار الحساسية. يمكن إجراء اختبارات الحساسية من خلال فحص الجلد أو فحوصات الدم. فهي تُخبرك ما إذا كانت لديك حساسية تجاه الحيوانات الأليفة أو الأتربة أو العفن أو حبوب اللقاح.
  • إذا تم تحديد مسببات الحساسبة، فقد يُوصيك الطبيب بتلقّي لقاحات الحساسية عن طريق الحقن: فحص أكسيد النيتريك. يقيس هذا الاختبار كمية غاز أكسيد النيتريك في نفَسك. عندما تصاب المسالك الهوائية لديك بالالتهاب – وهي علامة على الربو – فقد تكون مستويات أكسيد النيتريك لديك أعلى من الطبيعي. هذا الاختبار غير متوفر على نطاق واسع.

هل الربو مرض وراثي

  • يعتقد كثيرون أن الإصابة بالحساسية الربوية تكون بسبب تعرض الأطفال للأتربة أو الأدحنة، و ذلك غير صحيح نظرًا لأن جميع هذه العوامل تساعد على ظهور أعراض المرض ونوبات الربو لكن السبب الأساسى وراء إصابة الطفل بالربو هو وجود استعداد جينى وراثى للإصابة”.
  • أظهرت دراسة طبية أجراها باحثون أميركيون أن العامل الوراثي هو السبب في معظم حالات الربو في الولايات المتحدة، بينما تعد الحساسية من مخالطة القطط السبب الثاني.
  • العوامل الوراثية تلعب دورًا أكبر مما كان متوقعًا في تطور مرض الربو. وقد درس الباحثون صحة 4910 توأما في بريطانيا ووجدت الدراسة أن التوائم المتماثلة (التي تنشأ من بويضة واحدة) تتأثر بالربو بنسب متقاربة، بينما ليس هناك أي ترابط بين التوائم غير المتماثلة فيما يتعلق بدرجة تأثرها بالربو. ومن المعروف أن التوائم المتماثلة تشترك بنفس الجينات، بينما لا تتشابه جينات التوائم غير المتماثلة، وهذا يعني أن احتمال إصابة التوائم المتماثلة بنفس الأمراض الوراثية أمر متوقع بسبب وجود نفس الاستعداد الوراثي.
  • وأشارت الدراسة إلى أن العوامل الوراثية قد تكون أكثر أهمية من العوامل البيئية، كتلوث الهواء، في زيادة احتمالات إصابة الشخص بالمرض.

هل الربو يؤثر على القلب

  • إن مرض الربو الشديد يؤثر على القلب كثيراً وهو يتأثر به الى حدّ بعيد فيسبب ارتفاع الضغط الرئوي، وتوسع الجانب الأيمن من القلب؛ وبالتالي فشل القلب الأيمن بالإضافة إلى زيادة الخفقان، وارتفاع الضغط الشرياني العام بسبب انقطاع التنفس الليلي.
  • وفي المقابل ضعف القلب الشديد يسبب ضيقة في التنفس وصفيرا أحيانا يسمى (الربو القلبي) وهو صفير وضيقة تنفس بسبب احتقان الرئتين بالسوائل يشابه كثيرا صفير الرئتين أثناء الربو الحقيقي… ويستطيع الطبيب التمييز بينهما بتاريخ المريض وفحصه وفحوصاته وأشعة الصدر واستجابة المريض لنوع معين من العلاجات.
  • كما ان المعاناة من الربو يفاقم من زيادة خفقان القلب، وإرتفاع الضغط الشرياني العام بسبب إنقطاع التنفس الليلي المتكرر و ضعف القلب الحاد يسبب حالات شديدة من ضيق التنفس مع صفير ملحوظ بسبب إحتقان الرئتين بالسوائل.
  • وأثناء أزمة الربو يرتفع النبض ويقل وصول الأكسجين في الجسم، ويحدث تسارع في نبضات القلب مع ضيق في التنفس، ما يدفع الجسم الى إستخدام العضلات الثانوية للصدر لإعادة رفع الضغط كثيراً، وبالتالي زيادة الجهد على القلب، وفي حالات ضيق الشرايين فإن ذلك قد يقود الى تجمّع السوائل في الرئتين مع إرتفاع إحتمال حدوث جلطة في القلب.