متى يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب ، و تجارب حبوب الاكتئاب ، و فوائد مضادات الاكتئاب ، وكيفية التوقف عن دواء الاكتئاب ، و دواء للاكتئاب بدون وصفة ، و أضرار أدوية الاكتئاب على المدى البعيد ، تصبح ادوية الاكتئاب جزء اساسي من الخطة العلاجية لمن يعاني من الاكتئاب، حيث انها تساهم في التوازن بين المواد الكيميائية المتواجدة في المخ، وتعمل علي تحسين الحالة المزاجية واعادة استقرار الناقلات العصبية. لذلك يتسائل الكثير متى يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب ، هذا بالفعل ما نتعرف عليه معاً بالتفصيل في هذه المقالة نتمنى ان تنال إعجابكم.

متى يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب

متى يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب ؟ هو السؤال الأهم الذي يسأله مرضى الاكتئاب عند بدء العلاج، رغبة منهم في الحصول على النتائج المرجوة في أقرب وقت والتخلص من الاكتئاب إلى الأبد ، اليكم الجواب فيما يلي.

متى يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب
متى يبدأ مفعول مضادات الاكتئاب
  • قد يستغرق التأثير الكامل لمضادات الاكتئاب من شهر إلى شهرين، وقد يكون مختلفًا بين المرضى بناءً على نوع الدواء. تختلف المدة لظهور المفعول الكامل تبعًا لنوع الدواء، فقد تظهر الاثار الإيجابية الكاملة لمضادات الاكتئاب الحديثة بعد 6 إلى 8 أسابيع من البدء عليه و تستغرق الفئات القديمة من مضادات الاكتئاب من إسبوعين إلى ستة أسابيع لمعظم الناس، وبدأ المعظم في الشعور بالفائدة الكاملة في غضون 3 إلى 4 أسابيع.
  • لكي تظهر فاعلية أدوية الاكتئاب تحتاج إلى أن تصل إلى مستوى معين في الجسم وهذا المستوى مختلف من دواء إلى آخر عندما يتناول المريض أدوية الاكتئاب فهو معرض لعديد من الآثار الجانبية مثل ( الشعور بالدوخة و النعاس ، عدم وضوح في الرؤية ، غثيان و قئ.
  • وقد تستغرق أدوية الاكتئاب مابين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لكي تظهر الفاعلية . ومن المهم إكمال فتره العلاج لإعطاء وقت كافي للدواء لكي يعمل ويعطي فاعلية تامة . إيقاف الدواء بشكل مفاجئ قد يسبب أثار جانبية أخرى مثل ( التهيج و الإثارة، و بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، أرق ).

قد يهمك :

تجارب حبوب الاكتئاب

كان مفاجئاً للباحثين أن يكتشفوا أن جرعة واحدة من مضادات الاكتئاب تكفي لتحدث تغيرات كبيرة في دماغ الإنسان خلال ثلاث ساعات فقط، وهو ما اعتبره الباحثون كشفاً جديداً سيساعد أخيراً في فهم الآلية التي تعمل فيها هذه الأدوية وأسباب تفاوت تأثيرها بين شخص وآخر ، تعرفوا معنا على تجارب حبوب الاكتئاب.

  • التجربة الاولى : بدأت عندما نصحني احد الاصدقاء بالتخلص من الاكتئاب بدون أدوية و علاج الاكتئاب بالاعشاب، وبعض الوسائل الأخرى التي قمت باتباعها، وبالفعل كانت تشمل:- الابتعاد قدر المستطاع عن المشاكل والضغوط اليومية. المداومة على التمارين الرياضية باستمرار. قمت بتناول أطعمة صحية تحتوي على حمض الفوليك والأوميجا 3. قمت بالابتعاد عن كافة وسائل التواصل الاجتماعي التي تسبب الأخبار السلبية، مما يجعلني أشعر بالحزن. تعلمت ممارسة هوايات جديدة. ولكن لم استطيع التخلص من الأرق والاضطراب في النوم نهائيا، وسرعان ما تعود أعراض الاكتئاب مرة أخرى، خاصة بعد ما تعرضت للرسوب في الدراسة حتى تملك الاكتئاب مني، وبدأ الحزن يخيم على وجهي وفقدت الأمل في الشفاء.
  • التجربة الثانية : بحكم العمل والدراسة وشخصيتي التى تميل إلى تبسيط الأمور تناسيت الموضوع وانشغلت بالحياة، ولم أكترث، ولكن هذا الشعور عاد مجددا إلا أنه كان أقوى هذه المرة وصاحبه إحساس بالقلق والتوتر والاكتئاب ونبضات قلب سريعة وكأني في ماراثون. حاولت التخلص من هذا الشعور والإنشغال بأي شيء ولكنه لم يتلاشى، بل حالتي تدهورت وأصبحت أكره التجمع مع الأصدقاء والبقاء في المنزل لساعات طويلة والصمت الصمت المستمر، وبالفعل توجهت إلى أحد مراكز الطب النفسي ورغم مخاوفي من الخوض فى تجربة المهدئات والعقاقير النفسية، اكتشفت بعد خضوعي للعلاج تحت إشراف الطبيب النفسي لمدة لا تقل عن ٩ شهور أنها ليست ضرورية لكل من يعاني من التوتر أو حالات الاكتئاب الطفيفة، وحتى مع تناول العقاقير، فما هي إلا دواء آخر يساعد الجسم وخاصة المخ الذى يفرز هذه المواد العصبية التى تعمل على توازن الجسم وخفض مستويات التوتر فى بعض الأحيان. كما أن من يلجأ إلى العقاقير لا يواظب عليها مدى الحياة مثلما يعتقد البعض وبعد شهر ونصف فقط، أشعر باختلاف كبير، وأصبحت أعلم ما يدور فى عقلي بشكل واضح بعيدا عن التشوش وإقناع نفسي بالأوهام.

فوائد مضادات الاكتئاب

إن مضادات الاكتئاب هي أدوية تعمل على تعديل نسب المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن المزاج أو السلوك وإعادتها إلى الوضع الطبيعي ، ويبدأ مرضى الاكتئاب بتناول مضادات الاكتئاب فور تشخيص الحالة، والتي قد تتطلب مدة طويلة لكن الكثير ممن يتناول هذه الادوية يشعورن بتحسن بعد فترة قصيرة ، اليكم أهم فوائد مضادات الاكتئاب.

  • التخفيف من الألم، فعلاج الاكتئاب يمكن أن يقلل الألم أو يزيله تماما. فقد وجدت الدراسات أن الأشخاص المصابين بأمراض معينة، منها التهاب المفاصل والشقيقة، يشعرون بالفعل بألم أقل مقارنة بمصابي الاكتئاب الذين لا يتعالجون ضده.
  • تحسين الصحة، بشكل عام؛ فمصابو الاكتئاب الذين يتعالجون ضده يكونون أقل عرضة للتعرض للأمراض الخطيرة مقارنة بمن ﻻ يتعالجون ضده. فالاكتئاب يؤثر سلبا على الجسم. وقد وجدت إحدى الدراسات أن النساء المصابات بالاكتئاب كانت احتمالية إصابتهن بالموت القلبي المفاجئ أكثر من النساء اللواتي لم يتعالجن منه بما يصل إلى الضعف. فالحصول على العلاج يساعد في التقليل من المخاطر الصحية.
  • تحسين الصحة بشكل عام وتقليل خطر الاصابة بالعديد من الامراض خاصة الخطيرة منها مثل الموت القلب المفاجئ الذي تعاني منها النساء بشكل اكبر.
  • القدرة على التفكير بشكل أفضل والحصول على ذاكرة أفضل، فقد وجد الخبراء أن الاكتئاب يسبب تغيرات هيكلية في مناطق من الدماغ. وتلك المناطق تقع ضمن تلك المسؤولة عن الذاكرة واتخاذ القرارات. أما الخبر السار، فهو أن علاج الاكتئاب قد يمنع حدوث هذه التغييرات أو يجعل الدماغ يعود إلى طبيعته.
  • تجنب زيادة الوزن، فالعديد من المصابين بالاكتئاب يتعرضون لزيادة الوزن. ويحدث ذلك إما نتيجة لسلوكهم الاكتئابي، والذي يجعل المصاب أقل نشاطا وأكثر لجوءا إلى الغذاء طلبا للراحة. كما وأنه يحدث نتيجة لعوامل فسيولوجية؛ إذ إن انخفاض بعض المواد الكيماوية في الدماغ نتيجة للاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى النهم في تناول الكربوهيدرات. فعلاج الاكتئاب يغير ذلك كونه يعطي المصاب الطاقة لممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل متوازن، فضلا عن كونه يعدل مستويات المواد الكيماوية في الدماغ.
  • تحسين الأداء في العمل، فالاكتئاب يمكن أن يجعل أداء المصاب لعمله أمرا صعبا. فمن يعاني من الاكتئاب، قد يفقد التركيز في العمل ويقع في الكثير من الأخطاء. فمن يعتقد بأنه مصاب بالاكتئاب، فعليه بالحصول على المساعدة الطبية لتجنب مشاكل خطيرة في العمل.

كيفية التوقف عن دواء الاكتئاب

يمكن أن تمنع أعراض الانسحاب أحيانًا بتناول الدواء وفقًا للتوجيهات، وبالانقطاع التدريجي عن الدواء، رغم أن الأعراض قد تظهر أثناء إنقاص الدواء.

  • يجب التحدث مع الطبيب المعالج لمناقشة إمكانية وخطر التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب، وهل تصبح حالة المريض النفسية أفضل أم يحتاج إلى استخدام العقار مدة أطول.
  • يعتمد العلاج على شدة رد فعل الانقطاع وما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الدواء المضاد للاكتئاب أم لا. في الحالات التي يوصف فيها مزيد من الدواء المضاد للاكتئاب، فإن الخيار الوحيد المقترح هو إعادة تناول مضادات الاكتئاب. إذا لم تعد هناك حاجة لمضادات الاكتئاب، عندها يعتمد العلاج على شدة الأعراض.
  • إذا كانت أعراض التوقف حادة، أو لا تستجيب لإدارة الأعراض، يمكن إعادة استخدام مضادات الاكتئاب ثم سحبها بمزيد من الحذر، أو الانتقال إلى دواء ذي نصف عمر أطول (مثل بروزاك)، ثم إنقاص الدواء ومن ثم إيقافه في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لدخول المستشفى.
  • تقليل الجرعة تدريجيًا لا تتوقف فجأة عن تناول مضادات الاكتئاب لأن أفضل طريقة هي تقليل الجرعة تدريجيًا تحت إشراف الطبيب، لمساعدة الجسم على التكيف والتأقلم مع التغيرات الكيميائية الجديدة في الدماغ.
  • تخفيف أعراض الانسحاب في العادة تختفي أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب في غضون بضعة أسابيع، لكن إذا كان هناك أعراض انسحابية شديدة يوصي الطبيب ببعض الأدوية لتخفيفها.

دواء للاكتئاب بدون وصفة

اليكم فيما يلي دواء للاكتئاب بدون وصفة، لكن على كل حال يجب الرجوع إلى الطبيب أولاً:

دواء للاكتئاب بدون وصفة
دواء للاكتئاب بدون وصفة
  • السبرليكس مضاد للاكتتاب فعال، وهو من فصيلة الssris وجرعته 10 ملغم، ويستخدم مرة في اليوم، وعادة يحتاج إلى فترة أسبوعين حتى يحدث مفعوله، ولشهرين لإظهار تحسن ملحوظ، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار فيه لمدة 3 إلى 6 أشهر. أما صرفه بدون وصفة؛ فهذا يختلف من بلد إلى آخر، ولذلك عليك بالتأكد من نظم صرف الأدوية في البلد الذي تعيشين فيه.
  • استخدام مجموعة من التدخلات المضادة للالتهابات يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، وربما بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون بالفعل دواءً تقليديًا مضادًا للاكتئاب بفوائد محدودة.
  • تعتبر مسكنات الألم، وبعض المضادات الحيوية والاوميجا 3، والستاتين، والعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDS)، والتي تشمل الأسبرين والإيبوبروفين، يمكنها أن تؤثر على طريقة تنظيم العواطف في الدماغ، وفقا لما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

أضرار أدوية الاكتئاب على المدى البعيد

يصف الأطباء النفسيين الأدوية النفسية لعلاج اضطرابات الصحة العقلية، وهناك أنواع مختلفة من أدوية المؤثرات العقلية، ولكل نوع خصائصه، وفوائده، وآثاره الجانبية أيضًا، في هذه الفقرة سنتحدث عن أضرار أدوية الاكتئاب على المدى البعيد.

  • أكد الباحثون على الأضرار الخطيرة التي تسببها أدوية الاكتئاب وعلى وجود العديد من الشكوك حول فعالية مضادات الاكتئاب بشكل حقيقي، ونادت هذه الدراسات بالتوقف عن استخدام مضادات الاكتئاب حول العالم واللجوء إلى وسائل أخرى من العلاج النفسي.
  • انخفاض القدرة الجنسية من الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب.
  • الإمساك والاضطرابات الهضمية من المشاكل التى يسببها الإفراط فى تناول الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • اضطرابات القلب وسرعات دقات القلب وعدم القدرة على بذل مجهود كاف.
  • قد يؤدي استخدام مضادات الاكتئاب على المدى الطويل على مدى عدة سنوات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
  • على المدى البعيد قد تسبب مضادات الاكتئاب تسوس الأسنان ومشاكلها المتعددة.