متى يبدأ مفعول انافرانيل ، و تجربتي مع انافرانيل لعلاج سرعة القذف ، و فوائد دواء انافرانيل ، و الجرعة المناسبة من أنافرانيل ، و انافرانيل والنوم ، و هل انافرانيل مخدر ، و بديل انافرانيل ، انافرانيل هم الاسم التجاري للمادة الفعالة المسماة كلوميبرامين، الذي ينتمي لعائلة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات والتي تستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية، نظرا لقدرته على الحفاظ على عدد من النواقل العصبية في الدماغ مثل السيروتونين والنور إيبينفرين وبالتالي هو بذلك يستطيع المساهمة في الحفاظ على الحالة المزاجية ومنع الاضطرابات والترنحات من الحدوث ، و في المقال التالي لنتعرف متى يبدأ مفعول انافرانيل ؟

متى يبدأ مفعول انافرانيل

على الرغم من أنه لم تتم الموافقة من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأمريكية على أي دواء لعلاج اضطراب سرعة القذف إلا أن مضادات الاكتئاب وخاصة دواء انافرانيل أصبح من العلاجات المفضلة المستخدمة في علاج سرعة القذف نتيجة إظهار العديد من الدراسات فاعليته و اذا كان هذا صحيحا متى يبدأ مفعول انافرانيل ؟

متى يبدأ مفعول انافرانيل
متى يبدأ مفعول انافرانيل
  • قد يستعجل البعض في حدوث الأثر الفعال للمادة الفعالة لعقار أنافرانيل ولكن المعروف طبيًا أن عقار وأقراص أنافرانيل لا تؤتي ثمارها إلى في غضون أسبوعين أو ثلاثة من الاستمرار على تناول العلاج.
  • وخلال تلك الفترة ربما لا يلاحظ المحيطون أي تغييرات تطرأ كثيرًا على المريض ولكن بعد مرور أسبوع على الأقل سوف تتحسن الحالة تدريجيًا.
  • ولكن إذا استمرت الحالة دون تحسن لفترات أطول من الفترات المعروفة فإن البعض سيبدأ بالتساؤل متى يبدأ مفعول أنافرانيل وهنا ينبغي العرض على الطبيب لاستشارته سيبدأ الطبيب في زيارة الجرعات ليبدأ مفعوله بعدها.

قد يهمك :

تجربتي مع انافرانيل لعلاج سرعة القذف

انافرانيل لعلاج سرعة القذف هو من الأدوية التي تحتوي على مادة كلومبيرامين والتي هي من المواد التي لها قدرة فائقة على علاج الاضطرابات النفسية ومن التجارب الواردة مع انافرانيل لعلاج سرعة القذف نجد ما يلي :

  • التجربة الاولى : بدأت عندما كنت أعاني من الاكتئاب، وقد ترددت كثيرًا قبل الذهاب إلى الطبيب خوفًا مما سمعت عن أدوية الاكتئاب، وفي النهاية ذهبت ووصف لي الطبيب دواء انافرانيل بجرعات معينة، وقد التزمت بها وبدأت أشعر بتحسن الأعراض بعد مرور الأسبوع الأول. وبعد مرور اسبوعين بدأت أشعر بالتعب فتوجهت فورًا إلى الطبيب وأخبرته أني كنت أعاني سابقًا من مشكلات في القلب فقال أن هذا ما سبب هذه الأعراض وكان عليَ إخباره بذلك، ونصحني بتناول دواء آخر.
  • التجربة الثانية : لسرعة القذف كانت ناجحة في البداية وقد شعرت أن فترة الجماع تطول، وهذا جعلني أتعاطى انافرانيل يوميًا وبشكل منتظم قبل العلاقة الجنسية، وبمرور الوقت بدأت أفقد الشعور بالنشوة الجنسية وأصبح القذف يتاخر جدًا، وفقدت الرغبة الجنسية تمامًا.
  • التجربة الثالثة : لعلاج سرعة القذف في البداية، حيث أنني في بداية تناوله كنت أشعر بالتحسن الكبير في الصحة الجنسية كما أن فترة الجماع كانت تطول أكثر من المعتاد، مما حفزني على تناول انافرانيل بجرعة أكثر من الموصى بها يومياً قبل ممارسة العلاقة الحميمة، وبعد مرور وقت قليل من زيادة الجرعة بدأت أشعر بفقدان الرغبة الجنسية وأصبح القذف يتأخر كثيراً مما جعلني لم أشعر بالنشوة الجنسية أثناء الجماع، هكذا كانت تجربتي مع انافرانيل لعلاج سرعة القذف.

فوائد دواء انافرانيل

يوجَد العديد من فوائد دواء أنافرانيل، وله عدة استخدامات طبية، إذ يُستخدَم في حالات :

  • الاكتئاب اضطرابٌ يؤدي إلى الشعور العميق بالحزن، وفقدان الاهتمام والرغبة في العيش، ويميل المريض إلى الانعزال والتقوقع مع نفسه. ولا يُعَدُّ أنافرانيل الخيار الأول لعلاج الاكتئاب، لكنه فعال جدًا في حالات الاكتئاب المصاحبة للوسواس القهري، أو حالات الاكتئاب العنيفة والمستمرة.
  • الوسواس القهري الوسواس القهري اضطرابٌ يتمثل في ورود أفكار تتسم بالغرابة، وتحمل مشاعر القلق والخوف (الوساوس)، مع تكرار عمدي لبعض الأفعال استجابةً لتلك الوساوس (سلوكيات قهرية) يعيق الوسواس القهري حياة المريض اليومية، إذ يعجز عن توجيه تركيزه لِما يخطر على باله من وساوس باستمرار، كما يعجز عن أداء مهامه بسبب اضطراره لقطعها لتنفيذ الفعل الذي تدفعه له الوساوس.
  • إمساك يسبب الدواء بطء في عملية الهضم و حدوث اضطرابات في المعدة يترتب عليها الإصابة بالإمساك.
  • نوبات الهلع تحدث فجأة، إذ يُصاب المريض بنوبة ذعر مفاجئة تحفز بعض الاستجابات الجسمانية، وتتراوح شدتها بين الخوف العادي، وخطر الإصابة بسكتة قلبية وفقدان الحياة. ورغم أن دواء أنافرانيل قد يتسبب في تحفيز نوبة هلع مع الجرعة الأولى، إلا أنه فعال في علاج نوبات الهلع العنيفة وكأنها لم تكن من قبل.
  • الألم المزمن يُعرَف الألم المزمن بأنه الألم الذي يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا رغم تناول الأدوية والمسكنات، ولا يُعَدُّ استخدام المسكنات التقليدية فعالًا مع الألم المزمن، ولكن قد يفيد استخدام أنافرانيل. ويساعد دواء أنافرانيل مرضى الألم المزمن على تجاوز ألمهم والتعايش معه، لِما له من تأثيرات في مستقبلات السيروتونين في المخ.
  • الدوخة والدوار سوف تشعر بدوخة ودوار بعد تعاطى الدواء لكونه يؤدي إلى حدوث هبوط الدورة الدموية التي يتعرض لها الجسم، يصاحبه شعور بالصداع.
  • التبول اللاإرادي يحدث التبول اللاإرادي عندما يفقد المريض قدرة تحكمه في عملية التبول، مما يتسبب في تكرار تسرب البول لا إراديًا وقد يستخدم أنافرانيل لعلاج هذه المشكلة، لكن مع نسب انتكاس عالية بعد إيقاف الدواء، لذلك يُنصَح باستخدام أنافرانيل مع مضادات الكولين، وسحبه ببطء وتدرج لتفادي الانتكاس.
  • جفاف الفم يؤدي الدواء إلى حدوث جفاف في الفم لكونه يعمل علي احتباس السوائل وصعوبة التبول.
  • سرعة القذف يكاد يعاني نصف الرجال بسبب ضعف تحكمهم بتوقيت القذف في أثناء الممارسة الجنسية، مما يؤدي إلى سرعة القذف. ويؤدي استخدام دواء أنافرانيل إلى تأخير القذف عند الرجال غير المصابين بمشاكل في الانتصاب، لكنه غير فعال مع الرجال المصابين بسرعة القذف بالإضافة لمشاكل الانتصاب.
  • تشوش الرؤية يسبب الدواء حدوث تشوش في الرؤية وقد يسبب ألم وتورم في العين، نتيجة احتباس السوائل وبسبب بطء الإشارات العصبية المرسلة إلى مراكز الإبصار في المخ.

الجرعة المناسبة من أنافرانيل

الجرعة المناسبة من أنافرانيل تكون كالتالي :

  • الجرعة المناسبة للبالغين الجرعة الابتدائية للبالغين من دواء أنافرانيل هي 25 ميليجرام Anafranil 25mg وتعطى قبل النوم للتخفيف من الشعور بالخمول والنوم الذي يتسبب فيه الدواء، وتزيد هذه الجرعة بالتدريج حتى 100 ميليجرام، في خلال أول أسبوعين من العلاج، وبعد ذلك من الممكن أن نزيد الجرعة في خلال الأسابيع اللاحقة حتى تصل إلى أقصى قيمة لها وهي 250 ميليجرام.
  • الجرعة المناسبة للأطفال الأطفال من عمر 10 إلى 17 عاما الجرعة الابتدائية هي 25 ميللجرام مرة واحدة في اليوم قبل النوم، ولكن من الممكن في البداية تقسيم الجرعة على مرتين في اليوم، وبعد ذلك من الممكن أن تزيد الجرعة إلى 3 ميليجرام لكل كيلوجرام، ولكن لا يجب أن تزيد الجرعة عن هذا لأي سبب آخر حتى لا يتسبب دواء كلوميبرامين في هذا الوقت في بعض الأعراض الجانبية التي لا يمكن التحكم بها.

انافرانيل والنوم

دواء انافرانيل أحد الأدوية الطبية ذات مفعول يظل لفترة طويلة في الظهور على المريض وقد يصل لأسابيع، لهذا ينصح خلال فترة تناول بعدم القيادة أو حتى العمل وتحريك آلات ثقيلة خلال فترة العلاج أحد أعراض الدواء الجانبية هي النعاس والخمول والنوم.

  • الأنفرانيل بالفعل قد يسبب نعاسًا وخمولاً، خاصة في بدايات العلاج، لكن بالنسبة لإنسان مثلك تناول هذا الدواء لفترة طويلة أتوقع ألا يكون مستوى النعاس والخمول شديدًا.
  • انافرانيل ليس من الأدوية المنومة لدرجة كبيرة، ربما يسبب نوعاً من الاسترخاء في الأيام الأولى للعلاج لذا ننصح بعدم القيادة او تشغيل المعدات حتى تتعرف على تأثير انافرانيل عليك.
  • والذين يعانون من شدة النعاس والخمول مع تناول الأدوية بصفة عامة يُمكنهم تناول الدواء كجرعة واحدة، ففي حالتك يمكن تناوله كجرعة واحدة في المساء (مثلاً)، ساعة إلى ساعتين قبل النوم، وهنا تكونين تجنبت النعاس في أثناء النهار، وفي ذات الوقت يأتيك نومًا صحيًّا.

هل انافرانيل مخدر

هل انافرانيل مخدر
هل انافرانيل مخدر
  • في الواقع قد لا يعد دواء انافرانيل من الأدوية التي تسبب الإدمان، ولكن على الرغم من ذلك قد يتسبب دواء أنافرانيل في بعض الأعراض الانسحابية في حال التوقف المفاجئ عن تناوله حيث تعد الأعراض الآتية من أبرز الأعراض الانسحابية لدواء انافرانيل مثل : الدوار بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء آلام الرأس والصداع ، اضطرابات النوم ، ارتفاع درجة الحرارة. الارتباك العصبي.
  • عقار الأنفرانيل -وهو مضاد للاكتئاب من فصيلة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لا يظهر إطلاقًا في فحص الدم للمخدرات، الأدوية النفسية التي تظهر ضمن الفحوصات هي الأدوية التي تتبع لفصيلة البنزوديازيبين ، وهي أدوية مُهدئة ومساعدة للنوم، ويُساء استخدامها بكثرة، ويحصل عليها إدمان، فلذلك تُوضع عليها الفحص في أي فحص دوري للمخدرات.

بديل انافرانيل

اليكم بديل انافرانيل هي بدائل لها نفس المادة الفعالة أو مادة فعالة أخرى لها نفس التأثير العلاجي :

  • وجد بدائل كثيرة لا تسبب الآثار الجانبية السلبية مثل التي يسببها الأنافرانيل، من أحسن هذه البدائل لعلاج الوساوس القهرية العقار الذي يُعرف باسم بروزاك، وجرعة البداية هي كبسولة واحدة (20 مليجراما) يومياً بعد الأكل لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك يمكن أن تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر أخرى.
  • وهناك بديل آخر يُعرف باسم فارين وجرعة البداية هي 50 مليجراما ليلاً بعد الأكل، تُرفع كل أسبوعين بنفس المعدل حتى تصل الجرعة إلى 200 أو 300 مليجراما في اليوم، وأقل مدة للعلاج على هذه الجرعة هي ستة أشهر، يمكن بعدها أن تبدأ في تخفيض الجرعة بمعدل 50 مليجراما كل شهر