يقدم لكم موقع إقرأ متى تظهر أعراض تسمم الزئبق ، و تجربتي مع تسمم الزئبق ، و أسباب تسمم الزئبق ، و أعراض تسمم الزئبق عند الأطفال ، و كمية الزئبق السامة ، و علاج تسمم الزئبق ، و كيفية تقليل التعرض للزئبق ، التسمم بالزئبق عبارة عن حالة طبية ناتجة عن التعرض الكبير لمادة الزئبق، سواء من خلال النظام الغذائي أو البيئة المحيطة ، استهلاك الطعام الذي يحتوي على الزئبق يعد من أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بتسمم الزئبق، وتؤدي هذه الإصابة إلى ظهور أعراض قد تكون حادة وخطيرة لكن متى تظهر أعراض تسمم الزئبق ؟

متى تظهر أعراض تسمم الزئبق

الزئبق مادة سامة جداً، لذا من المفترض أن تكون مستوياته في أجسامنا وفي دمنا صفر، ولكننا نتعرض بشكل شبه يومي للزئبق؛ سواء من خلال حشوات الأسنان أو من خلال الأسماك وغير ذلك من مصادر التعرض، ما يجعل مستويات الزئبق في أجسامنا أعلى من المعدلات الآمنة، فمتى تظهر أعراض تسمم الزئبق ؟

متى تظهر أعراض تسمم الزئبق
متى تظهر أعراض تسمم الزئبق
  • عندما يتعلق الأمر بمستويات الزئبق في أجسادنا يعتبر مستوى الزئبق الكلي الطبيعي للدم بين صفر وتسعة نانو غرام لكل ملي لتر (نغ/ مل) ، يمكن أن يكون لدى الأشخاص الذين يتعرضون بانتظام للزئبق بسبب مهنهم، مثل أطباء الأسنان، مستويات كاملة من الزئبق في الدم تصل إلى 15 نانوغرام/ مل.
  • الناس الذين يحصلون على حشوات الملغم قد يكونون في خطر أيضاً وفي أيلول/ سبتمبر 2016 نشر الباحثون دراسة أولى من نوعها تبين أن حشوات الملغم تسهم إسهاماً كبيراً في مستويات الزئبق المطولة في الجسم.
  • كذلك حدد باحثو جامعة جورجيا العدد السحري لحشوات الزئبق التي يحتاجها لزيادة مستويات الدم، وأظهرت الدراسات أن الأفراد الذين لديهم أكثر من ثماني حشوات لديهم زئبق في دمهم بمعدلات أكثر بمقدار 150% من أولئك الذين ليست لديهم حشوات.
  • جرى العثور على الزئبق الأولي في حشوات الأسنان، ومقياس الحرارة الزجاجي، ومصابيح الفلوريسنت الكهربائية والمفاتيح الكهربائية.

قد يهمك :

تجربتي مع تسمم الزئبق

الزئبق من المواد الخطيرة التي نتعرض لها بشكل مستمر سواء عن طريق الماء الملوث أو الغذاء الذي تم رشه بالمبيدات الحشرية أو حتى من خلال حشوات الأسنان التي نقوم باستخدامها في العلاج، ولذلك نعرض لكم اليوم تجربتي مع تسمم الزئبق من أجل معرفة أعراض الإصابة به ومعرفة طرق العلاج.

  • التجربة الاولى : لم أكن أعلم مسبقًا بخطورة تسمم الزئبق، وعلمت مؤخرًا بخطورة حشوات الزئبق وأنا لدي ضروس كثيرة بها حشو الزئبق وذلك الأمر سبب لي قلق، فكنت أشعر إنني في أي وقت معرض للتسمم على الرغم من إن حشو الزئبق له فترة كبيرة ولم أعاني من أي شيء، ولكنني قررت أن أقوم بزيارة طبيب مختص لمعرفة إذا كان هناك خطورة أم لا، ولكن أخبرني الطبيب إن ما اعاني منه مجرد أوهام وخوف نظرًا لما قراته عن تسمم الزئبق، وأخبرني إن الزئبق المستخدم في الحشو يكون مع مواد كيميائية أخرى ولذلك لا يوجد منه أي خطورة حيث تكمن خطورة الزئبق عندما يكون نشط أو غير متفاعل مع عناصر أخرى، وأردت أن أنقل لكم هذا الأمر حتى لا يصاب أحد بالقلق والفزع مثلي.
  • التجربة الثانية : من فترة قريبة بدأت ألاحظ معاناتي من عدة مشكلات صحية لا اعلم سببها، فقد كنت أشعر بالتعب والإرهاق طيلة الوقت وأعاني من عدم القيام بمهامي اليومية بسبب الخمول على الرغم من إنني أمارس الرياضة بشكل منتظم واحرص على الاهتمام بصحتي دائمًا وظننت إنها فترة وستمضي، ولكن بدأت ألاحظ آلام في معدتي أيضًا وأعاني من حرقة في المعدة وأنا شخص نباتي واحرص على تناول الأطعمة الخفيفة والصحية، ولذلك بدأت أفكر في الأمر واسعى لمعرفة السبب وراء كل ذلك، واكتشفت إنني أعاني من تسمم الزئبق وذلك ناتج عن حشوات الزئبق في اسناني، ووصف لي الطبيب الأدوية المناسبة من أجل التخلص من تسمم الزئبق الموجود في جسمي، وقررت الذهاب لطبيب الأسنان من أجل التخلص من كل حشوات الزئبق الموجودة في أسناني.

أسباب تسمم الزئبق

يمكن أن يصاب الإنسان بتسمم الزئبق بطريقة غير مباشرة عن طريقة الأطعمة التي يتناولها مثل الأسماك والمحار، والتي تعتبر المصادر الأساسية للإصابة بالمرض، والسمية من الأسماك لها سببان، هما كالآتي :

  • تناول أنواع معينة من الأسماك المحتوية على الزئبق. تناول الكثير من الأسماك، حيث تحصل الأسماك على الزئبق من الماء الذي تعيش فيه، وقد يكون تركيز الزئبق في الأسماك والمأكولات البحرية من 1 إلى 10 ملايين ضعف التركيز في المياه المحيطة، وقد يأكل الإنسان أسماك تركيز الزئبق بها قليلًا، ولكن بكمية كبيرة مما يسبب له تسممًا.
  • ومن الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى للتسمم بالزئبق، وهذه الأسباب ملامسة موازين الحرارة المكسورة التي تحتوي على الزئبق ، حشوات الأسنان ، ارتداء أنواع معينة من المجوهرات ، استخدام بعض منتجات العناية بالبشرة التي ربما تم شراؤها في الخارج أو تسويقها بشكل غير قانوني.

أعراض تسمم الزئبق عند الأطفال

غالباً ما ترتبط المستويات العالية من الزئبق بالأعراض العصبية. تشير منظمة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن المستويات المرتفعة من الزئبق يمكن أن تسبب :

  • القلق ، الاكتئاب ، مشاكل الذاكرة ، الخجل المرضي ، الارتعاش.
  • وجدت إحدى الدراسات التي شملت 1800 شخص أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الزئبق، كانوا أكثر عرضة للوفاة من مشاكل مرتبطة بالقلب مقارنة بأشخاص لديهم مستويات منخفضة.
  • يمكن أن يعطل التسمم بالزئبق النمو في الجنين، أو الطفولة المبكرة.
  • لرضع والأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الزئبق قد يعانون من تأخر في:
  • المهارات الحركية ، مهارات اللغة والكلام ، الوعي البصري المكاني.

كمية الزئبق السامة

عند تشخيصها، كان دم عالمة دارتموث يحتوي على 4000 ميكروجرام من الزئبق لكل لتر، كما يمكن لغذاء يحتوي على كمية كبيرة من الأسماك أن يسبب وجود مستويات تبلغ نحو 25 ميكروجراما من الزئبق لكل لتر من الدم، هو مقدار يقل بكثير عن الجرعة المميتة، لكنه قد لا يزال غير آمن أيضاً.

علاج تسمم الزئبق

يتم تشخيص المرض عن طريق قياس نسبة الزئبق في الدم، أو البول، وسؤال المريض عن الأعراض المحتملة، بالإضافة إلى تتبع التاريخ المرضي للشخص المصاب، كما يمكن إجراء الأشعة السينية الصدر، إضافةً إلى تخطيط القلب الكهربي وبعد أن يتم تشخيص المرض من قبل الطبيب المُعالج، فلا بد من القيام بأحد الإجراءات الآتية لعلاج المرض :

  • العلاج بالاستخلاب (إزالة المعادن من الجسم)، وذلك عن طريق إعطاء السوائل عبر الوريد.
  • إعطاء المريض الأكسجين من خلال قناع الوجه.
  • تناول أدوية ومكملات غذائية بُجرعات مُنتظمة ومُحددة من قِبل الطبيب المُعالج.
  • العلاج عن طريق غسيل الكلى.

كيفية تقليل التعرض للزئبق

من الضروري معرفة كيفية تقليل التعرّض للزئبق خاصةً إذا كان الشخص قد تعرّض للتسمم بالزئبق من قبل أو يعاني من حساسية تجاهه، ويساعد ذلك أيضًا من تجنب حدوث المضاعفات الخطيرة :

  • تجنب التلوث قدر الإمكان يمكن أن تحتوي الماء والهواء والتربة في المناطق المحيطة بالمعامل والمصانع على كميات عالية من الزئبق، ويمكن لتقليل ذلك استخدام مرشحات للماء، وتجنّب التعرّض المباشر للهواء والتربة الملوثة.
  • معرفة أنواع الأسماك قبل تناولها عادةً ما يتراكم الزئبق في الأسماك الكبيرة لأنها تعيش لفترة طويلة، مثل التونة وسمك أو سيف، ويمكن الحدّ من تناولها واستبدالها بالأسماك الأصغر حجمًا مثل سمك السالمون أو الروبيان.
  • تجنب حشوات الأسنان المحتوية على الزئبق تحتوي حشوات الأسنان القديمة على الزئبق، ويمكن التحدث إلى طبيب الأسنان لاستبدالها بأنواع أخرة من الحشوات.