يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يتضمن جواب عن ما سبب تأخر الدورة الشهرية ، و أسباب تأخر الدورة أربعين يوم، و تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها، و تأخر الدورة ١٥ يوم بدون أعراض حمل، و مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي، و علاج تأخر الدورة الشهرية عند البنات 3 شهور، و علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل، تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على ما سبب تأخر الدورة الشهرية على موسوعة إقرأ.

ما سبب تأخر الدورة الشهرية

عادًة ما يحدث هذا التأخر نتيجة لبعض الأسباب، وتشمل:

ما سبب تأخر الدورة الشهرية
ما سبب تأخر الدورة الشهرية
  • الإصابة ببعض الأمراض التناسلية: مثل تكيس المبايض والأورام في الرحم.
  • خلل في الهرمونات: هناك بعض الأمراض التي تسبب خلل في إفراز الهرمونات لدى المرأة، مثل مشاكل وأورام في الغدة الدرقية والغدة النخامية.
  • كثرة التوتر والقلق: حيث أن التوتر يؤثر على الوطاء في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية والتبويض.
  • مشاكل الوزن: سواء النحافة المفرطة أو الوزن الزائد، فتؤثر هذه المشكلات على انتظام الدورة الشهرية ويؤدي لتأخرها.
  • تناول أطعمة غير صحية: وتحديدًا الأطعمة الغنية بالدهون الضارة والتي تؤدي إلى خلل في وظائف الجسم وتؤثر على نظام الدورة الشهرية.
  • الإجهاد الزائد: فعلى الرغم من فوائد الرياضة، ولكن الممارسة القوية بشكل مفرط يفوق قدرة الجسم يمكن أن يؤدي لخلل الدورة الشهرية.
  • استخدام وسائل منع الحمل: حيث تقوم وسائل منع الحمل بعمل تغييرات في النظام الهرموني الطبيعي للجسم، وبالتالي تسبب إضطراب وتأخر الدورة الشهرية.

أسباب تأخر الدورة أربعين يوم

تأخر الدورة الشهرية لمدة 40 يوم هذا أمر غير طبيعي، وإذا تكررت هذه المشكلة مرتين متتاليين يجب عليك البحث عن السبب، ومن أسباب تأخر الدورة أربعين يوم ما يلي:

  • حدوث تغييرات هرمونية: وهي السبب الأساسي والأكثر شيوعًا بين السيدات، ويعتبر اضطراب المبيض متعدد الأكياس ومتلازمة تكيس المبايض من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لمدة 40 يوم وأكثر.
  • إذا كنتِ تعاني من نقص الحديد والأنيميا ويوجد لديكِ مشكلة في امتصاص الجسم للحديد، فهذا يؤثر بالسلب على تدفق الدم في الجسم وبالتالي يسبب تأخر الدورة.
  • الضغوط المستمرة والحادة: من الممكن أن تسبب تأخر الدورة الشهرية لمدة أكثر من 40 يوم، وفي هذه الحالة يجب عليك الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة.
  • خسارة الوزن بشكل سريع: يسبب مشاكل في الدورة الشهرية بسبب تعطيل أداء الجسم، وأيضًا زيادة الوزن بشكل مفرط يسبب حدوث تغييرات في هرمونات الجسم، وبالتالي اضطراب في الدورة الشهرية.
  • وسائل منع الحمل: مثل الحبوب تقوم بتغيير أداء الهرمونات، لأنها تحتوي على جرعات من الإستروجين والبروجستين الذي يقوم بخفض خصوبة المرأة بشكل فعال، وبالتالي تأخر الدورة الشهرية.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: مثل الالتهابات ومرض السكر والاضطرابات الهضمية ووجود مشاكل في الأمعاء، كل هذا يسبب حدوث عدم توازن في الهرمونات وبالتالي تأخر الدورة.
  • فترة ما قبل سن اليأس: في هذه الفترة تحدث إشارات تدل على اقتراب انقطاع الدورة الشهرية ومنها حدوث اضطرابات في الدورة وهذه الفترة تبدأ بين سن 40 إلى 55 سنة.
  • وجود خلل في الغدة الدرقية سواء نشاط أو خمول: يسبب حدوث تأخر للدورة الشهرية لأن الغدة الدرقية تقوم بتنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحفز الهرمونات الخاصة بالجهاز التناسلي.
  • ممارسة تمارين رياضية شاقة ولفترات طويلة بدون تناول سعرات حرارية كثيرة، يسبب ذلك نقص في الهرمونات وبالتالي تأخر الدورة.

قد يهمك:

تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامها

فيما يأتي بيان الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية:

  • فقدان الوزن الشديد أو المفاجىء: يُعد فقدان الوزن بشكلٍ شديدٍ أو مفاجئ أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية؛ إذ سيتوقف إنتاج الهرمونات اللازمة لعملية الإباضة بسبب التحديد والتقييد الشديد في كمية السعرات الحرارية المتناولة، وقد يوصي الطبيب بمراجعة أخصائي في حال كان فقدان الوزن ناجمًا عن أحد اضطرابات الأكل؛ كفقدان الشهية .
  • زيادة الوزن: قد تؤثر زيادة الوزن في الدورة الشهرية؛ إذ إنّ كمية الإستروجين التي قد ينتجها الجسم بشكلٍ يفوق المعدل الطبيعي بسبب زيادة الوزن قد تؤثر في عدد مرات حدوث الدورة الشهرية وقد تؤدي إلى تأخرها.
  • التمارين الرياضية الشديدة: قد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ شديدٍ ومفرط إلى حدوث تغيّرات في مستويات هرمونات كلٍ من الغدة النخامية والغدة الدرقية ؛ مما ينجم عنه حدوث تغيرات في الإباضة والدورة الشهرية بما في ذلك تأخرها، ويجدر بالذكر أن هذه التغيرات الهرمونية لا تحدث عند ممارسة التمارين الرياضية لساعةٍ واحدةٍ أو ساعتين في اليوم؛ وإنما عند ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لساعاتٍ عديدةٍ كل يوم.
  • بعض الأدوية: قد يؤثر أخذ بعض الأدوية في حدوث الدورة الشهرية أو قد يتسبب بتأخرها، مثل:
  • مضادات الاكتئاب . مضادات الذهان . أدوية الغدة الدرقية. مضادات الاختلاج أو الأدوية المضادة للصرع . موانع الحمل الهرمونية ، مثل: دواء ديبو بروفيرا، ودواء نكسبلانون، واللولب الرحمي الهرموني المعروف بميرينا، وحبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط . بعض أدوية العلاج الكيمياوي.

تأخر الدورة ١٥ يوم بدون أعراض حمل

أسباب تاخر الدورة الشهرية فقد تكون ناتجة عن :

  • التوتر والقلق.
  • زيادة الوزن.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • مشاكل في افراز الغدة الدرقية.
  • سوء التغذية ونقص حاد في الوزن.
  • خلل هرموني مثل زيادة في افراز هرمون الحليب.

مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي

تستمر الدورة الشهرية العادية 28 يوماً، زائد أو ناقص سبعة أيام،  لذا يمكن للدورة أن تتأخر لمدة 7 أيام والذي قد يعد أقصى مدة لتاخر الدورة الشهرية بشكل طبيعي أو المعدل الطبيعي لتاخر الدورة الشهرية.

  • يعتبر نزيف الطمث غير منتظم إذا كان يحدث بشكل متكرر أكثر من كل 21 يوم أو يستمر لفترة أطول من 8 أيام. تعتبر الدورة الفائتة أو المبكرة أو المتأخرة أيضاً علامات على دورة غير منتظمة.
  • لتحديد ما إذا كانت فترة الحيض غير منتظمة، يمكن التحقق من ذلك عن طريق العد من اليوم الأخير من الفترة السابقة والتوقف في اليوم الأول من الدورة القادمة مع تكرار ذلك لمدة ثلاثة أشهر متتالية. إذا كان عدد الأيام بين التوقف وبدء الفترة يختلف بشكل كبير كل شهر، فإن لديك دورة غير منتظمة.

علاج تأخر الدورة الشهرية عند البنات 3 شهور

جربي إحدى هذه الطرق الثلاثة حتى نزول الحيض:

  • تناولي كوبًا ساخنًا من الزنجبيل والقرفة يوميًّا، فهي تنظم معدلات السكر والدورة الدموية.
  • تناولي 8 أكواب يوميًّا من الماء، فهي تنظم الدورة الدموية.
  • تناولي المكملات الغذائية، ومنها حمض الفوليك، ويفضل تناولها في صورتها الطبيعية لأنها تنظم الدورة الدموية.

علاج تأخر الدورة الشهرية بدون حمل

يمكن علاج تأخر الدورة الشهرية الثانوي بعد الحمل من خلال التخلص من التوتر وفرط هرمون البرولاكتين كتشخيصات محتملة، فما هي الحلول العلاجية لهذه المسببات؟علاج فرط هرمون البرولاكتين:

  • يشير مستوى هرمون البرولاكتين الذي يزيد عن 100 نانوغرام لكل مل إلى تواجد ورم برولاكتيني، كما أنه في حال تم استبعاد الورم كسبب لهذه المشكلة، فإن أدوية حبوب منع الحمل الفموية ومضادات الاكتئاب تشكل السبب الآخر لفرط برولاكتين الدم، والذي يمكن لناهضات الدوبامين أن تساعد نوعًا ما في تحسين هذه الأعراض.
  • العلاج ببدائل الإستروجين: يساعد هذا العلاج على الموازنة في المستويات الهرمونية وإعادة بدء الدورة الشهرية لدى النساء والفتيات المصابات بكل من قصور المبيض الأولي أو قصور المبيض الأولي المرتبط بالكسر، ومع ذلك يمكن لهذا العلاج أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم، لذلك يصف الطبيب في بعض الأحيان البروجستين أو البروجسترون لتقليل التسبب بهذا الخطر.