كيف نستقبل رمضان ، و كيف نستقبل رمضان 2021 ، و كيف نستقبل رمضان للاطفال ، وكيف نستقبل رمضان إسلام ويب ، و كيف نستقبل رمضان نص ارشادي ، و قوائم الموضوعات كيف نستقبل رمضان ، صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله عز وجل وهو ركن من أركان الإسلام، في الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان» فهذه رسالة في كيف نستقبل رمضان وكيف نستثمر أوقاته في طاعة الله والقيام له عز وجل ، وعليه سنتعرف في مقالنا اليوم عن الامور المهمة التي يجب على المسلم القيام بها لاستقبال رمضان.

كيف نستقبل رمضان

هنيئا لمن أدرك رمضان، وبشرى لمن بلّغه الله رمضان وصيامُه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه،بأي شيء نستقبل رمضان؟ وبأي عدة نتجهز لرمضان؟ و كيف نستقبل رمضان مجموعة من الاسئلة تراودنها عن هذا الشهر الكريم ، لذا تابعوا معنا المقال ولاتفوتوه للتعرف على المزيد.

كيف نستقبل رمضان
كيف نستقبل رمضان
  • نستقبل رمضان بالدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة . أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح وهو في صحيح أبي داود 1329 وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم. إذا بلغت رمضان ورأيت الهلال تقول كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله ( حم ت ك ) عن طلحة . قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 4726 في صحيح الجامع.
  • تدريب على الإخلاص والبعد عن الرياء: يقول الله – تعالى – في الحديث القدسي: ((يَتركُ طعامَه وشرابَه وشهوتَه من أجلي، الصيام لي، وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها))؛ البخاري.
  • التوبة الصادقة وهي واجبة في كل وقت ومن كل ذنب، ولكنها في هذا الحين ألزم وأوجب لأنك مقبل على موسم طاعة، وصاحب المعصية لا يوفق للطاعة ولا يؤهل للقرب، فإن شؤم الذنوب يورث الحرمان ويعقب الخذلان، وإن قيد الذنوب يمنع عن المشي إلى طاعة الرحمن، وإن ثقل الذنوب يمنع الخفة للخيرات والمسارعة في الطاعات
  • الحمد والشكر على بلوغه؛ قال النووي رحمه الله “اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى، أو يُثْنِي بما هو أهله”.
  • تعلم أحكام فقه الصيام: وأحكامه وآدابه حتى يتم الإنسان صيامه على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه فيسحتق بذلك تحصيل الأجر والثواب وتحصيل الثمرة المرجوة والدرة الغالية وهي التقوى، وكم من إنسان يصوم ولا صيام له لجهله بشرائط الصيام وآدابه وما يجب عليه فيه، وكم ممن يجب عليه الفطر لمرض مهلك أو لعذر شرعي، ولكنه يصوم فيأثم بصومه، فلابد من تعلم فقه الصيام وأحكامه، وهذا واجب وفرض من عين على من وجب عليه الصيام .

قد يهمك :

كيف نسـتقبل رمضان 2021

حان الوقت لكل مسلم أن يعرف كيف يستقبل شهر رمضان 2021 ويتمتع بخيراته العديدة ويخرج منه غفر الذنوب والتوبة إلى الله لتغيير حالتنا وحالة العالم اجمعين مع الوباء الذي حل بالعباد وعرقل حياتهم ، فيمايلي بعض الاستعدادات المهمة التي يجب ان يقوم بها المسلم في رمضان.

  • الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان 2021 تتضمن تخطيط العبد لما سيفعله، وذلك للاستفادة وتحقيق أفضل مكاسب عن طريق التخطيط اليومي للعبادة على مدار الشهر بالكامل، وليس تفضيل يوم عن غيره. كما أشارت إلى أن كيفية استقبال شهر رمضان 2021 يتطلب معرفة العبد بأحكام الشهر الكريم، حتي لايغضب أو يعصي الله دون معرفة بالذنب الذي سيفعله، وذلك عن طريق التثقيف في أمور الدين من خلال العديد من المصادر كالكتب والإنترنت.
  • النفقة وإطعام الطعام: فكانوا يكثرون منها وخاصّة في شهر رمضان الكريم، فكانوا يُطعمون الفقراء والمساكين وينفقون عليهم بكثرة، كالصحابي الكريم عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- فيذكر أنّه قد جاءه في يوم من الأيّوالدة أربعة آلاف درهم وقطيفة، فأنفقها كلّها في اليوم ذاته على الفقراء والمساكين، وبقي مرتدياً القطيفة لليوم التالي ثمّ أعطاها لأحد المساكين، وكان لا يفطر إلّا مع اليتامى والمساكين، وقد دعا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لسعد بن معاذ -رضي الله عنه- لمّا دعاه سعد لـ الإفطار فقال: (أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وصلَّت عليْكمُ الملائِكة).
  • تهذيب النفوس وتدريبها على الصوم وقيام الليل وترتيل القرآن الكريم، حتى لايشعر بالتعب أو الكسل من أدائها في شهر رمضان الكريم. يجب علينا أن نتوجه لأهل العلم كعلماء الأزهر الشريف ونتعلم منهم أحكام الصوم، وشروطه وأجره.
  • القناعة بأنّ شهر رمضان فرصة يجب اغتنامها: بالعبادات وخاصة صلاة القيام التي تعرف بالتراويح، فكان الإمام يقرأ سورة البقرة في ثماني ركعات، فإذا قرأها في اثنتي عشر ركعة شعروا أنّه قد خفّف عليهم، وكانوا يقرؤون مئات الآيات، حتّى إذا تعبت أقدامهم ارتكزوا على العصيّ لـ قُبيل بزوغ الفجر بقليل.
  • لكن للاسف حال كثير من الناس اليوم فمما يؤسف له ويقطع اللب حزنًا ويزيد النفس ألمًا وحسرةً أن ترى بعضهم إذا قدم رمضان كأنهم في ضيق وشدة، وكأن ضيفًا ثقيلاً يأتي عليهم، وقبل رمضان بأيام قليلة تجدهم في الأسواق يحملون ما لذ وطاب، وما يكفيهم الشهور لا الشهر الواحد، وكأن الأسواق سوف توصد ولن تفتح بعد هذا الوقت، لذلك نأمل أن تعود الأجيال المعاصرة إلى الالتحاق بهذه المدرسة العظيمة لنرى رجالاً كأولئك الأطهار الأبرار سلف الأمة من العلماء والعباد والزهاد، رضي الله عنهم أجمعين.

كيف نستقبل رمضـان للاطفال

إن تعليم الأطفال صيامَ شهر رمضان من الأمور التي تشغل عقول الآباء، وهو من الأمور الشاقّة التي ينبغي أن يتحلى الأهل فيها بالصبر؛ لكي يبلغوا بها المراد المبتغى من هذا الشهر؛ فلذلك سنقوم بتوجيه الآباء كيف نستقبل رمضـان للاطفال من خلال التوجيهات التالية.

كيف نستقبل رمضـان للاطفال
كيف نستقبل رمضـان للاطفال
  • اشتري لأطفالك مجموعة من الكتب الخاصة برمضان، لتسليتهم وتعريفهم على فضائل الشهر الكريم. زيني منزلك بالأعمال اليدوية البسيطة، ويمكنك أن تشغلي وقت أطفالك، بجعلهم يقومون بعمل زينة رمضان المنزلية بأنفسهم. ا
  • اطلبي من أطفالك المساعدة في تحضير وجبة الفطار مثلًا، ربما تكون تلك فرصة لتعليمهم صنع أطباق الطعام التقليدية، ويمكن من خلال الطهي معًا أن تحدثيهم عن الشهر الكريم.
  • يفضل أن تكون الصلاة معًا كأسرة واحدة حيث تجعل الأطفال يشعرون بأهمية الصلاة وروحانية هذا العمل، كما أنها تبقى بداخلهم حب الصلاة، ويمكن تشجيعهم أيضًا عن طريق المكافأة والألعاب لمن يحافظ على صلاته. كما يجب ربط مفهوم حياتهم بالصلاة وأنها هي المسئولة عن تحقيق النجاح وتزيد من الصلة بينهم وبين ربهم وعليهم أنها فريضة لا يمكن التفريط فيها.
  • ويجب اصطحابهم إلى المسجد غرس هذه المفاهيم وخاصة أثناء صلاة التراويح. إعطاء الفرصة للأطفال بالمشاركة في اختيار نوع الطعام الذي سوف يتم تجهيزه في الإفطار ليشعروا بحب المشاركة في المائدة الرمضانية وبالتالي حب الصوم للقيام بهذه المشاركة.
  • خططي بشكل مسبق للأنشطة التي من الممكن لأطفالك القيام بها خلال الشهر الكريم بالنظر إلى ما إذا كانوا في فترة الدراسة أم الإجازة و تخصيص وقت للمشي أو ممارسة أي من الرياضة الخفيفة أو مشاهدة التلفاز بعد تناول الإفطار. تخصيص وقت لزيارة الأقارب والأصدقاء وقضاء أوقات ممتعة معهم.
  • لابد أن تبدأ التهيئة قبل رمضان بأيام ويعرف الطفل أن هناك صيامان صوم المكلفين وصوم الأشبال صيام المكلفين وهم القادرين من أبناء الأسرة على الصيام صيام الأشبال ” الصبيان ” من أفراد الأسرة غير القادرين على الصيام الكامل.
  • لحديث عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة قال ” من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ” فكنا بعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهنة ( الصوف ) فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار.

كيف نستقبل رمضـان إسلام ويب

  • ينبغي للمسلم أن يفرح بقدوم شهر رمضان ويستقبله بتوبة نصوح، وبالاستعداد التام، والتفرغ للعبادة كالصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر والتسبيح والاعتكاف، وترك الذنوب والمعاصي، ورد الحقوق إلى أهلها، ونحو ذلك.
  • ولكن للأسف الشديد كثير من الناس يهتمون في استقبال رمضان بشراء أنواع المطاعم والمشارب، ونحو ذلك، وكان الأولى بهم أن يقللوا من ذلك ليتحقق المقصود من القيام، وهو تقوى الله سبحانه وتعالى وخشيته لأن من أعظم المعينات عليها التقليل من الطعام والشراب لأنه بتقليل الطعام والشراب تضيق مجاري الدم التي ينفذ الشيطان من خلالها لإغواء الإنسان، كما قرر ذلك أهل العلم.
  • استقبال هذا الضيف لأنه لطالما يزورنا ويأتيناكل عام فى نفس الموعد وهو ضيف كريم يأتى بالهدايا الكثيرة العظيمة النفع التى يحتجها كل أحد من الخلق وخاصة المسلمين ونحن نقابل لك بأن نأخذ من هداياه ما يعجبنا ونرمى فى وجهه ما لا يعجبنا ونحن فى ذلك من المغبونين … وصدق ربنا اذ يقول:”ان سعيكم لشتى”…..نعم ان سعى العباد فى الدين لشتى , وخاصة فى رمضان , فمضيع ومستهتر ومغبون ومفتون وغير ذلك من مسالك الباطل والتضييع , ولكن هناك أهل الحكمة وشكر النعمة ..جعلنا الله منهم ..
  • الاستعداد لرمضان بالصيام في شعبان؛ تدريبًا للبدن وتهيئة له، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ. متفق عليه.
  • تذكر فضائله، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به، والصيام جنة. وإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث، ولا يصخب. فإن سابه أحد، أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم. والذي نفس محمد بيده؛ لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه.
  • في الصيام فرصة للتزود من الأعمال الصالحة رغبة في الأجور والمضاعفة، والفلاح للمسلم هو أن يكثر من الأعمال الصالحة، فإذا مضى رمضان استمر على ما تعوده منها، وقد قيل للإمام أحمد رحمة الله عليه: (كيف نعلم أن صيامنا قد تقبله الله، فقال الإمام: إذا وجدت نفسك بعد رمضان تستمر على ما تعودته أيام الصيام فاعلم أن صيامك قد تقبله الله).

كيف نستقبل رمضـان نص ارشادي

في هذه الفقرة بعض الأمور التي نستقبل بها رمضان في نص ارشادي نتعرف من خلاله على أهو الطاعات التي يجب علينا المداومة عليها في رمضان وبعد رمضان، فرمضان أحبتي في الله شهر الخير واليمن والبركات، فيه تضاعف الحسنات وتمحى السيئات.

  • التنوع في العبادات فمثلاً يمكنك عرض بعض الأعمال الاجتماعية الخيّرة. دوام صلة الرحم به من خلال العزومات و الاتصالات التي نهنأ بها الآخرين بقدوم الشهر المبارك. مراعاة حق الجار علينا فهي أيضاً من العبادات الصالحة الواجب الالتزام بها من خلال تزيين الشوارع معاً، و ملاحظة ما يتناوله على الإفطار خاصةً إذا كان صاحب دخل بسيط، فيمكننا تزويده بالطعام.
  • الإفطار ثم الهرولة إلى المساجد لأداء صلاة العشاء مع التراويح. تنظيف المساجد و القيام بحملة توعية بضرورة إبقاءه في أحسن صورة. زيارة المرضى و توفير ما يحتاجونه من أدوية و علاجات. إخراج الزكاة الواجبة عليك طوال الشهر؛ حيث أنه يُعرف بشهر الكرم.
  • علينا ونحن على أعتاب رمضان: أن نتحلى أولًا بالعزيمة الصادقة والنية الخالصة لصيام رمضان وقيامه إيمانًا واحتسابًا. أن نجعل صيامنا كصيام السلف أي صيام الجوارح عن المعصية، وتربية النفس على الطاعة.
  • أن نحافظ على آداب الصيام من تعجيل الفطر وتأخير السحوروألا نقابل السيئة بمثلها، ومن حدث له ذلك فليقل إني صائم. المحافظة على صلاة التراويح اقتداً بالنبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين. إحياء العشر الأواخر من رمضان الصلاة والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن.
  • كان السلف الصالح -رضي الله عنهم- يفرحون أشدّ الفرح بدخول شهر رمضان المبارك عليهم، كما كانوا يدعون الله -تعالى- أن يبلّغهم إياه طيلة ستة أشهرٍ قبل دخوله، ثمّ يسألونه أن يتقبّله منهم طيلة ستة أشهرٍ أخرى بعده، وكانوا يعدّون رمضان مدرسةً لتعويد النفس على صيام النوافل، وقيام الليل، والاجتهاد في تلاوة القرآن الكريم، وسماعه، وتدبّره، كما كانوا يسارعون فيه إلى الجود والعطاء، ويحرصون على تطهير أنفسهم وتدريبها على ترك البخل والشحّ فيه.
  • قراءة القرآن فلقراءة القرآن ثواب عظيم خاصةً في شهر القرآن: فالحسنة بعشر أمثالها. والحرف بحسنة. ورمضان تضاعف فيه الدرجات. فهذا كرم على كرم من الله تعالى لعباده.
  • إلى غير ذلك من أمور العبادة والطاعة التي لا تعد ولا تحصى والتي لا يعلم ثوابها إلا الله تعالى. نسأل الله تعالى أن يتقبل منا الصلاة والصيام والركوع والسجود، وأن يجعلنا من المقبولين في رمضان ومن عتقائه، وأن يبلغنا ليلة القدر أخلصوا النية ل في صيامكم وقيامكم، وبيتوا النية بالصيام، ويصح أن تنووا صيام الشهر كله إذا لم تخرموه بإفط66ار بعذر لقوله صلى ال عليه وسلم: ((إنما العمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى)). ولقوله صلى ال عليه وسلم: ((من لم يبيت الصيام قبل الفجر فل صيام له)). فمن أفطر بعذر لسفر أو لمرض أو لغيره فعليه تجديد النية.

قوائم الموضوعات كيف نستقبل رمضان

في شهر رمضان المبارك تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، مؤكدا أن نيتك وعزمك في أول الشهر ستحدد وجهتك، يا ترى ماذا تنوي هذا العام في صيام رمضان هل سوف تصومه كما تصومه كل عام.

  • شهر رمضان بالإضافة إلى كونه ركنا من أركان الإسلام, بحيث لا يسمى المسلم مسلما إذا لم يصم رمضان, فان فضله و قيمته يتجليان في كونه: * شهر القرآن : ففيه نزل و فيه يسمع في صلاة التراويح, تلك العبادة أو العادة الحسنة التي نظمها المسلمون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه, قال سبحانه تعالى : ” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن, هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان”
  • رمضان هو الشهر الذي جعل الله فيه ليلة القدر, تلك الليلة التي تعادل عمرا من العبادة, قد لا يعيشه الإنسان . قال تعالى ” إنا أنزلناه – أي القرآن – في ليلة القدر ” ( شهر العبادة و التقوى . قال تعالى ” لعلكم تتقون “
  • شهر رمضان بكل روحانياته وطقوسه، يدعم النفسية أكثر من مجرد فكرة الصوم عن الطعام والشراب، ولكن التراحم والتسامح وصلة الرحم وأجواء رمضان التى تعود بالراحة نفسية وفرحة وطاعة لله وعبادات.
  • إن هذا الشهر هو شهر الفضائل والخيرات فلنقبل على عمل هذه الخيرات والفضائل والطاعات دائما ونبتعد عما خالف ذلك.. ومن هذه الأعمال الجليلة.. الصدقة والزكاة وتفطير الصائم والعمرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحافظة على السنن الرواتب وتعويد الأطفال على الصيام وتدريبهم عليه على قدر الاستطاعة والاعتكاف وصلاة التراويح وبركة السحور والدعاء أوقات الإجابة وقراءة القرآن الكريم وبر الوالدين وطاعتهما وغير ذلك من الأعمال التي تُقرب العبد إلى ربه عز وجل..
  • لذا ضع خطة لعادات جديدة اعزم النية على فعل الطاعات في شهر رمضان وابدأ في وضع خطط لعادات جديدة للتغيير إلى الأفضل، فمثلًا يمكنك أن تحافظ على صلاة الجماعة وصلاة السنن، والاستماع أكثر إلى القرآن الكريم، كما يمكنك البدء في تنظيم وقتك وعدم إهداره فيما لا يفيد، مع جهاد النفس وبناء حاجز بينها وبين المحرمات.
  • للاسف يتسابق المتأخرون في شهر رمضان لتعليق الزينات، وتخصيص الرسومات وإنارة الفوانيس، ونشر الفوازير، و والمبالغة في إظهار الفرح بقدوم رمضان بإذاعة المسلسلات الفكاهية، و الأعمال الدرامية، وتحول رمضان من شهر للدعاء والقيام وقراءة القرآن، إلى شهر للسهر و المخالفات، وبدلا من أن يكون شهرا للتوبة والغفران والعتق من النيران، والتنافس في الطاعات، صار شهرا للتنافس في الفوازير والعروض المنوعة والإغراءات.