موقع إقرأ يقدم لكم مقالة فيها كيف اسوي طاقة الجذب ، وطريقة قانون الجذب لشخص معين، وطريقة الجذب بالكتابة، وقانون الجذب في الحب، وقانون الجذب 55*5، وقانون الجذب والتخاطر، وعلامات نجاح قانون الجذب، وخطورة قانون الجذب، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على التفاصيل عن طاقة الجذب على موسوعة إقرأ.

كيف اسوي طاقة الجذب

فيما يخص كيف اسوي طاقة الجذب لكي يعمل هذا القانون بنجاح يجب أن تقوم بثلاثة خطوات لا رابع لهم:

كيف اسوي طاقة الجذب
كيف اسوي طاقة الجذب

الخطوة الأولى: هي أن تتمنى أو تتخيل ما تريد الحصول عليه
الخطوة الثانية: هي الإيمان المطلق بأنك ستحصل على ما تريد
الخطوة الثالث: وهي الاستجابة أو تحقيق الأمنية وبعدها (عليك أن تشكر الله)

طريقة قانون الجذب لشخص معين

يُمكن جذب الشريك الروحي المناسب للمرء باستخدام قانون الجذب، وذلك باتباع الخطوات الآتية:

  • التركيز على الصورة الداخلية التي في عقل المرء، والتي تُظهر شريكه المثالي الذي يطمح بالحصول عليه، واستذكار صفاته المميّزة، وتصور حقيقة العثور عليه والشعور بها كأنها أمر سيحصل بالفعل.
  • إغلاق العينين وتحديد مدة زمنيّة يتفق بها المرء مع نفسه، ويؤكد نيته الداخليه على إيجاد الشريك الذي يتمناه بسعادة وتركيز وتفاؤل قبل انتهاء هذه المدة، وعندما يفتح عينيه يبدأ بالفعل الشعور بالإيجابية والطاقة التي تُساعده على تحقيق غايته، ولا يشك بإمكانية حدوث ذلك، أو يتسائل حوله.
  • استشعار النعم التي يمتلكها المرء بالفعل، والشعور بالرضا والامتنان عنها قبل مغادرة المكان والبدء بممارسة روتينه وأنشطته.
  • ممارسة المرء أنشطته بشكلٍ طبيعي مع استذكار صورة رفيقه التي وضعها في ذهنه، وطريقة لقائه به، ومشاعر الفرح والمودة التي سيبادله إياها، إضافةً لمشاهدة الصور الرومنسيّة ومشاهد الحب المرحة والمعبرّة.
  • تكرار الشعور بالامتنان على النعم واستشعارها وتذكرها، وتخيل صورة الشريك الجميلة، ومشاعر الحب الدافئة التي سيبادلها له عند لقائهما باستمرار يومياً، سواء عند الاستيقاظ أو قبل النوم، أو أثناء الاستحمام، وفي مختلف الأوقات.

طريقة الجذب بالكتابة

اكتب الهدف الذي تتمنّى تحقيقه على ورقة 21 مرة، بوضوح وبصيغة إيجابية، وبصيغة المضارع، وليس المستقبل، تخيل أنّك حققته فعلاً، كرّر كتابة هدفك بهذا الاسلوب يومياً لمدة أسبوعين، وللتوضيح أكثر:

  • اختر الهدف الذي تتمنى تحقيقه، أو الغاية التي تريد الحصول عليها، اكتبه بصيغة إيجابية، لا تستخدم أدوات النفي، أي اكتب ما تريد تحقيقه، لا ما لا تريد تحقيقه، وبشكلٍ صريح، وفي الوقت الحاضر، أي استخدم فعل المضارع.
  • أمثلة: أشعر بالسعادة، أملك الكثير من المال، لدي أطفال… يجب أن تكون الجملة التي تعبر عن هدفك قصيرة ودقيقة وقوية.
  • أمثلة: أملك الآن سيارة حديثة، هذا جيد لكن من الأفضل قول، أملك الآن سيارة نوع كذا موديل كذا، أو أنا غني، من الأفضل أن تقول: أنا أملك ألف دولار، أو أنا أملك مليون دولار.
  • كن صبوراً لا تتعجل، واجعل هدفك على مراحل: فلو كنت الآن لا تملك أي دولار، وقلت أنك تملك الآن مليون دولار، سوف تبقى شهوراً وربما سنوات لتحقيق الهدف، أمّا إن قسّمته إلى أهداف أصغر منه وتؤدي إليه، وتكون أكثر واقعيّة سترى النتيجة أسرع.
  • أمثلة: أنت الآن موظف مبتدئ في شركة، اجعل هدفك أن تصبح موظف مثبت، مسؤول عن بعض الموظفين، ولا تجعل هدفك أن تصبح المدير! وعند وصولك لهدفك الأول استمر إلى المرحلة التي تليها.
  • اكتب ردة فعلك عند كتابة هدفك على الورقة، أي اكتب ما يخطر في بالك عند كتابة أنا ثري، قد يخطر في بالك “شيءٌ مستبعد”، اكتبها وأعد كتابة هدفك وكرر كتابة ردة فعلك.
  • من الطبيعيّ أن تكون ردة الفعل مختلفة، لأن طموحك وهدفك ليس واقعاً الآن.
  • يجب أن تكرر كتابة هدفك 21 مرة في نفس الجلسة، لا تجعل شيئاً يشتت انتباهك وتركيزك عن هدفك، تفرّغ تماماً للتفكير في هدفك، والفكرة وراء 21 مرة، بأن الإنسان حتى يكتسب عادة أو يبرمج نفسه على شيء ما، يجب تكراره من 6-21 مرة.
  • يجب أن تكرر التمرين يومياً دون انقطاع لمدة أسبوعين، ولا مشكلة إن كانت الأوقات مختلفة، أي أن تقوم بالتمرين مرّة في الصباح وأخرى في المساء. اجعل انتباهك وتركيزك على الهدف، وليس على ردة الفعل.
  • يجب أن تبقي هدفك بالجملة ذاتها، ولا تغير عليها، إلّا للتوضيح والتحسين. عند كتابتك لردة فعلك، لا تفكر فيها، لا تحللها، فقط ركز على الهدف. لا بأس إن قمت بالتمرين وأنت متعب، فهو لا يحتاج طاقة جسدية.
  • كرر التمرين حتى يتحقق هدفك، ولاحظ أن الحياة تقدم لك الفرص فانتهزها. يمكنك وضع أكثر من هدف في نفس الفترة، لكن ليش في نفس المجال، فمثلاً إذا كان تمرينك عن الثقة، لا تضع هدفاً آخرعن السعادة، لكن لا بأس بأن يكون هدفك الآخر عن المال مثلاً.
  • اترك فترة بين الهدف والآخر، عند تنفيذ التمرين لهدف ما، اترك فترة للبدء بالتمرين مجدداً لهدف آخر.

قانون الجذب في الحب

يختلف مفهوم الحب من شخصٍ لآخر، ويُمكن جذبه للمرء باستخدام قانون الجذب، بأحد المظاهر الآتية:

  • جذب العلاقة المثاليّة: فمبدأ عمل قانون الجذب هو خلق الحقيقة التي تعكس رغبة المرء وتحقيق أمنيته النابعة من داخله، وبالتالي يُمكن استخدامه لإيجاد العلاقة المثاليّة التي يحتاجها المرء، شريطة وعيه ونضجه وإدراكه طبيعة تلك العلاقة التي يُريدها، والتركيز على المشاعر الإيجابيّة، وإيجاد علاقة صحيّة ناجحة، على سبيل المثال اعتقاد الشخص بأن حظه السيء، وشعوره بالخوف والتردد بشكلٍ مستمر من الدخول بعلاقة غير مستقرّة قد يجعله بالفعل يحظى بعلاقة مضطربة وغير ناجحة.
  • جذب شريك الحياة: وذلك بالتركيز على الصفات والأشياء المرغوبة التي يتم بناءً عليها جذب الشريك المناسب، والتي قد تكون أحياناَ سبباً للتقرب منه والوقوع في حبه، وهي تختلف من شخص لآخر بناءً على طبيعته، وصفاته الشخصيّة، والأمور التي يرغب بتوافقها مع شريكه، أو امتلاك الشريك بعض الخصائص الأخرى المميّزة، مثل: التمتع بالمظهر الخارجي الأنيق، والجاذييّة الشخصيّة، والأخلاق الحميدة، والمكانة المرموقة، أو امتلاك المال وغيره.
  • جذب المشاعر: قد يتمحور تركيز المرء حول الحصول على مشاعر الحب الحقيقيّة والصادقة باستخدام قانون الجذب، بدلاً من التركيز على شخص معيّن قد يمتلك بعض صفاته المفضلة لكنه لا يُبادله المشاعر التي يتمناها، ويكون ذلك باستخدامه طاقته القويّة للبحث عن مشاعر الثقة والفرح والمودّة التي ستجذب له أشخاصاً يُبادلونه إياها، شرط استغلال الفرص التي ستسير أمامه، والتقرب للأشخاص من حوله، والنظر للأمر بإيجابيّة وتفائل، ومبادلة مشاعره الصادقة للشريك الذي يستحقها.

قد يهمك:

قانون الجذب 55*5

إليكم هنا فيديو توضيحي عن قانون الجذب 55*5:

قانون الجذب 55*5

قانون الجذب والتخاطر

قانون الجذب “هو أن يَجذب الإنسان إلى حياته، وعالمهِ كل ما يكرّس له اهتمامه، وانتباهه، وتركيزه، وطاقته سواء كان الذي يريده سلبياً أم إيجابياً”، والكلمات التي ينطقها الشخص تتسبب في جذبهِ لما يريد أو ما لا يريد، فكثيراً ما يُردد الإنسان عبارات لا تغضب، ولا تقلق، ولا تتأخر، ولا تُدخن، ولا تنس وغيرها الكثير من هذه العبارات.

  • وآلية عمل قانون الجذب أنّه يستجيب لما يستجيب له العقل، أي عندما يُسمِع الإنسان نفسه هذه العبارات التي تحتوي على (لا تفعل …كذا) فإنّه في حقيقة الأمر يعطي الانتباه والطاقة لما لا يريد، وعليه فإنّ على الإنسان أن يسأل نفسهُ، ماذا أريد إذن؟ وهنا ينتقل من الجمل والعبارات السلبية إلى العبارات الإيجابية، كأن يقول بدلاً من لا تفزع، اهدأ، وبدل عبارة لا تنسَ، تذكر أن، وفي هذا الصدد يقول نابليون هيل: (لا تستطيع المشاعر الإيجابية والسلبية شغل الذهن في آنٍ واحد، فإما تشغلهُ هذه أو تلك، ومن واجبك أن تحرص على استثمار المشاعر الإيجابية بذهنك فهذه مسؤوليتك أنت).
  • ويمكن للفرد أن يطبق قانون الجذب على حياته وبالتالي تغييرها للأفضل، ما دام أنّه يؤمن بهذا القانون، وكثير من استراتيجيات قانون الجذب تُستخدم من أجل جذب أشياء مختلفة، والتي تعتمد على احتفاظ الإنسان بالروح المرحة، والعقل المستعد للتعلم.

علامات نجاح قانون الجذب

فيما يأتي عدد من الدلائل التي تشير إلى أن قانون الجذب فعّال بالنسبة للأشخاص:

  • روحانيًا: ظهور خطوات مرشدة على هيئة أحلام، كما وتظهر الدلائل للأشخاص بطرق مختلفة اعتمادًا على الأشخاص أنفسهم.
  • قوة الحدس: يعرف أيضًا بالشعور الغريزي، وهي ازدياد القدرة على التنبؤ والشعور بالأحداث القادمة؛ كالتنبؤ بالمكالمات والرسائل النصية، وردود أفعال الأشخاص، حيث يرشد الحدس دائمًا إلى المسار الصحيح.
  • تزامن الأحداث: ظهور الأمور المرغوب فيها بشكل سريع ومسهل.
  • الشعور بالطاقة: الشعور بالطاقة والسعادة دون مسبب واضح لذلك.
  • الثقة بتحقق الرغبات: زيادة الثقة بالقدرات وتلاشي مشاعر القلق والتوتر لدى الشخص.
  • حدوث الأمور الإيجابية بشكل طبيعي: وذلك بسير الأحداث وفق المخطط لها.
  • الجاهزية للتغير: وهو ما يعرف بالنمو الروحي؛ أي تقبل جميع الأمور وتقبل التغيير فيها.

خطورة قانون الجذب

  • القانون في حد ذاته لا يشكل خطرًا، ولكن في حال كان وجود هذا القانون أمرًا واقعًا، فإنّ التركيز على الأشياء السلبية سيجلب البؤس إلى حياة الإنسان، وستكون حياته مليئة بالألم والسوء.