يعرض لكم موقع إقرأ كيف اسوي الإسقاط النجمي ، و تجارب الناس في الإسقاط النجمي ، و ماذا ترى في الإسقاط النجمي ، و كيفية الرجوع إلى الجسد بعد الاسقاط النجمي ، و الإسقاط النجمي في الإسلام ، و مخاطر الإسقاط النجمي يميل بعض علماء النفس إلى اعتبار الإسقاط النجمي مجرد شكل من أشكال الهلوسة على سبيل المثال، تشير إليها عالمة النفس البريطانية سوزان بلاكمور على أنها “خريطة معرفية” معينة، وهي نموذج عقلي بديل، حيث يتصرف العقل كما لو كان يختبر العالم ليس من المنظور المعتاد – منظور الجسد – ولكن من منظور آخر. تماشياً مع هذا التفسير، تم القيام بعمل كبير لاستكشاف ما إذا كان الأشخاص الذين يمرون بالإسقاط النجمي لديهم أي خصائص نفسية معينة من شأنها أن تفسر مثل تجارب الهلوسة هذه ، تابعوا معنا في المقال التالي كيف اسوي الإسقاط النجمي ؟

كيف اسوي الإسقاط النجمي

أغلب الأوقات يعتبر الإسقاط النجمي تجربة طبيعية تمامًا ومعروف في الكثير من الثقافات والمجتمعات حول العالم منذ القدم ، تعرفوا فيما يلي على طريقة القيام بالإسقاط النجمي.

كيف اسوي الإسقاط النجمي
كيف اسوي الإسقاط النجمي
  • الاسترخاء وذلك بانتقاء إحدى الغرف الهادئة البعيدة عن أيّة إزعاجاتٍ أو مقاطعاتٍ خارجيةٍ، ثم الاستلقاء بوضعيةٍ مريحة ويفضل هنا استخدام السرير وبعض الوسائد بحيث تحقق الوضعية الأنسب لجسدك المادي.
  • أغلق عينيك ثم ابدأ بالتنفس شهيقًا وزفيرًا ببطء وهدوء، وشغل خيالك لتخرج من جسدك المادي، وهو ما يُشابه لاستلقاء نسخةٍ أخرى منك على جسدك. هي خطوة تحتاج للروية والعمق في الخيال حتى أدقّ التفاصيل؛ من ملابسك وأجزاء جسمك لتصبح قادرًا على التواصل مع هذا الجسد.
  • الانتقال فور اكتمال الصورة للطوفان خارج جسدك، انتقل إلى الجسد الجديد غير المادي، بسلاسةٍ وهدوء، دون إجبار نفسك على هذا الانتقال، حتى تصل إلى مرحلة الانفصال عن الجسد المادي نحو الهيئة الجديدة لك.

قد يهمك :

تجارب الناس في الإسقاط النجمي

أغلب الأشخاص الذين مارسوا الإسقاط النجمي، قالوا إن تجاربهم قد حدثت أثناء النوم، أو تحت تأثير التنويم المغناطيسي، حينها ينفصل الوعي عن الجسد، ليصبح كيانًا خاصًّا يرى ما لا تراه الأعين، ويتجاوز حاجز المكان من هذه التجارب ما يلي :

  • التجربة الاولى : هذه التجربة يمكن أن يعيشها أي شخص، حتى لو لم يكن متمرسا، وتحصل أحيانا بإرداتنا ومن دونها، وحين تكون الحاجة ماسة لها، يمكن تطبيقها عبر تقنية سهلة. المرور بحالة “الإسقاط النجمي” لأي شخص، تتركه واعيا وعلاماته وحالاته من السهل تمييزها، فهي حالة من الذهول والفضول، وخلال التجربة يكون وعي الفرد منفصلا عن جسده، مما يمكنه من مشاهدة العالم من حوله من وجهة نظر مختلفة حين يكون فيها واعيا في جسده، فهو يتجرد من المادية ويحس بحقيقة الأمر، ويرى الصورة أوضح، وبذلك يحسن من طريقة تحليله للأمور ويتخلص من التوتر، وينمي مهارات التركيز بعد الاطلاع على ماوراء عالم الماديات.
  • التجربة الثانية : أنا اليوم، فأصبحت أؤمن بأسطورة الإسقاط النجمي؛ وبأن قدراتي ليس لها حدود، يمكنني تحقيق أحلامي حتماً، وذلك الجسد الإشعاعي ليس بإمكانه الخروج من جسدي الفيزيائي، عليه أن يبقى بالداخل ليحثَّني على العمل والنجاح، حتى أصل لذلك اليوم الذي يمكنني فيه السفر إلى لندن وبريطانيا بشكل كامل وحقيقي؛ ذلك اليوم الذي سأسافر فيه إلى سور الصين العظيم وأقول وأنا أنظر من كثب إلى حجارته القديمة: لقد كانت فكرة رائعة يا شي هوانغ!
  • على الرغم من أن ممارسى الإسقاط النجمي ومؤيديها يصرون على أنها حقيقة، لكن كل أدلتهم قصصية حتى الآن، ولم يثبت صحة هذه الإدعاءات. لذلك ما رأيك في تجربة بسيطة تكشف بها الشخص الذي يدعي أنه مر بتجربة الاسقاط النجمي؟ فقط قم بكتابة أو رسم شئ ما على ورقة أو قم بتخبئة أي غرض في الغرفة بحيث لا يعلم أحد بمكانها إطلاقا سواك أنت، وعلى الشخص المدعي أن يكشف لك ما هو ذلك الشئ الذي قمت بكتابته أو تخبئته إن كان صادقا فيما يقول ولا تنسى أن تشاركنا النتيجة.

ماذا ترى في الإسقاط النجمي

الإسقاط النجمي في أصله ممارسة تأمليّة فقط ولا يُوجد دليل واقعي علمي وملموس على أنّ الوعي يخرج من الدماغ، أو يحدث خروج من الجسد، كما أنّ العلماء لا يعتقدون أنّها تحدث فعلًا، فهي مجرّد تخيّلات وتأملات وحالات استرخاء فماذا ترى في الإسقاط النجمي ؟

  • يمكن لأي شخص ممارسة الإسقاط النجمي، ولكن باختلاف المدة الزمنية التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل، وأغلب الممارسين لتجربة الاسقاط النجمي يستهدفون المتعة فقط، إذ يمكّنك الإسقاط النجمي من فعل أي شيء يخطر ببالك.
  • وبعض الممارسين أجزموا أنهم سافروا بين الكواكب والمجرات أسرع من الضوء، وأمكنهم تكوين عوالم خاصة بهم ودخولها. وخروج الروح من الجسد، المقصود بها خروج الروح الأثيرية، وهو يختلف تمامًا عن خروج الروح التي خلقها الله. ويعتبر الإسقاط النجمي علم، ولكن كتبه نادرة جدًا، والكتب العربية لا تتحدث عن هذا العلم باستفاضة،
  • لإسقاط النجمي” تقنية قديمة تدوالتها الأساطير القديمة عن أبطال سافروا من مكان لآخر، رغم أن أجسادهم بقيت نائمة وكأنهم أشباح، ولكن الحقيقة أن ذلك يحصل، فالإسقاط النجمي ليس زائفا أو وهما وتداوله الهنود وشعب الأزتيك والمصريون وحتى أهل دولة اتلانتا الغارقة.
  • والظن بأن “الإسقاط النجمي” علم جديد من العلوم الزائفة التي تدعي القول، بل هو أداة وضعت لفهم الوجود المادي، وليس فقط العقل الباطن وخفاياه والتنفيس عن المكنونات التي لا نتحكم بها، فالقضية ليست قضية لاوعي، بل هي تجربة إنسانية، تحصل عندما ترغب بها في وعيك، وعندها يمكن لك وبدقة الانتقال إلى حالة “الاسقاط النجمي”.

كيفية الرجوع إلى الجسد بعد الاسقاط النجمي

  • الرجوع إلى الجسد بعد الاسقاط النجمي سوف يكون سهلاً ببساطة تحرك إلى جسدك وسوف تتم رحلتك ولكن مهلاً .. انهض فوراً وسجل تجربتك فى دفتر أو ورقة ما سوف تحتاج إلى الكلمات الأساسية فقط فلا تتعب نفسك بكتابة مقالة كاملة .
  • يمكن للأشخاص الذين يمارسون الخروج من الجسد رؤية بعضهم ولكن أن تذهب لشخص لا يمارسه فلا أظن أن بإمكانه رؤيتك إلا في حالة واحدة وهي أن يراك حينما يحلم أثناء نومه.
  • أما كيف سيكون شكلك فإنه سيكون جسماً من الطاقة أو ما يسمى ب ( الجسم الأثيرى ) . أحد الباحثين في هذا الموضوع ينصح بعدم التفكير في رؤية أجزاء جسمك لأن عقلك الباطن سيولد صورة تخيلية لها.
  • وسرعان ما تجد أن يدك مثلاً سوف تذوب وهذا بحد ذاته كفيل بأن يلخبط عليك رحلتك في هذا البعد .. وسوف يضيع تركيزك وبالتالي سيقطع عليك تجربتك .

الإسقاط النجمي في الإسلام

لقد وقف الشرع الإسلامي موقفًا منطقيًا من مسألة الإسقاط الأثيري أو النجمي، حيث رأى الإسلام أنَّ الإسقاط النجمي مسألة ليس عليها أي دليل أو برهان يُثبت صحتها.

  • الإسقاط النجمي ـ كما يصفه المشتغلون به هو: عملية ترتكز على فرضية وجود جسد ثان للإنسان من إشعاع، والإسقاط النجمي يتمثل بخروج هذا الجسد الإشعاعي وانفصاله عن الجسد المادي، ويحدث ذلك في ظروف معينة دقيقة أهمها أن يبلغ الإنسان حالة ما بين الوعي والغفوة. وهذا الأمر الذي يذكرونه ضرب من التخرص والتقول بلا برهان، وقد قال تعالى: وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا {الإسراء : 36}.
  • لكلّ شيء حكمته، ومن حكمة تحريم الإسقاط النجمي في الإسلام إنّ هذا العلم لم يُبنَ على دليل واضح، فهو مجرد أوهام وخيالات صنعت لتكون مادة ترويجيّة بين المسلمين. إن الإسقاط النجمي هو من مخلفات العقائد البوذية والوثنية، وهو صورة من صور الإلحاد. إنّ خرافة خروج الروح من الجسد أو السفر بالجسد جزء من الكفر بالعلوم الغيبية، لذلك لا بُدّ من غرس عقيدة التوحيد؛ لأنّ علم الغيب ولا سيّما الملائكة والجنّ لا يعلمه إلا الله.
  • لا بُدّ من إثبات عمليّة الإسقاط النجمي عمليًا وتجريبيًا قبل الشروع في البحث عن الحكم الشرعي فهو من الأحكام المختلف فيها، ولكن ذكر بعض العلماء أنّ هذه العملية صورة من صور التقوّل بلا برهان، حيث استدلوا على قوله تعالى في سورة الإسراء: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، فالمقصود بهذه الآية الكريمة هو عدم جواز اتباع ما ليس به علم، أيْ الظّن المبني على التوهم والخيال، واستندوا كذلك في تحريمهم للإسقاط النجمي إلى حديث الرسول -صلّى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ مِن أفْرَى الفِرَى أنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ ما لَمْ تَرَ”.

مخاطر الإسقاط النجمي

  • الإسقاط النجمي عباده شركية تصمد لغير الله وتتعلّق بمعتقد في إلوهية وربوبية الكواكب وتسمى الطاقة الكامنة فأصل هذه المعتقدات مأخوذ من التراث المنقول في الديانات الوثنيّة الشرقيّة والمعتقدات السرِّية الباطنيّة، تدعو إلى تطوير قوى هذا الجسد لتنمية الجنس البشريّ عن طريق طلب التشكر من القوى الخفية حيث يصبح بإمكان الإنسان في المستقبل فعل ما كان يُعدّ خارقة في العصور الماضية، كأن يصبح قادرا على التنبُّؤ أو التأثير عن بعد وغير ذلك، وهو استعانة بغير الله ولكن باسم عصري فيزيائي
  • عندما يكون الانسان خارج من جسده بكامل ارادته فان ذلك يظهر على جسده الاثيري وهناك من الجن من لهم عيون حاسدة خصوصا اليهود ويمكن أن يحاربوا هذا الجسد ويسلبوا طاقته ان استطاعوا ويمكن ايضاً أن يستغلوه كمطية روحية يتجولون بطاقتها .. أي كمن يسرق سيارتك الخاصة وينقص الوقود منها ولكن المسافات أكثر من شاسعة واعمق من الخيالية .
  • امتلاء ذاكرة العقل الباطن من العالم البرزخي : وهذا هو الشيء الخطر .. يمكنك ان تعيش في العالم المادي لمليون سنة ولا تمتلىء ذاكرة العقل الباطن ولكن يمكن لهذه الذاكرة أن تمتلىء لمجرد عدة زيارات واعية .
  • العالم البرزخي به مواقع يمكن للخارج من جسده أن يتذكر ما رأى وبه مواقع لا يمكن لأي بشري حيّ أن يتذكر ما رأى لانها تكون أقرب للامحدود من المحدود باختصار يمكنك أن ترى عالم الملائكة بل والملائكة أيضاً وهم لهم قوة روحية جبارة لا يستطيع أحد احتمالها ولا أنصحك بزيارة عالم الملائكة برغم من وجود السكينة فيه لان ذلك يمكن أن يملىء ذاكرتك !!! ويضعف عقلك.