يقدم لكم موقع إقرأ كيفية الصلاة على الميت ، و صلاة الجنازة كم ركعة ، و إجراءات الصلاة على الميت في الحرم ، و كيفية صلاة الجنازة على المرأة ، و كيفية الصلاة على الميت عند الشيعة ، و فضل الصلاة على الميت ، صلاة الجنازة فرض كفاية على جماعة المسلمين ، إن أداها البعض سقط الإثم عن الجميع ، بشرط العلم بالميت ، ويشترط لها ما يشترط للصلاة ، وهي أربع تكبيرات بقيام واحد ،بلا ركوع فيه ولا سجود ، إليكم التفاصيل عن كيفية الصلاة على الميت في السطور القادمة.
كيفية الصلاة على الميت
الصلاة على الميت صلاة لا ركوع ولا سجدة، وهي صلاة ثابتة يحرمها المسلم من حيث الإحرام والتكبير واستقبال القبلة ، إليكم كيفية الصلاة على الميت :
- قبل الصلاة يقوم المسلم ليضمن سلامته وطهارته من الشوائب الكبرى والصغرى فيغسل ويتوضأ وينقي بدنه وثيابه والنية في القلب أن يصلي على الميت.
- يستحب له استقبال القبلة، وأن يكون رأس الميت عن يمين القبلة، ورجلاه عن يسارها. يبدأ المسلم صلاة الميت بتكبير الإفتتاح، يليه تكبيرات أربع متتالية.
- بعد التكبير الأول في صلاة الميت دون الإحرام يقرأ سورة الفاتحة وما هو متاح من القرآن من السور القصيرة.
قد يهمك :
- تجربتي مع الصلاة على النبي
- عبارات عن الصلاة
- كيفية صلاة الاستخارة ووقتها
- كلام يزيد الايمان بالله
- برنامج حساب الزكاه للايفون
- تجربتي مع صلاة الضحى
- تجربتي مع صلاة التسابيح
صلاة الجنازة كم ركعة
- إن صلاة الجنازة صلاةُ لا ركوع لها ولا سجود فهي صلاةٌ بلا أيّ ركعة، وهي صلاةٌ قائمة يقوم بها المسلم ولها تحريمٌ وتكبير وتحليل ويتمّ فيها استقبال القبلة، وتكون مشروعة بأن يصلّيها إمام وصفوف المسلمين خلفه، ولا يصحّ الكلام فيها، ويكون فيها القيام للقادر من المسلمين ركنٌ لصحّتها مثل أيّ صلاةٍ عاديّة.
- وتكون صلاة الجنازة بعد التّكبير تكبيرة الإحرام يكبر الإمام أربع تكبيرات ويكبّر معه المسلمون، ويشترط في صلاة الجنازة عقد النية فهي من العبادات ولا تصحّ العبادة بغير نية.
- ولكن الصحّيح فيها أنّها بالرّغم من كونها صلاة إلا إنّها لا ركوع فيها ولا تجوز بركوعٍ أبدًا، ولا يصحّ القول أنها بركعة أو ركعتين مع تكبيراتها أو غير ذلك، بل هي صلاةٌ تشتمل على القيام مع التّكبير فقط والله ورسوله أعلم.
إجراءات الصلاة على الميت في الحرم
- ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة وانظر : “إرواء الغليل” (1129) واختلف العلماء في هذا التضعيف : هل يختص بالصلوات المكتوبة أو يشمل غيرها ؟ قال النووي رحمه الله في “شرح مسلم” : ” وَاعْلَمْ أَنَّ مَذْهَبنَا أَنَّهُ لَا يَخْتَصّ هَذَا التَّفْضِيل بِالصَّلَاةِ فِي هَذَيْنِ الْمَسْجِدَيْنِ بِالْفَرِيضَةِ بَلْ يَعُمّ الْفَرْض وَالنَّفْل جَمِيعًا ، وَبِهِ قَالَ مُطَرَّف مِنْ أَصْحَاب مَالِك , وَقَالَ الطَّحَاوِيّ : يَخْتَصّ بِالْفَرْضِ , وَهَذَا مُخَالِف إِطْلَاق هَذِهِ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة وَاَللَّه أَعْلَم ” انتهى .
- وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل صلاة الجنازة في الحرم المكي تضاعف مثل بقية الصلوات في أجر القيراط ؟ فأجاب : “هذا فيه خلاف بين العلماء ، بعض العلماء يقول : الذي يضاعف في المسجد الحرام هو الصلوات الخمس فقط وغيرها لا يضاعف ، والذي يظهر من الحديث العموم ، وتكون الصلاة على الجنازة داخلة في العموم تضاعف في المسجد الحرام . والله أعلم ” انتهى من “لقاء الباب المفتوح” (116/11).
كيفية صلاة الجنازة على المرأة
تعد صلاة الجنازة حق مشروع لجميع سائر المسلمين، وتعتبر صحيحة في حالة قيام شخص واحد بأداء الصلاة علي المتوفي، لكن تختلف شكل صلاة الجنازة للرجل عن المرأة، والتي نوضحها في الآتي :
- ذكر في السنة إن الإمام في صلاة الجنازة يقف عند صدر الرجل وأضاف بعض العلماء اللي انه يمكن أن يقف عند راسه لمنه ورد ضعيف.
- أما في صلاة الجنازة علي النساء يقف فيها المصلي عند وسط المرأة، ثم يبدأ في التكبيرات وقراءة الفاتحة.
كيفية الصلاة على الميت عند الشيعة
الصلاة على الميت عند الشيعة تختلف عن الصلاة على الميت عند أهل السنة من حيث عدد التكبيرات ووجوب الوضوء، فلا يجب الوضوء عند الشيعة لإتمام هذه الصلاة الذي هو واجب عند أهل السنة وبدونه لا تقبل الصلاة، وأما عدد التكبيرات فهي خمسة عند الشيعة بدلاً من أربعة، ويقول فيها ما يلي :
- التكبيرة الأولى: يأتي بالشهادتين التي تقال بالصلاة.
- التكبيرة الثانية: يأتي المصلي بالصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام.
- التكبيرة الثالثة: يدعو بعدها المصلي للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
- التكبيرة الرابعة: يدعو بعدها المصلي للميت بالرحمة والغفران.
- التكبيرة الخامسة: يكبر المصلي التكبيرة الخامسة التي تنتهي بها الصلاة، وقيل أن هذه التكبيرة لا يوجد بعدها تسليم عند غالبية علماء الشيعة.
فضل الصلاة على الميت
فضل الصلاة على الميت ، إن للصلاة على الميّت فضلاً وأجراً عظيماً للمسلم، ومنها الحُصول على قيراطانِ من الأجر والثواب.
- يقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (مَن صَلَّى علَى جِنازَةٍ ولَمْ يَتْبَعْها فَلَهُ قِيراطٌ، فإنْ تَبِعَها فَلَهُ قِيراطانِ، قيلَ: وما القِيراطانِ؟ قالَ: أصْغَرُهُما مِثْلُ أُحُدٍ) والقيراط مقدارٌ عظيمٌ من الثواب يعلمه الله -سبحانه وتعالى-.
- ورد في فضل الجنازة أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يسأل عن الدين الميت قبل الصلاة على الميت، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنهُ: “أَنَّ رَسُولَ كانَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الُمَتَوفَّى، عَلَيْهِ الدَّيْنُ، فَيَسْألُ: هَلْ تَرَكَ لِدَيْنِهِ فَضْلاً. فَإِنْ حُدِّثَ أَنَّهُ تَرَكَ لِدَيْنِهِ وَفَاءً صَلَّى، وَإلَّا قالَ لِلْمُسْلِمِينَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ. فَلَمَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ الفُتُوحَ، قالَ: أَنَا أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ تُوُفّىَ مِنَ المُؤمِنِيَن فَتَرَكَ دَيْناً فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ، وَمَنْ تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ”.
- روى أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: “كانَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- إذا صلَّى علَى جِنازةٍ يقولُ: اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا، اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ، ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ، اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه”.