يعرض لكم موقع إقرأ كيفية استخدام أسماء الله الحسنى ، و فوائد ومجربات أسماء الله الحسنى ، و كيفية الذكر بأسماء الله الحسنى ، و أقوى اسم من أسماء الله الحسنى ، و دعاء أسماء الله الحسنى لقضاء الحاجة ، و تفعيل اسم الله الغني ، الدعاء بأسماء الله الحسنى يكون بما يُناسب الحال والسؤال والطلب، فالدعاء بالرزق يكون باسم الله الرزّاق، والدعاء بالتوبة يكون باسم الله التوّاب، فعلى سبيل المثال: “تب عليّ يا توّاب، وارزقني يا رزّاق”، وغيرها من الأدعية ، إليكم كيفية استخدام أسماء الله الحسنى .

كيفية استخدام أسماء الله الحسنى

استخدام أسماء الله الحسنى وتفعيلها في حياتنا لا يحتاج إلى الكثير من الخطوات وهناك بعضا لطرق التي يمكننا استخدامها لتفعيل أسماء الله ف الحياة وذلك حتى يمكننا الاختيار فيما بينها بما يتناسب معنا ومع حياتنا وهذه الطرق هي :

كيفية استخدام أسماء الله الحسنى
كيفية استخدام أسماء الله الحسنى
  • الطريقة الأولى انتقاء اسم الله التي يتناسب مع المراد من الدعاء وذكر سبحان الله قبل الاسم ، تلك هي طريقة التسبيح بأسماء الله الحسنى بحيث يكون كما يلي: سبحان الله + اسم الله المراد والموافق للموقف، مثل سبحان الله الواسع العليم ، سبحان الله الواسع الرزاق.
  • الطريقة الثانية التسبيح بأسماء الله الحسنى من خلال استخدام القدر المستطاع منها بعد كل صلاة ، تكرار ذلك لمدة 9 أشهر وبإذن الله ستظهر النتائج والتغيرات خلال هذه الفترة.
  • الطريقة الثالثة حسن الظن هو مفتاح الفرج والعلاج وعنْ أَبي هُريرةَ رض، أنَّ رسُولَ اللَّه قالَ: يقُولُ اللَّه تَعالى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ متَّفقٌ عليهِ.
  • بهذه الطريقة على المسلم أن يضع يده اليمنى على مكان الألم والتسبيح حتى يزول الشعور بالألم ، يكون التسبيح في هذه الحالة بهذه الطريقة سبحان الله البصير أو سبحان الله الوهاب أو سبحان النور ، تكرار هذه الطريقة في التسبيح لعدة أيام حتى يمن الله بالشفاء على الشخص.
  • الطريقة الرابعة هذه الطريقة من الطرق التي لها تأثير كبير ، يتم قراءة أسماء الله الحسنى على الماء أو قراءة الاسم المراد والمتعلق بالأمر ، ومن ثم شرب الماء ومن الممكن الاستمرار على هذه الطريقة فلها تأثير عظيم ، خاصة وأن الماء هو غذاء الجسم.

قد يهمك :

فوائد ومجربات أسماء الله الحسنى

لأسماء الله -تعالى- الحُسنى وتعلمها العديد من الفوائد، وبيانها فيما يأتي :

  • الثناء على الله -تعالى- بها؛ فهي أفضل أنواع الذكر، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)، ودُعاءه بها؛ كقول: اللهمّ أنّك أنت الرزّاق فارزقني وغير ذلك من الأسماء، كما أنّها سبب من أسباب السعادة والحياة الطيّبة في الدُنيا والآخرة.
  • المعرفة بها وتعلُّمها من أشرف العلوم وأفضلها؛ لتعلُقها بالله -تعالى-؛ لأنّ شرف العلم من شرف المعلوم، وهي أصل العلوم كُلّها، وذلك يدعو الإنسان إلى محبّته، وخشيته، وإخلاص العمل له، وفيها التطبيق العمليّ للغاية التي من أجلها خلق الله -تعالى- الخلق؛ وهي معرفته وعبادته.
  • تحقيق التوحيد له والتبرّأ ممّا سواه من أنواع الشرك والعبوديّة؛ فُكلّما كان الإنسان أكثر علماً وعملاً بأسماء الله -تعالى- كُلّما كان أكثر توحيداً له.
  • معرفة العبد العلم الصحيح بخالقه، ممّا يؤدي به إلى أداء العبادات على أكمل وجه، والخوف منه، ورجائه، والتوكّل عليه، والصبر على المصائب التي تنزل بالعبد ، تقوية إيمان العبد بالله -تعالى-؛ لأنّ أصل الإيمان معرفة الإنسان بأسماء خالقه وصفاته.

كيفية الذكر بأسماء الله الحسنى

  • قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الشرع لم يستحب من الذكر إلا ما كان كلاماً تاماً مفيداً مثل “لا إله إلا الله” ومثل “الله أكبر” ومثل ” سبحان الله والحمد لله” ومثل ” لا حول ولا قوة إلا بالله” ومثل ” تبارك اسم ربك” “تبارك الذي بيده الملك” “سبح لله ما في السماوات والأرض” “تبارك الذي نزل الفرقان”.
  • الدعاء بأسماء الله تعالى هو التوسل لله تعالى بأسمائه، وهو صورة من صور دعاء الله تعالى، بحيث تذكر ما يناسب الطلب من الأسماء – وهذا لا يكون إلا من خلال العلم بمعاني تلك الأسماء جميعها – وبسبب ذلك تحقق قول الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سورة الأعراف (180).
  • وبناء على ذلك فعلى قدر ازدياد معرفتك بأسماء الله تعالى يزداد إيمانك ويقينك وحسن ظنك بالله تعالى فحفظ أسماء الله تعالى وفهم معانيها وتدبرها يعتبر من أشرف العلوم في الإسلام وأجلها وأرفعها قدرا، وقد أخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام بفضل ومكانه من يحفظ أسماء الله الحسنى فقال عليه الصلاة والسلام: “(إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ”.) متفق عليه.
  • وإحصاؤها يعني: حفظها غيباً، ومعرفة معانيها، والعمل بمقتضاها وبما اشتملت عليه من قيم عظيمة، والدعاء بها لله تعالى. وقد اتفق أهل العلم بأن اسم الله هو الاسم الأعظم الذي تفرد به الله سبحانه وتعالى وخص به نفسه وقد جعله أول أسمائه، الذي إذا سُئِل به أعطى، وإذا دُعِي به أجاب،:
  • وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنَّه (سمع رجلًا يقول اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت الأحدُ الصمدُ الذي لم يلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكنْ له كُفُوًا أحدٌ فقال: لقد سألتَ اللهَ باسمِه الأعظمِ)
  • فإذا أردت أن تدعوا الله تعالى فتوسل إليه بأسمائه الحسنى واسأل الله عن حاجتك وألح بالسؤال إلى الله تعالى وأحسن الظن به وتوكل عليه وأرضى بما قسمها الله لك فإن من أسباب إجابة الدعاء هو حسن الظن بالله تعالى والرضا واختر من أسماء الله الحسنى ما يليق بالدعاء والطلب والحاجة التي تريدها.

أقوى اسم من أسماء الله الحسنى

  • اختار القول بأنَّ الاسْم الأعظم لله تعالى؛ هو” الله”: الطّحاوي، وكذا ابن القيم فقد قال – بعد أنْ بيّن لوازم أسْماء الله الحُسنى -: فاسم” الله” دالٌ على جميع الأسماء الحسنى؛ والصفات العليا؛ بالدلالات الثلاث، فإنه دالٌ على إلهيتـه؛ المتضمنة لثبوت صفات الإلهية؛ مع نفي أضدادها عنه.
  • وصفات الإلهية: هي صفات الكمال، المُنزّهة عن التشبيه والمثال؛ وعن العيوب والنقائص، ولهذا يُضيف الله تعالى سائرَ الأسماء الحسنى؛ إلى هذا الاسْم العظيم، كقوله تعالى: (وللّه الأسْمَاء الحُسْنى) (الأعراف: 180). ويقال:”الرحمن والرحيم والقدوس والسلام والعزيز والحكيم” من أسْماء الله، ولا يُقال:”الله” من أسْماء الرحمن؛ ولا من أسْماء”العزيز” ونحو ذلك.
  • “فعلم أنَّ اسمه” الله” مستلزمٌ لجميع معاني الأسْماء الحُسنى؛ دالٌ عليها بالإجْمال، والأسماء الحسنى تفصيلٌ وتبيينٌ لصفات الإلهية؛ التي اشتقَّ منها اسم” الله”، واسم”الله” دالٌ على كونه مألوهاً معبوداً، تألهه الخلائق محبة وتعظيماً وخضوعاً، وفزعاً إليه في الحوائج والنوائب، وذلك مستلزمٌ لكمالِ ربوبيته ورحمته، المُتضمّن لكمال المُلك والحَمد، وإلهيته وربوبيته؛ ورحمانيته وملكه؛ مُسْتلزم لجَميع صفاتِ كماله، إذْ يَسْتحيل ثبوت ذلك لمن ليس بحيّ، ولا سميع ولا بصير، ولا قادر ولا متكلم؛ ولا فعال لما يريد، ولا حكيم في أفعاله. وصفات الجلال والجمال أخص باسم”الله”.

دعاء أسماء الله الحسنى لقضاء الحاجة

  • إن الله سبحانه وتعالى واسع مجيب يقضي الحوائج ويغير الأقدار بدعوة من عباده المخلصين ولأسمائه خواص عظيمة ، علينا أن نعرفها ونستخدمها في الدعاء ، ومن أسمائه في قضاء الحوائج السميع ، الرحمن ، الملك.
  • فمن دعا قائلًا “يا الله يا رحمن” في عصر يوم الجمعة حتى مغيب الشمس ، بقلب صافي ونية خالصة قضى الله حاجته بإذنه وأمره ، ومن داوم عليها في نهاية كل صلاة 100 مرة ، كان الله لطيفًا به في كل أحواله .
  • من ذكر اسم الله “الملك” في يوم الجمعة قبل مطلع الشمس 1000 مرة قضى له حوائجه ويسر له أموره ، ومن زاد في ذكره أطاعته الفراعنة وانقادت له .
  • أما من داوم على اسم الله السميع ؛ فلا ترد له دعوة يدعي بها الله عز وجل ويستجيب لحوائجه ، من أكثر من ذكره لا ترتد له دعوة .

تفعيل اسم الله الغني

  • قال الله سبحانه وتعالى (وإذا مرضتُ فهو يشفين) الأسماء الحسنى المتواصله مع الله هي التي من خلالها يتم الشفاء مثل إسم الله البارىء أو القيوم.
  • أسماء الله الحسنى لها طاقة قوية للشفاء بها من عدد كبير من الأمراض في جسم الإنسان بالدعاء لله والتسبيح بأسماء الله الحسنىى (اللهم يا رؤوف يا رحيم إرزقني الخير والبر والتقوى وصلاح الأحوال) بذلك الدعاء لله بأسمائه الحسنى والوقوف بين يديه في الصلاه والذكر.
  • وهذا ما يسعى له كل شخص للتميز, والرُقي, والمعرفة, والعزة، والكرامة، والرزق لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى لعبادته والدعاء له، فادعوا الله من قلوبكم واذكروه واشكروه وسبحوه ليلاً ونهاراً تجدوا حياتكم سهله جيدة ونقية وخالية من الشوائب التي تُعكر حياتكم.