كم حبة كلوميد للحمل بتوأم ، و طريقة استخدام الكلوميد للحمل ، و كلوميد والحمل بولد ، و حبوب كلوميفين للحمل بتوأم ، و ليترومار للحمل بتوأم ، حبوب الكلوميد هي من فئة الادوية المنشطة للمبايض تحفز الخصوبة لدى النساء اللواتي يواجهن صعوبة في الحمل. يمكنك استخدام هذه الحبوب فقط في حال وصفها لك طبيبك الخاصّ تحت شروط معينة. في معظم الأوقات تؤخذ حبوب الكلوميد لمدة 5 ايام بعيار 50 ملغ يومياً، وإذا لم تحدث الاباضة في الدورة الاولى، يزيد الطبيب عياره إلى 100 ملغ في الدورة الثانية ، لكن مافعالية حبوب كلوميد للحمل بتوأم و كم حبة كلوميد للحمل بتوأم ؟

كم حبة كلوميد للحمل بتوأم

فكرة الحمل بتوأم هي من الأفكار التي تتداول كثيراً بين عقول السيدات، وذلك من أجل التنازل عن فكرة الحمل وتحمل ألامه ومشتقاته مرة أخرى، لذلك فإن اللجوء إلى طريقة الحمل بتوأم بالكلوميد من الأفكار الثائرة في عقول السيدات فكم حبة كلوميد تحتاج للحمل بتوأم.

كم حبة كلوميد للحمل بتوأم
كم حبة كلوميد للحمل بتوأم
  • توجد حالات نادرة جداً إلى حدوث الحمل بالتوأم، إذ لم يثبت حتى الساعة أن الكلوميد موصوف فعلياً للحمل بتوأم، بل يقتصر الأمر على شهادات بعض السيدات اللواتي نجحن بحمل التوأم بعد الكلوميد، فيما أخريات كثيرات فشلن.
  • نسبة نجاح الحمل بتوأم بالكلوميد من النسب القليلة، حيث أسفرت التحاليل والإشارات إلى وجود 7 % فقط ممن تفاعل معهم حبوب الكلوميد وينتج عنه الحمل بتوأم في حين أن هناك أكثر من 92 % لم يتفاعل معهم عقار الكلوميد من أجل الحمل بتوأم.
  • لكن قد تزيد فرص الحمل بتوأم أو حدوث حمل متعدد التوائم بعد استخدام عقار كلوميد، بسبب آلية عمله التي تحفز إنتاج بويضة أو عدة بويضات.
  • بالتالي تصل نسبة الحمل بتوأم إلى ما يقارب 7%، أما نسبة الحمل المتعدد تصل إلى أقل من 0.5% لكن يجب المتابعة مع الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن المرأة لديها القدرة على الحمل بتوأم أو أكثر حتى لا يكون هناك مخاطرة في صحة المرأة أو الأجنة.

قد يهمك :

طريقة استخدام الكلوميد للحمل

دواء كلوميد يتم تناولها عن طريق الفم. ويجب استشارة الطبيب حول طريقة استخدام الكلوميد للحمل المتعدد، والمتابعة مع الأخصائي قبل وخلال فترة استخدام العلاج لتجنب الآثار الجانبية، وتوصى المرأة بمراعاة الأمور التالية:

  • لا تأخذ هذا الدواء بكميات أكبر أو أصغر أو لفترة أطول من الموصى بها. وعادة ما يؤخذ كلوميد لمدة 5 أيام بدءا من اليوم الخامس من الدورة الشهرية.
  • يجب على المرأة التي تعاني من العقم الالتزام بمواعيد تناول الدواء حتى الانتهاء من فترة العلاج.
  • يوصف الدواء لمدة لا تزيد عن ثلاث دورات، وققد يتجاوز الأطباء أحياناً هذه المدة ووصف كلوميد خمس دورات.
  • يمكن البدء بدورة العلاج التالية من كلوميد بعد ثلاثين يوماً من الدورة العلاجية السابقة.
  • يوصى لزيادة فرصة الحمل بممارسة الجماع خلال فترة الإباضة.
  • يجب إيقاف كلوميد في حال حدوث الحمل ومراجعة الطبيب واستشارته فيما يخص تناول العلاج.

كلوميد والحمل بولد

  • لم يتم اثبات وجود أي علاقة بين استخدم الكلوميد والحمل بولد أو أي عقاقير طبية أخرى تساعد على تحفيز الجسم لإنتاج بويضات صالحة لحدوث الحمل، وإن كان هناك القليل من الأطباء الذين يوصون باستخدامه إذا كانت حالة السيدة التي تتطلع للحمل تسمح بذلك مع الأخذ في الاعتبار بعدة نصائح أخرى هامة قد تساعدها على الحمل بولد.
  • للأسف أن هناك بعض النساء اللاتي يلجأن إلى استخدام حبوب الكلوميد دون استشارة الطبيب بل تميل معظم السيدات في مجتمعاتنا العربية إلى أخذ الوصفات المجربة من الصديقات أو الأمهات دون مراجعة طبية أو عمل الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب في تأخر الحمل، وبالأخص إذا صادف حمل إحدى السيدات الاتي ساعدهن الكلوميد في حدوث الحمل بذكر، فتراها أنشئت تلك الرابطة القوية بين الكلوميد والحمل بولد وتلجأ لاستخدامه من تلقاء نفسها، على الرغم من خطورة التبعيات التي قد تحدث لها في هذه الحالة.

حبوب كلوميفين للحمل بتوأم

الكلوميفين هو من العقاقيرالخاصّة بالنساء وهو متوفر بأسماء تجارية كثيرة مختلفة الأشكال والألوان، يعمل دواء الكلوميفين على زيادة إنتاج هرمونات الغدة النخامية ويحث على الإباضة لدى النساء، ومن أبرز فوائد الكلوميفين هي:

  • يتم إستخدام الكلوميفين كدواء للخصوبة لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في التبويض ويساعد في إحداث إباضة عند الحالات التي لا يتم حدوث إباضة فيها بصورة طبيعية ، يستخدم في علاج مشكلة العقم. وتزادد إحتمالية الحمل بالتوأم عند النساء اللواتي يتعالجن بالكلوميفين وذلك لأنه قد يسبّب نضوج عدّة حوصلات، وإنتاج أكثر من بويضة واحدة في كل دورة.
  • كما ان نسبة إنجاب التوأم عند تناول (الكلوميد) هي نسبة لا تتجاوز 8%، أي أنها ليست مضمونة، بمعنى أن هنالك احتمال 8% فقط أن يحدث حمل توأم مع الكلوميد، بينما هناك احتمال 92% لأن يكون الحمل مفرداً، فإن أضفنا إلى ذلك أمراً هاماً، هو أن نسبة الإجهاض والولادة المبكرة، بل وكل المشاكل الطبية الأخرى في الحمل التوأم، تكون أعلى بكثير من الحمل المفرد، فإن المنطق يقول: بأن تناول (الكلوميد) من أجل إنجاب توأم، هي محاولة غير مضمونة، وغير مجدية في مقابل المشاكل التي قد تحدث -لا قدر الله-.
  • يتم استخدام دواء كلوميفين بهدف الحمل بتوأم نتيجة دور الكلوميد في تنشيط المبايض على النحو التالي: يحفز دواء كلوميد الغدة النخامية لإفراز بعض الهرمونات اللازمة لتحفيز عملية الإباضة. وتشمل هذه الهرمونات الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle Stimulating Hormone, FSH)، و الهرمون الملوتن.
  • يقوم الهرمون المنشط للحوصلة بتنشيط عملية إنتاج حويصلة البويضة أو عدة حويصلات خلال عملية الإباضة. يقوم الهرمون الملوتن المعروف أيضاً باسم الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing Hormone, LH) بتحفيز عملية الإباضة وإطلاق البويضة من المبايض. لذلك قد يؤدي استخدام هذا العلاج إلى الحمل بتوأم لأنه منشط لعملية الإباضة، وبالتالي زيادة فرص توفر أكثر من بويضة جاهزة للإخصاب.

ليترومار للحمل بتوأم

  • ليترومار للحمل بتوأم لم تثبت فعاليته في هذه المسألة فهو أحد أدوية الخصوبة التي تُعطى أيضًا عن طريق الفم ويُستخدم إمّا لزيادة عدد البويضات المُنتَجة لدى النساء سليمات الإباضة أو لتحفيز إنتاج بويضة في حالات انعدام الإباضة، ويُستخدم هذا الدواء كذلك كبديل لسترات الكلوميفين إذا ظهرت أعراض جانبية شديدة له؛ كتقلّبات المزاج، والهبّات الساخنة، وترقّق بطانة الرحم.
  • وفيما يتعلق بجرعة الدواء فإنه يؤخذ يوميًّا بدءًا من اليوم الثالث لدورة الطمث وانتهاءً باليوم السابع، ولا يُشترط أخذه في وقت مُحدّد من اليوم لكن يجب الالتزام به خمسة أيام متتابعة.