يعرض لكم موقع إقرأ عبارة كل نفس ذائقة الموت ، و سبب نزول كـل نفس ذائقة الموت ، و كـل نفس ذائقة الموت كم مرة ذكرت في القران ، و كـل نفس ذائقة الموت إعراب ، و كـل نفس ذائقة الموت وما تدري نفس بِأَيِّ أرض تموت ، و الموت حادث تزول معه الحياة والموتة الواحدة من الموت والموتان الموت أيضا يقال وقع في الإبل موتان شديد والموتة شبه الجنون يعتري الإنسان ومؤته- بالهمز أرض بها قتل جعفربن أبي طالب عليه السلام والموتان الأرض لم تحي بعد بزرع ولا إصلاح وكذلك الموات.

كل نفس ذائقة الموت

ذكر بعض المفسرين أن الموت في القرآن على سبعة أوجه- أحدها الموت نفسه ومنه قوله تعالى في آل عمران: {كـل نفس ذائقة الموت} وفي الزمر: {إنك ميت وإنهم ميتون} وفي الجمعة: {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم}.

كل نفس ذائقة الموت
كل نفس ذائقة الموت
  • روى ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال: لما توفي النبي صلى اللّه عليه وسلم وجاءت التعزية، جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللّه وبركاته { كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة} أي في اللّه عزاء من كل مصيبة، وخلفاً من كل هالك، دركاً من كل فائت، فباللّه ثقوا وإياه فارجو، فإن المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته،
  • كُـلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ سورة آل عمران كل نفس مهما تكن لا بد أن تذوق الموت، فلا يغتر مخلوق بهذه الدنيا، وفي يوم القيامة تعطون أجور أعمالكم كاملة غير منقوصة، فمن أبعده الله عن النار، وأدخله الجنة؛ فقد نال ما يرجو من الخير، ونجا مما يخاف من الشر، وما الحياة الدنيا إلا متاع زائل، ولا يتعلق بها إلا المخدوع.
  • كـل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن – تفسير السعدي هذه الآية الكريمة فيها التزهيد في الدنيا بفنائها وعدم بقائها، وأنها متاع الغرور، تفتن بزخرفها، وتخدع بغرورها، وتغر بمحاسنها، ثم هي منتقلة، ومنتقل عنها إلى دار القرار، التي توفى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار، من خير وشر.
  • ابن كثير : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ يخبر تعالى إخبارا عاما يعم جميع الخليقة بأن كل نفس ذائقة الموت ، كقوله : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) فهو تعالى وحده هو الحي الذي لا يموت والإنس والجن يموتون ، وكذلك الملائكة وحملة العرش ، وينفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء ، فيكون آخرا كما كان أولا .

قد يهمك :

سبب نزول كل نفس ذائقة الموت

اختلف في سبب نزول الآية كما سيأتي ، والظاهر شمولها لكل من حصل منه ما تضمنته عملا بعموم اللفظ ، وهو المعتبر دون خصوص السبب ، فمن فرح بما فعل وأحب أن يحمده الناس بما لم يفعل فلا تحسبنه بمفازة من العذاب.

  • قرأ نـافع وابن عامر وابن كثير وأبو عمرو ( لا يحسبن ) بالياء التحتية ; أي : لا يحسبن الفارحون فرحهم منجيا لهم من العذاب ، فالمفعول الأول محذوف وهو فرحهم ، والمفعول الثاني بمفازة من العذاب .
  • وقوله : فلا تحسبنهم تأكيد للفعل الأول على القراءتين ، والمفازة : المنجاة ، مفعلة من فاز يفوز إذا نجا ; أي : ليسوا بفائزين ، سمي موضع الخوف مفازة على جهة التفاؤل ، قاله الأصمعي . وقيل : لأنها موضع تفويز ومظنة هلاك ، تقول العرب : فوز الرجل إذا مات .
  • قال ثعلب : حكيت لابن الأعرابي قول الأصمعي فقال : أخطأ . قال لي أبو المكارم : إنما سميت مفازة لأن من قطعها فاز .
  • وقال ابن الأعرابي : بل لأنه مستسلم لما أصابه . وقيل المعنى : لا تحسبنهم بمكان بعيد من العذاب ; لأن الفوز التباعد عن المكروه .
  • وقرأ مروان بن الحكم والأعمش وإبراهيم النخعي ( آتوا ) بالمد ; أي : يفرحون بما أعطوا . وقرأ جمهور القراء – السبعة وغيرهم – ” أتوا ” بالقصر .
  • وقد أخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن حبان وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ، اقرءوا إن شئتم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور وأخرج ابن مردويه عن سهل بن سعد مرفوعا نحوه .

كل نفس ذائقة الموت كم مرة ذكرت في القران

ذكرت كـل نفس ذائقة الموت في القران من خلال الايات التالية :

  • قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) العنكبوت آية 57
  • قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) آل عمران آية 185
  • قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون ) الأنبياء آية 35

كل نفس ذائقة الموت إعراب

كـل نفس ذائقة الموت اعراب الاجابة هى :
كُـلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (ال عمران185)

  • (كل) مبتدأ مرفوع بالضمة
  • (نفس) مضاف إليه مجرور بالكسرة
  • (ذائقة) خبر مرفوع بالضمة
  • (الموت) مضاف إليه مجرور بالكسرة

كل نفس ذائقة الموت وما تدري نفس بِأَيِّ أرض تموت

ذكر الموت وقصر الأمل: قال الله تعالى: {كـل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} [آل عمران: 185].

  • في هذه الآية: وعد للمصدقين والمتقين ووعيد للمكذبين والعاصيين، وأن الفائز من نجي من النار، وأدخل الجنة، وأن من اغتر بالدنيا فهو مغرور خاسر.

وقال تعالى: {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت} [لقمان: 34].

  • قال قتادة: أشياء استأثر الله بهن فلم يطلع عليهن ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، {إن الله عنده علم الساعة}، فلا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة، في أي سنة، أو في أي شهر، {وينزل الغيث}.
  • فلا يعلم أحد متى ينزل الغيث ليلا أو نهارا، {ويعلم ما في الأرحام}، أذكر أم أنثى، أحمر أو أسود، وما هو، {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا}.
  • أخير أم شر، ولا تدري يا ابن آدم متى تموت، لعلك الميت غدا، لعلك المصاب غدا، {وما تدري نفس بأي أرض تموت}، أي ليس من أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض، أفي بحر، أم في بر، أو سهل، أو جبل.
  • وروى الطبراني عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما جعل الله منية عبد بأرض إلا جعل له فيها حاجة)).