يقدم لكم موقع إقرأ كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، و كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار إسلام ويب ، و صحيح مسلم كل بدعة ضلالة ، و كل بدعةٍ ضلالةٌ الدرر السنية ، و هل كل بدعة حرام ، البدعة هي ما أُحدث على غير مثال سابق، وهي نوعان بِدعة حسنة وبدعة سيئة، قال الإمام الشافعي رضي الله عنه البدعة على ضربين ما أُحدث مما يوافق الكتاب والسّنة والإجماع والأثر فهو بدعة هدى، وما أُحدث مما يخالف الكتاب أو السنّة أو الإجماع أو الأثر فهو بدعة ضلالة.

كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
  • شرح رياض الصالحين لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، 18 باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (كل بدعه ضلالة ، وكل ضلالة في النار) رواه مسلم .
  • وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم. أرجو منكم شرح الحديثين ومدى ارتباطهما ببعض

قد يهمك :

كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار إسلام ويب

  • كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار إسلام ويب ، روى هذا الحديث جمع من الأئمة بإسناد صحيح، منهم الإمام أحمد في مسنده، فقد روى بسنده قال: حدثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر.
  • ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين، ووجلت منها القلوب، قلنا أو قالوا: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش يرى من بعدي اختلافاً كثيراً.
  • فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة.

صحيح مسلم كل بدعة ضلالة

صحيح مسلم كل بدعة ضلالة قد روى هذا الحديث أيضًا أبو داوود وابنُ ماجه، وصحّحَه شعيب الأرناؤوط، وقد ورد جزء من هذا الحديث في صحيح مسلم، فحديث كل بدعة ضلالة حديث صحيح بقول جمهور الفقهاء من أهل العلم وقد وردَ من أكثر من طريق وفي أكثر من رواية جميعها تؤكدُ صحة هذا الحديث.

كل بدعةٍ ضلالةٌ الدرر السنية

  • عن ابنِ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه مَوقوفًا ومَرفوعًا أنَّه كان يَقولُ: «إنَّما هما اثْنَتانِ: الكلامُ والهَدْيُ؛ فأحسَنُ الكَلامِ كَلامُ اللهِ، وأحسَنُ الهَدْيِ هَدْيُ محمَّدٍ، ألَا وإيَّاكم ومُحْدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ شَرَّ الأُمورِ مُحْدَثاتُها، وإنَّ كُلَّ مُحْدَثةٍ بِدْعةٌ»، وفي لفظٍ: «غَيْرَ أنَّكم ستُحْدِثون ويُحْدَثُ لكم، فكُلُّ مُحْدَثةٍ ضَلالةٌ، وكُلُّ ضَلالةٍ في النَّارِ»
  • كلُّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلُّ ضلالةٍ في النارِ الراوي : – | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين
  • أوصيكم بتقوى اللهِ والسَّمعِ والطَّاعةِ وإنْ تأمَّر عليكم عبدٌ ، فإنه من يَعِشْ منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسُنَّتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ من بعدي ، تمسَّكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذِ ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعَةٌ ، وكلَّ بدعَةٍ ضلالةٌ الراوي : [العرباض بن سارية] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز
  • عليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدين المَهْديِّين مِن بَعْدي، تمسَّكوا بها وعَضَّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحْدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كُلَّ بِدعةٍ ضَلالةٌ الراوي : – | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى

هل كل بدعة حرام

  • بيّن أهل العلم أن البدعة وإن كانت كلها ضلال فإنها معصية من المعاصي ، والمعاصي تختلف درجاتها بالنظر إلى مدى مخالفتها للشرع .
  • قال الشاطبي رحمه الله تعالى : ورد النهي عنها على وجه واحد ، ونسبة إلى الضلالة واحدة ؛ في قوله : ( إياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) ، وهذا عام في كل بدعة فيقع السؤال : هل لها حكم واحد أم لا ؟
  • فنقول : ثبت في الأصول أن الأحكام الشرعية خمسة ، يخرج عنها الثلاثة [ يعني : الوجوب ، والندب ، والإباحة ] ، فيبقى حكم الكراهية ، وحكم التحريم، فاقتضى النظر انقسام البدع إلى القسمين؛ فمنها بدعة محرمة، ومنها بدعة مكروهة .
  • وذلك أنها داخلة تحت جنس المنهيات؛ والمنهيات لا تعدو الكراهة أو التحريم ، فالبدع كذلك . هذا وجه .
  • ووجه ثان : أن البدع إذا تؤمل معقولها ، وُجِدتْ رتبها متفاوتة ، فمنها ما هو كفر صراح ومنها ما هو من المعاصي التي ليست بكفر ، أو يختلف : هل هي كفر أم لا كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة ، ومن أشبههم من الفرق الضالة .
  • ومنها ما هو معصية ، ويُتفق على أنها ليست بكفر ؛ كبدعة التبتل ، والصيام قائما في الشمس ، والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع .
  • ومنها ما هو مكروه كما يقول مالك في إتباع رمضان بست من شوال ، وقراءة القرآن بالإدارة ، والاجتماع للدعاء عشية عرفة .وما أشبه ذلك ” انتهى من ” الاعتصام ” .