يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال كلمة عن فضل القرآن ، و كلمة عن القران الكريم قصيرة ، و فضل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة ، و فضل القرآن الكريم وحفظه ، و فضل أهل القرآن ، و أحاديث عن فضل القرآن ، و آيات عن فضل القرآن ، و اجمل ما قيل في حب القران؟ ، القرآن الكريم أعظم كتاب نزل على البشرية وهو كلام الله سبحانه وتعالى، القرآن الكريم هو دستور المسلمين والنور الذي يضيء طريقهم نحو الهدى ويبعدهم عن طرقات الضلال.

كلمة عن فضل القرآن

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وهو المعجزة التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد أنزله الله على لسان جبريل إلى الرسول بعد أن بلغ الرسول سن الأربعين، وهو آخر الكتب السماوية، إليكم في هذه الفقرة كلمة عن فضل القرآن:

كلمة عن فضل القرآن
كلمة عن فضل القرآن
  • قراءة القرآن عبادة في حد ذاتها تقرب الإنسان الى الله تعالى وتساعد في تقوية العبادات الأخرى من صلاة وزكاة وصوم وصدقة ودعاء وغيرها من العبادات.
  • وقراءة القرآن تمثل فيض من الحسنات، حيث أن كل حرف في كتاب الله تعالى يعتبر بحسنة والحسنة بعشرة أمثالها، وبالتالي فعليك أن تحسب كم الحسنات التى تأتي على الإنسان من قراءة القرآن.
  • وكتاب الله تعالى يملأ البيوت نورا وفضل ويبعد الشيطان وبالتالى تتقاضى الخوف والوساوس والمس وحالات الغضب والشر التى قد يدخل البيت، ويكون المنزل أمن مستقر طالما يُقرأ فيه القران.
  • لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه هو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل، والرضى والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله.

كلمة عن القران الكريم قصيرة

اليكم فيما يلي كلمة عن القران الكريم قصيرة.

  • القرآن الكريم هو جنة، هو رفعة ، هو هداية، هو سبيل إسعاد ودربُ أمان.
  • إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك.
  • القرآن مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة، مسموع بالآذان، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات.
  • القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وهو المعجزة التي نزلت على سيدنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، ولقد أنزله الله على لسان جبريل إلى الرسول بعد أن بلغ الرسول عليه -الصلاة والسلام- سن الأربعين.
  • نزل القرآن الكريم على أمة الإسلام فأصبحوا خير أمة أخرجت للناس.
  • القرآن روح الحيَاة وحياة الروح، لا يضيق من تدّبر آياته و لا يشقى من قام به
  • لن تظفر بشيءٍ من نعيم الدّنيا أغلى من القرآن الكريم، ادعُ الله أن يجعلك من أهله.
  • من تدبر القرآن طالباً الهدى منه تبين له طريق الحق.
  • من أراد أن يحدثه الله فليقرأ القرآن الكريم.

فضل القرآن الكريم في الدنيا والآخرة

يحقق الله للمسلم عند تلاوته لآيات القرآن الكريم عدة أمور، منها:

  • ذكر الله تعالى له وتنزل الملائكة في مجالس القرآن، لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، ويتدارَسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السَّكينةُ، وغشِيتهمُ الرحمةُ، وحفَّتهمُ الملائكةُ، وذكَرهم اللهُ فيمن عندَه).
  • الثواب والأجر العظيم من الله تعالى بتلاوة القرآن الكريم، وذلك بعشر حسنات عن كل حرف.
  • الشفاعة لأصحابه يوم القيامة.

فضل القرآن الكريم وحفظه

تترتّب على حفظ القرآن الكريم فضائل عدّة تلحق بحافظه، ومنها ما يأتي:

  • تحصيل أجر تلاوته في الآخرة، والازدياد من فضل الله.
  • تشبيه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قارئ القرآن بالأترجة؛ لحديث: (مَثَلُ المُؤْمِنِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ وطَعْمُها طَيِّبٌ، ومَثَلُ المُؤْمِنِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُها حُلْوٌ).
  • حَشْر قارئ القرآن الحافظ له مع الملائكة السفرة، الكرام البَرَرة؛ لحديث: (مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْرانِ).
  • ارتقاء قارئ القرآن في الجنّة بحسب حِفظه له.
  • إلباس حافظ القرآن تاجاً من الوقار، وحلّة من الكرامة، ونَيل رضا الله -سبحانه وتعالى-.
  • شهادة القرآن لصاحبه يوم القيامة، وسرور صاحب القرآن بذلك.
  • ارتفاع قدر العاملين بالقرآن في الحياة الدنيا، والوضع من قَدر من أعرض عنه.
  • إكرام الله لحافظ القرآن بكثرة تلاوته وتكراره.
  • هداية الله -سبحانه- لصاحب القرآن، والداعي إليه، إلى الصراط المستقيم.
  • اتّباع سُنّة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد حفظ -عليه الصلاة والسلام- القرآن، وتدارسه مع جبريل -عليه السلام-.
  • شفاعة القرآن لصاحبه، وحفظه من النار.
  • تقديم حافظ القرآن على غيره في إمامة الصلاة؛ فله الأحقّية في ذلك.
  • سهولة قيام الليل على حافظ القرآن.

إن لحفظ القرآن الكريم أجراً عظيماً عند الله، فهو يشفع لصاحبه في الآخرة، ويعلّي منزلته ودرجته في الجنة، فيكون مع الملائكة السفرة، ويتعدّى نفعه لغيره في الدنيا، فيكون له عظيم الأثر في حياته وبعد مماته.

فضل أهل القرآن

من الفضل الذي يُلبِسه القرآن لصاحبه أنّه يُنسَب إليه، فيصير من أهل القرآن، ومن أهل الله وخاصّته، وحتى يتّصف القارئ بهذه الصفة، فإنّ عليه أن يجتهد في تزكية نفسه، وتنقية قلبه، وأن يُؤدّي حقّ القرآن، ويُقبل عليه، ويتطهّر من الذنوب، ويُكثر من الطاعات، ومن الفضل الذي يلحق أهل القرآن في الدُّنيا أنّ إكرام حملة القرآن وسيلة من وسائل إكرام الله والتقرُّب منه، كما ترتفع درجات العبد في الجنّة بالقرآن، وشرف العلم من شرف المعلوم؛ فإن كان المعلوم والمحفوظ هو كتاب الله، فإنّ ذلك سبب لزيادة شأن حامليه، وارتفاع قَدرهم.

إن أهل القرآن هم أهل الله وخاصّته، والقرآن سببٌ في رفعهم الدرجات العالية في الجنة في الآخرة، كما يرفع مرتبتهم وقدرهم بين الناس في الدنيا.

أحاديث عن فضل القرآن

جاء في السنّة النبويّة أحاديث عديدة في فضل القرآن الكريم، فيما يأتي ذكر بعض منها:

  • عن أبي شريح الخزاعي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أبشِروا أبشِروا، أليسَ تشهدونَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهَ وأنِّي رسولُ اللَّهِ؟ قالوا: نعم، قالَ: فإنَّ هذا القرآنَ سببٌ، طرَفُهُ بيدِ اللَّهِ، وطرفُهُ بأيديكم فتمسَّكوا بهِ، فإنَّكم لن تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَهُ أبدًا).
  • عن عمران بن الحصين -رضي الله عنه- قال: (إنه مرَّ على قاصٍّ يقرأ، ثمَّ سأل فاسترجع، ثمَّ قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ: من قرأ القرآنَ، فليسألِ اللهَ به، فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرءونَ القرآنَ يسألونَ به الناسَ).
  • عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: (خَرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ نقرأُ القرآنَ وفينا الأعرابيُّ والأعجَميُّ، فقالَ: اقرَءوا فَكُلٌّ حسَنٌ وسيَجيءُ أقوامٌ يقيمونَهُ كما يقامُ القِدْحُ يتعجَّلونَهُ ولا يتأجَّلونَهُ).
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: أن رجلاً جاء له وقال: أوصني، فقال: (أُوصِيكَ بتَقوى اللهِ تعالَى، فإنَّهُ رأسُ كلِّ شيءٍ، و عليكَ بالجهادِ، فإنَّهُ رهبانيَّةُ الإسلامِ، و عليكَ بذِكْرِ اللهِ تعالى، و تِلاوةُ القرآنِ، فإنَّهُ روحُكَ في السَّماءِ، و ذِكْرُك في الأَرضِ).
  • عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها).
  • عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ: كالأُتْرُجَّةِ طَعْمُها طَيِّبٌ، ورِيحُها طَيِّبٌ، والذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ: كالتَّمْرَةِ طَعْمُها طَيِّبٌ ولا رِيحَ لَها، ومَثَلُ الفاجِرِ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ: كَمَثَلِ الرَّيْحانَةِ رِيحُها طَيِّبٌ، وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ الفاجِرِ الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ: كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ طَعْمُها مُرٌّ، ولا رِيحَ لَها).
  • (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقول ألم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حَرفٌ، وميمٌ حَرفٌ).
  • (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ).
  • (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ).
  • (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها).
  • (يَجيءُ القرآنُ يومَ القيامةِ فيَقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فَيلبسُ تاجَ الكَرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا رَبِّ زِدهُ، فيلبسُ حلَّةَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ ارضَ عنهُ، فيقالُ لَهُ: اقرأْ وارْقَ، وتزادُ بِكُلِّ آيةٍ حسنةً).
  • (تعَلَّموا كِتابَ اللهِ واقْتَنُوه -قال قَبَاثٌ: وحَسِبْتُه قال:- وتَغَنَّوْا به؛ فوالذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لَهو أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ المَخاضِ مِنَ العُقُلِ).
  • (إنَّما مَثَلُ صاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ الإبِلِ المُعَقَّلَةِ، إنْ عاهَدَ عليها أمْسَكَها، وإنْ أطْلَقَها ذَهَبَتْ).
  • (حسِّنوا القرآنَ بأصواتِكم فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حُسْنًا).
  • (الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ).

آيات عن فضل القرآن

ذُكِر في القرآن الكريم عدداً من الآيات التي تُدلل على فضل القرآن ومكانته، يُذكر منها:

  • (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ*لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ).
  • (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).
  • (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا).

قد يهمك:

اجمل ما قيل في حب القران؟

  • القرآن مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة، مسموع بالآذان، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات.
  • إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر إلى محبة القرآن من قلبك.
  • كلما قرأت القرآن شعرت أنّ روحي تهتز داخل جسمي.
  • إنّ مثل القرآن والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مطلاً عليه من فوق الجبل فيسرع ليدرك القمر والقمر مكانه.
  • القرآن هو جنة، ورفعة، وهداية، وهو سبيل إسعاد ودرب أمان.
  • إنّ من يقصر علاقته بالقرآن تلاوة وتدبراً على شهر رمضان، فهو كمن يعلن عن استغنائه عن هدى الله، ونوره، ورحمته، وشفائه، وحياة قلبه أحد عشر شهراً.
  • انبعاث صوت القارئ بالقرآن بين أمواج الليل الساكن قصة تنحني لها النفوس.
  • القرآن إذا خيم سكون الليل يكون عالماً آخر.
  • رتل القرآن وتمعن به اشعر بالملائكة تردد خلفك وتستمع لك.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا