يعرض لكم موقع إقرأ أجمل كلمة عن إكرام الضيف ، و آية قرآنية عن إكرام الضيف ، و حكم عن إكرام الضيف ، وفضل إكرام الضيف وإطعام الطعام ، و تعبير عن إكرام الضيف بين الأبناء ، و خاتمة تعبير عن إكرام الضيف ، الضيف هو المرء الذي يقصد بابًا يبتغي منه إكرامًا حتى يقضي حاجته، وكما كان يُقال قديمًا: الضيف هو ضيف الله، أي: يتوجب على الإنسان أن يكرمه كرمًا عظيمًا فلا يجد عنده وحشة ولا يُقاسي معه غربة، فيكون وإيّاه كالرجل الواحد الذي لو اشتكى أحدهما أمرًا تداعى له الآخر بالسهر والحمى، ولهذا فقد اخترنا لكم في المقال أدناه أقوى كلمة عن إكرام الضيف نتمنى أن ينال اعجابكم.
كلمة عن إكرام الضيف
استقبال الضيف من الأِمور الهامة التي يجب مراعاتها وإتمامها بالشكل الصحيح، فالضيف الذي ينزل بالبيت تنزل معه البركة، لهذا أشاد الاسلام بضرورة إكرام الضيف ، تابعوا معنا أهم كلمة عن إكرام الضيف.
- إن إكرام الضيف لهي سمة عظيمة من صفات المسلم التي يجب أن يتصف بها. وقد جاء ذلك في العديد من الأحاديث الشريفة والسنة النبوية المطهرة عن فضل إكرام الضيف. وإكرام الضيف هي من خصال الأنبياء والمرسلين.
- من اهم ما جاء عن رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم في فوائد أكرام الضيف ان الضيف ينزل برزقه ويرتحل بذنوب أهل البيت، وما اعظم من ذلك فوائد يثاب عليها المؤمن عندما يحسن إكرام ضيفه، كما ان إكرام الضيف يخلق مشاعر التألف والتحابب بين الناس، ويساعد على نبذ العنف والبغضاء بين الناس، ولا يحث الإسلام على شيء من الصفات إلا وكانت لها فوائد هامة للمسلمين، فما اعظم الدين الإسلامي الذي يقوم الأخلاق ويساعدها على ان ترتقي بالسمات الجميلة.
- لقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم اكتمال الإيمان بإكرام الضيف، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه إلى آخر الحديث».
- كان العرب قديما يتصفون بالكرم والجود وكانوا يتبارون في إكرام ضيفهم و حسن معاملته وإطعام الطعام. وكان أول شيء تكلم به الرسول صلى الله عليه وسلم أن قال: أيها الناس، أفشوا السلام. وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. وهنا معنى إطعام الطعام هو إكرام الضيف.
قد يهمك :
- عبارات ترحيبية بالضيوف
- عبارات عن ضيافه
- تهنئة ضيوف
- عبارات ترحيبية باللغة العربية الفصحى
- عبارات ترحيبية بالانجليزي
- قصيدة مدح ضيف
آية قرآنية عن إكرام الضيف
كرام الضيف خلق عظيم أيده الإسلام وحث عليه واعتبره من مكارم الأخلاق، وقد تكفل الله تعالى بتيسير أمر المؤمن إلى الجنة إذا ما كان العطاء من صفاته ومن آية قرآنية عن إكرام الضيف نجد ما يلي :
- وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ سورة هود.
- ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴾ [الذاريات: 24 – 27].
- ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الحج: 36، 37].
- وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ سورة هود.
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا سورة الأحزاب.
- ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].
- ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 8 – 12].
حكم عن إكرام الضيف
نظرا لاهمية الضيافة والكرم تكلم عنه مشاهير العالم كثيرا وقالوا عنه حكم وامثال عديدة، وقد جمعنا اليكم حكم وامثال معبرة عن الضيافة والكرم نرجوا ان تنال اعجابكم.
- أضاحك ضيفي قبل إنزال رحلهويخصب عندي والمحل جديبوما الخصب للأضياف في كثرة القرى ولكنما وجه الكريم خصيب
- ألا يا دار لا يدخلك حزنولا يغدر بصاحبك الزمانفنعم الدار انت لكل ضيف إذا ما ضاق بالضيف المكان
- لحافي لحاف الضيف والبيت بيتهولم يلهني عنه غزال مقنعاحدثه إن الحديث من القرى وتعلم نفسي انه سوف يهجع
- إن كان ضيوفي عقلاء فعلى المائده مايكفيهم وإن لم يكونوا عقلاء فعلى المائده أكثر مما يستحقون
- عابوا علينا سخاء الكف نبسطها كم عابنا الناس نسخو في عطاياناوكم خطئنا وكم نرتد عن خطإ محبة الضيف بعض من خطايانا
- والضيف أكرمه فإن مبيته حق ولا تك لعنة ببنزلواعلم بأن الضيف مخبر أهله بمبيت ليلته وإن لم يسأل
- الأفكار والعواطف تأتي كالضيف في الجبال، دون دعوة ودون إنذار. لامجال للاختفاء ولاللتهرب منها ومنه.
فضل إكرام الضيف وإطعام الطعام
- إن إكرام الضيف من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء، وحثَّ عليها المرسلون،واتصف بها الأجواد كرام النفوس، فمَنْ عُرِفَ بالضيافة عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ المكانة، وانقاد له قومُه، فما ساد أحد في الجاهلية ولا في الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده إطعام الطعام، وإكرام الضيَّف.
- كما قال ابن حِبَّان يرحمه الله: “والعرب لم تكن تعد الجودَ إلا قِرَى الضَّيف، وإطعام الطعام، ولا تعدُّ السَّخيَّ من لم يكن فيه ذلك”.
- وقد حثَّنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على إكرام الضيف؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفَه”.
- قال الشيخ الشعراوى رحمه الله إن إكرام الضيف من الأعمال الذى يحبها الله وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه وورد عن بعض الصالحين أن من أكرم ضيفا لا يعرفه فكأنما أكرم الله من أكرم ضيفه يعرفه فكأنما أكرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وسيدنا على ابن أبى طالب يقول أحب من الدنيا ثلاثة وهى أكرام الضيف والصيام فى الصيف وضرب أعناق المشركين بالسيف البيوت التى تدخلها الضيوف وفيها أطعام الطعام تنزل فيها البركات والرحمات وتخرج منها الأزمات والهموم والأحزان ودائما عامرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعم مؤمنا بعد الله جسده عن النار ثلاث خنادق وكل خندق مسيرة خمسمائة عام ويوم عند ربك كألف سنة مما تعدون.
- صفة الكرم من شيم العرب، وثمرات إكرام الضيف سريعه بفضل الله؛ فنجد البركة فى الطعام وإن قل، ودعوات الضيوف لأهل البيت بالبركة تسعدهم، وحين تعلم المرأة أن جزاء الإحسان هو الإحسان وأن إحسان الله لا يُقدَّر، سيهون عليها التعب والجهد.
تعبير عن إكرام الضيف بين الأبناء
- إن تعامل الأسرة باكرا م مع الضيف أمام الطفل هو ما سيجعله يقوم بذلك بدوره و يعزز أهمية هذا الفعل لديه و أيضا من واجب الأسرة أن تنصح الأبناء باستقبال الضيف بوجه بوش و سعيد، معاملته بطريقة جيدة و لطيفة والتقديم له الحلويات اللذيذة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لا خير فيمن لا يضيف كما قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”.
- فقد أمر الإسلام يإكرام الضيف وتقديم أفضل ما يمكن أن يكون في سبيل رضاه وسعادته، وجعل إكرام الضيف من الأخلاق الحميدة التي تستوجب الحصول على الأجر والثواب الكبيرين، خاصة أنّ الضيف الذي يحضر تحضر معه البركة وعندما يغادر فإنّما يغادر بذنوب أهل البيت إذا أكرموه وأدوا له حسن الضيافة.
- ومن الأدلة على وجوب إكرام الضيف في الإسلام أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يكرم ضيفه إكرامًا كبيرًا، وكذلك كان يفعل الصحابة -رضوان الله عليهم- ومن بعدهم التابعين، ولهذا فإنّ إكرام الضيف واجب على المرأة والرجل في الوقت نفسه.
- ومن أشهر الأمثلة على إكرام الضيف ما فعله النبي إبراهيم -عليه السلام- الذي قدّم عجلًا مشويًا لضيوفه، وهذا يدلّ على أنّ كرم الضيافة من أخلاق الأنبياء -عليهم السلام-، وذكر الله تعالى قصة إكرام نبيه الخليل لضيوفه في القرآن الكريم بقوله: {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}، وذُكرت هذه الحادثة أيضًا بقوله تعالى في موضع آخر من القرآن الكريم: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ}.
- ويتوجّب على الآباء والمربين تعليم أبنائهم وطلابهم أهمية إكرام الضيف، وترسيخ تلك العادات عندهم. وليكن الآباء قدوة لأبنائهم في هذا الأمر، فهم لن يكونوا كرماء وقد رأوا آبائهم يتصرفون ببخلٍ شديد مع الضيوف أو الأقارب أو الفقراء، فالآباء مرآة الأبناء.
- ولا شيء أجمل من غرس تلك القيم النبيلة والأخلاق العربية الأصيلة لدى الأبناء ليكملوا مسيرة الآباء ويتقنون هذا الفن الرفيع وهو “حُسن إكرام الزوار من أقارب وجيران وأصدقاء”، كما ينبغي على الآباء والأجداد الحرص على تعليم الأطفال والشباب هذه العادة.
خاتمة تعبير عن إكرام الضيف
في ختام موضوعنا عن إكرام الضيف يجب علينا ان نقوم بالترحيب بالضيوف حتي نترك انطباع جيد من الناس علينا، وهي من اهم الصفات التي حثنا الإسلام عليها لكي نتمتع بصفات المؤمنين، وتعرفنا في السطور السابقة على آيات قرآنية عن إكرام الضيف وفضل إكرام الضيف وإطعام الطعام، فإكرام الضيف هي من مكارم الأخلاق والرقي في التعامل والتحضر بين المجتمعات والأشخاص.