يعرض لكم موقع إقرأ أقوى كلام يزيد الايمان بالله ، و علامات قوة الإيمان ، و كيف يدخل الإيمان في القلب ، و كيف تقوي إيمانك و التخلص من الوسواس ، و كيف أقوي إيماني وصلاتي ، و قوة الإيمان بالله تصنع المعجزات ، الإيمان بالله تعالى هو ذلكم الرابط الثمين الذي يربط العبد بالله، ويجعله دائم الصلة به والتفكر في نعمه وآلائه وبدون ذلك الرباط يوكل الإنسان لنفسه التي لا تكاد تسلمه إلا إلى المهالك ، والايمان معناه لا يقتصر على التصديق الجازم بوجود الله وتعالى وملائكته ورسوله واليوم الآخر والقضاء والقدر فحسب، بل يزيد على ذلك تغيّر السلوك والأخلاق بحسب الاعتقاد، لذا اخترنا لكم في المقال التالي أقوى كلام يزيد الايمان بالله ، نتمنى أن ينال إعجابكم.

كلام يزيد الايمان بالله

لا شكّ أن قضية ضعف الإيمان من القضايا المهمة التي تُقلق المؤمنين ، و يشعر المؤمن أحياناً حينما يتأمل في هذا الموضوع بنوع من الألم و نوع من الأسى ، إليكم أقوى كلام يزيد الايمان بالله :

كلام يزيد الايمان بالله
كلام يزيد الايمان بالله
  • قال تعالى: }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ{ [المجادلة: 11].
  • من هنا شمر المشمرون وتنافس المتنافسون في تحقيق الإيمان وتكميله وتقويته، ومن أولئك سلف الأمة وصدرها الذين كانوا يتعاهدون إيمانهم ويتفقدون أعمالهم ويتواصون بينهم فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لأصحابه: «هلموا نزدد إيمانًا» وكان معاذ بن جبل رضي الله عنه يقول: «هلموا بنا نؤمن ساعة».
  • وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه: «اللهم زدني إيمانًا ويقينًا وفقهًا» فالإيمان يقوى ويضعف، ويزيد وينقص، ويبلى كما يبلى الثوب فيحتاج إلى تجديد، لذا كان السلف يتعاهدونه بالرعاية والمراقبة، قال أبو الدرداء رضي الله عنه: «من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه، ومن فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أم ينقص».
  • لذلك كان لا بد من الحديث عن الإيمان وأهمية تفقده وتكميله، إذ هو المنة العظمى كما قال تعالى: }بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ{ [الحجرات: 17].
  • وبتكميل الإيمان تحصل سعادة الدنيا والآخرة، قال تعالى: }مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ [النحل: 97] والإيمان شرط لقبول العمل قال الله تعالى: }فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ { [الأنبياء: 94] وعلى قدر تحصيل الإيمان وتحقيقه يحصل الثبات للإنسان أمام مغريات الفتن وتيارات المحن.
  • قال الله تعالى: }يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ{ [إبراهيم: 27].
  • وقال تعالى: }الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ{ [آل عمران: 173-174].

قد يهمك :

علامات قوة الإيمان

يظهر على المرء المؤمن الكثير من العلامات التي تدل على الصدق في الإيمان والتي من بينها ما يلي :

علامات قوة الإيمان
علامات قوة الإيمان
  • المسارعة والمسابقة إلى فعل الخيرات والكف عن المعاصي والمنكرات.
  • تقديم ما يحبه الله ورسوله على ما تحبه نفسه وهواه.
  • الطمأنينة والانشراح عند ذكر الله تعالى، قال الله تعالى:الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28] وقال تعالى:إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَأُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الأنفال،2-4].
  • الرضا بالقضاء والقدر وعدم وجود الضيق أو الحرج عند نزول البلاء.
  • بذل النفس والمال والغالي والرخيص من أجل الله تعالى.
  • السرور بفعل الطاعة والضيق عند فعل المعصية، قال صلى الله عليه وسلم: من سرته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن. رواه الترمذي وأحمد والحاكم.
  • حب من يحب الله ورسوله، وعداوة من يبغض الله ورسوله ويكفر بهما.
  • اليقين في الله والاعتصام به، قال الله تعالى:إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ [الحجرات:15].

كيف يدخل الإيمان في القلب

ضعف الإيمان مرض يعتري القلوب المؤمنة ، وهو من أخطر أمراضها ، لما ينشأ عنه من الوقوع في المعاصي ، والتهاون في الواجبات ، وقسوة القلب ، وضيق الصدر ، وتغير المزاج ، وعدم التأثر بقراءة القرآن ، ولا طريق للتخلص من هذا المرض إلا بالسعي في ما يقوي الإيمان ، ويكون ذلك بدفع الأسباب الموجبة لضعفه ، وهي :

كيف يدخل الإيمان في القلب
كيف يدخل الإيمان في القلب
  • مُبَاعَدَةُ كُلِّ سَبَبٍ يَحُولُ بَينَ القَلْبِ، وَبَينَ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلَا.
  • إِصْلَاحُ السَّرِيرَةِ، وَمَحَبةُ الخيرِ للمُسلِمينَ، والشَّفَقةُ عَلَى العَاصِينَ، والدُّعَاءُ لَهُم بِالهِدَايةِ.
  • انْكِسَارُ القَلبِ بينَ يَدَي اللهِ تَعَالى.
  • الخَلْوَةُ بِهِ وَقْتَ النُّزُولِ الإِلَهِيِّ؛ لمُنَاجَاتِهِ، وَالقِيامِ بَينَ يَدَيهِ.
  • التقرُّبُ إِلَى اللهِ بالنَّوافلِ.
  • مُجَالسَةُ المُحِبِّينَ، والصَّادِقينَ.
  • قراءةُ أخبارِ العُلمَاء العَامِلِينَ، والزُّهَّادِ، والعُبَّادِ.
  • دَوامُ ذِكرِه تَعَالى عَلى كُلِّ حَالٍ.
  • التَّدَبُّرُ في مَعَاني أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَالدُّعَاءُ بِهَا.
  • تِلاوَةُ القُرآنِ بِتَدَبُّرٍ.
  • اسْتشْعَارُ نِعَمِهِ عَليكَ في حَرَكَاتِك وَسَكَناتِكَ، وَحَمْدُهُ عَليهَا.
  • إِيثارُ مَحَابِّهِ عَلَى مَحَابِّكَ عند غَلباتِ الهَوَى.

كيف تقوي إيمانك و التخلص من الوسواس

كيف تقوي إيمانك و التخلص من الوسواس ، يتم من خلال اتباع الخطوات التالية :

كيف تقوي إيمانك و التخلص من الوسواس
كيف تقوي إيمانك و التخلص من الوسواس
  • أن يشغل الإنسان نفسه عند بدء وسوسة الشيطان إليه؛ كإثبات ضدّ الشيء الذي وسوس الشيطان لفعله، ومثال ذلك: ترك الوسوسة بالاستعاذة ومن ثمّ التّفكر بنعم الله تعالى وقدرته.
  • أن يمتنع الإنسان عن الاسترسال مع الوساوس الشيطانيّة؛ لأنّها تؤدّي إلى المباشرة بالفعل، فالشيطان هدفه الرّئيس هو أن يجعل الإنسان يصبو إلى وساوسه وتداولها في مخيّلته إلى أن ينتهي بفعل هذه الوساوس.
  • الاستعاذة باللّه من الشيطان الرّجيم، واللّجوء إليه فور إتيان الشّيطان لإغوائه، وصيغة الاستعاذة التي لا بُدّ أن تُلازم لسان الإنسان هي: أعوذ باللّه من الشيطان الرّجيم.
  • عدم تعظيم الشّيطان في النّفس البشريّة، ممّا يعني وجوب تقليل شأنه، فالإيمان يتقوّى بضعف كيد الشيطان وتقليل شأنه، وهذه من أهم طرق كيفية التخلص من الوساوس الشيطانية.
  • الإكثار من قراءة القرآن والأذكار في الصّباح والمساء، بالإضافة إلى تشغيل القرآن في المنزل أو العمل ونحوه، فكلام الله يطرد الشيطان.
  • الانشغال بالإعجاز في خلق الله تعالى للإنسان والجبال والسّماوات والأرض، والتّفكّر بالعديد من الحقائق اليقينيّة الثّابتة والدّالة على قدرة الله تعالى ووجوده الذي لا شكّ فيه.
  • أن تكون لدى الإنسان القوّة الإيمانيّة التي تُساعده على خرق إغواء الشيطان وعدم محاججته، فالإنسان الذي يتمتّع بقوة الإيمان أيّده الله بقوة إثبات الحجّة ليرى إن كان سيخضع لوسوسة الشيطان أم لا.
  • منع الشّيطان فور البدء بالوسوسة بذكر الله؛ لأن وسوسة الشيطان للإنسان ومجاراته لها، ربّما تؤدّي إلى الشّرك الأكبر، أو الشّك الذي يقع في عقيدة الإنسان وتوحيده لله.

كيف أقوي إيماني وصلاتي

الصلاة هي التي تمنع المسلم من الوقوع في المعاصي فيجب المحافظة عليها في أوقاتها، وفي ما يلي بعض الأمور التي تعين المسلم على أدائها :

كيف أقوي إيماني وصلاتي
كيف أقوي إيماني وصلاتي
  • الصلاة هي من أهم الطرق للتقرب إلى الله وبأدائها ينال المسلم مكانة الإستظلال بعرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله فالصلاة هي الرابط بين العبد وربه، وهي التي تعطي الثقة والهدوء والطمأنينة وهي أول ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة.
  • الحرص على تعلم العلم النافع، من خلال حضور مجالس العلم أو سماع المحاضرات الدينية، وخطب يوم الجمعة وغيرها من الخطب النافعة، والإكثار من الاستغفار فإنّ في ذلك خيراً كثيراً.
  • عدم تأخير الصلاة وأدائها في موعدها لأن تأخيرها من كبائر الذنوب.
  • الالتزام بقضاء كل صلاة تفوتك، لأنه كما قال صلى الله عليه وسلم: (من ترك الصلاة فقد كفر)، فحينما تتذكر أنك لم تصلي صلاة في وقتها، تذهب فوراً لكي تقضيها دون أي تأخير.
  • يجب أن يعلم المسلم أن الصلاة هي عماد الدين، ومن أعظم أركان الإسلام، ولا يجب التخلي أو الكسل عن أدائها.
  • الحرص الدائم على أداء جميع الصلوات جماعة في المسجد.
  • الاستمرار بالدعاء في صلاتك، بأن يمدك الله بالعون على أداء الصلاة، وأن يرزقك التوفيق لذلك، ويديمك على ذلك.
  • اتخاذ الرفقة الصالحة التي تعينك على كل ما هو خير وتوصيك به، وتحثك عليه أيضاً، والابتعاد عن رفقة السوء التي تسهل لك طريق المعصية.

قوة الإيمان بالله تصنع المعجزات

قوة الإيمان بالله تصنع المعجزات
قوة الإيمان بالله تصنع المعجزات
  • قوة الإيمان بالله تجعلك تؤمن بالقوة الخارقة لله سبحانه وتعالى التي تخالف كل التوقعات والتخمينات أيضا، فيقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} (سورة القصص: آية7).
  • فأي قوة خارقة غير قوة الله سبحانه وتعالى تجعل إنقاذ طفل رضيع من القتل في إلقائه في النهر وهو متوقع له أن يموت غرقا، ولكن إلقائه في النهر يكون طوق النجاة له من قتل فرعون مع أنه ذهب إلى فرعون ليقوم بتربيته بدلا من قتله، حتى يشب ويبلغ أشده، ثم يصبح رسولا بعد ذلك.
  • تلك القوة الخارقة التي تجعل أمرأة نبي الله إبراهيم تلد وهي عجوز عقيم والتي جعلت نبي الله زكريا يرزق بولد وقد وهن عظمه واشتعل رأسه شيبا وأمرأته عاقر. ولم تكن تلك القوة الخارقة قاصرة على الأنبياء والمرسلين وإنما امتدت لعباد الله الصالحين الذين لهم كرامات والذين مشوا على الماء مثل الصحابة ومنهم سعد بن أبي وقاص ومن معه في معركة القادسية ومثل التابعين ومنهم أبو مسلم الخولاني ومن معه عندما مروا بنهر في بلاد الروم.
  • ولم تتوقف القوة الخارقة من الله سبحانه وتعالى لعباده عند زمن ما، فهي مستمرة عبر الأزمان، وقوة الإيمان بالله تصنع المعجزات، فسبحان من يعز ومن يذل ومن يغني ومن يفقر ومن يرفع ومن يهبط، ومن يؤتي الملك لمن يشأ وينزعه عمن يشاء، يقول سبحانه وتعالى: ” قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (سورة آل عمران: الآية 26).
  • هذه القوة الخارقة الخفية بالله سبحانه وتعالى تجعلنا نؤمن بحقيقة قوله تعالى:” إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون” (سورة يس: آية 82) وتجعلنا الآن نفتح أبواب الحياة ونجتاز أزمة كورونا ونتعافى منها صحيا واقتصاديا بعون الله وقدرته ومشيئته ولطفه ورحمته برغم كل التوقعات المتشائمة لخبراء الصحة والاقتصاد.