قصص وعبر دينية : بلال بن رباح – قصص دينية قصيرة للموعظه, قصص دينية قصيرة فيها عبر كثيرة, قصص دينية قصيرة فيها عبر كثيرة, قصص دينية مؤثرة جدا لدرجة البكاء أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص وعبر دينية : بلال بن رباح

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ذهب بلال إلى أبي بكر وقال له يا خليفة رسول الله  إني سمعت رسول الله يقول: أفضل جهاد للمؤمن الجهاد في سبيل الله فقال له أبو بكر فما تريد يا بلال؟ 

أن أرابط في سبيل الله إلى أن أموت قال أبو بكر ومن يؤذن لنا يا بلال قال بلال وعيناه تفيض إني لا أؤذن لأحد غير رسول الله .

قال أبو بكر ابقى لتؤذن لنا يا بلال إن كنت أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد وإن كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له فقال أبو بكر بل اعتقتك لله يا بلال فسافر حيث تشاء.

قصص وعبر دينية : بلال بن رباح

فسافر بلال الى الشام حيث بقي هناك مرابطا ومجاهدا لم يطق بلال البقاء في المدينة بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم .

فقد كان إذا أراد أن يؤذن إذا وصل الى أشهد أن محمد رسول الله يخنقه الحزن ويبكي .

لذلك مضى الى الشام وذهب مع المجاهدين وبعد سنوات رأى بلال النبي في منامه  وهو يقول ما هذه الجفوة يا بلال أما آن لك ان تزورنا يا رسول الله .

فركب الى المدينة المنورة فأتى قبر النبي فأخذ يبكي وأقبل الحسن والحسين فأخذ يقبلهما ويضمهما نريد أن تؤذن في السحر.

قد يهمك :

قصص دينية قصيرة فيها عبر كثيرة : تتمة القصة

فعل بلال وصعد الى سطح المسجد  ثم قال الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة المنورة  فلما قال أشهد أن لا إله إلا الله زادت رجتها فلما ثم قال أشهد أن محمد رسول الله .

خرجت النساء من حجراتهن فما رأي أكثر من باكية وباك أكثر من ذلك اليوم  فتوسل المؤمنون الى أبو بكر أن يجعل بلال يؤذن لهم صلاة واحدة.

فدعا أمير المؤمنين بلال وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لهم وصعد بلال الى سطح المسجد .

فبكى الصحابة رضوان الله عليهم الذين أدركوا الرسول صلى الله عليه وسلم وبلال يؤذن بكو كما لم يبكوا من قبل وأكثرهم علي رضي الله عنه .

وعند وفاة بلال تبكي زوجته بجواره ويقول لا تبكي غدا نلقى الاحبة غدا نلقى محمدا وصحبه.

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)” سورة الفتح