قصص واقعية من الحياة الزوجية : عندما ضيعت الزوجة حق ربها و أهملت زوجها حدثت المفاجئة ؟!! – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص واقعية من الحياة الزوجية : عندما ضيعت الزوجة حق ربها و أهملت زوجها حدثت المفاجئة ؟!!

في الثامن عشر من عمرها تزوجت هناء من رجل يكبرها بثلاثين عاما, لأنها تشتاق للخروج من بيت أهلها الذي كان كسجن يقتلها تدريجيا.

كما كانت ان زوجها الثري سيطوف بها العالم ويحقق لها ما تتمنى ولم تكن تدري انها ستجد في منزل زوجها سجنا من نوع اخر اكثر ظلما وحرمانا.

وبعد فترة من الزواج زارت أخت الزوج بيت أخيها وعندما علمت أن الزوجة الشابة لا تصلي ولا تعرف الكثير من امور دينها نصحت اخيها بتطليقها ان لم تهتم بهذه الأمور الدينية.

لذلك نصحها الزوج بالمداومة على الصلاة ولكن لم تستمع لكلامه.

”  يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) ” سورة القلم

ولأسباب كثيرة كان يرفض معها متحججا بالتعب بسبب كبر سنه ولم يكن يسمح لها بالخروج بمفردها مع صديقاتها وكان يصر على ان تبقى اسيرة في منزلها على مدار اليوم.

وهذا جعلها تتعرف بعد فترة تتعرف بعد فترة على مواقع التواصل الاجتماعي ووجدت من خلالها هامشا من الحرية والسعادة رغم ملازمتها للبيت وشعرت اخيرا انها على قيد الحياة وبعدها استخدمت بعض برامج الشاة حتى وقع المحذور.

وهو اقامة علاقة مع رجل غريب هذه العلاقة بدأت بمجرد تعارف  وانتهت بخيانة الكترونية , ويا ليت الأمر اقتصر على ذلك دخولها على مواقع التعارف والدردشة أصبح إدمانا.

قد يهمك : قصص واقعية

قصص واقعية من الحياة الزوجية : عندما ضيعت الزوجة حق ربها و أهملت زوجها حدثت المفاجئة ؟!!

تتمة القصة

فأصبحت تتعرف  يوميا على أشخاص جدد وكانت تدخل عالم الانترنيت بعد خروج زوجها وتضع كلمة مرور خاصة بحيث تمنع اي شخص ان يتعرف على الرسائل الغرامية التي ترسلها او يرسلها لها اخرون.

ومع الايام شعر الزوج بغياب الزوجة ذهنيا وعاطفيا بل لم تعد بحقوقه الزوجية او مطالبه من طعام وملابس وخلافه فهددها بالطلاق ان لم تعد كما كانت من قبل إلا أنها استمرت في تجاهله واصرت على موقفها العدائي والكاره  له.

 ظنا منها ان اكثر من شاب ممن تعرفت إليهم سيتقدم ويتزوج بها وتختار أفضل بديل لزوجها ومع إصرار هناء على موقفها قام الزوج بتطليقها .

بعد أن تنازلت له عن أكثر حقوقها وبعد مرور عامين من طلاقها لم تجد من يتقدم إليها للزواج بعد ان هرب كل من تعرفت عليهم وظلت سجينة في بيت اهلها الى يومنا هذا.

” وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (281)  ” سورة البقرة