يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية كوميدية ، و قصص كوميدية مكتوبة ، و قصص كوميدية مضحكة ، و قصص كوميدية قصيرة بالدارجة المغربية ، و قصص مغربية بالدارجة كوميدية ، تعتبر هذه القصص بمثابة جرعة نسيان لكل شخص يعاني من ضغوطات الحياة، فهذه القصص تخرجنا من واقعنا الأليم الذي نعيشه في حياتنا اليومية بضحكات عالية وخارجة من القلب مباشرة تمحو كل حزن ووجع به، إن تلك النوعيات من القصص يفضلها الكبار قبل الصغار ويبحثون عنها بكل شوق ولهفة. فيما يلي قصص واقعية كوميدية.

قصص واقعية كوميدية

قصص واقعية كوميدية
قصص واقعية كوميدية

حمار جحا:

في قديم الزمان كان لجحا حمارا يرعاه ويقضي به مصالحه، وكان لديه زوجة يحبها حبا شديدا فمرضت هذه الزوجة وماتت، وأخذ أهل البلدة كلهم يزورونه لتعزيته ومشاركته في حزنه، فما وجدوا منه إلا الصبر والجلد، ومرت الأيام ومات حمار جحا أيضا فحزن حزنا شديدا وقد فتك به الحزن حتى كاد أن يموت، فبدأ أهل القرية يطمئنون على حاله يوميا، وفي زيارة له سأله أحدهم: ” لماذا حزنت كل هذا الحزن على حمارك ولم تحزن نصفه على زوجتك؟؟”، فأجابه جحا أنه لما ماتت زوجتي أهل البلدة كلهم أتوا يطمئنون على حالي ولمواساتي، وعرضوا أن يزوجوني من امرأة أخرى، ومنهم من عرض علي ابنته، ولكن عندما مات حماري لم أجد تلك العروض، ولم يعرض علي أحدا حمارا آخر لذلك حزنت كل هذا الحزن.

قصص كوميدية مكتوبة

القردان والموز

من قصص الأطفال المشهورة، يُحكى أنه كان في الغابة قردان صديقان أحدهما منحوس والأخر محظوظ بكل الأشياء، وفي يوم من الأيام اتفق القردان على أن يذهبا إلى مزرعة على مقربة منهما لجلب الموز وتناوله، ووضعا خطة لذلك تقتضي أن يبقى القرد المنحوس على الأرض فيما يصعد القرد المحظوظ إلى شجرة الموز ليقطفه ويلقيه للمنحوس في الأسفل، رأى المزارع القردان وهما يسرقان الموز فأمسك القرد المنحوس وأبرحه ضرباً فيما هرب القرد المحظوظ وهو يمسك قطف الموز، وفي المرة الثانية تكرر ما حصل وأبرح المزارع القرد المنحوس ضرباً أيضاً، إلى أن قرر القردان أن يتبادلا الأدوار فصعد القرد المنحوس ليقطف الموز هذه المرة، فيما بقي المحظوظ على الأرض، وعندما رآهما المزارع أمسك القرد المحظوظ ليضربه، إلّا أنّه قرر أن يضرب القرد الموجود في أعلى الشجرة هذه المرة لا الموجود في أسفلها كما يفعل دائما، وبذلك أُبرح القرد المنحوس ضرباً للمرة الثالثة على التوالي فيما فرّ القرد المحظوظ ضاحكاً.

قصص كوميدية مضحكة

جحا والقاضي:

كان في إحدى الأيام جحا واقفا في السوق، وأتى شخص وصفعه على عنقه، ولكن تأسف له الرجل وقال له كنت أظنك فلانا، ولكن جحا لم يرض بكلام ذلك الرجل وطلب محاكمته عند القاضي، ثم ذهبا إلى القاضي وكان ذلك الرجل على قرابة من القاضي، وعندما وقفا أمام القاضي غمز القاضي لذلك الرجل بأنه لا يقلق سوف يخلصه من تلك المشكلة، فقصا عليه المشكلة وحكم القاضي على الرجل بعشرين دينارا، ثم قال الرجل أنا لا املك المال اتركوني ارحل لأجلبه من المنزل وأعود به، فغمز له القاضي مرة أخرى وقال اذهب إن جحا سينتظرك بجانبي هنا، ومرت الساعات في انتظار ذلك الرجل ولكنه لم يأتي، هنا شك جحا من أن هناك اتفاق بينهما، وأنه لم يفهم سبب الغمزات التي كان يوجهها القاضي لذلك الرجل، ثم وقف جحا واتجه نحو القاضي وصفعه صفعة قوية أنزلت عمامة القاضي من على رأسه وقال له عندما يأتي الرجل خذ منه العشرين دينار حلالا طيبا لك.

قديهمك:

قصة مضحكة قصيرة

العجوز ذو الذقن الطويل

يحكى أنّ شاباً ثرثاراً رأي شيخاً كبيراً ذو دقن طويلة غزاها الشيب يجلس مرّة على باب سوق، فأراد هذا الشاب أن يبدأ معه حديثاً يسليه به، فأتى إليه وسلّم عليه وقال له: هل بسؤال ياعم؟ فقال له الشيخ الكبير: تفضّل يا بني، فقال الشاب: أتضع ذقنك هذه فوق اللحاف عند نومك يا عمّاه أم تحته؟ سكت العجوز برهة ولم يعرف لسؤال هذا الشاب جواباً؛ ذلك لأنّه لم يتفطّن لما يفعله به عند نومه من قبل، لكّنه وعده أن يلاحظ ما هو فاعل به عندما ينام الليلة، وفي الصباح انطلق العجوز باحثاً عن الشاب في السوق بكل عزمه، ولمّا لقيه سلّم عليه وانهال عليه ضرباً وقال له: أربعون عاماً وأنا أحمل ذقني أينما حللت ولا أشعر منه بثِقل لا في نوم، ولا في طعام ولا في شراب، أمّا الليلة فقد جافاني النوم ولم أعرف له طريق، إن رفعتها فوق اللحاف أحسست بأنني مشنوق، وإن وضعتها تحت اللحاف أحسست بأنني مخنوق، فاذهب لا بارك الله في أعدائك ولا سلّطك بثرثرتك هذه على أحد.

حبلٌ بطول الرّمح

قَدِم رجل مرّة لقاضٍ ليحكم في أمره، فسأله القاضي: ما تهمتك يا رجل؟ فقال له الرجل بهدوء: لا شيء يا سيدي سوى أنّني سرقت حبلاً بطول الرّمح، فقال القاضي مستغرباً: وهل قُدّمت للمحاكمة بتهمة سرقة هذا الحبل القصير؟ فطأطأ الرجل رأسه وقال: نعم يا سيدي، فقد كان في آخر الحبل بقرة.

الخليفة والشاعر

يُذكر أنّ خليفةً أنشد قصيدة أمام مدعوويه وحاشيته، وكان بينهم شاعر، فبعد أن انتهى الخليفة من إلقاء قصيدته التفت إلى الشاعر وسأله: هل أعجبتك القصيدة يا شاعر؟ أليست بليغة؟ فأجابه الشاعر: لا أشم بها رائحة البلاغة والله! فغضب الخليفة وأمر أن يُحبس هذا الشاعر في الاصطبل مع الخيول والحمير، فظلّ الشاعر محبوساً في الاصطبل شهراً كاملاً، ولمّا أُفرج عنه الخليفة وعاد إلى مجلسه عاد الخليفة إلى إلقاء الشعر، وقبل أن ينتهي من الإلقاء نهض الشاعر وهمَّ بالخروج من المجلس خلسة، فلمحه الخليفة ثم سأله: إلى أين يا شاعر؟ فأجاب الشاعر: إلى الاصطبل يا مولاي!

قصص كوميدية قصيرة بالدارجة المغربية

يبحث العديد من القراء على أجمل القصص الكوميدية ، لذلك خصصنا هذه الفقرة من مقالنا لنقدم لكم أروع قصص مغربية بالدارجة مضحكة ، وهي :

القصة ١ :

ولحدة زوجها توفى وهي ماشية بجنازتو تمشي تبكي وتعيط…

لشكون خليتني؟!

راني تهبل حبيبي من بعدك…

وواحد كان يمشي موراها، قال آه لو كنا نعرف دارها كان تزوجناها.

صمتت دقيقة وعاودت تبكي وتعيط…

زوجي خليتني وحدي في حي النخيل باطيما رقم 3 إيطاج دوزيام على لادروات.

قصة ٢

سأل معلم نغربي  تلميذه بالفصل: “وإيش تختار المال أم العقل؟!

فاختار التلميذ: “المال”.

فرد عليه المعلم بابتسامة: “أما إني أختار العقل”.

فابتسم التلميذ ورد عليه ثانية: “عندك الصح، كل واحد يخير وايش ناقصو”!

قصة ٣

يحكي أحد المغاربة….

قعدت مع صديقي الروسي، وقالي: “كم هي عظيمة المرأة الجزائرية!”

قلتلو: “أكيد هي عظيمة، بالصح علاه قلت هكذا؟!”

قالي صديقي الروسي: “كنت في دار صديق جزائري بالعمل، ولاحظت إن زوجته تخيط له أزرار القميص، وبعدما أنهت قبلت القميص، تمنيت حينها إن كل الروسيات كيما هي”.

قلتلو: “أي صح”، وخليتو في نيته ماحبيتش نقلو راهي تقطع الخيط بأسنانها!

وقلت في نيتي ابتسمي أيتها المفترية فالروس أنفسهم يمتدحونك!

القصة ٤

سأل معلم مغربي  تلميذه بالفصل: “ما مفرد مصائب؟”

فأجابه التلميذ قائلا: “ماعندهاش مفرد كي تجي، تجي مع بعضاها سيدي”!

قصص مغربية بالدارجة كوميدية

قصص مغربية بالدارجة كوميدية من أكثر القصص طلبا لذلك جمعنا لكم في هذه القفرة من مقالنا أروع هذه القصص و التي نتمنى أن تنال استحسانكم ، تابعوا معنا :

القصة :

قصة عن التشغيل والتوظيف في المغرب …

المدير: “وايش اسمك؟!”

المتقدم للوظيفة: “محمد”.

المدير: “محمد ادا كان عندنا طيارة، والطيارة هدي بها 100 فاليزة، ورمينا فاليزة واحدة منها شحال يبقالنا؟”

الشاب: “يبقالنا 99 فاليزة”.

المدير: “محمد كيفاش نحطلنا فيل في الفريغوا  بتلات خطوات؟!”

الشاب: “هنفتحوا الفريجيغوا ، نحطوا الفيل، وهنغلقوا الفريجيدار”.

المدير: “محمد كيفاش نحطوا زرافة في  الفريجيغوا  باربعة خطوات؟!”

الشاب: “هنفتحوا  الفريجيغوا  ، ونطلعوا الفيل، ونحطوا مكانه الزرافة، وبعدها هنغلقوا الفريجيدار”.

المدير: “الأسد ملك الغابة دار حفلة شكون يحضرها؟!”

الشاب: “كل حيوانات الغابة سيدي غير الزرافة راهي في  الفريجيغوا ، والسلحفاة لأنو الطريق بعيدة”.

المدير: “فيه مراة حابة تعبر النهر وراهي خايفة من التمساح وراح تدير؟!”

الشاب: “تعبر بلا ما تخاف من التمساح راهو في حفلة ملك الغابة”.

المدير: “المران اللي بتعبر النهر ماتت وهي بتعبره وعلاش ماتت؟!”

الشاب: “قضاء الله وقدره”

المدير: “غالط يا أخي، ترى طاحت فوقها الفاليزة اللي رمينها من الطيارة، أيا لي موراه”!