يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن صلاة الاستخارة ، و قصتي مع صلاة الاستخارة للزواج ، و صلاة الاستخارة للزواج ، و كيف أعرف نتيجة صلاة الاستخارة ، و كم مرة تصلي صلاة الاستخارة ، و ثمرات صلاة الاستخارة ، صلاة الاستخارة لها فضل عظيم، حيث أن دعاء الاستخارة هو إعلان من العبد أنه يريد تدخل الله في كل اختيار من اختياراته، لكي يساعده وينور له بصيرته ويرشده إلى الطريق الأصح، وقد حدثت العديد من القصص التي تقشعر لها الأبدان بعد صلاة الاستخارة، أو بعد الدعاء والاستغفار، والذي يدل على عجائب الاستغفار والدعاء التي تفعل الكثير وتزيح الكثير، كما أن الرسول صلّ الله عليه وسلم علمنا طريقة صلاة الاستخارة إذا غم علينا أمرًا

قصص واقعية عن صلاة الاستخارة

لا شك أن لصلاة الاستخارة فضل عظيم فالعبد في هذه الدنيا تعرض له أمورا صغيرة أو كبيرة فيحتار أي شيء يختار ولا يعلم أي الامور خير له فيفوض أمره لله ليختار له الأحسن و الأصوب و الأسلم لدينه ودنياه فما أجمل ذلك فأنت تفوضين أمرك للحكيم العليم بما يصلح شأن عباده ، لذلك اخترنا اليوم في فقرتنا هذه التعرف على قصص واقعية عن صلاة الاستخارة.

قصص واقعية عن صلاة الاستخارة
قصص واقعية عن صلاة الاستخارة

1- يقول أحد الأشخاص : ” صليت الاستخارة وأنا ذاهب لتقديم طلب وظيفة، هذه الوظيفة كنت متلهف جدا للتقدم لها والعمل بها، خصوصا أني ظللت فترة دون عمل، لذا قمت وصليت الاستخارة وحدثت معي مفاجأة غريبة، أحسست بكره شديد وانقباض غير طبيعي للتقدم في هذه الوظيفة، لدرجة أنني في الطريق قمت بتغيير رأيي وعدت للمنزل، ثم عملت بعد فترة في مكان جيد، وعرض علي حينها الانتقال لوظيفة أخرى بمميزات أعلى ومكانة أرقى، لكني صليت استخارة ورفضت، والكل لام علي لرفضي، ولا أخفي عليكم لقد شعرت بالندم، لكن كان القطار فات، والمفاجأة أنه بعد أشهر يتم إلغاء هذه الإدارة التي عرض علي وظيفة بها، واصبح موظفوها بلا عمل ” .

2- تقول فتاة : ” كنت أحب شابا وأعلم أن علاقة دون أي شيء رسمي حرام، لكني كنت ضعيفة وصغيرة في السن وأحببته، وقد حدثت الكثير من المشاكل بيننا وقت الارتباط، لكني كنت مصممة على عدم تركه، وفي فترة من الفترات ظللت أصلي صلاة استخارة يوميا، وكل مرة أجد أني غير مرتاحة في العلاقة أكثر، وتزيد المشاكل بيننا أكثر، ويبين الله لي عيوبه أكثر فأكثر، لكن رغم كل هذه الإشارات لم أتعظ، حتى أنه تقدم لي رسميا وتمت خطبتنا، ولم تمر سوى أسابيع قليلة حتى تحول هذا الشخص بصورة مفاجأة وتركني، وحينها اكتشفت عندما خرجت خارج الموضوع أنه كان شخصا غير مناسب أبدا لي، وأن طباعه سيئة وأنا التي تجاهلت كل إشارات الله لي ” .

قصتي مع صلاة الاستخارة للزواج

تقول فتاة في أواخر العشرينيات : ” أواخر العشرينيات في مجتمعنا العربي نقمة كبيرة إذا كانت الفتاة عزباء، يطلقون عليها عانس، لذا كنت أعاني من ضغط المجتمع بشدة، وفي يوم من الأيام تقدم لي شاب من مستوى مادي مرتفع للغاية، ومتعلم ومثقف ومن عائلة ذو مكانة اجتماعية جيدة، بالطبع سمعت هذه المواصفات وطار عقلي، لأن هذا كا جعلني أنتظر كل هذه السنوات، هذا المستوى الذي أرغب به، تقدم لي وتحدثنا وكنت سعيدة لدرجة أنني لم أحلل شيء .

وبعد أن ذهبوا قمت بصلاة استخارة، وظللت لمدة يومين لا أطيق فكرة الزواج كلها، كرهتها فجأة بدون أي مقدمات، وظل عقلي يسترجع تفاصيل اللقاء في منزلنا بين أهله وأهلي، ويحلل المواقف وردود الفعل، ليكتشف مدى تكبر هؤلاء الأشخاص، لذا رفضت بتردد قليلا، ولكني قررت أن أسير وراء قلبي، لأكتشف بعدها بفترة قصيرة أن هذا الشخص ذو أخلاق غير جيدة، وأنه يشرب المخدرات رغم مكانته هذه، وأنه يؤيد الأشخاص مثلي الجنس ” .

قديهمك:

صلاة الاستخارة للزواج

صلاة الاستخارة للزواج
صلاة الاستخارة للزواج

تكون صلاةُ الاستخارة للزّواج بصلاة ركعتين؛ ويُسنّ أن يقرأ المستخير في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة سورةَ الكافرون، وفي الثّانية سورة الإخلاص، ثُمّ يدعو الله أن يختار له الخير أينما كان.

وركعتا الاستخارة تكونان من غير صلاة الفريضة، ويدعو المسلم بعد الفراغ منهما بالدُّعاء المأثور عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-،والذي كان يُعلِّمه لأصحابه الكِرام، وهو أن يقول: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ»).

كما يجوز أن تكون الاستخارة بدعاء الاستخارة وحده دون صلاةٍ؛ كون المستخير يسأل ربَّه ويستخيره.

ومن الجدير بالذكر أنّ صلاة الاستخارة تكون في الأمور المباحة فقط التي يستوي فيها الفعل والتَّرك؛ كإرادة السَّفر وإرادة الزَّواج وغيرهما، ولا تكون في الأمور الواجبة أو المحرَّمة أو المستحبَّة أو المكروهة، لهذا السَّبب كان طلبُ الخيرة فيها من الله -تعالى-. ولا يندم أبداً من سأل الله واستعان به فيما يطرأ عليه من أمور دنياه كلِّها كما علَّمنا نبيُّنا محمَّدٌ -صلَّى الله عليه وسلَّم-.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

كيف أعرف نتيجة صلاة الاستخارة

يعرف الإنسان نتيجة استخارته من خلال بعض علاماتٍ قد تظهر عليه أو قد تظهر له بعد صلاة الاستخارة؛ من انشراح الصَّدر لفعل الشَّيء أو عدمه، وليس شرطاً أن يرى مناماً أو رؤيا، وقد ذهب العُلماء إلى تعدُّد الأحوال عند الإنسان بعد صلاته للاستخارة على عدَّة أقوالٍ، وهي:

  • القول الأول

أن يُقدم المستخير على ما عزم عليه، فإن يسَّره الله -تعالى- له أو أبعده عنه فهو من اختيار الله -تعالى- له.

  • القول الثاني

ألّا يخلو المسلم المستخير من ثلاثة أحوالٍ؛ الحالة الأولى: وجود نشاطٍ وارتياحٍ في النَّفس للفعل الذي استخار من أجله بالإضافة إلى عدم التردّد؛ وفي هذه الحال يمضي في فعله، والحالة الثانية: وجود عدم رغبةٍ في النَّفس لهذا العمل مع قلّة الهمَّة والنَّشاط لفعله؛ فيُشرَع للمستخير في هذه الحالة الانصراف عن فعله، أمّا الحالة الثالثة: بقاء التَّردُّد عند الشخص المُستخير؛ فيُشرع له هنا المُضيُّ في الفعل إن كان يعتقد أنّ فيه فائدةً تعود عليه، مع حُسن الظَّنِّ بالله -تعالى- بأنّه سيدبِّر أمره ويختار له الخير.

  • القول الثالث

إمّا أن يجد المستخير الانشراح في صدره فيكون ذلك دليلٌ على اختيار الله -تعالى- هذا الأمر له، وإمّا أن يبقى مُتردِّداً، فيُشرع له أن يعيد الاستخارة عدَّة مرَّاتٍ، ثُمَّ بإمكانه أن يستشير غيره بهذا الأمر.

  • القول الرابع

أن يفعل المستخير ما اتُّفق على فعله من الاستخارة وصلاتها ثمّ يُقْدِم على فعل الأمر الذي استخار من أجله، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال لفظ: (ثُمّ يعزم) الواردة في حديث صلاة الاستخارة من طريق الصَّحابيِّ ابن مسعودٍ -رضي الله عنه-.

وعلى هذا فإنّه لا توجد علامة محدَّدةٌ على المُستخير أن ينتظر حصولها عقب صلاة الاستخارة، فقد لا يحدث شيءٌ، وفي حال شعر المُستخير بانشراحٍ أو انقباضٍ في صدره، فيكون هذا علامة لقبول فعل الأمر الذي استخار من أجله أو علامةٌ لعدم فعله، وليس شرطًا أن يحدث ذلك أيضاً، فعلى المسلم أن يبقى مطمئنّاً نفسيّاً بعد أدائه لصلاة الاستخارة ويوقن بأنّ الله -سبحانه- سيختار له الخير.

كم مرة تصلي صلاة الاستخارة

تواجهنا الكثير من الصعوبات لعدم قدرتنا على الاختيار بين أمرين نظل في حيرة من أمرنا، وفي بعض الأحيان نؤدي صلاة الاستخارة ولا نشعر بأي شيء، فهل يمكن للمسلم ان يقوم باداء صلاة الاستخارة اكثر من مرة، يقال ان سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه امر بجمع القران الكريم بعد الاستخارة لمدة شهر.

شرع الإسلام صلاة الاستخارة حتى يستشير العبد ربه ويستخير فيما يحيره، وبعد صلاة الاستخارة يمكن للعبد أن يستشير إخوانه ومعارفه الذين يعتقد أنهم يريدون له كل الخير، يشعر المسلم بعد صلاة الاستخارة بانشراح الصدر لما يريده وإلا فعليه اعادة صلاة الاستخارة مرتين او ثلاثة او اربعة مرات او أكثر من ذلك حتى يشعر بالاطمئنان وانشراح الصدر.

ثمرات صلاة الاستخارة

  • تدر صلاة الاستخارة على مصليها بالكثير من النعم والثمار ومنها:
  • تلقي الخير والبركة في الرزق والصحة وراحة البال، لاتباع سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والشعور بالسعادة مع تطبيق سنته، وبالإضافة إلى انشراح داخل قلب المسلم.
  • كما أن تطبيق صلاة الاستخارة على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفويض الأمر لله وحده سبحانه وتعالى، والتعظيم من شأنه عز وجل، وذلك لأنه العليم والقادر والمحيط بكل شىء علماً.
  • كما أنها تجعل المؤمن يشعر بأن الله معه ويرافقه في كل خطوة من خطوات حياته، وهذا يعمل على الشعور بالاطمئنان، وانقطاع الأحزان والأوهام.
  • كما أن الشعور بالحاجة لله عز وجل، يجعل المرء المسلم دائما ما يلجأ إلى الصلاة، وذلك لكونها الحبل الواصل بين العبد وربه.