يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم ، و قصص واقعية عن ظلم الأقارب ، و قصص عن انتقام الله من الظالم ، و قصص عن الظلم كما تدين تدان ، و قصة قصيرة عن الظلم ، و قصة الظالم والمظلوم ، توضح لك أن هناك نهاية لكل ظالم والدليل على ذلك قوله تعالى (وَتِلكَ القُرى أَهلَكناهُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا) وهذا خير دليل أن الله عز وجل يمهل ولا يهمل، وسوف نتعرف على تجارب بعض الأشخاص تعكس نهاية الظالمين، لذا من خلال هذا المقال سوف نتعرف على أفضل قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم بشيء من التفصيل في السطور القادمة.

قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم

قد قدم العديد من الأشخاص تجاربهم مع الظلم وكيف كان الله عز وجل ينتقم لهم ويرد إليهم حقوقهم بعد أن استولى الظالمين عليها، وهذه القصص تتحدث عن أنواع مختلفة من الظلم، فمن المعروف أن الظالم مهما طال في طغيانه وظلمه واشتد جبروته وقسوته على الضعفاء إلا أن الله عز وجل يمهل ولا يهمل.

قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم
قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم

ففي النهاية تكون نهاية هذا الشخص مؤلمة في الدنيا وله عذاب عظيم في الأخرة، لذا سوف نعرض لكم بعض من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم وتتمثل في:

قصة الرجل الغريب

هذه القصة تعود أصولها إلى الجاهلية، فقد تعرض رجل غريب عن قبائل قريش للظلم من أحد أفراد هذه القبيلة، لذلك ذهب إلى زعماء قريش ولكنهم لم ينصروه وأخذوا يماطلون، لأنه في النهاية رجل غريب لا ينتمي إلى قبائلهم.

ذلك قرر هذا الرجل التوجه إلى الكعبة واخذ يصيح في الناس الذين يتواجدون في المكان ثم أخذ ينشد أبيات الشعر التي تعبر عن حالته المأساوية، تلك الأبيات التي كان يقصها على المتواجدين آثار الإنسانية والنخوة في نفس بعض رجال القبيلة.

كان أول من بادر بمساعدة الرجل هو الزبير بن عبد المطلب وهو يعد أحد أعمام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقام هذا الرجل بجمع زعماء قبيلة قريش وقرر الاجتماع بهم في منزل عبد الله بن جدعان، وكان معهم طفل صغير واستطاعوا أن ينصروا الرجل الغريب وهنا اتخذوا هؤلاء الرجال عهد انهم سوف يساعدون كل مظلوم ويردون الحقوق إلى أصحابها.

وكان هذا الأمر قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذه القصة من القصة التي قدم الرسول فيها الثناء لكل من عمه وزعماء قريش عليها، فقال في هذا الأمر (لقد شهدت مع عمومتي حلفا في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت) تعد هذه القصة من أبرز قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.

قصص واقعية عن ظلم الأقارب

قصة العم الظالم

كانت هناك فتاة يتيمة الأب قد ترك لها ابيها ميراث كبير وكان عمها هو الوصي عليها ولكنه لم يكن لديه رحمة وكان رجل ظالم، حيث استولى على ميراثها وأخذ يماطل الفتاة كلما حدثته عن ورثها، عندما وصلت الفتاة إلى السن القانوني طالبت عمها بحقها ولكنه لم يمنحها أي شيء، وبعد فترة توفي هذا الرجل.

كانت تراه في منامها كل يوم بعد موته لمدة شهر كانت حالته مزرية وكان شكله مريع يتصبب منه العرق ويمسك الجمر في يده ويأكله، هنا شعرت الفتاة بالغرابة والخوف من هذا الحلم وعندما ذهبت إلى الشيخ لكي تعرض له الحلم لتعرف تفسيره.

أخبرها أن هذا جزائه لأنه حصل على مال ليس من حقه، كما أن الله عز وجل قد حذر من أكل مال اليتيم فكانت هذه عاقبة هذا الظالمة وكانت هذه من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.

قصص عن انتقام الله من الظالم

قصة المرأة والذهب

كانت هناك سيدة كبيرة في السن تعاني من أزمة مالية كبيرة لذا قررت أن تقوم ببيع الذهب التي تملكه حتى تتمكن من تسديد ديونها، وبالفعل ذهبت هذه السيدة إلى محل المجوهرات وكان صاحب هذا المحل وشريكه يفتحون هذا المحل معًا في هذا اليوم ويتم إغلاق باقي المحلات.

عندما دخلت السيدة منحة الرجل قدر كبير يحتوي على عدد كبير من قطع الذهب وهذه القطع سعر بيعها في الأسواق حوالي 200 ألف ريال سعودي، لكن صاحب المحل وشريكه منحوا هذه المرأة 100 ريال فقط بعد أن تشاورا في هذا الأمر، هنا قالت هذه المرأة: سألتكما بالله هل هذه قيمة الذهب؟ قالا: نعم!

بالفعل حصلت المرأة على الأموال ووضعتها في حقيبتها وبالفعل عادت إلى منزلها، وفي المساء من اليوم نفسه تعرض أحد الشركاء لحادث سيارة مروع تسبب في تحطيم سيارة الرجل الألمانية الجديدة ولكنه استطاع بأعجوبة النجاة من هذا الحادث.

الشريك الأخر تعرض لبعض المشاكل الصحية التي تسببت في إصابة هذا الرجل بالشلل الرباعي، وهذا يوضح قول الشيخ الشعراوي حينما قال: “لا يموت ظالم في الدنيا حتى ينتقم الله منه، ومن تمام انتقام الله منه، أن المظلوم يراه حتى يشفي غليله منه”

قديهمك:

قصص عن الظلم كما تدين تدان

قصة المرأة واللحم

هذه القصة تعد من أكثر قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، فقد روى أن هناك امرأة عجوز كانت تعاني من العجز الشديد ولا تستطيع التحرك ولم يكن لديها سوى ابن واحد فقط وكان متزوج لذلك قرر الابن أن يحضرها معه إلى بيته وأن تقوم زوجته برعايتها وبالفعل كانت الأم تعيش في منزل ابنها وكانت زوجته ترعاها.

في أحد الأيام كان الابن يمر على أمه لكي يطمئن عليها ولكنها اخبرته انها تشتهي اللحم لماذا لا يحضر لها اللحم وهنا شعر الزوج بالغضب الشديد وتوجه إلى زوجته وتحدث معها بحدة وأخبرها أنه يحضر اللحم كل يوم فلماذا لا تضع له لأمه.

هنا اقسمت الزوجة واخبرته انها تقوم بوضعه لها في كل يوم وكن الغريب أنه كل ما تضع لها اللحم يأتي طير ذات منظر عجيب يقوم بأخذ اللحم، هنا لم يصدق الابن زوجته وشعر بالغرابة وبالفعل قاموا بوضع الحلم وراقبوا ما يحدث ورأى أن ما أخبرته به زوجته صحيح.

لذلك قرر أن يخبر أمه بهذا الأمر وهنا بكت الأم بحرقة وقالت له أن هذا عقاب ما كنت افعله مع حماتي فكنت امنع منها اللحم واليوم ها هو يمنع مني، وازدادت في البكاء وأخذت تستغفر ربها عن هذا الفعل وتطلب منه أن يسامحها.

قصة قصيرة عن الظلم

قصة قصيرة عن الظلم
قصة قصيرة عن الظلم

قصة شاب مع إنكار الدين

يروى صاحب القصة والدموع تملأ عيونه أنه كان شاب لا يكترث لأفعاله ولا يهمه شيء في الحياة، احتاج الشاب إلى بعض المال لإتمام مشروع خاص به فذهب إلى رجل كان يعرفه وطلب منه مائتي ألف ريال ووعده أنه سوف يقوم بسداد الدين.

وبالفعل أقرضه الرجل المال الذي يريده واتفقا على موعد السداد ولأن الرجل كان يستأمن الشاب اكتفى بالوعد القائم بينهما ولم يكتب الدين على ورقة، وبعد انتهاء المدة التي اتفقا عليها ذهب الرجل إلى ذلك الشاب يطالبه بسداد المال.

أنكر الشاب أنه أخذ المال منه وأنه يفترى عليه وقام بطرده من المنزل، فقال الرجل له أنه سوف يشتكيه ولكن الشاب رد عليه قائلا إن لن أحد يصدقه ولا جدوى من الشكوى فليس معه ما يثبت قوله، فنظر الرجل إليه والشعر بقلة الحيلة والقهر على ماله وقال له (حسبى الله ونعم الوكيل وكلت لله امري الذي لا يغفل ولا ينام) وذهب الرجل فما بيده حيلة أخرى واستعوض الله في ماله.

لكن بعد فترة ليست كبيرة خسر الشاب صفقة كبيرة كانت ستربحه الكثير من المال، نصحته زوجته حينها أن هذا بسبب المال الذي أخذه ولم يرده فهو مال حرام وظلم لصاحبه وطلبت منه أن يرد المال لصاحبه لكنه رفض ولم يكترث لقولها، تدهورت أحوال الرجل المادية وبدأت الخسارة تلاحقه في كل صفقاته.

لكنه فاق من ذلك ورجع إلى رشده بعد صدمة كبيرة حدثت له؛ فقد تعرض أولاده إلى حادث وفقدهم جراء ذلك الحادث فذهب الشاب للرجل وطلب منه السماح والعفو فهو يخاف غضب الله عليه أن يزيد أكثر من ذلك.

قصة الظالم والمظلوم

قصة الظالم والعامل

قال صاحب هذه القصة أن عمه قد روى له هذه القصة وقد عاصرها بنفسه لذلك فهي من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، أخبرني عمي أنه في الحي الذي كان يسكن فيه كان يوجد رجل يمتلك معرض لبيع السيارات، وكان يرغب في تعيين أحد للعمل معه.

بالفعل جاء أحد العمال وكان عمل بإخلاص وعمل لشهر كامل ولم يحصل على أجره وشهر آخر وكذلك استمر الوضع حتى طالب العامل بحقه ولكن صاحب هذا المعرض كان يعرف بظلمه، وأخذ الخبر ينتشر حتى قرر صاحب المعرض التخلص من هذا العامل حتى لا يتسبب في التأثير على سمعته.

قام بتلفيق تهمة إلى الرجل حتى تم القبض عليه وإخراجه من البلاد، وفكر الظالم أنه هكذا قد تخلص منه وانتصر ولكن ما لم يعلمه أن دعوة المظلوم مستجابة ولو كان في آخر العالم، وها هو اليوم فقد قرر الرجل الذهاب إلى الصحراء بالسيارة الجديدة التي قام بشرائها، وعندما كان في منتصف الصحراء توقفت السيارة ونفذ البنزين.

حاول أن يستخدم هاتفه ولكن لا يوجد به شبكة وكان الرجل تحيط به الرمال من كل الجوانب حاول كثيرًا البحث عن طريقة للنجاة ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وقام في آخر اليوم بتناول مياه جهاز التبريد التي توجد في سيارته لكي يعجل من موته.

في اليوم التالي عثروا عليه ميتًا بالقرب من سياراته وهذا يدل على أن مصير الظالم يتحكم فيه الله عز وجل حتى ولو اجتمع أهل الأرض جميعًا لكي يساندونه.