يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الزوجة الصالحة ، و قصص عن الزوجة الذكية ، و قصص عن الزوجة الصابرة ، و قصص واقعية عن الزواج ، و قصص عن تغير الزوج للافضل ، و قصص عن حب الزوج لزوجتة ، قال تعالي في كتابه العزيز : “يا أَيهَا الناس إنا خلَقنَاكم من ذكر وأنثى وجعلْناكم شعوبًا وقبَائِل لتعَارفُوا إِن أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أتقاكم إِنّ اللَّه عَلِيم خبِير” فالزواج علاقة مقدسة تجمع بين رجل وامرأة علي الود والرحمة والاحتواء، والزوجة الصالحة الحافظة لزوجها وبيتها هي نعمة من الله عز وجل وخير متاع الدنيا، خاصة إن كانت تتمتع بالاخلاق الكريمة والحكمة لا يصدر منها القول البذئ او الكذب، تكون مؤمنة ملتزمة بشرائع الله عز وجل واحكامه.

قصص واقعية عن الزوجة الصالحة

قصص واقعية عن الزوجة الصالحة
قصص واقعية عن الزوجة الصالحة

الزوجة الصالحة

في يوم من الايام كان هناك رجل فقير الحال يعمل في وظيفة متواضعة، وذات يوم فوجئ بوالد زوجته يستدعيه ويقول له : اتق الله يا فلان واشتري لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول وكفاك من شراء اللحم، فقد ملت ابنتي من اكل اللحم والدهن والفواكة، تعجب الفقير كثيراً من هذا الكلام ولم يدري بماذا يجيب، لم يفهم ماذا يقول حماه ولا ماذا يقصد، فقرر أن يسكت عن الكلام حتي قابل زوجته في نفس اليوم ليلاً وسألها عن كلام والدها .

وهنا كانت المفاجأة العظيمة التي كادت ان تحرك الارض من تحت قدميه، لقد كانت زوجته كلما ذهبت الي منزل أهلها ويقدمون لها اللحم والفواكة والدجاج والطعام اللذيذ، فكانت تهز رأسها قائلة : لا اريد هذا الطعام فقد مللته، وتوضح لأهلها ان زوجها لا يحرمها من شئ ابداً، بل يكثر عليها من الخير حتي ملت من اكل اللحم والفواكة وقد اصبحت تشتهي الفول والجبن وهذه الاطعمة المتواضعة .

بينما الحقيقة في منزل الزوج هي العكس تماماً، فإن الزوجة لم تري اللحم إلا مرة واحدة خلال ثلاثة اشهر، وكان اغلب اكلها من الفول والجبن والخبز بسبب فقر زوجها، فلم يكن الرجل يملك ما يسد جوعه ولا جوع زوجته، إلا ان الزوجة الصالحة كانت صابرة علي هذا الوضع وارادت ألا تسئ الي زوجها عند اهلها، فكانت تريد أن تجعله دائماً كبيراً في اعينهم .

كانت تتحمل الجوع والحرمان وقلة المال ولا ترضي أن يعيره احد بفقره وحاجته وعدم وجود الطعام في منزله، بل كانت تصبر علي الشدة وتتحمل وتدعو الله عز وجل أن يرزقهما من فضله .. نعم الزوجة الصالحة الصابرة .. البيوت ; ليس أساسها الإسمنت أو الحجر .. بل المرأة الصالحة .. اللّهم أصلح حال بنات المسلمين وارزق شباب المسلمين .

قصص عن الزوجة الذكية

 الزوجة الصالحة:

في إحدى الأزمنة كانت هناك رجلا صالحا قد أكرمه الله بزوجة تخاف الله فيه وترعاه، قد مر على زواجهما المثمر عشرون عاما، وقد رزقهما الله بالبنين والبنات.

كان كل يوم طيلة العشرين عاما يعطيها المصاريف اللازمة لإعداد المأكل والمشرب قبل ذهابه إلى العمل، ولكنه حينما يعود قل ما يعجبه ما تعد من طعام، كان دائما يلومها ويؤنبها على ما تعد له ولأبنائه من طعام إذ يرى أنه لا يوازي قدر المال الذي يتركه لها يوميا، والزوجة دائما ما تقدم له الأعذار والمبررات والحجج.

وبيوم من الأيام كان الزوج عائدا من عمله حينما صدمته إحدى السيارات، وقد أصيب إصابة بالغة إثر تلك الحادثة كادت أن تودي بحياته، نقل إلى المستشفى وقد رأى كل الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية على الفور وإلا سيصاب بشلل طوال حياته ولن يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى طالما حيي، وأنى له بتكاليف هذه العملية الباهظة، استاء الزوج وحزن كثيرا على ما حل به ولكنه حمد الله وشكره على كل ما يأتي له به، فأمر الله كله خير لعبده.

دخل الطبيب بعدها بلحظات يسيرة للغاية وأعلمه بأنه سيجري له العملية حيث أنه قد تم دفع مصاريفها كاملة، وأجريت له العملية وبفضل الله تعافى شيئا فشيئا حتى وصل إلى مرحلة كأنه لم يصب بحادثة قط.

وبعد تعافيه عاد إلى عمله وإلى أسرته فرحا مسرورا شاكرا لله حامدا لأنعمه ولفضله العظيم، ولكن مازال هناك سؤالا يحيره وينغص عليه سكونه وهو من تكلف مصاريف العملية الباهظة التي لم أكن لأتحملها؟!، دائما ما يفكر في هوية ذلك الشخص إذ اعتبر نفسه مدينا له بحياته.

وبيوم من الأيام بعد العمل توجه إلى المستشفى وتمكن من معرفة هوية ذلك الشخص وكانت المفاجأة، لقد كانت زوجته؛ جرى الدم في عروقه وثار ثورة هوجاء داخلية لم يبدها أمام أحد إلى أن وصل إلى منزله، توجه مباشرة إلى المطبخ وحمل سكينا، ووضعه على رقبة زوجته مهددا إياها بالقتل ومن ثم قتل نفسه إن لم تخبره بحقيقة مصدر المال الذي دفعته لتكاليف العملية، نادت الزوجة على أكبر أبنائها…

الأم: “أحمد… أخبر والدك بمصدر المال الذي دفعناه بالمستشفى”.

أحمد: “المال مالك يا أبي”.

تعجب الأب من كلام ابنه الذي يبلغ من العمر تسعة عشر عاما.

أحمد مازال مستكملا حديثه: “لا تتعجب يا أبتي، إنك كنت دائما تشكو من نوعية الطعام الذي كانت تعده لنا أمنا، ولكنها كانت دائما ما تحرص على توفير قدر من المال الذي تعطيها لها”.

دخل الابن البار حجرة وخرج على الفور ممسكا بحصالة كبيرة للغاية وقد بدا عليها أنه قد تم إخراج ما بها من أموال؛ هنا سالت الدموع من عيني الزوج وطلب العفو من زوجته…

الزوج: “لقد أخطأت كثيرا في حقك، ولكني الآن فقط أدركت مدى محبة الله لي بأن رزقني بزوجة صالحة مثلك”.

الزوجة: “أطال الله في عمرك يا زوجي العزيز”.

قديهمك:

قصص عن الزوجة الصابرة

قصص عن الزوجة الصابرة
قصص عن الزوجة الصابرة

كان هناك زوجة كريمة الخلق طيبة جداً تعامل زوجها معاملة حسنة وتحاول اسعاده وارضاءه بكل الطرق، ولكن زوجها كان رجل عصبي المزاج صعب ارضاءه، كان لا يهتم لمشاعرها وكان دائماً يسبب لها الالم والحزن بسبب كلماته القاسية، كانت الزوجة كلما حاولت ان تعد له اطيب الطعام بمنتهي الحب والرضا، كان في كل مرة يتذوق طعامها يصرخ فيها قائلاً : إن هذا الطعام سئ جداً ويحتاج المزيد من الملح والمنكهات، كانت الزوجة تحاول اقناعه ان الطعام لذيذ وليس به عيب، ولكنه كان يستمر في اتهامها بالعجز وعدم قدرتها علي الطبخ جيداً .

استمرا علي هذه الحالة لسنوات طويلة وهي تحتمل كلماته القاسية وانتقاداته التي لا تنتهي، فكان دائماً يخبرها أن جميع النساء اللواتي يعرفهن افضل واحسن منها .. مرت الايام وسئم الزوج من زوجته وقرر ان يهددها بالزواج من امرأة اخري إن لم تغير من طبخها السيئ، وحتي يكمل خطته ويوهمها بنيته الحقيقه في الزواج احضر فستان الزفاف ووضعه في غرفتها حتي تنطبق حيلته .

وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت الزوجة الي الغرفة ووضعت ورقة داخل الفستان، وعندما جاء المساء دخل الزواج وامسك بالفستان حتي يعيده الي اصحابه، واذا به يجد الورقة، اخذ يقرأها واصابته الصدمة، كانت الرسالة تقول : اريد ان اخبرك يا اختي ان سبب هذا الزواج هو ان طعامي يخلو من الملح والمنكهات، فإن زوجي العزيز مريض والاطباء يمنعونه من تناول الطعام عليه اي ملح او منكهات، ولكنني لم ارد ان اخبره بمرضه حتي لا يخاف ويقلق، واخفيت عنه الموضوع وتحملت انتقاداته دائماً، رجاءاً لا تضعي له الملح او المنكهات في الطعام فهي تضره جداً .

العبرة من القصة : في الكثير من الاحيان تجد من يحبونك يتصرفون بشكل لا تفهمه وغير مبرر بالنسبة لك، وقد تعتقد أنهم يزعجوك او يسببون لك المشاكل وانهم غير مبالين بك ولكن الحقيقة انهم يخافون عليك ويحرصون علي مصلحتك.

قصص واقعية عن الزواج

زوجة من الصالحات

سأل رجلا أحد الشيوخ يوما كيف حالك مع زوجتك؟، أجاب الشيخ أنا متزوج من 20 عام ولم اغضب يوما من زوجتي، تعجب الرجل من كلام الشيخ وقال له كيف هذا أيها الشيخ؟، رد الشيخ وقال منذ أن تزوجت وزوجتي رأيت فيها جمالا لا مثيل له، فقلت لابد أن اصلي ركعتي شكر لله فوجدتني اصلي وهي بجانبي.

 ولما سألته زوجته بعد أن انتهيا من الصلاة  عما يحب ويكره فسرد لها طباعه، وسألته الزوجة عن أهلها وزيارتهم لها فقال لها احب أن يداوم اهلك علي زيارتنا، ولما سألته عن جيرانه أجاب أن هناك جيران صالحون وأخرين طالحين لا يردهم أن يزوروه في بيته.

وقال الشيخ ومرت الأعوام ونحن على هذا الحال أري فقط منها كل خير ومحبة، ولما عدت يوما لبيتي وجدت والدة زوجتي في بيتنا وسألتني والدة زوجتي عن ابنتها، فأكدت لها  أن ابنتها زوجة صالحة والله، فقالت له والدة زوجتي قومها اذا يا بني رأيت منها تقصيرا، وها نحن الأن بعد 20 عام لا اشكوا ابدآ من زوجتي وتوأم روحي.

قصص عن تغير الزوج للافضل

قصص عن تغير الزوج للافضل
قصص عن تغير الزوج للافضل

الفتاة والقرآن

في احد الإيام تقدم شاب لخطبة أحد الفتيات، وأثناء المقابلة بين الأسرتين سألت الفتاة الشاب كم جزء من أجزاء القرآن الكريم تحفظ؟ أجاب الشاب لا أحفظ أي جزء ولكن لدي رغبة شديدة لحفظ القرآن الكريم وأكمل الشاب حديثه وسألها كم جزء من القرآن الكريم تحفظين؟، أجابت الفتاة علي الفور احفظ فقط جزء عم.

ولما انتهت المقابلة قالت الفتاة لوالدها أنها موافقه على الزواج من ذلك الشاب، وقالت لأبيها إن الشاب كان صادق في أجابته معها وأحست بالإيمان يملأ قلبه، ولما تم الزواج طلبت العروس من عريسها أن يحفظها جميع سور القرآن الكريم وافق الشاب علي طلب عروسه.

بدأ العريس وعروسه بحفظ القرآن الكريم حتى أتما حفظه، وبينما كان الشاب وعروسه يزوران بيت أسرتها اخبر الشاب والد زوجته بإنجازهما في حفظ القرآن الكريم وقال له لقد حفظت ابنتك أخيرا القرآن الكريم كاملا، لكن والد الفتاة سكت وقام وعاد بعد لحظات ومعه شهادات تثبت حفظها لكامل القرآن الكريم قبل الزواج، ففهم الزوج أن زوجته لم ترد أن تحرجه بما تحفظه من القرآن الكريم فهي زوجة صالحة بحق.

قصص عن حب الزوج لزوجتة

في يوم من الايام سألت احدي السيدات امرأة متزوجة : كيف جعلت زوجك يحبك لهذه الدرجة ولا يري في الكون غيرك علي الرغم من أن هناك من هن اجمل منك ؟! ابتسمت الزوجة في هدوء وقالت : قد لا اكون اجمل ولا اروع سيدة في هذا العالم بالتاكيد، ولكنني اسامح زوجي إن آذاني، وإن جاءني يوماً مهموماً سمعت له وخففت عنه، وإن اعطاني واكرمني اكثر من مدحه والتحدث عن كرمه وخيره، وإن اعطاني القليل او تعثرت ظروفه اقنع بهذا القليل وارضي برزق الله عز وجل واحمده علي فضله، هكذا علمني ربي وامرني رسولي، ..الود لا أقطع ..والطاعة لا أمنع .. ومهما حصّدت شوكا أظل للورد أزرع .