يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الزواج الناجح ، و قصص عن الزواج في عهد الرسول ، و قصص زواج تقليدي ، و قصة زواج ناجح ، و قصص عن المكتوب في الزواج ، الزواج هو عماد بناء الأسرة الصالحة، والأسرة هي التي تبني المجتمع، في هذه المقالة نقدم لكم مجموعة من قصص واقعية عن الزواج قصص جميلة للغاية، راجين أن تنال اعجابكم.

قصص واقعية عن الزواج الناجح

قصص واقعية عن الزواج الناجح
قصص واقعية عن الزواج الناجح

الفتاة والقرآن

في احد الإيام تقدم شاب لخطبة أحد الفتيات، وأثناء المقابلة بين الأسرتين سألت الفتاة الشاب كم جزء من أجزاء القرآن الكريم تحفظ؟ أجاب الشاب لا أحفظ أي جزء ولكن لدي رغبة شديدة لحفظ القرآن الكريم وأكمل الشاب حديثه وسألها كم جزء من القرآن الكريم تحفظين؟، أجابت الفتاة علي الفور احفظ فقط جزء عم.

ولما انتهت المقابلة قالت الفتاة لوالدها أنها موافقه على الزواج من ذلك الشاب، وقالت لأبيها إن الشاب كان صادق في أجابته معها وأحست بالإيمان يملأ قلبه، ولما تم الزواج طلبت العروس من عريسها أن يحفظها جميع سور القرآن الكريم وافق الشاب علي طلب عروسه.

بدأ العريس وعروسه بحفظ القرآن الكريم حتى أتما حفظه، وبينما كان الشاب وعروسه يزوران بيت أسرتها اخبر الشاب والد زوجته بإنجازهما في حفظ القرآن الكريم وقال له لقد حفظت ابنتك أخيرا القرآن الكريم كاملا، لكن والد الفتاة سكت وقام وعاد بعد لحظات ومعه شهادات تثبت حفظها لكامل القرآن الكريم قبل الزواج، ففهم الزوج أن زوجته لم ترد أن تحرجه بما تحفظه من القرآن الكريم فهي زوجة صالحة بحق.

قصص عن الزواج في عهد الرسول

قصة زواج الصحابي جليبيب رضي الله عنه

كان هناك صحابى من أصحاب نبينا الكريم صلى الله علية وسلم يدعى جليبيب، كان فقيراً وكان فى وجهة دمامة، ولكنة كان كثير الجلوس عند رسول الله صلى الله علية وسلم، وذات يوم قال له رسول الله : ألا تتزوج يا جليبيب ؟ فأجاب : ومن يزوجنى يا رسول الله ؟! فقال رسول الله صلى الله علية وسلم : أنا أزوجك يا جليبيب، فالتفت جليبيب إلى الرسول قائلاً : إذا تجدني كاسداُ يا رسول الله، فرد رسول الله : غير أنك عند الله لست بكاسد، وأخذ رسول الله صلى الله علية وسلم يتحين الفرص حتى يزوج جليبيب، فجاء يوماً إلى رجل من الأنصار قد توفى زوج إبنتة وعرض إبنتة على رسول الله يتزوجها، فأجاب النبى : نعم ولكن لا أتزوجها أنا، فسألة الرجل : لمن يا رسول الله ؟! فأجاب الرسول صلى الله علية وسلم : أزوجها جليبيباً، فرد الرجل : يا رسول الله إنتظر حتى أستأمر أمها، أى يسأل أمها فى هذا الأمر، ومضى الرجل إلى زوجتة يحكى لها ماحدث قائلاً انه رسول الله صلى الله علية وسلم يخطب إليك ابنتك، فرحت الزوجة وقالت : نعم ونعمين برسول الله، ومن يرد النبى صلى الله علية وسلم، فأجاب الرجل : ولكنة لا يريدها لنفسة، قالت : لمن ؟ قال : يريدها لجليبيب !! تعجبت الزوجة وقالت : لجُليبيب لا لعمر الله لا أزوج جُليبيب وقد منعناها فلان وفلان .

إغتم الرجل وحزن لذلك حزناً شديداً وقام ليأتى النبى صلى الله علية وسلم، فصاحت الفتاة من خدرها وسألت أبويها من خطبنى إليكما ؟ قال الأب : خطبك رسول الله صلى الله علية وسلم ، قالت البنت : أفتردان على رسول الله صلى الله علية وسلم أمرة، ادفعانى إلى رسول الله فإنة لن يضيعنى .
ثم ذهب إلى النبى وقال له يا رسول الله شئنك بها ، فدعى النبى صلى الله علية وسلم جليبيبا ثم زوجة إياها، ورفع النبى يدية الشريفتين وقال : اللهم صب عليهما الخير صباً ولا تجعل عيشهما كداً كداً، وما مضى على زواجهما سوى عدة أيام حتى خرج النبى صلى الله علية وسلم مع أصحابة فى غزوة وخرج معه جليبيب فعندما إنتهى القتال اجتمع الناس وبدأو يتفقدون بعضهم بعضاً، فسألهم رسول الله هل نفقدون من أحد، فأجابو : نعم يا رسول الله نفقد فلان وفلان وفلان، فقال رسول الله ولكننى أفقد جليبيبا فقوموا نلتمس خبره، فأخذو يبحثون عنه فى حالة القتال حتى وجودة فى مكان قريب بجانب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم غلبته الجراح فمات، فوقف رسول الله صلى الله علية وسلم على جسد قائلا : قتلتهم ثم قتلوك أنت منى أنا منك، أنت منى وأنا منك، ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا له قبراً، يحكى أنس أنهم أخذو يحفرون القبر وجليبيب على ساعد النبى صلى الله علية وسلم، وعندما عادو إلى المدينة تسابق الرجال على الفتاة يخطبونها عند نهاية عدتها .
قال تعالى : ” انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ” .

قديهمك:

قصص زواج تقليدي

قصص زواج تقليدي
قصص زواج تقليدي

زواج مدبر

تزوج فتاة وشاب زواج صالونات وبعد الزفاف وأثناء ليلة الزفاف نام الشاب والفتاة في مكان بعيد عن بعضهما في غرفة الفندق التي حجزت لهما لقضاء ليلة الزفاف، ولما أذن لصلاة الفجر قامت الفتاة للوضوء والصلاة، ولما طلع الصباح قام الشاب من الأريكة التي نام عليها طوال الليل وطلب وجبة الإفطار له وللفتاة وأثناء تناول وجبة الإفطار قال الشاب للفتاة أنا لا أريد أن أظلمك اكثر من هذا أنت لست من اختياري وانا كنت أريد الزواج من فتاة أخرى.

بكت الفتاة وخافت الفضيحة وأن يتكلم الناس عليها اذا طلقها ليلة الزفاف، طلبت منه أن تبقى زوجته فقط لمدة 3 اشهر ثم يطلقها، اقتنع بكلامها خوفا عليها وعلي سمعتها وإشفاقا منه عليها ، ولما وصلا منزل الزوجية نام كل منهما في غرفة بعيدة عن الآخر، مرت الإيام وهي تهتم بكل شيء يخصه من طعام وتنظيف البيت وغسيل لملابس الشاب.

ولما انتهت المدة المحددة أي 3 اشهر ذكرت الفتاة الشاب أن يجب عليه أن يطلقها ويعيدها لمنزل أسرتها حزن الشاب وبكى وقال لها أنا احبك لا تتركيني أرجوك، وهنا قالت الفتاة لزوجها أنا احبك أيضا وكنت انتظر منك هذه الكلمة منذ 3 اشهر طويلة.

قصة زواج ناجح

قصة زواج ناجح
قصة زواج ناجح

زوجة من الصالحات

سأل رجلا أحد الشيوخ يوما كيف حالك مع زوجتك؟، أجاب الشيخ أنا متزوج من 20 عام ولم اغضب يوما من زوجتي، تعجب الرجل من كلام الشيخ وقال له كيف هذا أيها الشيخ؟، رد الشيخ وقال منذ أن تزوجت وزوجتي رأيت فيها جمالا لا مثيل له، فقلت لابد أن اصلي ركعتي شكر لله فوجدتني اصلي وهي بجانبي.

 ولما سألته زوجته بعد أن انتهيا من الصلاة  عما يحب ويكره فسرد لها طباعه، وسألته الزوجة عن أهلها وزيارتهم لها فقال لها احب أن يداوم اهلك علي زيارتنا، ولما سألته عن جيرانه أجاب أن هناك جيران صالحون وأخرين طالحين لا يردهم أن يزوروه في بيته.

وقال الشيخ ومرت الأعوام ونحن على هذا الحال أري فقط منها كل خير ومحبة، ولما عدت يوما لبيتي وجدت والدة زوجتي في بيتنا وسألتني والدة زوجتي عن ابنتها، فأكدت لها  أن ابنتها زوجة صالحة والله، فقالت له والدة زوجتي قومها اذا يا بني رأيت منها تقصيرا، وها نحن الأن بعد 20 عام لا اشكوا ابدآ من زوجتي وتوأم روحي.

قصص عن المكتوب في الزواج

قصص عن المكتوب في الزواج
قصص عن المكتوب في الزواج

.قصة اليوم تثبت بما لايدع مجالا للشك أن الزواج قسمة ورزق من الله ولو كتب الله لك شخصا معينا سيكون من نصيبك مهما حصل والعكس

ذهبت الشابة الى عرس قريبتها ولما حضر الموكب ركبت احدى السيارات لمرافقة العروس الى بيت زوجها …في الطريق لوح لها أحد الشباب بيده على طريقة “باي باي” …وابتسم أكثر من مرة ….الفتاة تعجبت من وقاحة الشاب وسألت مرافقاتها ان كان يعرف أي منهن فأخبرنها أنه لابد يعرفها هي لأن نظراته لم تفارقها ….المهم يمضي الزواج ولا أثر للشاب وتنسى البنت الموقف وتعود لممارسة حياتها اليومية بشكل عادي …

بعد سنة بالتمام …تأتي خاطبة لبيت الشابة تريد خطبة بنت من عندهم لابنها نظرا لما سمعته عن طيبة أصل البنات وعن سمعتهن الحسنة …البنت الوحيدة الباقية من دون زواج هي بطلة القصة ….رأتها أم العريس فأعجبت بها للغاية وتم اعطاء الموافقة المبدئية الى حين حضور عريس الغفلة ليقرر بنفسه بعد الرؤية الشرعية ….

يأتي العريس ويرى الفتاة وتحدث الصدمة والمفاجأة ….انه نفس الشاب الذي رأته قبل سنة في موكب زفاف قريبتها …الشاب لم يفوت الفرصة وقال نعم موافق وهو غير مصدق لما حدث

العبرة من القصة أولا …الزواج قسمة ونصيب …البنت تزوجت بطريقة تقليدية ولم تبحث عن الشاب أو تلاحقه لتظفر به …والعدالة الالهية كافأتها بجلبه لها شرعا وقانونا