يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن التنمر الالكتروني ، و قصص واقعية عن التنمر المدرسي ، و قصة عن التنمر ، و قصة عن التنمر للأطفال ، و قصص تنمر انتهت بالانتحار ، لا يقتصر التنمر على حياتنا اليومية التي نعيشها مع الآخرين فقط، بل امتد ليصل إلى التنمر الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من سبل الاتصال، قد يقوم المتنمر بإرسال رسائل نصية وقحة أو عنيفة، أو القيام بنشر معلومات أو صورة خاصة بالآخرين بغرض إحراجه أو إيذاء مشاعره، وهناك العديد من القصص الواقعية التي تجسد ظاهرة التنمر وعواقبها على الفرد والمجتمع.

قصص واقعية عن التنمر الالكتروني

قصص واقعية عن التنمر الالكتروني
قصص واقعية عن التنمر الالكتروني

قصة الطفلة اشلين كونر

تعرضت أشلين كونر البالغة من العمر 10 سنوات للتخويف لدرجة أنها توسلت إلى والدتها لتعليمها المنزلي، وأرادت الهروب من الأطفال في المدرسة ولكن والدتها رفضت، واستمر التنمر الالكتروني عليها في المنزل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تسمية آشلين باسم “سمينة” و “قبيحة” في البداية ثم تحولت إلى أشخاص يطلقون عليها “وقحة” قبل وقت طويل من فهمها لمعنى الكلمة، وعندما تم قص شعرها لأنها أرادت أن تشعر بالرضا عن نفسها التنمر عليها إلى اسم  “الفتى الجميل”، وهذه ليست مجرد قصة عن التنمر الإلكتروني بل النهاية، وكانت أخت آشلين هي التي وجدت وشاحا معلقا في خزانتها ووجدت اختها منتحرة .

قصة ميغان ماير

قصة الرعب هذه هي حالة من اكتئاب الأطفال تزداد سوءا بسبب التنمر عبر الإنترنت، وكانت ميغان تعاني من اكتئاب حاد منذ سن الثامنة وتناولت بالفعل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب، ورغم أنها ساعدت قليلا إلا أنها لا تزال تعاني من أمراضها العقلية، وقامت إحدى الجارات بإعداد حساب MySpace وتظاهرت بأنك ذكر للحديث مع ميغان، وفي البداية وجدت ميغان نفسها مرتبطة بهذا “جوش إيفانز” لكنه “قام” في وقت لاحق بالتنمر عليها وبدأ مناقشة بعض الشائعات التي “سمعها”، وفي البداية بدأ كل شيء على انفراد لكنه بدأ في مشاركة رسائلهم الخاصة ونشر إعلانا عاما بأن العالم سيكون أفضل بدونها، وميغان كانت عرضة بالفعل للاكتئاب حيث أخذت حياتها الخاصة في غرفة نومها ولم تخرج الى الشارع مرة أخرى وكانت 13 سنة .

قصص واقعية عن التنمر المدرسي

قصص واقعية عن التنمر المدرسي
قصص واقعية عن التنمر المدرسي

قصة إيمي 22 سنة

لقد سخروا مني لكوني سمينة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة وحتى الثانوية، وكان الطلاب يبذلون قصارى جهدهم دائما ليخبروني كيف كنت سمينة ومدى بشاعتي خاصة عندما يتم مقارنتي بالفتيات الأخريات، واسم الشهرة الخاص بي في الصف الثالث حتى الصف الخامس كان ” مصارع السومو“، وقام صبي برسم مصارع السومو على السبورة ووصفه باسمي، وحتى اليوم مع العلم واقتناعي التام أنني كنت شخص صغير جدا أشعر دائما ب السمنة، وأعمل على التخلص من الدهون والحصول على الجسم الممشوق، ولكن لكثرة سنوات التنمر تجعلني اشعر أني أتعرض للإهانة عندما يتم السخرية من فتاة بدينة في فيلم .

قصة آشلي 18 عاما

لقد واجهت حياتي كلها عائقا في الكلام حيث يبدو صوتي وكلامي مضحك، لكن الأمر لم يكن حتى المرحلة المتوسطة عندما بدأت أشعر ب الخوف من ذلك، وكان اسم أفضل صديق لي كان سارة ويعني أن الفتيات يسخرن من الطريقة التي قلت بها اسمها، وحتي الآن جميعنا في المدرسة الثانوية وحتى يومنا هذا ما زال أصدقائي يسخرون من كلامي وهم لا يعرفون مدى الألم الذي يلحقه بي .

قديهمك:

قصة عن التنمر

كثيراً ما نسمع عن قصص واقعية عن التنمر بين الأطفال وبعضهم البعض ولكن في هذه القصة يحدث شيئاً غير معهود وهو تنمر المعلمة بالأطفال.

قصة عن التنمر
قصة عن التنمر

أحداث القصة

  • كان هناك شاب يُدعى مارك، كان يحب الرياضيات ولكن كانت درجاته دائماً ضعيفة، فسمع عن مدرسة ماهرة وعبقرية في الرياضيات وقرر أن يذهب إليها.
  • وبسبب بطئ فهمه واهتمامه بالرياضيات أيضاً، كان يطرح العديد من الأسئلة التي كانت قد تبدو غبية بالنسبة للمدرسة فهي كانت مشهورة بقسوة معاملاتها.
  • فكانت تستهزئ بمارك وتسخر منه بعبارات قاسية أمام زملائه، وهو ما زال لا يفهم السبب فهو ليس سيئاً لهذه الدرجة.

رد فعل مارك على إهانات المعلمة

  • تصرف مارك بهدوء ورزانة وقرر أن يأخذ الأمور ببساطة، وعندما جاءت النتيجة عكس تصوره فقد تمادت المعلمة في إهانتها لمارك.
  • قرر مارك الخروج عن صمته وذهب إلى معلمته وسألها لماذا تتعمدي إهانتي والسخرية مني باستمرار!! قالت له المعلمة لا أدري عن ماذا تتحدث وتجاهلته تماماً.
  • ذهب مارك إلي مدير المدرسة واشتكى له وقام المدير بتحذير المعلمة ولكن المعلمة لم تحترم مارك عدا يوم واحد فقط، ثم عادت مرة أخرى إلى السخرية منه، لم يتحمل مارك وجمع أغراضه واستأذن من المدرسة بحجة أنه مريض وذهب إلى البيت.

رد فعل مارك

  • اشترى مارك مسجلاً سجل عليه كل الإهانات التي تعرض إليها من المعلمة وكان في قمة الحزن والأذى النفسي.
  • ذهب مارك إلى المدير واستمعا معاً إلى الإهانات والسخرية التي قام بتسجيلها، وطلب المدير شهود من الطلاب على ذلك.
  • ثم بعد ذلك جمع المدير أعضاء مجلس الإدارة، ونائب المدير، والمعلمة نفسها، وشعرت المعلمة أن حياتها المهنية معرضة للخطر، بعد سماع الشهود من الطلاب على ما قاله مارك قرر مجلس الإدارة رفدها من المدرسة.
  • وبالفعل تم رفدها ولم يراها مارك مرة أخرى، ولم تقبل أي مدرسة أخرى بها، وشعر مارك بانتصار عظيم لأنه ضمن عدم تعرض طالب للتنمر بسببها مرة أخرى.

قصة عن التنمر للأطفال

قصة عن التنمر للأطفال
قصة عن التنمر للأطفال
  • في إحدى المدارس، وفي يوم من الأيام ذهب طالب إلى مدرسة جديدة، وكان هذا الطالب يرتدي نظارة لضعف نظره.
  • اجتمع حوله الطلاب وأخذوا يسخرون منه ويستهزئون به ويقولون إنه أعمى لا يرى، وكان من بين هؤلاء الطلاب طالب يُدعى آدم.
  • تعجب آدم من رد فعل الطلاب تجاه الطالب الجديد وقال لماذا يسخرون منه؟! فهو لم يذنب ولم يفعل شيء فهذا ليس بيده.
  • وفكر آدم وتمني لو عنده القدرة والقوة ليدافع عن الطالب الجديد ويقف بجانبه.

أحداث اليوم الدراسي

  • دخلت المعلمة وفي يدها الطالب الجديد الذي يُسمى سالم، وطلبت من الطلاب أن يرحبوا به، وكان يبدو على سالم الأخلاق والنبل.
  • ولكن كانت في عيون سالم حزن بسبب ما فعله الطلاب معه، وأخذ آدم ينظر إليه وكان مشفقا عليه جداً.
  • قام آدم ورحب بسالم وتكلم معه، وكان يريد أن يلعب معه ولكن خشى أن يسخر منه الطلاب مرة أخرى، فقرر أن يصمت، وانتهى اليوم الدراسي.
  • وجد آدم أن منزل سالم قريب من منزله فقرر أن يذهب إليه وبالفعل ذهب وتحدث معه، ولعبا كرة القدم في الحديقة معاً، ثم ودعه آدم وذهب إلى منزله.
  • ذهب آدم إلى المدرسة فإذا بسالم يجلس ويبكي بعيداً عن الطلاب، فهرول إليه آدم وقال له لا تحزن يا صديقي، وقم بنا نلعب كرة القدم كما لعبنا بالأمس.

أحداث لعب كرة القدم

  • ذهب آدم إلى الطلاب الذين يسخرون من سالم وطلب منهم أن يلعبوا معه ومع سالم كرة القدم، والفائز سوف يحصل على لقب بطل كرة القدم.
  • وبالفعل وافق الطلاب المتنمرين لأنهم يظنون أن سالم بنظره هذا وبضعفه لن يستطيع أن يهزمهم وأنهم حتماً سوف يفوزون.
  • لعب الطلاب مع سالم وفاز سالم وبالفعل حصل على لقب بطل كرة القدم، وفرح سالم كثيراً، وشكر آدم بسبب مساعدته له.
  • ذهب سالم إلي الطلاب الذين كانوا يسخرون منه وأبدى إعجابه بلعبهم وقال لهم أنه يتمنى ألا يسخروا منه مرة أخرى، فضعف نظره ليس ذنبه.
  • وافق الطلاب واعتذروا له وقالوا لن نفعل هذا مرة أخرى، وأصبحوا جميعاً أصدقاء وصدقوا في وعدهم ولم يفعلوا هذا معه ولا مع غيره مرة أخرى.

قصص تنمر انتهت بالانتحار

هناك قصص تتمر عديدة انتهت بأن قرر أصحابها بفناء حياتهم للأبد بدلاً من أن يتعرضوا إلى هذا التنمر مرة أخرى.

أحداث القصة

  • كانت هناك فتاة تسمي هايل، كانت تعاني من حالة صرع، فكان أصدقائها يتنمرون كثيراً عليها ويسخرون منها، ولم يكتفوا بذلك.
  • قام أصدقائها بالتنمر عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويسخرون منها ومن مرضها وقد زاد الأمر إلى أن انتشر على كل المواقع.
  • لم تتحمل هايل وقررت الانتحار للتخلص من التنمر وللتخلص من مرضها، وبالفعل قامت بالانتحار وتخلصت من حياتها.