يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن التغيير ، و قصص واقعية عن الحياة ، و قصص عن التغيير ، و قصص عن الصبر ، و قصص عن الإيجابية في الإسلام ، و قصص تغير حياتك 180 درجة ، إن كنت محبطًا، أو تشعر بالحاجة إلى دفعة صغيرة من الطاقة الإيجابية، فما عليك سوى قراءة هذه القصص القصيرة التي جمعناها لكم في مقالنا اليوم، والتي على بساطتها، قد تجعل يومك أفضل.

قصص واقعية عن التغيير

التغير هو مفهوم مُرتبط بعلم الاجتماع، وقد يُشير للتغيير المستمر في المجتمع فهو تغير إما أن يكون نحو الأفضل، أو لربما يكون نحو الأسوأ، لكن المهم هو التغيير نحو الأفضل، ويعتبر ظاهرة اجتماعية وهو مجموعة من الأفكار البشرية، وكذلك النظريات والآراء الجديدة في المجتمع. فيما يلي قصص واقعية عن التغيير .

قصص واقعية عن التغيير
قصص واقعية عن التغيير

قصة حذاء الملك

فى يوم من الأيام كان هناك ملك عظيم يحكم مملكة واسعة ويعيش فى قصرة الكبير وسط حاشيتة ورجالة، ولكنه كان ملكاً عادلاً يتفقد أحوال راعيتة بإستمرار ويقوم بواجبة الملكي تواجهم دوماً، حيث كان الملك ينزل يومياً ليزور شعبة وأبناء مملكتة سيراً علي الأقدام حافيا، وكان يقطع مسافات طويلة جداً وبعيدة، وفى أحد الأيام عاد الملك إلى قصرة متعباً ووجد أن قدمة قد تورمت بسبب كثرة المشي علي الطرق الوعرة، فطلب من وزيرة أن يصدر قراراً ملكياً يطالب فيه الجميع أن يغطوا كافة شوارع المدينة بالكامل بجلد الحيوانات حتى يستطيع الملك المشي دون أن يتأذي !

وهنا جاء أحد مستشاريه الأذكاء وأشار علية برأي أفضل وهو أن يصنع الملك لنفسه قطعة صغيرة من جلد الحيوانات ويرتديها فى قدمة أينما ذهب، وهكذا بدأت قصة صنع نعل الأحذية فتعلم الناس لبس الأحذية وصارت الحياة أفضل وأسهل .

الحكمة من القصة : لا تحاول تغيير العالم كلة من حولك، يكفي أن تغيير ما بنفسك أولاً إن أردت أن تعيش سعيداً.

قصص واقعية عن الحياة

الثقوب تترك أثراً لا يمحية الزمن

يحكى أنه كان هناك شاب عصبى المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق، وكان دائما ما يغضب ويخرج عن صوابة ويجرح الناس بأقوال وأفعالة بشكل دائم، وكان والد هذا الشاب رجل حكيم له خبرة كبيرة بالحياة وقد لاحظ هذة الصف السيئة بإبنة، فقرر أن يعلمة درساً ليصلحة ويقومة فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له يا بنى كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء لا تصح عليك أن تقوم بدق مسماراً واحداً فى السياج الخشبى لحديقة المنزل.
وفعلاً نفذ الشاب نصيحة والدة وكان كلما يشعر بالغضب الشديد يبدأ فى دق المسامير ولكن لم يكن إدخال المسامير فى السور الخشبى سهلاً على الإطلاق فهو يحتاج جهداً ووقتاً كثيراً، وفى اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً وتعب كثيراً فى دق المسامير، فقرر فى نفسة أن يحاول أن يملك نفسة عند الغضب حتى لا يتكبد عناء دق المسامير، ومع مرور الأيام نجح الولد فى إنقاص عدد المسامير التى يدقها يوماً بعد يوم، حتى تمكن من ضبط نفسة بشكل نهائى وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد، ومر يومين كاملين والولد لا يدق أى مسمار فى السياج، فذهب إلى والدة فرحاً وفعلاً هنأة الوالد على هذا التحول الجيد، ولكنة طلب منه شيئاً جديداً وهو القيام بإخراج جميع المسامير مر أخرى من السياج، تعجب الشاب من طلب والدة ولكنة قام بتنفيذ طلبة فوراً وأخرج جميع المسامير، وعاد مرة أخرى إلى والدة وأخبرة بإنجازة، فأخذة والدة وخرجا إلى الحديقة وأشار الرجل الى السياج قائلا : احسنت صنعاً يا بنى ولكن إنظر الآن إلى كل هذة الثقوب المحفورة فى السياج، هذا السور مستحيل أن يعود يوماً كما كان مهما فعلت، وهذة الثقوب هى الأفعال والأقوال التى تصدر منك عند الغضب، يمكنك أن تعتذر بعدها ألف مرة لعلمك تمحى أثرها، ولكنها دوماً ستترك أثراً فى نفوس الآخرين.

قصص عن التغيير

القصص هادفة جداً وبها حكم وعبر عظيمة تعرفها فى نهاية القصة قد تغير حياتك إلي الأبد.

قصص عن التغيير
قصص عن التغيير

قصة هدية الملك

يحكى أن فى أحد البلدان كان هناك ملكاً حكيماً أراد أن يختبر سلوك شعبة فأمر أحد حراسة بوضع حجر كبير وثقيل فى وسط أحد أكبر الطرق الرئيسية فى البلد وكلف حارس آخر أن يراقب ردود أفعال المارين سراً دون أن يلاحظ أحد .
مرت الأيام ومر العديد من الأشخاص من الطرق، إنزعجوا كثيراً من مكان الحجر وأخذوا يتذمرون قائلين : لماذا لا تهتم الحكومة بالطرق وتقوم بإزالة هذا الحجر، لماذا لا يهتم المسئولون بنا، ولماذا يتركوا هذا الحجر يؤذينا وسط الطريق، ولكن لم يحاول اى شخص رفعه و إزاحتة من مكانة وإكتفوا فقط بالتذمر والشكوي .
حتى جاء رجل فرأي الحجر وقام ببساطة ببذل بعض المجهود البسيط لإزاحة الحجر من مكانة ووضعه فى جانب الطريق حتي لا يؤذي المارة، وبمجرد أن أزاح الحجر وجد مكانة قطعة ضخمة من الذهب ومعها ورقة مكتوب عليها ” هذا الذهب يقدمة الملك هدية لمن يهتم بإزاحة الحجر ” .

الحكمة من القصة : لا تكتفي أبداً بالشكوي والتذمر، بل قم بواجبك أولاً وأفعل ما تستطع لمساعدة نفسك ومساعدة غيرك، لأن هذة الأشياء لن يفعلها المسئولون .. أنت مسئول فى بيتك فى شارعك فى عملك فى بلدتك، قم بإزالة الصعوبات من طريقك ومن طريق غيرك لتشبة ذلك الرجل الذى قام بإزاحة الحجر عن الطريق .

قديهمك:

قصص عن الصبر

الصبر من عزم الامور كم من مظلم في السجون صابر وكتير من الاشخاص المصابون في الامراض الخطيره وصابرون ويشكرون الله تعالى . في يوم من الايام كان رجل اسمه (كمال) كان يدهب الى العمل كل يوم كان يعمل في احد الشركات وفي احد الايام وهو عائد الى المنزل شاهد مشاجرة بين عدد من الاشخاص

فأصابة الفضول فوقف لرئية ما الذي يحدث وما سبب هذه المشاجرة !واخدهؤلاء الشباب في تبادل الشتأئم لبعضهم البعض واصبح العراك يزداد كل دقيقة ؟ ثمى اخدا هولاء الشبان في التشاجر وا استخدام الاسلحة ، ومازال (كمال) يراقب من بعيد ما الذي سوفى يحدث ،فأصيب احد الشبان في اصابة بليغة جداً هذا الشاب اسمه (خالد) وعندما رأى الشبان الاخرون ما الذي حدث (لخالد) رحلو مسريعن وتركو الشاب وهوه مصاب وحالته خطير جداً.

وعندما رائ (كمال) ماالذي احل في ذالك الشاب اسرع نحوه وامسك الأذى التي اصيب فية هذا الشاب ولكن (خالد) لقد فقد الحياة ، في الوقت الذي قد قدمت الشرطة لقد كان(كمال) بريئ من هذا الاتهام ، ولاكن كان هوه المتهم الوحيد وكل الأدله ضضة . وسجن ذالك الشاب ولكن الشاب كان على يقين بأن الله تعالى لن يخدلة وسوفة يقف الى جانبة .

كان ذالك الشاب يتحلى في الصبر ويحسن الظن في الله جل وعلى ، من صفات التي كان يتحلا فيها ذالك الشاب الاستغفار وقرائت القران الكريم وكان يركز على سورة [الفتح ] لانه كان واتق ثمامن ان الله سينصره ويقف الى جانبة .انا القاضي اذا نطق في الحكم لا يجوز ان يتراجع عنه ولا يتغير مهما تعددت الاسباب والدواعي.

في يوم وهوه جالس جاء احدا الاشخاص واعلمة متى موعد حكم القاضي ، ولكن الشاب بقى صابر حتى جاء اليوم الذي سوف ينطق القاضي في الحكم . وعرضت القضيه كغيرها من القضايا على القاضي و قرر الحكم في الاعدام على الشاب ؟ ولكن ! عندما اراد النطق في الحكم بدل ان يقول هذا الشاب لقد حكم في الاعدام قال هذا الشاب براءه ؟ وحينها انذهل الجميع ولكن القاضي لا يقدر ان يغير الحكم اذا نطق فيه .

وهكذا لقد نصر الله عبده وجزاه جزاء حسن لانه كان دائم حسن الظن في الله تعالى، سبحان الله الذي ينصر عباده المظلومين حتى لو بعد حين . الصبر من النعم التي انعمها الله علينا فا الحمد لله كثير على كل شيء.

قصص عن الإيجابية في الإسلام

نماذج من إيجابية الصحابة رضي الله عنهم

تمثلت فيما أقدم عليه أفراد من الصحابة من البذل والعطاء، والجود بالأنفس والمال والأولاد في سبيل اللَّه، بعد أن تمكن الإيمان في قلوبهم، وامتلأت نفوسهم بمحبَّة اللَّه ومحبة رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-، وصَغُرت الدنيا في أعينهم بما فيها من لذَّات ومطامع، ومكاسب وزخارف، واشتاقوا للقاء اللَّه وما عنده من الثواب.

ونذكر من هذه النماذج ما يأتي:

  • ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله في أحد المعارك: (لا يُقَدِّمَنَّ أَحَدٌ مِنكُم إلى شيءٍ حتَّى أَكُونَ أَنَا دُونَهُ، فَدَنَا المُشْرِكُونَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ-: قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ، قالَ: يقولُ عُمَيْرُ بنُ الحُمَامِ الأنْصَارِيُّ: يا رَسولَ اللهِ، جَنَّةٌ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: بَخٍ بَخٍ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما يَحْمِلُكَ علَى قَوْلِكَ بَخٍ بَخٍ؟).

(قالَ: لا وَاللَّهِ يا رَسولَ اللهِ، إلَّا رَجَاءَةَ أَنْ أَكُونَ مِن أَهْلِهَا، قالَ: فإنَّكَ مِن أَهْلِهَا، فأخْرَجَ تَمَرَاتٍ مِن قَرَنِهِ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ منهنَّ، ثُمَّ قالَ: لَئِنْ أَنَا حَيِيتُ حتَّى آكُلَ تَمَرَاتي هذِه إنَّهَا لَحَيَاةٌ طَوِيلَةٌ، قالَ: فَرَمَى بما كانَ معهُ مِنَ التَّمْرِ، ثُمَّ قَاتَلَهُمْ حتَّى قُتِلَ).

  • ما صح عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: (أمرَنا رسولُ اللهِ أنْ نتصدقَ، فوافقَ ذلك عندي مالًا فقلتُ: اليومَ أسبقُ أبا بكرٍ إن سبقتُهُ يومًا قال: فجئتُ بنصفِ مالي، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: ما أبقيتَ لأهلِكَ؟ قلتُ مثلهُ، وأتى أبو بكرٍ بكُلِّ ما عنده، فقال يا أبا بكرٍ: ما أبقيتَ لأهلِكَ؟ فقال: أبقيتُ لهمُ اللهَ ورسولَهُ، قلتُ: لا أسبِقُهُ إلى شيءٍ أبدًا).
  • حينما نزل قوله -تبارك وتعالى-: (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)،جاء أبو طلحة إلى الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول له: (وإنَّ أحَبَّ أمْوالِي إلَيَّ بَيْرُحاءَ، وإنَّها صَدَقَةٌ لِلَّهِ أرْجُو برَّها وذُخْرَها عِنْدَ اللَّهِ، فَضَعْها حَيْثُ أراكَ اللَّهُ).

(فقالَ النبي: بَخْ، ذلكَ مالٌ رابِحٌ أوْ رايِحٌ -شَكَّ ابنُ مَسْلَمَةَ- وقدْ سَمِعْتُ ما قُلْتَ، وإنِّي أرَى أنْ تَجْعَلَها في الأقْرَبِينَ، قالَ أبو طَلْحَةَ: أفْعَلُ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقَسَمَها أبو طَلْحَةَ في أقارِبِهِ، وفي بَنِي عَمِّهِ).

قصص تغير حياتك 180 درجة

قصة تيري فوكس

ولد “تيري” بكندا، وحدث معه شيئا غريبا للغاية فقبيل تجاوزه لسن العشرين عاما أصيب بسرطان العظام بركبته اليمنى، مما جعل الأطباء مضطرون لبتر قدمه اليمنى بالكامل، ولكن الشاب كان رافضا تماما لفكرة بتر قدمه مما دفعه لسؤال الأطباء عن السبب وراء إصرارهم على بتر القدم كاملة.

كانت الإجابة على سؤاله بأن حالته يعجز عنها الأطباء لذلك لا يوجد أمامهم جميعا حل آخر سوى بتر القدم، وأن المال الذي يستلزمه إجراء الأبحاث حول هذه النوعية من السرطان يقارب 10 ملايين دولار، وكانت الحكومة الكندية في هذه الحقبة من الزمن تعجز كليا عن توفير مبلغ كهذا.

رفض “تيري” بتر قدمه كما رفض الفكرة كليا، كما بدأ في تمريناته عليها ولمدة أربعة عشر شهرا، ومن بعدها اتخذ قراراه في أن يسير كامل كندا من شرقها لغربها في حملة تبرعات خيرية حتى يتمكن من جمع العشرة ملايين دولار، انتشرت فكرة “تيري” في جميع الأركان، وأطلق على حملته اسم “ماراثون الأمل”.

كان هذا الشاب الشجاع المفعم بالأمل يسير يوميا ما يقرب من 26 كيلو متر يوميا، وبعد علم الكثيرون بقصته انهالت عليه التبرعات من جميع أنحاء العالم ، واستطاع من جمع المبلغ المرغوب به ولكنه كان قد فارق الحياة تاركا خلفه أجمل مثالٍ عن التمسك بالأمل وعدم فقده مطلقا.