قصص واقعية عن الانتحار والعفة – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص واقعية عن الانتحار والعفة :

الانتحار الغريب

ﺭﻭﻧﺎﻟد ﺃﻭﺑﻮﺱ شاب أمريكي الجنسية كان يعيش مع والداه حياة قاسية قرر على إثرها الانتحار وكان سببه “اليأس من الحياة” وكانت قصة انتحاره من اغرب القصص الانتحارية بأمريكا .

“رونالد” مثله مثل أي منتحر عندما فكر في الانتحار اختار أسهل الطرق الانتحارية وهي إلقاء نفسه من فوق العمارة التي يسكن بها وبالفعل صعد للطابق العاشر وكتب رسالة لوالديه عن انتحار بسبب “اليأس من الحياة” ولكن في يوم 23 مارس عام 1994م بعد تشريح جثته تبين أن سبب الوفاة كانت عن طريق طلق ناري بالرأس وليس السقوط من الطابق العاشر.

وبعد التحقيق اتضح أنه أثناء سقوط رونالد أُطلقت رصاصة من شباك العمارة واستقرت برأس رونالد وقتلته ومن الفحص تبين أنها كانت من الطابق التاسع وأن ساكني الشقة هما زوجان كبيران في السن و اشتهرا بين الجيران بكثرة المشاجرات والاشتباكات بينهم وأنه أثناء محاولة انتحار رونالد وأن الزوج كان دائما ما يهدد زوجته أثناء الشجار بإطلاق الرصاص عليها وبسبب حالة الهيجان التي كان بها ضغط على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس ولكنها لم تصطدم بالزوجة وخرجت من النافذة فأصابت رونالد ومات.

وبعد التحقيقات المكثفة والتي أظهرت أن أحد أقارب الزوجين رأي ابن الزوج يملأ المسدس بالرصاص قبل اسبوعين وذلك بسبب منع الزوجة عن ابنها المساعدات المالية مما أدي لضيق حالته المادية فقرر أن يتخلص من والداه بهذه الطريقة.

ولكن تهمة القتل تحولت بهذه الطريقة من الزوج إلي الابن لقتله رونالد والغريب أن ابن الزوجين هو “رونالد أوبوس” بنفسه فهو من وضع الرصاصة بالمسدس ليتخلص من والداه بسبب تدهور حالته المادية ولكن القدر يأخذ مجراه إذ يتصادف توقيت مشاجرة والده بمحاولة انتحار استقرار الرصاصة التي كادت أن تصيب والدته بأن تصيبه هو ويموت على إثرها.

قصص واقعية عن الانتحار والعفة

قال تعال: ” اِ۬للَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَيٰ وَمَا تَغِيضُ اُ۬لْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُۖ وَكُلُّ شَےْءٍ عِندَهُۥ بِمِقْدَارٍۖ (9) عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْكَبِيرُ اُ۬لْمُتَعَالِۖ (10) سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ اَ۬لْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفِۢ بِاليْلِ وَسَارِبُۢ بِالنَّهَارِۖ (11) لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ يَحْفَظُونَهُۥ مِنْ أَمْرِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّيٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْۖ وَإِذَا أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِقَوْمٖ سُوٓءاٗ فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۖ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِنْ وَّالٍۖ (12) “سورة الرعد 

العفة

داخل القطار المتجه من القاهرة إلى أسوان وعلي مقاعد الدرجة الأولى جلس رجل في الخمسين من عمره يرتدي الملابس الريفية وتبدو عليه علامات الوقار والاحترام.

وجلس بجانبه شاب في الثلاثين من عمره ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهما أنهما حديثي الزواج ليجلسوا بكرسيين مواجهين الرجل الريفي والشاب .

وللأسف كانت  الزوجة ترتدي بنطلونا قصيرا وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها فوجئ الزوج الشاب الجالس في المقابل  يرتكز بكوع ذراعه علي عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده في مواجهة الزوجة .

ونظرة عينه مثبة نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافة وبصورة مفاجئة اثارت غضب زوجه الذي قال للشاب احترم نفسك وعيب ما تفعله ليتك تدير الكرسي وتجلس أحسن من هذه الجلسة.

هنا تدخل الرجل الريفي و قال للزوج الغاضب أنا لن اقول لك انك الذي يجب ان يحترم نفسه ا وان العيب عليك انت لانك وافقت لزوجتك علي ارتداء هذه الملابس.

قد يهمك : قصص واقعية

قصص واقعية عن الانتحار والعفة

 لن اقول ذلك لأنك حر حتى ولو جعلتها بدون ملابس مادمت تقبل هذا ولكني سأقول انك جعلت زوجتك ترتدي هذه الملابس كي تصبح فرجة وننظر اليها.

 وها نحن نشاهدها كما اردت ولماذا الغضب اذا يا بني ما تقبلته انت ان يكون مكشوفا من جسم زوجتك من حقنا ان نشاهده وماسترته من حقك انت وحدك  تراه.

 وان كنت غاضبا لان هذا الشاب قد قرب رأسه بعض الشيء فسامحه لان نظره ريما كان ضعيفا وأراد أن يحسن مشاهدته.

يا بني عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا كذلك النساء إذا تعرت امام الملأ فقد يكون مصيرها حطب جهنم الأنوثة حياء قبل ان تكون ازياء.

وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته خاصة بعدما تعالت اصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي اعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادر عربة القطار.

قال تعالى:” يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ (19) لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ (20) ” سورة الحشر