قصص واقعية عن الامراض الجنسية والشقاء – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص واقعية عن الامراض الجنسية والشقاء :

الامراض الجنسية

طبيبة ألمانية الأصل والجذور متخصصة في أمراض النساء والولادة هي طبيبة كانت تهتم في وظيفتها وتخصصها بالأمراض الجنسية التي تصيب النساء , فكانت تجري الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع لكل مريضة تأتي إلي عيادته للوصول إلى نتائج متقدمة في بحثها , لكنها لم تعرف ما يخبئه لها القدر .

يقول زوجها أنها درست الكثير من الأمراض في ألمانيا فأردت أن تستكمل بحوثها في بلد آخر فذهبنا معا إلي النرويج , أجرت الكثير من البحوث على نساء النرويج ولكن النتائج كانت نفس النتائج في ألمانيا , فأرادت أن تذهب إلى بلد بعيد وقررت أن تذهب إلي إحدي الدول الخليجية , فقامت بالبحث عن أحوال البلد الخليجية فدهشت من طريقة لبس النساء وطريقة المعيشة هناك , ولكنها قررت الذهاب وكانت المفاجأة .

ظلت تعمل في إحدي المستشفيات لمدة 4 شهور ولكنها لم تجد شئ ولا حتي مرضا واحدا , فأصابها الملل فقد أتت من أجل البحث عن الأمراض الجنسية التي تصيب النساء ولكنها لم تجد ما تبحث عنه , حتى وصلت مدة إقامتها إلي 7 شهور . 

وفي يوم من الأيام خرجت من العيادة غاضبة للغاية فسألتها ممرضة مسلمة ما بك ؟ ماذا حدث ؟ , فردت الألمانية جئت أبحث عن الأمراض الجنسية ومضى 7 شهور ولم أجد شئ , فابتسمت الممرضة , فقالت لها الطبيبة لماذ تبتسمين .

قصص واقعية عن الامراض الجنسية والشقاء

فردت عليها الممرضة قائلة إن هذا ثمرة الفضيلة , فقالت الطبيبة وماذا يعني ذلك , فشرحت لها الممرضة معنى الفضيلة و قرأت عليه آية من كتاب الله ” والحافظين فروجهم والحافظات ” , وشرحت لها معنى الآية .

إهتزت الطبيبة الألمانية للآية الكريمة وبدأت تسأل نفسها , لماذا 7 شهور ولم أجد مرضا واحدا , ما هذه الآية وما قصة هذا الكتاب , تقول الطبيبة في اقتنيت القرآن مترجم وبدأت أقرأ ترجمته حتى أحسست أن هذا ماكنت أبحث عنه , هذه هي غايتي .

تقول فذهبت إلى مكتب لدعوة غير المسلمين وعندهم أشهرت إسلامي , وتقول عن نفسها ” وصرت اليوم فتاة في ألمانيا محجبة حجابا شرعيا أدعو إلي الله عز وجل وإلى هذا الدين , الدين الحق ” .

قال تعاي: “وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)” سورة النساء

الشقاء في الدنيا

شاب في السابعة والثلاثين من عمره متزوج وله أولاد ورغم ذلك ارتكب كل ما حرم الله من الموبقات أما الصلاة فكان لا يؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين.

والسبب انه كان مصاحبا لمجموعة من الاشرار من العاصين وكان الشيطان ملازما له في أكثر الأوقات وكان دائما كئيبا وعصبيا والعلاقة مع ابنائه وزوجته سيئة للغاية.

كان له ابن في السابعة من العمر اسمه مروان كان في بعض الأحيان يرى أباه يقوم ببعض المنكرات إلا أن الولد ورث عن أمه الصفات الحسنة.

 وذات ليلة كان هذا الشاب وابنه مروان في البيت بعد صلاة المغرب وكان الأب يخطط ماذا سيفعل هو وأصحابه من معاصي اذا بابنه يقول له لماذا يا أبتي لا تصلي ثم رفع يده إلى السماء وقال له ان الله يراك.

فتعجب الاب من قوله وأخذ مروان يبكي أمامه فأخذه إلى جانبه لكن مروان ابتعد عنه وذهب إلى صنبور الماء وتوضأ وكان قد تعلم الوضوء من امه .

بعد وضوء مروان دخل على أبيه واشار له أن ينتظر قليلا ثم ذهب وأحضر المصحف الشريف وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ووضع يده على آية من سورة مريم: يا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا.

 ثم أخذ مروان يبكي ويبكي معه الأب طويلا ثم قام مروان ومسح دموع ابيه وقبل رأسه ويديه وقال له صلي يا والدي قبل ان توضع في التراب وتكون رهين العذاب.

كان الاب في ذهول ودهشة وخوف لا يعلمه الا الله فقام علي الفور وتوضأ ثم قام بإنارة جميع أضواء المنزل وكان ابنه يلاحقه من غرفة إلى أخرى وينظر له باستغراب .

وقال له دع الأنوار وهيا إلى المسجد فأخذه الأب للمسجد وهو في خوف شديد وأقيم لصلاة العشاء وإذا بإمام المسجد يقرأ من قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر.

لم يتمالك الأب نفسه من البكاء ومروان بجانبي يبكي لبكائي وفي أثناء الصلاة أخرج منديلا ومسح به دموع أبيه .

قد يهمك : قصص واقعية

قصص واقعية عن الامراض الجنسية والشقاء

وبعد انتهاء الصلاة ظل الأب يبكي ومروان يمسح دموعه حتى جلس في المسجد مدة ساعة كاملة حتى قال له ابنه بعد أن خاف عليه من شدة البكاء لا تخف يا أبي فأنت هنا في أمان عاد الاب والابن للمنزل فكانت هذه الليلة من اعظم الليالي عند الاب.

 حيث شعر بأنه ولد من جديد وحضرت زوجته وأولاده وأخذوا يبكون جميعا وهم لا يعلمون شيئا مما حدث فقال لهم مروان أبي صلى في المسجد اليوم فرحت الزوجة بهذا الخبر إذ أن مروان هو ثمرة تربيتها الحسنة

رقص الأب ما جرى له مع ابنه وقال لها  أسألك بالله هل انت من طلب منه أن يفتح القرآن على تلك الآية.

 فأقسمت بالله ثلاثا أنها ما فعلت فقالت له اشكر الله علي هذه الهداية ومنذ تلك الليلة والاب ولله الحمد لا تفوته صلاة الجماعة في المسجد وقد نجح في اقناع رفاقه في ترك طريق الشيطان والعودة إلى الله وترك المعاصي وأصبح يعيش في سعادة غامرة وحب مع زوجته وأولاده.

قال تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) “سورة التحريم