قصص واقعية عن الاستاذ الجامعي والاخوات – قصص وعبر أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص واقعية عن الاستاذ الجامعي والاخوات :

الإستاذ الجامعي

دخل شاب للمسجد قبل صلاة الجمعة في الوقت المناسب فوجد رجلا لم يره من قبل بالمسجد قد سبقه وجلس في المكان الذي اعتاد على الجلوس في الصف الأول.

وبعد أن صلى الشاب ركعتين خفيفتين نظر الي الرجل وشاهده وهو يقرأ القرآن وعلى وجهه سمات التقوى والصلاح.

وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة سلم الرجل على هذا الشاب الذي كان يصلي على يمينه وسأله هل لديك حاجة فأقضيها لك .

فتعجب الشاب فقال له مبتسما شكرا لك اخي الكريم ثم التفت الرجل الوقور عن شماله وكان يجلس بجواره عامل النظافة فسلم عليه وسأله نفس السؤال الذي سأله للشاب .

فإحمر وجه العامل خجلا فقال هل يسأل عامل مثلي إذا كانت لديه حاجة فتهلل وجه الرجل بالبشر والسرور وسأل العامل عن حاجته.

قصص واقعية عن الاستاذ الجامعي والاخوات

ثم قضاها له وأعطاه فوق ما طلب من مال وبعد أن خرج العامل من المسجد سعيدا سأل الشاب هذا الرجل من يكون وهل يفعل ما يفعل كل جمعة.

فقال له أنا أستاذ جامعي وبالفعل أفعل كل جمعة ما أفعله وما أصبحت أستاذا جامعيا إلا بسبب هذا العمل الطيب.

لقد كنت اصلي من زمن في مسجد قريب من الجامعة والحزن بادي على وجهي بسبب وفاة والدي الذي يعولنا وليس لنا معين سواك فالتفت رجل كان يصلي بجانبي.

وسألني هل لك حاجة يا بني فأقضيها لك توسمت الخير في وجهه فقلت نعم أريد أن أسدد أقساط جامعتي .

فرد الرجل في سرور على الرأس والعين دلني عليها و اعطني اسمك بوضوح وإذا سأذهب أستلم الإيصال وكل عام أفعل لك ما سأفعل لك غدا إلا أن تتخرج ان شاء الله.

إمتلأت عيني بالدموع ودعوت له ثم سألته كيف أرد لك ذلك الجميل فأجاب لقد ٌال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.

ورد الجميل لي أنك عندما تتخرج وتعمل إسأل من يصلي معك بعد الانتهاء من صلاة الجمعة نفس السؤال وإذا علمت أن لديه حاجة يقضيها له إن استطعت فتكون قد رددت لي الجميل.

وفعلا يا أخي فقد وفى هذا الرجل بعهده  وسداد أقساط تعليمي حتى التخرج  والعمل مدرسا جامعيا وكنت أزوره نهاية كل عام لأزف له خبر نجاحي .

وكان يعطيني مكافأة لم أكن أتخيلها وظل على هذه الحال إلى أن وافته المنية بعد تخرجي.

وأنا في كل جمعة أسافر وأتجول وأصلي في مسجد لم أصلي فيه من قبل وأسأل عن حاجة كل محتاج وسأظل في عهد هذا الرجل التقي باق الى أن ألقى الله جل وعلا.

قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” (90) سورة النحل 

الأخوات 

أب ماتت زوجته ولديه خمس  بنات، تقدم لخطبتهن اربع رجال اراد الاب ان يزوج الكبيرة ثم التي تليها

 ثم التي تليها، ثم التي تليها. ولكن البنت الكبرة رفضت الزواج لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه، فزوج الأب أخواتها الأربع وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات. وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه

قد كتب فيها : ( لا تقسموا البيت حتى تتزوج أختكم الكبيرة التي ضحت بسعادتها من أجل سعادتكم). ولكن الاخوات الاربع رفضن الوصية وأردن أن يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث، دون مراعاة اين ستذهب اختهم الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل. ولما أحست الاخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت.

ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت بمن اشترى البيت، وقصت عليه قصة وصية والدها وبأنها ليس لها إلا هذا البيت يؤويها.

وعليه أن يصبر عليها بضعة أشهر لا نها أرادت أن تمكث في بيت أبيها حتى نجد لها مكانا مناسبا تعيش فيه، فوافق ذلك الرجل وقال: ( حسنا لا عليك ) قد تم بيع البيت وتم تقسيم البيت على البنات الخمس، وكل واحدة ذهبت الى بيت زوجها وهي في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير أختها الكبيرة.

قد يهمك : قصص واقعية

قصص واقعية عن الاستاذ الجامعي والاخوات

ولكن الاخت الكبيرة كانت مؤمنة بأن الله لن يضيعها لا نها لزمت مصاحبة والدها وعاشت خدمته. مضت الشهور وتلقت الاخت الكبيرة اتصالا من الرجل الذي اشترى البيت، فخافت وظنت أنه يطردها من البيت. فلما أتاها قالت له : أعذرني أنا لم أجد مكانا بعد.

فقال لها: لا عليك آنا لم أحضر من أجل ذلك. ولكني أتيت لا سلمك ورقة من المحكمة، لقد وهبت هذا البيت لك مهرا، إن شئت قبلت أن أكون لك زوجا . وإن شت رجعت من حيث أتيت وفي كلتا الحالتين البيت هو لك وحق لك، فبكت الاخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين.

قال تعالى:  “مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)” سورة النحل