يعرض عليكم موقع إقرأ مقالة فيها أجمل قصص واقعية سعودية مضحكة ، وهي تلقي البهجة والسرور في القلب عند قراءتها، إذ توجد مواقف كثيرة جدا في الحياة تجعل الشخص يشعر بالحزن واليأس، فلا بد من وجود مواقف مضحكة تساعدنا على كسر هذا الحزن، فمن المعروف أن المواقف المضحكة التي نتعرض لها هي بمثابة جرعة لنسيان الأحزان والآلام، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على هذه القصص المختارة لكم من موسوعة إقرأ.

قصص واقعية سعودية مضحكة

قصة أشعب والسمك:

  • كانت هناك حفلة طعام عند رجل وكان الطعام سمكا, فوقف رجل منهم قائلا: ” إن من عادة أشعب الجلوس إلى أحسن أنواع الطعام وأفخرها, فلذلك خذوا السمك كبير الحجم وأبعدوه عن المكان الذي سيجلس فيه أشعب, حتى لا يأكله ولا يبقى لنا شيء”, ففعلوا ما قال عنه هذا الرجل, ثم سمحوا بدخول أشعب إلى مائدة الطعام, فسأله رجل من الموجودين: “هل تحب السمك يا أشعب؟” فقال له أشعب: “إني أكرهه بشدة, فقد مات أبي في البحر وأكله السمك”، فقالوا له جميعا فلتأخذ بثأر أبيك, فمد يده إلى الطعام ووجد كل السمك صغير الحجم, فمسك سمكة بيده وقربها من أذنه, وذهب بنظره للأسماك الكبيرة التي أبقوها بعيدا عن متناوله, فقد لاحظ بذكاء ما دبره له هؤلاء الرجال, ثم قال لهم: ” هل تعرفون ما قالته لي هذه السمكة؟” قالوا له: “لا”, فرد عليهم: “إنها تقول صغيرة السن, ولم تكن موجودة ولم تولد بعد عندما مات أبي, وتقول لي عليك أن تأخذ ثأرك من تلك الأسماك الكبيرة فهي التي التهمت أبيك عند غرقه”.

قصة (ضالين):

  • حدث هذا الموقف مع شاب داخل المسجد في وقت صلاة المغرب, وإذ هو متأخر قليلا عن الإمام, وكان الإمام يقرأ في سورة بعدما انتهى من قراءة الفاتحة, وكان الميكرفون به عطل ما, فدخل الشاب متحمس إلى الصلاة, وكان الشاب قد وقف في الصف مع المصلين, وسمع الإمام يقول “ضالين” ورد قائلا بعلو صوته “آمين” فضحك كل من كان في الصف الأخير حتى الإمام سكت قليلا وكان يضحك أيضا فضحك الشاب عندما عرف حقيقة الموقف.

قصة عسى ما نست:

  • يحكي رجل أنه كان ذاهب للعمل فغيرت له زوجته الثوب, فطلب منها أن تنقل كل أغراضه إلى الثوب الجديد, فذهب إلى صلاة الفجر وركب السيارة وشغل السيارة, وإذ هو سائق في طريقه تذكر محدثا نفسه: ” يا ليت زوجتي لم تنسى أن تضع المفاتيح في جيب الثوب الجديد”, وظل يفتش في جيوبه عن المفاتيح ولكنه لم يجدها, ورجع إلى البيت وهو محتار جدا ويبحث عن المفاتيح, وجلس وألقى مفاتيح السيارة أمامه فتذكر أخيرا أن المفاتيح كلها مجتمعة معا في ميدالية واحدة وظل يضحك وهو جالس بمفرده.

قصة الشغالة:

  • جالسين في بيتهم واتصال هاتفي من المطار يبلغهم عن وصول الشغالة, فذهب الرجل إلى المطار لاستلامها بنفسه, فمن الطبيعي أن الشغالة معها حقيبتها التي بداخلها ملابسها الخاصة, فذهب الرجل ومعه الشغالة إلى السيارة ويفتح الرجل حقيبة السيارة لتضع حقيبتها بداخلها فتفاجأ الرجل أن الشغالة تمد قدمها داخل حقيبة السيارة فلم يستطيع منعها من كثرة الضحك من الموقف الذي يشاهده, وأخيرا مسك نفسه من الضحك وأخبرها بحقيقة الأمر بعد ما كل الموجودين ضحكوا على الموقف المضحك هذا.

قد يهمك:

قصة العائلة والمصيف

  • قامت إحدى العائلات في يوم من الأيام بالذهاب إلى الشاطئ في فصل الصيف، بهدف قضاء يوم جميل بين الرمال والمياه والهواء النقي، وقامت العائلي مع الأولاد الصغار بأخذ المشروبات والعصائر والأطعمة الخفيفة الكثيرة معهم، وظلوا طوال اليوم يأكلون ويشربون ويلعبون في سعادة ومرح، وكانت الطفلة الصغيرة تريد أن تدخل إلى المرحاض، لكنها لم تجد مكانا في الخلاء يمكن أن تقوم فيه بقضاء حاجتها، وكانت تشعر برغبة شديدة في التبول لأنها قضت طوال اليوم تشرب المشروبات والعصائر .
  • ظلت الفتاة الصغيرة تبحث عن مكان حتى وجدت حفرة حفرها مجموعة من الأطفال وهو يلعبون، لذا قررت قضاء حاجتها فيها، لأنها لم تستطع الاحتمال أكثر من ذلك، لذا خلعت ملابسها السفلية وجلست تقضي حاجتها، وأثناء ذلك ظهر سرطان البحر وقام بعضها من الجزء العاري، فصرخت الفتاة وحاولت إبعاده عنها ولكنه كان ممسكا بها بمخالبه، فاستغاثت الفتاة وظلت تصرخ حتى سمعها أفراد العائلة وذهبوا مسرعين ليروا ماذا حدث، وحاول الأب أن يبعد سرطان البحر، لكن لم يستطع ذلك، لذا قرروا أخذ الفتاة إلى المستشفى القريبة من شاطئ البحر، لذا ذهبوا بها ليخرجوه وسط خجل البنت الشديد كونها عارية، والجميع كان يضحك .