يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية جرائم ، و قصص جرائم غامضة حقيقية ، و قصص جرائم حقيقية في أمريكا ، و قصص جرائم القتل في السعودية ، و جرائم مشهورة ، و قصص جرائم واقعية قصيرة ، أصعب شعور بالحياة هو فقدان بشري لحياته على يد آخر سواء كان بذنب قد اقترفه أو حتى ظلما وجورا، والأصعب من ذلك ما سيلاقيه القاتل من عقاب عسير من الله دنيا وآخرة، هناك أناس كثيرون لا يهمهم عقاب الله في شيء إذ أن الرحمة انعدمت من قلوبهم فأصبحوا قساة القلوب لا يعرفون الله ولا الطريق إليه، انحازوا مع الشيطان الرجيم ومع كل طرقه المعوجة، قصص واقعية جرائم قتل بدم بارد. فيما يلي ققصص واقعية جرائم .

قصص واقعية جرائم

قصص واقعية جرائم
قصص واقعية جرائم

قصص واقعية جرائم ، في مصر كانت هناك سيدة تعول أسرتها كاملة بعد أن ابتلاها الله سبحانه وتعالى بزوج انجرف بعد سنوات طويلة من الزواج مع أصدقاء السوء في سكة المخدرات، في بداية تعاطيه لتلك السموم امتنع تدريجيا عن عمله، وبعدها صار يأخذ المال من زوجته وبالتالي كثرت المشاكل بينهما، كان لديهما ثلاثة بنات أكبرهن بالجامعة “فيروز”، ومن بعد امتناع الأم التي تسعى جاهدة لتسير عجلة المنزل عن إعطائه المال الذي تحتاجه لمصاريف بناتها أخذ الزوج يبيع أثاث المنزل قطعة تلو الأخرى، وعندما كانت الزوجة تتكلم معه صار يبرحها ضربا، وعندما لم تجد معه وسيلة اضطرت للانفصال عنه.

على قدر المسئولية:

كانت الزوجة تعمل في محل كوافير حريمي لفترات متضاعفة حتى تتمكن من توفير حياة أفضل لبناتها، كانت دائما تعمل جاهدة دون كلل أو ملل ولا تشتكي لأحد من أقاربها خوفا على مستقبل بناتها اللاتي كرست حياتها من أجلهن، ولكن الحظ لم يحالفها في ابنتها الكبرى حيث أنها انجرفت هي الأخرى مع صديقات سوء، فأخذت تسهر الليل خارج المنزل والأم غافلة عنها بطبيعة عملها الذي يستغرق منها ساعات طوال من الليل والنهار، وبيوم من الأيام عادت الأم من عملها قبل موعدها الأصلي بساعة إذ كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل والابنة الكبرى لم تعد للمنزل حتى تلك الساعة المتأخرة، وبعدها جاءت الابنة مخمورة، كانت تلك هي الصدمة الكبرى بالنسبة للأم التي أفنت حياتها من أجل بناتها وها هي الآن ترى أولهن على طريق غير مستقيم، والأصعب من ذلك أن ابنتها تلك قد فقدت أغلى وأعز شيء عندها وعند كل البنات وبإرادتها.

حسرة وألم لا يزول:

استعانت الأم بخالقها على مصيبتها بابنتها وحاولت جاهدة أن تقوم سلوكها فجلبتها معها للعمل حتى تضعها أمام عينيها ولا تغيب عنها، ولكن الفتاة ما جلبت لأمها في عملها سوى المشاكل فطردت ولولا أن أصحاب العمل على علم بليغ بحال الأم لطردت مع ابنتها، فأيقنت الأم أن لا فائدة تُرجى من ابنتها بعد الآن، وحملت نفسها مسئولية ما حدث مع ابنتها كاملة ولكنها لا تعرف أن العرق دساس وأن أخلاق الفتاة وسلوكها يميلان كل الميل لأبيها الفاسق على خلاف أختيها الصغيرتين.

مكيدة:

دبر طليق السيدة مكيدة بمساعدة ابنتها الضالة “فيروز”، فقدم إلى المنزل بعد ذهاب الأم إلى عملها بحجة لكل من رآه من سكان المنطقة أنه يريد رؤية بناته وأن زوجته قامت بمنعه من حقه في ذلك، وفي اليوم التالي سألت جارة إحدى بنات السيدة عن أمها إذ أنها لم ترها كعادتها فأجابتها الابنة بأن والدتها قد سافرت لأهلها لظروف طارئة وستعود في غضون أيام قلائل، وبعد مرور ثلاثة أيام اشتم كل من بالحي رائحة غريبة وكما لوحظ على بنات تلك السيدة شيئا عجيبا، لقد كانت الابنة الصغيرة دائما ما تشتري أعواد البخور من تلك الجارة التي تفتح دكانا صغيرا بأسفل العمارة التي بها شقتهن، وهذه الجارة صديقة مقربة لأم هؤلاء البنات، وقد استغربت بشدة من أحوالهن في تلك الفترة وغياب والدتهن الذي لم يحدث من قبل، كما أنها كلما دقت عليها تجد هاتفها مغلقا على غير عادتها، ومن وجود الأب دائما مع البنات، من تغير كلام الفتيات في كل مرة معها حيث يقلن كلاما وبعدها يقمن بنفي نفس الكلام بكلام آخر.

شكوك:

قامت الجارة بالاتصال على مالكة المنزل وإخبارها بحدوث أمور عجيبة وأنها تشك في أن طليق السيدة التي تسكن عندها قد قام بقتلها، جاءت المالكة (أخت زوج الجارة) وذهبت مع زوجة أخيها للتحقق من الشكوك التي تدور في رأسها، وبالفعل قد وجدتا رفضا شديدا من الأب والابنة الكبرى في فتح باب حجرة نوم الأم المختفية، وبالكاد فتحت مالكة المنزل تلك الحجرة وقد هم الأب بالفرار غير أن زوج الجارة (أخ المالكة) قام بمنعه والقبض عليه لحين معرفة ما السر وراء اختفاء طليقته وتلك الرائحة النتنة التي تخرج من تلك الحجرة التي امتنع عن فتحها، وقد وجدوا أن تحت السرير توجد حقيبة سفر كبيرة الحجم وقد وجد بداخلها جثة الأم بعدما قام بكسر ظهرها وثنيها من أجل إدخالها كاملة بالحقيبة، وقد اعترفت الابنة الوسطى “لؤلؤة” بأن أختها الكبرى “فيروز” قامت بوضع المخدر لوالدتها في العصير وأن أباها قد قام بخنقها حتى المو

قصص جرائم غامضة حقيقية

جرائم القتل بالفأس بفيلايسكا

وقعت تلك الجرائم في بداية القرن العشرين ومع ذلك لم يتم حلها حتى الآن، حيث عثر في يوم 13 يونيو عام 1912 على شخصين بالغين وستة أطفال مقتولين بفأس في فيلايسكا بولاية أيوا، وكان الفأس الذي ارتكبت به الجريمة ملك للأب وكان يدعى يوشا مور.

وبعد أن ارتكب القاتل جريمته قام بتغطية وجوه القتلى، وقام أيضًا بتغطية جميع المر آيا والزجاج العاكس في المنزل بقطع قماش.

وقد تسببت تلك الحادثة بحدوث زعر بين سكان القرية، مما دفع الجميع لتركيب المزيد من الأقفال على المنازل وحمل معظم سكان القرية الأسلحة في كل مكان، وكانوا جميعهم يشتبهون في بعضهم البعض.

وبالرغم من أن معظم الجيران كانوا مسالمين، إلا أن الشرطة أجرت مقابلات مع المئات من سكان البلدة، لكنها في النهاية لم تحصل على شيء ملموس.

وكان من بين المشتبه بهم رئيس جوشيا مور السابق والذي كان عضو مجلس شيوخ عن ولاية آيوا ويدعى فرانك جونز، وقد كان غاضبًا من جوشيا لأنه قد ترك العمل في شركته وافتتح شركة خاصة لنفسه.

بعد فترة من الجريمة تم الاشتباه بشخص أخر قام بقتل زوجته وطفله ووالده وحماته بفأس بعد عامين من مقتل أسرة جوشيا، أيضًا تم الاشتباه بقاتل متسلسل آخر يدعى هنري مور وقد أدين بقتل والدته وجدته باستخدام فأس بعد عامين من جريمة فيليسكا وكان قد ارتكب جرائمه في منطقة قريبة من موقع الجريمة، لكن الشرطة لم تجد أي علاقة بينه وبين الحادثة الأولى.

وأيًا كان القاتل فقد دفن سره مع العائلة التي تم ترميم منزلهم، وتم إدراجه في السجل الوطني للأماكن التاريخية بالمدينة وأصبح مفتوح للجولات.

قد يهمك:

قصص جرائم حقيقية في أمريكا

دنيس نيلسن

كان دنيس نيلسن قاتلًا متسلسلًا قتل ستة أشخاص في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، حيث كان يقابل الشباب من حانات لندن ثم يأخذهم إلى منزله لخنقهم، كان يستحم أيضًا ويلبس الجثث ويحتفظ بها في كثير من الأحيان لأسابيع أو حتى أشهر ويتحدث معهم ويمارس الجنس معهم قبل أن يحرقهم في نهاية المطاف أو يدفع بجثثهم المقطعة في المرحاض، تم القبض عليه فقط لأن الأجزاء المتبقية من بعض الجثث التي حاول التخلص منها كانت عالقة في مصرف خارج منزله.

دياني دونز

أطلقت دياني دونز النار على أطفالها الثلاثة ونقلتهم إلى المستشفى في عام 1983، توفيت إحدى بناتها في طريقها إلى المستشفى وأصيبت أخرى بسكتة دماغية وأصيب ابنها بالشلل من الخصر إلى الأسفل، ذكرت دياني أن “رجلاً غريباً” حاول أخذ سيارتها ثم بدأ بإطلاق النار على الجميع ومع ذلك، اكتشفت السلطات مذكراتها السرية في النهاية ووصفت هوسها برجل متزوج لا يريد أطفالاً، تم اعتقالها نتيجة لذلك وحكم عليها بالسجن مدى الحياة لمدة 50 عاما.

مقتل شارون تايت

لعقود من الزمان، كانت هوليوود وبقية أمريكا تخاف من قصة مقتل الممثلة شارون تايت المروع على يد عائلة مانسون بينما كانت حاملاً، حيث كانت تايت في المنزل مع أصدقائها فويتش فريكوفسكي وأبيجيل فولجر ومصفف شعر المشاهير جاي سيبرينغ ليلة 8 أغسطس 1969، كان زوجها المخرج رومان بولانسكي يصور خارج البلاد.

في ذلك الوقت، كان الزوجان يستأجران منزلًا فخمًا في حي بنديكت كانيون في لوس أنجلوس والذي أصبح فيما بعد موقعًا لعمليات القتل البشعة، أمر تشارلز مانسون، زعيم طائفة سيئة السمعة، اثنين من أتباعه المخلصين باقتحام المنزل وقتل كل من بداخله.

قاموا بتقييدهم في غرفة المعيشة، اعترض سيبرينغ لأن تيت الحامل في شهرها الثامن كانت تُعذب بشدة، لكن كل ما حصل عليه كان رصاصة في صدره، بينما تمكن فولجر وفريكوفسكي من تحرير نفسيهما من أغلالهما وحاولا الفرار، باءت محاولة الفرار بالفشل، تمت ملاحقتهم من قبل القتلة الذين طعنوهم بوحشية عشرات المرات، كان تيت الوحيدة التي نجت وتوسلت آسروها للسماح لها بالعيش حتى يعيش طفلها الذي لم يولد بعد، لكن طعنوها حتى الموت ورسموا كلمة “خنزير” على الباب الأمامي بدمائها.

المنزل نفسه كان غرض مانسون من الهجوم، حيث أراد مانسون الانتقام من المستأجر السابق، المنتج الموسيقي تيري ميلشر، تم القبض على جميع المعتدين من تلك الليلة وكذلك مانسون نفسه، بحلول نهاية العام.وحكم عليهم بالإعدام والسجن المؤبد وتم رفض كل طلب للإفراج المشروط.

قصص جرائم القتل في السعودية

حدثت القصة في هجرة حزم الجلاميد التابعة لمدينة عرعر في المملكة العربية السعودية، الموجودة في منطقة الحدود الشمالية، وحدثت هذه الجريمة في العام ١٤١٠هـ , وهذا العام حدث فيه أغرب جرية قتل حدثت في السعودية علي الأطلاق , حيث أنه ذهب ضحية القصة كان قائد سيارة , وقام بتنفيذ الجريمة  أحد الجناة بطريقة أحترافية جدا حتي لا يشك فيه أي شخص، والشخص الوحيد التي أستطاع حل لغز هذه القضية , هو رمثان الشمري- رحمه الله- بفراسته المعهودة والمعروفة عنه بين الجميع.

بدأت الجريمة بقيام شخص بقتل شخص آخر , وبعد ذلك تم نقله إلى داخل سيارته في مكان بعيد عن مكان الجريمة الجريمة , وقام الجاني  بإشعال النار فيها حتى احترقت الجثة وتفحمت داخل السيارة حتي لا تستطيع الجهات الأمنية التعرف علي الجثة ولا يستطيع الطب الشرعي تحديد ما الذي حدث بالضبط ومن هو الفاعل.

وعندما عجزت الشرطة علي حل هذا اللغز , قامت بالأستعانة  بقصاص أثر من إحدى المناطق فعجز عن فك تفاصيل ذلك العمل الإجرامي أو معرفة بسب عدم وجوود أدلة كافية تساعده في هذه الجريمة الصعبة والمعقدة ، فقررت الشرطة في السعودية باستدعاء قصاص الأثر الشهير رمثان الشمري , والتي يعيش في محافظة رفحاء , وبمجرد وصوله إلي مكان الجريمة قام بالعمل علي الفور

وأثناء قحص الرجل البسيط قصاص الأثر على السيارة المحروقة وجد آثار أقدام الجاني بجوارها , وكانت تلك الأثار هي الخيط الأول الموصل إلي الجاني , وبعد ذلك قام  بتتبعه لمسافة وصلت إلي 50 كم مع بعض من رجال الشرطة , حتي وصلوا إلي البادية ,  وظل ينظر في أوجه الرجال في البادية وبعد التحقيقات أعترف الجاني علي فعلته الشنيعة.

وتعتبر هذه الجريمة من أصعب الجرائم التي واجهت شرطة السعودية , والتي أستطاع حل لغزها الرجل البسيط رمثان الشمري.

جرائم مشهورة

آرون هرنانديز

ألقي القبض على السابق نيو انغلاند باتريوت في عام 2013م ، ووجهت إليه تهمة قتل أودين لويد ، أحد معارف هيرنانديز. لويد ، التي كانت تواعد شقيقة خطيبة هيرنانديز ، وقد عثر عليها جثة هامدة في 17 يونيو 2013م ، بالقرب من منزل هرنانديز في ضاحية بوسطن.

وبعد ساعات من إلقاء القبض عليه ، وجهت إليه تهمة قتل لويد ، وقد كان هرنانديز مرتبطًا أيضًا بجريمة قتل مزدوجة عام 2012 في بوسطن ، أدين هيرنانديز بجريمة القتل من الدرجة الأولى ، في وفاة لويد في عام 2015م، لكن تمت تبرئته بعد ذلك بعامين ، في قضية القتل المزدوج ، وفي 19 أبريل 2017م ، بعد خمسة أيام من تبرئة البراءة ، انتحر هرنانديز في السجن.

غريم سليبر (النائم القاتم)

لأكثر من عقدين من الزمن ، عملت إدارة شرطة لوس أنجلوس على حل سلسلة من 11 جريمة قتل لنساء أميركيات من أصل أفريقي ، في جنوب وسط لوس أنجلوس وقعت بين عامي 1985م و 2007م ، ويشير الاسم المستعار (غريم سليبر) إلى التوقف لمدة 14 عامًا ، حيث استغرق القاتل بين عامي 1988م و 2002 م قبل قتل ثلاث نساء أخريات.

وفي عام 2010 م قُبض على لوني ديفيد فرانكلين جونيور ، وهو ميكانيكي يعمل في المدينة ، فيما يتعلق بالجرائم ، وفي 5 مايو 2016م أُدين بتهمة القتل العشر وحُكم عليه بالإعدام. 

O.J. سيمبسون

هو نجم اتحاد كرة القدم الأميركي السابق والمشهور O.J. ، لم تنتهِ مشاكل سيمبسون القانونية بعد تبرئته من جرائم قتل نيكول براون سيمبسون ، ورونالد جولدمان في عام 1995.

وفي 13 سبتمبر 2007م دخل سيمبسون وأربعة رجال آخرين ، إلى غرفة فندق كازينو في لاس فيجاس ، حيث كانت بعض تذكاراته الرياضية عرضت للبيع من قبل اثنين من جامعيها ، وبعد مواجهة ، أخذ سيمبسون وشركاؤه عدة عناصر وهربوا.

حُوكم سيمبسون وأدين بـ 12 تهمة جنائية ، بما في ذلك السطو المسلح والاختطاف ، وحُكم عليه بالسجن لمدة أقصاها 30 عامًا في نيفادا ، وفي عام 2017 م حصل على الإفراج المشروط وأفرج عنه من السجن. 

درو بيترسون

تصدر الشرطي درو بيترسون السابق في إلينوي ، عناوين الصحف الوطنية في أكتوبر 2007م ، عندما اختفت زوجته ستايسي بيترسون ، ولم تكن أول زوجات بيترسون تموت ، فقد تم العثور على كاثلين سافيو ، زوجته الثالثة ميتة قبل ذلك أيضًا في حوض الاستحمام الخاص بها في عام 2004م.

بينما قامت الشرطة والأصدقاء بالبحث عن ستايسي بيترسون ، أعاد المحققون فتح قضية سافيو واتهموا درو بيترسون في عام 2009م بتهمتين بالقتل من الدرجة الأولى ، وبالفعل بيترسون بوفاة سافيو في عام 2012م ، وحُكم عليه بالسجن لمدة 38 عامًا.

وفي عام 2016م أُدين بيترسون بمحاولة استئجار رجل ناجح لقتل مقاطعة ويل ، إلينوي ، المدعي العام الذي خدم في محاكمة القتل 2012م.

قصص جرائم واقعية قصيرة

كاثرين ونايت

كانت كاثرين ونايت أول امرأة في أستراليا يُحكم عليها بالسجن المؤبد دون الإفراج المشروط، حيث سلخت زوجها، جون برايس، بعد طعنه حتى الموت، بعد فترة وجيزة، سلخته وقلي أجزاء مختلفة من جسده، عازمة على إطعامها لأطفالها، حتى أنها رتبت الطاولة واستخدمت بطاقات الأماكن لتوجيه الأطفال إلى مقاعدهم.

مقتل جياني فيرساتشي

تم إطلاق النار على نجم الموضة جياني فيرساتشي في وضح النهار أمام قصره في ساوث بيتش في ميامي، كان فيرساتشي مصمم أزياء معروفًا ومؤسس دار أزياء فيرساتشي وقت وفاته، لكن كان فيرساتشي يتصرف بغرابة في صباح يوم 15 يوليو 1997 ويزعم شهود عيان أنه نزل إلى مقهى قريب وعبر من المدخل، ثم استدار عائداً للدخول قبل دقائق من وفاته، في وقت لاحق، لاحظت مضيفة أنه يبدو كما لو كان يتم متابعته.

بعد ذلك خرج فيرساتشي وحصل على صحيفة قبل أن يعود إلى فيلته التي تبلغ تكلفتها عدة ملايين من الدولارات على البحر الأبيض المتوسط، لكنه لم يتجاوز الباب الأمامي أبدًا، حيث اقترب شاب في العشرينات من عمره من فيرساتشي وأطلق عليه الرصاص مرتين في رأسه، بحسب بعض الشهود وزعم آخرون أن على ما يبدو يعرفون بعضهم البعض وأنهم كانوا يتشاجرون على حقيبة، بغض النظر عن كيفية حدوث ذلك، فقد رحل أحد أشهر مصممي الأزياء في العالم.

كان أندرو كونانان، البالغ من العمر 27 عامًا، هو الجاني، أشار العديد من الأفراد إلى كونانان على أنه مختل، حيث قتل كونانان أربعة رجال آخرين في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الثلاثة التي سبقت مقتل فيرساتشي وتم وضعه في قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، من ناحية أخرى، رفض كونانان تحمل المسؤولية عن أفعاله أو تحديد غرضه من قتل فيرساتشي، بعد وقت قصير من مقتل فيرساتشي، انتحر على متن منزل عائم في ميامي ولم يترك أي ملاحظة ولكن فقط القليل من المتعلقات.

عيسى ساجاوا

أطلق عيسى ساجاوا النار على امرأة في منزله عام 1981 واستهلك أجزاء مختلفة من جسدها في الطعام على مدار يومين، حاول ساغاوا التخلص من البقايا في بحيرة بالقرب من منزله في فرنسا وبعد عامين من انتظار محاكمته حُكم عليه بالجنون وتم سحب التهم الموجهة إليه، اكتسب شهرة في نهاية المطاف في اليابان وأصبح شخصية مشهورة هناك، حيث لا يمكن سجنه بشكل قانوني وظل حراً حتى يومنا هذا.