يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية اطفال ، و قصص اطفال مكتوبة هادفة ، و قصص اطفال قبل النوم مكتوبة ، و قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة ، و قصص اطفال قصيرة مكتوبة ، و قصص قبل النوم للاطفال سن 5 ، يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور، وسنذكر في هذا المقال بعض قصص الأطفال الجميلة والممتعة. فيمايلي قصص واقعية اطفال.

قصص واقعية اطفال

قصص واقعية اطفال
قصص واقعية اطفال

الغرابان الخاسران

في غابة جميلة غنّاء سمعت الحيوانات صوت شجار غرابين واقفين على غصن شجرة عالِ، فقَدِم الثعلب المكّار وحاول أن يفهم سبب شجارهما، وما إن اقترب أكثر حتى سأل الغرابين: ما بالكما أيها الغرابين؟ فقال أحدهما: اتفقنا على أن نتشارك قطعة الجبن هذه بعد أن نقسمها بالتساوي، لكنّ هذا الغراب الأحمق يحاول أن يأخذ أكثر من نصيبه، فابتسم الثعلب وقال: إذن ما رأيكما أن أساعدكما في حل هذه المشكلة، وأقسم قطعة الجبن بينكما بالتساوي؟ نظر الغرابان إلى بعضهما ووافقا على اقتراح الثعلب، وأعطياه قطعة الجبن، فقسم الثعلب قطعة الجبن وقال: يا إلهي لقد أخطأت في قسمتها، فهذه القطعة تبدو أكبر من تلك، سآكل من القطعة الكبيرة قليلاً حتى تتساوى القطعتان في الحجم، فالعدل هو الأساس، وأكل من القطعة الكبيرة قضمة حتى أصبحت أصغر من الأولى، فاعتذر للغرابين على خطئه وقرّر أن يأكل من القطعة الأولى حتى تصبحان متساويتين فهذا هو الحل الوحيد، وظلّ الثعلب على هذه الحال يقسم القطعة بشكل غير متساوِ متعمداً، ثمّ يأكل من قطعة فتصبح أصغر من الأخرى حتى أكل قطعة الجبن كاملة كما خطّط وفرّ من الغرابين هارباً، بينما تعلّم الغرابان أن يحلّا مشاكلهما بنفسيهما دون الاستعانة بالثعلب الشرير. قصص واقعية اطفال.

قصص اطفال مكتوبة هادفة

تعد القصص واحدة من أهم الوسائل التربوية المتبعة في تعليم الأطفال الكثير من القيم والأخلاق التي ينبغي عليه أن يحرص عليها في حياته، لهذا يتم دائمًا توجيه الوالدين إلى الحفاظ على سرد قصص تربوية هادفة للأطفال لما لها من أثر بالغ في تشكيل شخصياتهم، ومن هذه القصص ما يلي:

قصص اطفال مكتوبة هادفة
قصص اطفال مكتوبة هادفة

قصة بائعة اللبن

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، فتاة اسمها عائشة، كانت عائشة تشعر بالإحباط والتعب من الحياة، فسألت والدها عما يمكنها فعله حيال ذلك، فطلب منها إحضار بيضة وشاي وبطاطا، ثم أخرج ثلاث أوعية وملأها بالماء ووضعها على الموقد، وحين غلي الماء، طلب منها وضع العناصر في كل وعاء ومراقبتها، وبعد 10 دقائق، طلب منها أن تقشر البيضة والبطاطا وتصفي الأوراق، ظلت عائشة في حيرة من أمرها وهي تفكر ما الذي يقصده والدها من هذا العمل.

أوضح والدها: “تم وضع كل قطعة في نفس الظروف، الماء المغلي. لكن انظري كيف استجاب كل منهم بشكل مختلف” وتابع: “كانت البيضة طرية، لكنها صارت صلبة الآن. وكانت البطاطا صلبة ولكنها طرية الآن. أما أوراق الشاي، فقد قامت بتغيير الماء نفسه، ونحن عندما تحدث معنا الشدائد، نرد بإحدى هذه الطرق، والآن عليك أن تقرري، هل أنت بيضة أم بطاطس أم أوراق شاي؟ ”

العبرة: على الإنسان أن يكون أقوى من الظروف وأن يصبر على الشدائد مهما كانت.

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

الأسد والفأر

في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً، خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثمّ وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه.

وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: “ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟” ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.

قديهمك:

قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة

قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة
قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة

قصة الوردة المغرورة

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، في صحراء بعيدة، وردة فخورة جدًا بمظهرها الجميل، كانت شكواها الوحيدة أنها تنمو بجانب صبار قبيح، وفي كل يوم، تهين الوردة الجميلة الصبار وتستهزئ بمظهره، بينما يظل الصبار هادئًا، حاولت جميع النباتات الأخرى المجاورة للوردة أن تجعلها تعدل عن هذا الفعل، لكنها تأثرت كثيرًا بمظهرها الجميل.

وفي أحد فصول الصيف الحارقة، جفت الصحراء ولم يتبق ماء للنباتات. وسرعان ما بدأت الوردة في الذبول. جفت بتلاتها الجميلة، وفقدت لونها الرائع، نظرت الوردة إلى الصبار، رأت عصفورًا يغمس منقاره في الصبار ليشرب بعض الماء، وعلى الرغم من الخجل الذي كانت تشعر به، إلا أنها سألت الصبار إن كان بإمكانها الحصول على بعض الماء، وافق الصبار اللطيف بسهولة، وساعدها خلال الصيف القاسي، وأصبحا صديقين.

العبرة: لا يجوز أن نغتر بمظاهرنا كثيرًا لأنها منحة من الله تعالى خصنا بها، والحياة دول.

قصص اطفال قصيرة مكتوبة

قصص اطفال قصيرة مكتوبة
قصص اطفال قصيرة مكتوبة

المزارع المخادع

يُحكى أن مزارعاً مخادعاً قام ببيع بئر الماء الموجود في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال، وعندما جاء المزارع الذي اشترى البئر ليستخدم الماء الموجود فيه في اليوم التالي قال له الرجل المخادع: اذهب من هنا أيها الرجل فأنا قد بعتك البئر لكنني لم أبعك الماء الموجود فيه، دُهش الرجل مما سمع وتوجه إلى القاضي ليشتكي المزارع المخادع له بعد محاولات عديدة لإقناعه بأن البئر والماء الذي فيه من حقه، سمع القاضي القصة وأمر الرجل المخادع بالحضور، ثمّ طلب منه أن يعطي الرجل بئره إلّا أنّه رفض، فقال له القاضي: حسناً، إن كانت الماء لك والبئر لجارك فهيّا قم وأخرج ماءك من بئره إذن، جُنّ جنون الرجل المخادع وعرف أنّ الخديعة لا تضرُّ إلّا بصاحبها.

الدجاجة الذهبية

يُحكى أنّ مزارعاً وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسدا بها حاجتهما، إلى أن فكّر هذا المزارع يوماً بأن يقوم بذبح الدجاجة لاستخراج ما يحويه بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على الكثير من المال، أخبر المزارع زوجته بما ينويه فحاولت نصحه بألّا يفعل ذلك إلّا أنّه لم يقبل، أعد المزارع السكين وشقّ بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلأ الدم والأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي.

قصص قبل النوم للاطفال سن 5

قصص قبل النوم للاطفال سن 5
قصص قبل النوم للاطفال سن 5

قصة عن عمل الخير للأطفال

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، صبي فقير يقضي أيامه في الذهاب من منزل إلى باب لبيع الصحف لدفع مصاريف المدرسة. وفي أحد الأيام، بينما كان يسير في طريقه، بدأ يشعر بالضعف والوهن؛ لقد كان الولد المسكين يتضور جوعًا، لذلك قرر أن يطلب الطعام من المنزل المجاور، على الرغم من أن الولد المسكين كان يطلب الطعام في كل مرة لكنه كان يُمنع حتى وصل إلى باب فتاة، طلب كوبًا من الماء، لكن الفتاة عادت ومعها كوب من الحليب لما رأت حالته السيئة، سأل الصبي كم يدين لها للحليب، لكنها رفضت أن تأخذ منه.

بعد سنوات، مرضت الفتاة التي أصبحت امرأة ناضجة، وكانت تنتقل من طبيبة إلى أخرى، لكن لم يستطع أحد علاجها. أخيرًا، ذهبت إلى أفضل طبيب في المدينة، قضى الطبيب شهورًا في علاجها حتى شفيت أخيرًا، لكن على الرغم من سعادتها، كانت تخشى عدم قدرتها على دفع الفاتورة. ولكن، عندما سلمتها المستشفى الفاتورة، كتب عليها “دفعت بالكامل، مع كوب من الحليب”.

العبرة: لا تستهن بأي عمل خير يمكن أن تقدمه إلى الآخرين، فإنه سيعود لك أضعافًا مضاعفة وقت حاجتك.

قصة الراعي الكذاب

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، صبي يشعر بالملل، كان الصبي يراقب أغنام القرية التي ترعى على سفح التل. وحتى يرفه عن نفسه، صار يصرخ: “الذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف!”، عندما سمع القرويون الصرخة، جاءوا وهم يركضون إلى أعلى التل لطرد الذئب بعيدًا. لكن عندما وصلوا، لم يروا ذئبًا. كان الصبي فرحًا عندما رأى وجوههم الغاضبة، حذر القرويين الراعي قائلين: “لا تصرخ وتقول: ذئب، لا تكذب!”، ثم عادوا بغضب إلى أسفل التل.

فيما بعد صرخ الراعي مرة أخرى، “ذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف! ” من أجل تسلية نفسه، نظر إلى القرويين وهم يركضون صاعدين إلى التل لإخافة الذئب وطرده بعيدًا، ولم يشاهدوا ذئبًا، فقالوا بغضب: “احفظ صراخك إلى أن يكون هناك ذئب بالفعل، لا تكذب!”. ابتسم الصبي ابتسامة عريضة على كلماتهم بينما هم يسيرون متذمرين أسفل التل مرة أخرى.

وفي يوم من الأيام رأى الصبي ذئبًا حقيقيًا يتسلل حول قطيعه، قفز الراعي على قدميه وصرخ بصوت عالٍ قدر استطاعته، “ذئب! ذئب!” لكن القرويين اعتقدوا أنه يخدعهم مرة أخرى، ولذا لم يأتوا للمساعدة، وعند غروب الشمس، ذهب القرويون للبحث عن الصبي الذي لم يعد مع أغنامه. فصعدوا التل ووجدوه يبكي ويقول: “لقد كان هناك بالفعل ذئب! مات القطيع! صرخت: “ذئب!” لكنكم لم تأتوا، فذهب رجل عجوز لتهدئة الصبي، وقال له وهو يضع ذراعه حوله: “لا أحد يصدّق كاذبًا، حتى عندما يقول الحقيقة!”

العبرة: من يعتاد الكذب لن يصدقه أحد ولو قال الحقيقة، وسوف يخسر ثقة كل من حوله.