يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية اطفال ، و قصص اطفال مكتوبة هادفة ، و قصص اطفال قبل النوم مكتوبة ، و قصص اطفال قصيرة مكتوبة ، و قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة ، و قصص قبل النوم للاطفال سن 5 ، يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور، وسنذكر في هذا المقال بعض قصص الأطفال الجميلة والممتعة.

قصص واقعية اطفال

قصص واقعية اطفال
قصص واقعية اطفال

قصة البعير الذي اشتكى صاحبه لرسول الله

قصص واقعية اطفال ، تدور القصة في زمن النبي -عليه الصلاة والسلام- حيث كان لبيت من الأنصار جمل يستخدمونه في حمل الماء، حتى إنّهم كانوا يكثرون عليه من الحمل، وفي أحد الأيام امتنع الجمل عن حمل أي شيء، فجاء أصحابه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشكوا له أنّ الجمل الذي يستخدمونه لسقاية الماء أصبح يمنعهم ظهره أي؛ يرفض أن يحمل أي شيء.

ويستصعب عليهم فلا يحمل الماء للزرع ممّا تسبب بعطش الزرع والنخيل حتى أشرفت المروعات على الهلاك، فأمر النبي -عليه السلام- أصحاب الجمل بالقيام معه والذهاب إلى حيث الجمل، ومشى النبي -عليه السلام- باتجاه الجمل وسلم نحوه، فقالوا جماعة من الأنصار للنبي محذرين له: يا رسول الله إنّ هذا الجمل قد أصبح شرسًا مثل الكلب وإننا نخاف أن يُؤذيك.

فرد عليهم النبي -عليه السلام- بأنه لا يخاف منه، وما إن لمح الجمل النبي حتى سجد، فقال أصحاب الجمل: سأل النبي -عليه السلام- عن صاحب الجمل: فإذ بول من الأنصار يقول إنه له، فأمره النبي أن يتقي الله فيه لأنّ الجمل شكى له من شدّة التعب الذي يكلفه إياه صاحبه، فالأشياء التي يملكها الله لنا أمانة علينا أن نصونها ولا نهلكها.

قصص اطفال مكتوبة هادفة

قصة الحياة تكافل

كان هناك أربعة حيوانات تعيش معًا في الغابة وهي: أرنب وقرد وفيل وطاووس، وكانت هذه الحيوانات الأربعة تعيش على مبدأ الشجار والعداوة؛ حيث كانت تتخاصم معًا على شجرة الفواكه الموجودة في الغابة، ومن الأحقّ بهذه الشجرة، خاصة أنّ الجميع كان يحبّ هذه الشجرة بسبب طعم ثمارها اللذيذ.

جاء رجل إلى الغابة فجأة وادّعى أنّ ملكية هذه الشجرة تعود له وحده، وفي هذه اللحظة شعرت الحيوانات الأربعة بالخطر، وبأن شجرة الفاكهة ستذهب منهم ولن يعود بإمكانهم أن يأكلوا منها أبدًا، لهذا قرّروا أن يضعوا الخصومة جانبًا ويتكافلوا ويتكاتفوا معًا للدفاع عن شجرة الفاكهة لتعود لهم، أو على الأقل أن يزرعوا المزيد من الأشجار كي يصبح لديهم فاكهة متنوعة.

قال الطاووس: أنا سأحضر بذورًا من أشجار الفاكهة وأرزعها، قال الفيل: أنا سأحضر لها الماء بخرطومي وأسقيها كل يوم، قال القرد: أنا سأحضر لها السماد وأضعه عليها، وقال الأرنب: أنا سأحرسها من أي أحد يحاول إتلافها حتى تنمو وتكبر.

بالفعل زرعوا البذور وسقوها ووضعوا لها السماد وكان الأرنب يسهر عليها كي لا يمسها أيّ أذى، حتى نمت وكبرت هذه الأشجار وأصبحت أشجار كبيرة تحمل الفاكهة، وأصبحت تثمر أنواعًا عديدة من الفاكهة ويأكل منها الأصدقاء الأربعة الذين أصبح لديهم أشجار فاكهة بتكافلهم وتعاونهم.

قديهمك:

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

الغرابان الخاسران

في غابة جميلة غنّاء سمعت الحيوانات صوت شجار غرابين واقفين على غصن شجرة عالِ، فقَدِم الثعلب المكّار وحاول أن يفهم سبب شجارهما، وما إن اقترب أكثر حتى سأل الغرابين: ما بالكما أيها الغرابين؟ فقال أحدهما: اتفقنا على أن نتشارك قطعة الجبن هذه بعد أن نقسمها بالتساوي، لكنّ هذا الغراب الأحمق يحاول أن يأخذ أكثر من نصيبه، فابتسم الثعلب وقال: إذن ما رأيكما أن أساعدكما في حل هذه المشكلة، وأقسم قطعة الجبن بينكما بالتساوي؟ نظر الغرابان إلى بعضهما ووافقا على اقتراح الثعلب، وأعطياه قطعة الجبن، فقسم الثعلب قطعة الجبن وقال: يا إلهي لقد أخطأت في قسمتها، فهذه القطعة تبدو أكبر من تلك، سآكل من القطعة الكبيرة قليلاً حتى تتساوى القطعتان في الحجم، فالعدل هو الأساس، وأكل من القطعة الكبيرة قضمة حتى أصبحت أصغر من الأولى، فاعتذر للغرابين على خطئه وقرّر أن يأكل من القطعة الأولى حتى تصبحان متساويتين فهذا هو الحل الوحيد، وظلّ الثعلب على هذه الحال يقسم القطعة بشكل غير متساوِ متعمداً، ثمّ يأكل من قطعة فتصبح أصغر من الأخرى حتى أكل قطعة الجبن كاملة كما خطّط وفرّ من الغرابين هارباً، بينما تعلّم الغرابان أن يحلّا مشاكلهما بنفسيهما دون الاستعانة بالثعلب الشرير.

قصص اطفال قصيرة مكتوبة

الأسد والفأر

في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً، خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثمّ وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه.

وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: “ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟” ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.

قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة

قصة المضيف الجائع

كان أبو طلحة الأنصاري كريمًا جدًا ويحبّ استقبال الضيف وإكرامه، وفي أحد الأيام جاء للمدينة ضيوف فقام النبي -عليه السلام- بتقسيم هؤلاء الضيوف على بيوت المسلمين في المدينة، وكان من بينهم ضيوف لبيت أبي طلحة الأنصاري الذي فرح بهم كثيرًا، لأنهم ضيوف الله ورسوله، وسينال بهم الأجر والثواب.

كان أبو طلحة الأنصاري يفرح بالضيوف دون أن يعرف إن كان في بيته طعام ليكرمهم به أم لا، ولا يعلم ما صنعت زوجته من طعام وإن كان هناك فائضٌ منه أم لا، وعندما وصل أبو طلحة إلى البيت استأذن وسلّم وسأل زوجته إن كان أطفاله قد تناولوا الطعام أم لا قبل نومهم، وأخبر زوجته أنّ معه ضيوف.

أجابت زوجة أبو طلحة مستبشرة: أهلًا بضيوف رسول الله، وأجابت أم طلحة أبي طلحة دون أي جزع بأنّ في البيت طعام الأطفال فقط وهو أصلًا لا يكفي لأهل البيت فكيف إن كان هناك ضيوف، ففكر أبو طلحة بطريقة للتخلص من إحراج الموقف، فقرر أن يجوع هو وأهل بيته ويُطعم الأطفال.

وتركوا أطفالهم ينامون دون تناول الطعام، وحتى لا يأكل من الطعام مع ضيوفه، وقرّر أن يقوم بحيلة، وهي أن تتذرع زوجته بإصلاح السراج وتطفئه أثناء تناول الضيوف للطعام، فجلس أبو طلحة مع ضيوفه وقدّم لهم الطعام وانطفأ السراج فلم يكن يمد يده للطعام أبدًا.

بل كان يرفعها دون أن يضع فيها شيئًا منه، وترك ضيوفه يأكلون في الظلام وبعد أن أنهى الضيوف الطعام وشبعوا وحمدوا الله على نعمه، دعوا لأبي طلحة بالبركة، وعاد أبو طلحة وأشعل السراج، حيث نام هو وأهل بيته جائعين حتى يشبع الضيوف.

قصص قبل النوم للاطفال سن 5

قصص قبل النوم للاطفال سن 5
قصص قبل النوم للاطفال سن 5

القنفذ والحيوانات الصغيرة

كان هناك قنفذٌ صغيرٌ يعيش في غابةٍ جميلة اسمه قنفود، وكان يحب اللعب مع الحيوانات، إلّا أنّ الحيوانات كانت تخشى اللعب معه، فظهره مليءٌ بالشوك الذي يؤذي الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، فتارّة يثقب كرة الأرنب حينما يشاركه اللعب فيها، وتارّة أخرى يؤلم يد السلحفاة حينما يمسكها ليتجوّلان سويّا، وفي يوم من الأيام قرّر القنفذ الصغير أن يدخل بيته وألّا يغادره أبداً لأنّه يحب أصدقاءه جداً ولا يرغب في أن يؤذيهم بأشواكه، مرّ يومان والقنفذ مختبئ في بيته لا يرى أحداً، سألت الحيوانات عن سبب اختفائه، وحينما عرفوا السبب قرّروا أن يفاجئوه بهدية ستساعده على حل مشكلته، وفي نفس الوقت لن تبعده عن أصدقائه الذين يحبهم ويحبونه، اجتمع الأصدقاء وأحضروا لقنفود هدية وذهبوا إلى بيته، وعندما طرقوا الباب فتح لهم ودموع الشوق تملأ عينيه، ابتسم الأصدقاء وطلبوا منه أن يفتح الهدية، فتح قنفود الهدية لكنّه لم يجد سوى قطعاً صغيرة من الفَلِّين، فلم يفهم ما هذه! اقترب الأصدقاء جميعاً وأخذوا يضعون هذه القطع على الأشواك الموجودة على ظهر قنفود حتى غطوها جميعاً وحضنوه بقوّة وحب، انطلق قنفود والأصدقاء للعب في الغابة دون خوف فالصداقة أقوى من أن تغلبها أيّ مشكلة.